الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة


شجرة الشكر8الشكر
  • 2 Post By ابو ندى
  • 2 Post By express-1
  • 2 Post By express-1
  • 1 Post By express-1
  • 1 Post By express-1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-05-06, 15:33 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


a3 وراك هترتي أسي



0inShare





رشيد نيني
يا له من خبر سار أن تعرف أن رئيس الحكومة ترك جميع انشغالاته لكي يهتم بقياس مستوى شعبيتك.
ولقد شعرت حقا بالسعادة وأنا أقرأ في وسائل الإعلام أن رئيس الحكومة في لقاء مع كتابه المجاليين في بوزنيقة حذر موقعا إلكترونيا من خطر فقدان شعبيته لأن الناس "غادي يعيقو بيه" كما حدث معي.
وإذا أشكر للسيد رئيس الحكومة حرصه على شعبيتي، التي بالمناسبة يعتقد أنها ضاعت بسبب أن الناس "فاقو بيا" فإنني أستغل هذه المناسبة لكي أصحح له، إذا سمح معاليه، خلطا بسيطا حصل له.
وهذا طبيعي ومفهوم، وأقصد الخلط، بسبب الظروف بسبب الظروف الحرجة التي يمر منها السيد رئيس الحكومة، فمن فرط خلطه لشعبان برمضان أصبح يقفز من الحديث عن صندوق المقاصة إلى صندوق ماكياج النساء، ومن الحديث في الغرفة الثانية بالبرلمان إلى الحديث عن غرفة نومه في بيت الزوجية وعن حبه الكبير لزوجته والذي لم يتغير، والفضل في ذلك يعود لتجنب زوجته وضع الماكياج. ياله من سر عظيم هذا الذي كشف عنه رئيس الحكومة لكتابه المجاليين.
واضح أن السيد رئيس الحكومة لا يحب الماكياج، لكنه يحب بالمقابل تمسيد بروستاطا أناه المتضخمة. ونحن للأسف، في هذه الجريدة، لانحسن هذه الوظيفة ونتخلى عنها بكل روح رياضية للصحافيين المتخصصين في علاج أعراض التضخم، سواء كان في الأنا أو في مكان آخر يعرفه رئيس الحكومة جيدا.
لقد غاب ع السيد رئيس الحكومة معطى بسيط وهو يتحدث عن فقداني لشعبيتي، وهو الذي فقد فعلا شعبيته هو بنكيران نفسه. وقد صدر ذلك في دراسة قام بها معهد متخصص ونشرت أرقامها كل وسائل الإعلام.
وحسب هذه الدراسة فشعبية رئيس الحكومة تراجعت بنسبة خمسين بالمائة في ظرف سنة واحدة. وهي نسبة يمكن أن تصيب أي رئيس حكومة عاقل بالخوف على مستقبله السياسي، سوى أن هذا الخبر عندما "نزل" على رئيس حكومتنا أصابه بالجنون، إلى درجة أنه أصبح مثل الجمل الذي يرى حدبة الآخرين عوض أن يرى حدبته.
"أسي بنكيران، أسبحان الله، راه الشعبية ديالك اللي هبطات ماشي ديال، واش حواليتي"؟
ليسمح لي معالي رئيس الحكومة على هذه الطريقة في التحدث إليه، "ماصبرتش أصاحبي، واش نتا مشات ليك خمسين فالمائة من الشعبية ديالك وبغيتي تسبيها في أنا".
وحتى يطمئن قلب رئيس الحكومة فإنني أحمل إلى علمه الموقر أن شعبيتي بخير وعلى خير ولله الحمد، فالجريدة التي نشرف على إصدارها تعيش استقرارا ماليا بفضل ثقة القراء الذين يشترونها كل صباح، ولسنا "عوالين" لا على دعم الحكومة مثل البعض ولا على دعم الأمير مولاي هشام مثل البعض الآخر، ولا على عطايا أية شيخة من شيخات الخليج اللواتي يمولن تحت المائدة جرائد لا تغطي مبيعاتها حتى ثمن الورق الذي تطبع فوقه ومع ذلك أصبح أصحابها مليارديرات وأصحاب مطاعم ومقاهي وعقارات.
وإذا لم يصدقني السيد رئيس الحكومة فما عليه سوى أن يدخل موقع مؤسسة "لوجيدي" للتحقيق من الانتشار، وسيجد أن جريدة "الأخبار" استطاعت بعد سنة واحدة من ظهورها أن تتصدر مقدمة مبيعات الصحف في المغرب، متقدمة على جرائد ظهرت منذ عشرات السنين، بما في ذلك جريدة "التجديد" التي كان بنكيران والخلفي بعده مديرين لها والتي لم تستطيع أن تتعدى عتبة 2500 نسخة في اليوم، وهي مبيعات "الأخبار" في حي واحد من أحياء الدار البيضاء. وعين الحسود فيها عمود، عفوا، فيها عود.
وإذا لم يكن ارتفاع مبيعات جريدة معينة دليلا قاطعا على ارتفاع شعبيتها فإننا لسنا نعرف ماذا يمكن أن نسمي ذلك ولا بأية وسيلة علينا أن نتوسل إليها لقياس شعبية منبر إعلامي. وربما يريدنا معالي رئيس الحكومة أن نعزف معه نفس المقطوعة حتى ترتفع شعبيتنا أكثر، وهذا لطف منه حقيقة.
فقط هناك مشكلة صغيرة، وهي أنه لو كان هذا العزف على نغمة بنكيران ينفع لكان نفع الجرائد التي احترفت هذه المهمة منذ سنتين ونصف. والحال أن هذه الجرائد التي تتبع بنكيران بالنافخ تراجعت شعبيتها ومبيعاتها، حسب إحصائيات "لوجيدي"، بأكثر من خمسة وعشرين في المائة مقارنة مع السنة الماضية. " واش نديرو ليك خاطرك أسي بنكيران باش نهبطو الريدو ولا كيفاش"؟
ثم ماذا يهم رئيس الحكومة أن تنخفض شعبية جريدة معينة أو ترتفع، أو أن يفقد القراء الثقة في كاتب عمود أو يضعوها في كاتب آخر. هل صوت الناس على رئيس الحكومة لكي يخلق مناصب الشغل للعاطلين ويوفر الدواء للمرضى والعدل للمتقاضين وكراسي الدرس للتلاميذ، أم لكي ينصب نفسه وصيا على الصحافيين يمنحهم التنقيط وشهادات حسن السيرة والسلوك؟
وإذا كان زوال شعبيتنا سيريح أعصاب معالي رئيس الحكومة فإننا نتناول له عن هذه الشعبية، "أسيدي نتا اللي عندك الشعبية طالع ليها الجوك، نتا المومو ديال العينين ديال المغاربة، نتا اللي غير شوفة وحدة منك هيا الدنيا وما فيها، والله ينعل بو شي خدمة ولا شي سميك ولا شي صندوق مقاصة ولهلا يسهل فشي تقاعد، ما بغينا والو، بقا لينا غير على خاطرك".
لكن معالي رئيس الحكومة يعرف أن شعبيته في انحدار متواصل، فهذه هي الحقيقة الساطعة التي لا يستطيع أحد أن يحجبها بالغربال. وهو يتهمنا بالضلوع في "جريمة" صلب شعبيته يوميا على أعمدة هذه الجريدة. ولذلك فهو لا يدع فرصة تمر دون أن "يحشي" لنا "الهضرة". لكن صبر معاليه عيل هذه المرة وخرج لها "نيشان" وسمانا بالاسم. وطبعا فنحن بالنسبة لرئيس الحكومة لسنا سوى ذلك الحائط القصير الذي يمكنه أن يقفز فوقه، بعدما تكسرت تلك الزانة التي كان يقفز بها فوق الربيع العربي أيام هبوب رياحه على المغرب. فالأسماء الكبيرة التي كان يصرخ بها ملء شدقيه لم يعد يستطيع أن ينبس بحروفها، ونحن نعذره ونتفهم رعبه من النطق بها، فمن يريد أن يتسلق شجرة الكوكو يجب أن يكون "سليبه" نقيا، لأنه عندما سيصعد سيتفرج جميع من في الأسفل عليه.
وإذا كان معالي رئيس الحكومة يفضل أن يجمع حبات الكوكو المتناثرة فوق الأرض عوض الصعود لقطف تلك التي في أعلى الشجرة فلأنه يملك أسبابا وجيهة تجعله قانعا بما يلقى إليه عوض المغامرة بالصعود وبالتالي تعريض عورة حكومته للفرجة.
ونحن لا ندعي أننا ننافس معالي رئيس الحكومة على الشعبية، فنحن لا تنتظرنا مثله أية انتخابات، لأننا ببساطة نخوض استفتاء يوميا في الأكشاك، والحمد لله منذ العدد الأول إلى اليوم استطعنا أن نحصل على أغلبية أصوات القراء.
وبما أننا أبناء الشعب وأسماؤنا لا تثير هلع رئيس الحكومة فإننا نقبل أن يبخسنا معاليه حقنا وأن يشهر بنا، وأن يدعي فقدنا ثقة القراء، فمثل هذه الأساليب يمكن أن تؤثر في المبتدئين أو الذين لديهم ثقة مهزوزة في النفس، أما نحن فلحمنا مر ولا يؤكل نيئا، والمغاربة يعرفون من أدى ثمن موافقه كاملا بلا نقصان، ومن عندما كان عليه أن يدفع ضريبة التغيير، في وقت كانت المواقف تقايض بالذهب، دفعها من حريته دون أن يفاوض حولها أو يزايد.
المغاربة ليسوا أغبياء يا معالي رئيس الحكومة، فالذي يتغير كل يوم مثل الحرباء ليس شخصا آخر غيرك، والذي يعد ويخلف ليس أحدا آخر غيرك، والذي يحدث الناس ويكذبهم القول ليس أحدا آخر غيرك، والذي استأمنه المغاربة على أصواتهم فخانهم باصطفافه إلى جانب من كان ينعتهم بالفساد ليس شخصا آخر غيرك.
فاجمع كل هذه العلامات وانظر ماذا تكون صفة الإنسان الذي تجتمع فيه، "وشوف شنو تدير لراسك، راك هترتي".
وفي عمود الغد بحول الله نشرح الأسباب الحقيقية لهذه "الهترة" التي أصابت بنكيران وتسببت له في كل هذا الاسهال...اللفظي.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=739739
    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 17:56 رقم المشاركة : 2
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: وراك هترتي أسي



"نيني": قولها لراسك!نشر في اكادير24بقلم مايسة
صراحة وبكل صراحة، حتى وإن كانت المعارضة حق والاختلاف صحي.. عيب وعار أن يكتب "نيني" هكذا رد على رئيس حكومة المغرب، ليؤكد أن شعبيته لم تنزل وأن شعبية "بنكيران" هي التي نزلت! أشمن شعبية ولا شعيبية؟!!
شوفو آش كاتب حرفيا: "واضح أن السيد رئيس الحكومة لا يحب الماكياج، لكنه يحب بالمقابل تمسيد بروستاطا أناه المتضخمة، ونحن للأسف، في هذه الجريدة، لا نحسن هذه الوظيفة ونتخلى عنها بكل روح رياضية للصحايفين المتخصصين في علاج أعراض التضخم، سواء كان في الأنا أو في مكان آخر يعرفه رئيس الحكومة جيدا"!!
"نيني"، يمكنك انتقاد رئيس الحكومة وحبه للمديح وأناه المتضخمة كما هو الحال بالنسبة لك ولأناك المتضخمة مع أن واقع الحال يقول أنه أكثر وزير متواضع عرفه تاريخ المغرب الحديث... ولكن ماذا تقصد ب"مكان آخر يعرفه رئيس الحكومة"؟ عيب وعار أن تُضمِّن في مقالك خصوصيات الرجل وتنشرها بهذه الطريقة القذرة!
يقول أيضا: "أسي بنكيران، أسبحان الله، راه الشعبية ديالك اللي هبطات ماشي ديالي، واش حواليتي"..
"نيني"، ما هذه الطريقة الفجة المتدنية التي تخاطب بها مسؤولا في حجم رئيس حكومة المملكة المغربية، حتى إن اختلفت معه، حتى إن أردت الدفاع عن نفسك؟! تقول أنه لم يعد يستطع التحدث عن أسماء كبيرة كان يصرخ بها ملء شدقيه قبل توليه الوزارة، تقصد "الهمة" و"الماجدي" و"العماري".. والسؤال هو: هل تستطيع أنت التحدث عن هؤلاء بعد خروجك من السجن؟ ألم تكن في كل مقال تصرخ ملء شدقيك منتقدا "أصدقاء" الملك، و"محيط" الملك، وداعيا الملك إلى الحذر من "بطانته"؟ المقالات لا زالت موجودة ومنتشرة على النت. تقول أنك لست كبعض الصحافيين الذين تمولهم الحكومة أو "مولاي هشام" أو "الشيخة موزة".. ألم تتطلع أنت بعد إنشائك للجريدة إلى رضا "الهمة"؟ لكي يكون من الممولين ويفتح لك روبيني الإشهارات كما هو منتشر بين الصحافيين؟!!
ثم يقول: "أسيدي انت للي عندك الشعبية طالع ليك الجوك، نتا المومو ديال العينين ديال المغاربة، نتا اللي غير شوفة وحدة منك هيا الدنيا وما فيها، والله ينعل بو شي خدمة ولا شي سميك ولا شي صندوق مقاصة ولهلا يسهل فشي تقاعد، ما بغينا والو، بقا لينا غير على خاطرك"!
وانا يلى سميتك أ"نيني"، هضر مع "الباتورنا" الذين يقفون في طريق زيادة "السميڭ" للعمال الفقراء بهذا الأسلوب وبهذا المستوى، هضر بنفس هاد المستوى على "إلياس العماري" للي قاللك أنه هو سبب مقتل "الحسناوي" وهو للي كيسخن الطرح عند الطلبة القاعديين باش ينوضوها فالجامعات ويبقى الخلاف دائم بين اليساريين والإسلاميين.. هضر على للي كينصب الشفارة (ومنهم "الفاسي الفهري" بعد أن صفاه لصندوق الما والضو وسرق الحصيصة من جامعة الكرة) وكيردهوم بين عشية وضحاها مستشارين للملك.. هضر معاهوم بنفس هاد الأسلوب!!
أولا لقيتي "بنكيران" الحويط القصير لكي تنشر عليه شعبويتك وتبيع به جريدتك؟
طبعا الكل يعلم أنك تحدثت كثيرا وخلال سنوات كتبت العجب العجاب، والكل كان يتساءل عن مصدر معلوماتك وأنت صامت تدافع عن حق الصحفي في إخفاء مصادره، والكل علم أنك سجنت لأنك أصبحت تقذف من كان يمولك وتنشر غسيل من كان سابقا يمدك بالمعلومات.. ولكن بعد خروجك من السجن، الكل يعلم أن شعبيتك فعلا نقصت لأنك لم تعد تستطيع أن تكتب ما كنت تكتب، وأنك إن كنت اليوم من المدافعين عن "بنكيران" ضد كبار البانضية وناهبي فلوس الشعب القابضين على السلطة والثروات بيد من حديد لن تجد ولا إعلانا أو إشهارا واحدا على جريدتك. الكل يعلم أن الدفاع عن "الإسلاميين" اليوم يعني العطالة والبطالة، وأن انتقاد "بنكيران" هو الطريق الأقصر إلى الموارد المالية!
انعم بمواردك، وانتقد "بنكيران" كما تشاء.. ولكن الله يخلليك.. بقليل من اللباقة والاحترام! وأخيرا.. تلك الجملة الدنيئة التي كتبت حرفيا: "فمن يريد أن يتسلق شجرة الكوكو يجب أن يكون "سليبه" نقيا، لأنه عندما سيصعد سيتفرج جميع من في الأسفل عليه"..





    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-08, 13:07 رقم المشاركة : 3
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: وراك هترتي أسي


عبد الله عياش هبة بريس

سيكون من العدل أن نضع على واجهة جريدتنا ردا لموقع العدالة والتنمية يخص به صاحب عمود " شوف تشوف " الذي انتقد رئيس الحكومة في مقاله " راك اهترتي اسي " قناعة وليس قناعا وإيمانا منا بضرورة السير على خطى الحياد مادمنا قد نشرنا في وقت سابق مقالا كاملا لرشيد نيني ... يأتي الدور ليستمع الأخير ومعه القارئ لمقال صحفي ساخن تحت عنوان " شوف تشوف الذي لا يعجبه العجب "
لسنا من الذين يستهويهم الاشتغال بسقط الكلام، ولا امتهان حرفة الرد والرد المضاد، لأننا آلينا على أنفسنا الانكفاء إلى درجة الحلول على ما فيه فائدة، وما تحته عمل، وما يحقق عائدا في رصيد الوطن. ولكوننا أيضاً لسنا من الذين ينجرون إلى معارك الهامش، وقضايا الزيف، وفرقعات الوهم، لهذا فإننا قد ألجمنا يراعنا عن الخوض في هذه البركة، الآسن ماؤها، النتن ريحها، الذميمة طلعتها. والتي يعتقد البعض وهما، أنها لجة عالية، وأنهم شربوا لبن السباع، فامتطوا هادر موجها، وصاخب مدها، فنصبوا أنفسهم قضاة يوزعون صكوك الإدانة، وحولوا منابرهم منصات لاغتيال الحقيقة، ونشر الوهم، وكراء "الحنك" للأسياد المتوارين خلف الستائر الكثيفة والعنيدة، عناد نسق مسكون بالثنائيات وزواج الحقائق وأضدادها.

إن هذا يجعلنا نتوقف ولو للحظة، لننبه أن التزييف وإن علا محياه رداد حسن عابر مخادع، أو تستر خلف مساحيق التجميل التي لا تصمد أمام شمس الحقيقة اللافحة الكاشفة، ولأن المغاربة بكل بساطة يشبهون رئيس حكومتهم -على الأقل في هذه الخاصية- " ما كيحملووووش الماكياج"، فإننا نؤكد لكم وخلافا لما قلتم " أمان أضنين أياد"، أنه سيل جارف حارق لوهمكم امتلاك الحقيقة، حارق لأنكم لن تقدروا على إيقاف شعاعه اللافح يذيب وهم ما تجملتم به من باهت المساحيق، توارون بها سوءة قولكم الكاذب النافق.
أن تضعوا أنفسكم في قياس للشعبية في مقابل رئيس حكومة منتخب، فهو ليس فقط تضخما مرضيا في "الأنا" إلى درجة المكابرة، التي يقول فيها من تحبون الاستشهاد بقولهم "الكبر إگا أقشاب نسيدي ربي". إنما يعكس أمرا مركوزا بإحكام في خفاء صفقات دبرت ربما من وراء القضبان، وأنتجت مولودا خداجا مسكونا بالقبح، مهووسا بالتنطع، أمرا يشي ببيان فاقع، أن ما حل بكم ذات "مساء"عابر بلا رجعة، هو استكانة إلى" ركن شديد"، ينبجس شلالا من المعطيات والمعلومات التي تعز حتى على أعتى الأجهزة في الاستعلام وتقصي الأنفاس وتتبع الخواطر، هو استقواء "بركائز"ما تزالون أوفياء على ابتلاع لسانكم "السليط" على الجميع ما عداهم وهم المحتمون بالخفاء، الوالغون في جرح الوطن بغباء.
تقارنون شعبيتكم بشعبية رئيس حكومة منتخبة، وأنتم الذين لم تنزلوا يوما في حملة، ولم تفصحوا عن برنامج، ولم ولن تقربوا إصبعا واحدا " من عصيدة حارقة". كل رأسمالكم كلام تذروه رياح الصباح لتنتهي به مسالك الحياة عند أقرب بائع" للزريعة" في بلد لا يتجاوز فيه متصفحو الجرائد "كمشة" من آحاد الناس.
تنتشون بشعبية محتملة تستكملون نصابها من أرقام صماء تقول بعض الحقيقة وليس بالضرورة كل الحقيقة، تحتمون بمؤشرات المبيعات في مقابل صناديق الاقتراع، وتتناسون أن أرقام مبيعات كل جرائد المغرب سبة في وجه نخبه، وأن رقم مبيعاتكم وإن تضخمت أصفاره لا يؤشر بتاتا على منسوب القبول أو ادعاء الشعبية في قياس مع وجود الفوارق مع شعبية مسؤول منتخب.
تعيبون على رئيس الحكومة تقلص شعبيته دون أن تكلفوا نفسكم- والنفس أمارة بالسوء- قراءة كل الأرقام وتتبع كل التموجات، واحتساب الفارق المتسع بإصرار بينه وبقية زعماء السياسة في هذا البلد، القابعين في درك قاع الترتيب بإدمان. تتحدثون عن التقلص وأنتم العارفون أكثر من غيركم أنه لا يوجد رئيس أو مسؤول لا تتأثر شعبيته بشظايا التدبير ولا تتلبس بأدائه مخلفات كير المعاش المشتعل على الدوام، ولكن الذي كان عليكم أن تقولوه للمغاربة كم كانت نسبة التدني عند رئيس حكومتنا مقارنة مع غيره ممن يدبرون اليومي من معاشات الناس لدى الأمم الأخرى، وأن الارتفاع الذي كان في بداية الولاية كان وليد سياق معين ونتاج مرحلة خاصة، إن الموضوعية تقتضي الإحاطة بكل التفاصيل والأرقام في علاقتها بالسياقات وفي إطار مقارنات موضوعية بدل الموت عشقا وعنادا على صدر رقم واحد في حالة من الهيام غير مفهومة تثير شكوكا حول الدوافع والخلفيات.

كنا نود أن يثيركم في كلام رئيس الحكومة إصراره وهو يتحدث أمام كتاب حزبه المجاليين على أن الإصلاح يبتدئ من الأنفس ليمتد إلى العمران، وان أزمة المغرب ليست في نصوص القوانين الصماء، ولا في شح خزائنه الجرداء، إنما تقبع في عقول المغاربة ومسلكياتهم، كنا نود أن تثيركم غيرته على ثالوث النجاة- كما يعتقد ونعتقد- من لجة الاضطراب: الملكية / الإصلاح / الاستقرار. ولكنكم تصرون دوما على البقاء في غرف النوم وبين أحضان " الماكياج" "وإذا زعمتم شوية" فإنكم تتوقفون لا محالة عند الأشخاص والأسماء وقديما قيل العقول الصغيرة تناقش الأشخاص والمتوسطة تناقش الأحداث والكبيرة فقط هي من تهتم بالأفكار..






    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-09, 11:06 رقم المشاركة : 4
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: وراك هترتي أسي


رشيد نيني : اتق الله يا بنكيران، فقد اعوججت ..

=========================

بعد أن اتهمه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بـ"بيع الماتش" وفقدان الشعبية، وأن الناس "عاقوا بيك"، في إحدى خطاباته ببوزنيقة، يواصل رشيد نيني مدير نشر يومية "الأخبار" هجومه على رئيس الحكومة، بعد أن خاطبه "راك هترتي أسي" في عموده القار "شوف تشوف"، عاد اليوم وعبر نفس الزاوية ليقول له "اتق الله يا بنكيران".


ووجّه نيني رسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة، "يدعوه فيها إلى تحديد الجهات التي "باع لها الماتش، بعد أن كان في الأمس القريب من أوائل المناصرين لحزبكم "العدالة والتنمية" المُضطهد، لتأتي اليوم وتتحدث عن التماسيح والعفاريت بلغة فيها رمز ولمز، تعجز من خلالها على تحريك "البيدق" في حق من فضحنا فسادهم عبر جريدتنا، خوفا على صورتهم الشخصية عندكم، وحفاظا على تحالفاتكم الهشة معهم، وذلك ليعرف من باع الماتش وقلب الكبوط على الآخر وربما ستعرفون ثمن اتهام الناس بدون دليل".


ودعا نيني رئيس الحكومة، "إلى البحث عمن يخوض معاركهم بالوكالة بعيدا عني، فأنا صحفي مستقل يقود مقاولة إعلامية حرة غير رسمية ولا عمومية، لا تهمني معادلاتكم ولا تستهويني حساباتكم، وكل ما يهمني هو أن أقدم عملا صحفيا يليق بجمهور القراء الذين يملكون حدسا صائبا وفراسة لا تُخطئ".


وزاد نيني، "عندما سيكون بين أيدي ملف عن شباط يستحق النشر سأنشره كما فعلت دائما، ولن أنتظر منكم إشارة ولا استشارة، فالقراء وحدهم من يستطيع أن يُحاسبنا، ولن ينتظروا اتهاماتكم ولا اتهامات غيركم من أجل الحكم على جريدتنا، التي اكتسبت مصداقيتها من استقلاليتها عنكم وعن غيركم، وأصبحت تحتل الرتب الأولى في المبيعات في ظرف وجيز".


وختم مدير نشر جريدة "الأخبار" عمدوه القار "بأن استشهد بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين دخل عليه حذيفية وسأله "ما يهمك يا أمير المؤمنين"؟، فأجابه قائلا "إني أخاف أن أقع في منكر فلا ينهاني أحد منكم تعظيما لي"، فقال له حذيفة "والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك"، ففرح عمر وقال: "الحمد لله الي جعل لي أصحابا يقوموني إذ اعوججت"، فاتق الله يا بنكيران، فقد اعوججت".








    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-09, 19:54 رقم المشاركة : 5
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: وراك هترتي أسي


«أمان ياضنين أياد»
رشيد نيني




بما أن السيد رئيس الحكومة لا يفهم السوسية فما عليه سوى أن يلجأ إلى خدمات ابن منطقة آيت إفران، السيد عبد الله باها، لكي يشرح له ما قالته «الجرانة» عندما لاحظت تغير حرارة الماء الذي اعتادت السباحة فيه.
ويحكي أجدادنا الأمازيغ أن ضفدعة كانت تعيش في بركة مياه آسنة وباردة، إلى اليوم الذي جمعها أحد القرويين ليلا مع كومة من الجراد لكي يطبخها في طنجرة فوق النار.
وبينما هي داخل القدر تغلي التفتت «الجرانة» نحو الجراد وقالت:
- «أهيا، أمان ياضنين أياد»...
والترجمة الحرفية لما قالته الضفدعة بالدارجة هو «وا ما خور هادا»، يعني أن الماء الساخن و«المبقبق» الذي وجدت نفسها وسطه يختلف كليا عن الماء البارد والراكد الذي تعودت العيش فيه.
وهذا بالضبط ما وقع لعبد الإله بنكيران، فقد وجد نفسه فجأة في «مرميطة» السلطة يغلي فوق نار تزند كل يوم أكثر. ومع هزيمته الأخيرة في موقعتي سيدي إفني ومولاي يعقوب فهم بنكيران أن الأمر أصبح يتعلق فعلا بماء آخر غير الماء المعتاد الذي ظل يسبح فيه قبل سنتين ونصف.
ولعل أول ملاحظة يمكن التقاطها في خرجات رئيس الحكومة مؤخرا هو تغييره من لهجته واستعادته لعتاده اللفظي الذي تركه جانبا في الفترة الأخيرة، وما تشبيهه لنفسه بالكرة التي أصبح يركلها كل واحد من جهة سوى دليل على أن الكيل طفح بالرجل، إلى درجة أصبح ينعت خصومه بالصكعين وينعت المعارضة بأنها أصبحت مثيرة للغثيان بسبب «العيافة»، والصحافيين بالمشوشين وبياعين الماتشات، والمعطلين الراغبين في وظيفة بالمختلين عقليا.
ولم يتوقف حديث بنكيران عند حدود الشتائم، بل إنه تجاوز ذلك للوصول إلى الحديث عن الشهادة والاغتيال، وقد بدأ ذلك عندما أعاد إخراج قصة قديمة من الأدراج وهو في ضيافة وزارة العدل حول حادث إطلاق نار أمام المسجد الذي كان يعطي فيه دروسا في فرنسا، وما نتج عن ذلك من اغتيال أحد مرافقيه ومرور رصاصة طائشة بالقرب من وجه رئيس الحكومة.
وحكى بنكيران كيف أن السلطات الفرنسية عوضته في تذكرة القطار واعتبرت الحادث تصفية حسابات بين فاعلين متشاكسين في أوساط دينية بفرنسا، بمعنى أن كل ما في الأمر أن بنكيران كان في المكان واللحظة الخطأ، ولا أحد كان يستهدف حياته.
ولم يكن حديث بنكيران صدفة، بل جاء مباشرة بعد ظهور نتائج استطلاع رأي أظهر تراجع شعبية الرجل إلى النصف في ظرف سنة. ولذلك نفهم أن بنكيران أصبح «يحسن باللي كاين»، ويتوسل بأي شيء يمكن أن يرفع من شعبيته، كأن يظهر نفسه بمظهر الضحية الذي أفلت من محاولة اغتيال بالرصاص في الخارج، أو كقائد حزب يتعرض مناضلوه للتصفية الجسدية في المواقع الجامعية، كما حدث عندما قال بشأن مقتل الطالب الحسناوي الذي كان ينتمي قيد حياته إلى منظمة التجديد الطلابي التابعة للحزب، «قتلتم منا واحدا فكم تريدون أن تقتلوا» خاتما خطابه الحماسي بإعلان استعدادهم للموت في سبيل الله والوطن.
لكي يرد عليه القيادي حامي الدين بشعار جديد أطلقه في وجه خصومه يقول لهم فيه «بيننا وبينكم الجنائز»، معتبرا قتل الطالب الحسناوي «رسالة قتل في الزمان» موجهة إلى الحزب الحاكم.
إنه إذن تصعيد خطابي خطير يدل على أن شيئا ما ليس على ما يرام يحدث داخل الساحة الحزبية يزعج الحزب الحاكم على أعلى مستوياته.
وما يحدث لخصه النائب البرلماني بنشماس في جملة واحدة عندما قال إن الحزبين الوحيدين المنظمين اللذين لا يعانيان من انشقاقات هما حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة. وهو ما رد عليه بنكيران بحكايته المعتادة حول الحزب الذي صنع بين ليلة وضحاها والذي سيخسر كل شيء إذا عاد إلى ممارساته السابقة.
في الواقع بنكيران منزعج كثيرا من عملية التطهير الواسعة التي يقوم بها حزب الأصالة والمعاصرة في صفوفه، كما هو منزعج من «التحالفات» التي نجح في عقدها خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة. وفي الوقت الذي كان فيه الحزب الحاكم منشغلا، عن وعي أو بدونه، في شد وتحريك خيوط الصراعات من وراء الستار داخل حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، كان حزب الأصالة والمعاصرة يسابق الزمن من أجل استكمال أجهزته الموازية، فأنشأ ذراعه النسوية وشبيبته وهو بصدد إنشاء نقابته وسبق له أن أسس فصيله الطلابي.
يأتي هذا في ظروف صعبة تعيشها بقية الأحزاب، سواء منها المسماة وطنية كالاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية، أو الإدارية كالحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، وما يجمع بين كل هذه الأحزاب أنها تعيش صراعا محموما على «الخلافة».
وفي وقت يستعد فيه حزب الأصالة والمعاصرة لموقعة 2017، التي سبق لقادته أن «بشروا» بأنها ستكون سنة وصولهم لرئاسة الحكومة، نرى كيف أن حزب العدالة والتنمية يفقد قلاعه وقاعدة انتخابية مهمة ممثلة في السلفيين الذين هاجروا مع الخليدي إلى حزب النهضة والفضيلة الذي يقود ملف المصالحة بين الدولة والسلفيين، وهو الملف الذي تم سحبه من تحت أقدام الرميد وخلفه حامي الدين على رأس «منتدى الكرامة».

ولذلك أخرج بنكيران وإخوانه العتاد الثقيل، فهو يتحدث عن الاغتيالات والاستعداد للموت والشهادة، والدكتور الريسوني يطالب علماء المغرب بالجرأة على قول الحق في موقع العدل والإحسان، ووزراء العدالة والتنمية تفرقوا خلال حفل فاتح ماي على المدن المغربية، وقال الداودي من فوق المنصة للعمال مرحبا بالمحاسبة لكن ليس الآن وإنما بعد مرور خمس سنوات، علما أن الدستور يعطي الحكومات سنة سماح واحدة وبعدها تستطيع المعارضة أن تسقط الحكومة من أصلها وليس فقط أن تحاسبها.
أما وزير التجهيز الرباح فقد ذهب لتدشين قنطرة في تنجداد، ولاستدرار الشعبية انخرط في رقصة أحيدوس مع فرقة محلية ما يكفي لتصويره وترك العامل وممثلي السلطة المحلية ينتظرون سعادته حتى يفرغ من الرقص. لكن الرباح اكتشف أنه لا يضبط الإيقاع، حيث ظهر يرفع رجليه كما لو أنه «باغي يكابري»، لكي ينسحب من «الجوق» ويكتفي بضريب الرش.
وأمام هذه المتغيرات لم يجد رئيس الحكومة من شعار يرفعه في الغرفة الثانية أمام حفنة من المستشارين سوى «أنا مكانخافش». مما يدل على أن هناك جهة ما تثير مخاوف رئيس الحكومة، وهي الجهة التي قال عنها إنه لولا الملك لما كان يعرف المصير الذي كان سيلقاه مع العفاريت عندما سيكون وجها لوجه معها.
ومما زاد في مخاوف رئيس الحكومة فشل مساعيه في تحقيق تقارب بين حزبه وبين تيار في الاتحاد الاشتراكي يعلن العصيان في وجه كاتبه الأول إدريس لشكر. فالأخوة الناشئة بين حامي الدين وبرلماني اللائحة الاتحادي حسن طارق ليست أخوة في سبيل الله، بل في سبيل تشكيل تحالف يحقق حلم بنكيران المجهض والمتمثل في تسخين أكتافه بالاتحاد الاشتراكي لإخافة الدولة العميقة التي ترعبه عفاريتها. وهو الحلم الذي رفض لشكر تحقيقه لبنكيران عندما عرض عليه دخول الحكومة في نسختها الأولى قبل سنتين ونصف.
كما أن مساعيه السرية لتفتيت حزب الاستقلال من الداخل أصبحت تواجهها بعض العراقيل، خصوصا بعد استعادة شباط لقواه بعد الحكم لصالحه في قضية شرعية انتخابه، وفوز المرشد السياحي السابق «بوسنة» بمقعد مولاي يعقوب.
ولم يبق أمام بنكيران لمحاربة حزب الاستقلال سوى النبش، عن طريق فريقه البرلماني، في ملفات التسيير السابق للاستقلاليين، هكذا وجد عمر حجيرة نفسه متابعا أمام جنايات فاس بسبب تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، وربما سيجد غلاب نفسه متابعا أيضا بعدما سينتهي قضاة المجلس من تقليب حسابات جمعية المصالح الاجتماعية لوزارة التجهيز والمكتب الوطني للسكك الحديدية.
ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه بادر رئيس الحكومة، بالموازاة مع تصعيده الكلامي، إلى إطلاق بعض المفرقعات الإعلامية، كإدخال الوالدين ضمن التغطية الصحية الإجبارية ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ثلاثة آلاف درهم.
وعندما نقول إن ما أعلن عنه رئيس الحكومة ليس سوى مفرقعات فنحن نقصد ما نقول، لأن إدخال الوالدين في التغطية الصحية ليس إنجازا حكوميا بل استغلالا لمشروع ملكي، فهو لم يضف شيئا جديدا. أما الرفع من الحد الأدنى للأجور، وهو القرار الذي لم يعلن عنه بنكيران إلا بعدما وافق عليه موظفو صندوق النقد الدولي بالرباط، فلم يكلف الحكومة أي اجتهاد لأن ما ستوفره الخزينة من أموال بسبب خروج نسبة من الموظفين إلى التقاعد هذه السنة هو بالضبط ما ستصرفه على هذه الزيادة.
ولعل هذه المتغيرات المتسارعة في المشهد الحزبي هي التي تسببت لرئيس الحكومة في تعكير مزاجه إلى درجة وصفه لنفسه بالكرة التي يركلها كل واحد من جهة.
فرئيس الحكومة لم يعد يعرف أن سيعطي بالرأس، فهو منزعج من المعارضة التي أصبحت «تعيفه»، ومنزعج من الصحافة التي يتهمها بالتخلي عنه، وهو يضع رجلا في الأغلبية الحكومية ورجلا في المعارضة، ويقود الحكومة ويسير ضدها في فاتح ماي، ومرة يقول إنه رئيس حكومة بصلاحيات واسعة، ومرة يقول إنه «جا غير يعاون».
والخوف كل الخوف أن تنطبق على بنكيران الحكمة الشعبية التي تقول «جابو يعاونو فالحفير هرب ليه بالفاس».






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:54 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd