منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - نائب للوزير بلمختار يعلن الحرب على الـ pjd في معقله الانتخابي

كواليس اليوم: مكتب الرباط
http://www.cawalisse.com/wp-content/...hqdefault7.jpg
كشفت مصادر من نيابة سلا، أن نائب وزارة التربية الوطنية، أعلن عزمه محاربة المد الإسلامي في المؤسسات التعليمية دون هوادة، من خلال إغلاق أبواب المؤسسات التعليمية في وجه الجمعيات المقربة من حركة التوحيد والإصلاح، وعدم السماح لحزب العدالة أو أي جمعية مقربة منه، أو أي تنظيم سياسي أو جمعوي باستغلال المؤسسات التعليمية، بغض النظر عن تبعات هذا القرار.
مصدر مقرب من نائب سلا، أوضح لموقع “كواليس اليوم” أن الأخير يعتزم طلب لقاء عامل المدينة، وإبلاغه بدواعي هذا القرار، والأسباب التي دفعته إلى التصدي بقوة لحزب العدالة والتنمية، والذي أصبح يشن حربا على نائب وزير التربية الوطنية من خلال ذراعه النقابية والمكتب الإقليمي الذي أصدر بيانا “مليئا بالمغالطات والاستهداف المجاني” للنائب، الذي “أحدث ثورة في تسيير الشأن التربوي” بحسب مصادر “كواليس اليوم”.
وكشف ذات المصدر المقرب من نائب سلا، أن أحمد كيكيش، مستعد للذهاب في معركته مع حزب العدالة والتنمية بعيدا حتى ولو كلفه ذلك منصبه، مشيرا إلى أنه لا يتخوف من التصدي لحزب المصباح في معقله وبالمدينة التي منحت رئيس الحكومة مقعدا برلمانيا، معتبرا أنه يقوم بعمله ولا يكترث للحكومة أو رئيسها، مشيرا إلى أن حسابات حزب العدالة والتنمية السياسية لا يمكن أن ترهن السياسة التعليمية بمدينة سلا.
ودعا أعضاء المكتب الإقليمي إلى الضغط على أمينهم العام ورئيس الحكومة في نفس الآن لاتخاذ قرارات مهمة وحاسمة لصالح القضية التعليمية، وباقي القضايا المطروحة عليه.
وتحدث مصدر “كواليس اليوم” المقرب من نائب سلا، عن منطق نقابة الحزب والذي يتسم بـ”انتهازية كبيرة، تسعى إلى تركيع أي مسؤول بمدينة سلا لمجرد أن حزب العدالة والتنمية يشكل قوة سياسية بالمدينة”، مطالبا بتحصين عدد من القطاعات الحيوية من تغلغل التنظيمات الدعوية والجمعيات المرتبطة بحزب العدالة والتنمية والتي تتعمد تنظيم أنشطة بفضاء المؤسسات التعليمية من أجل استقطاب الناشئة التعليمية إلى صفوفها.
واستشهد المصدر المقرب من نائب سلا، بتنبيه مدراء المؤسسات التعليمية إلى التعامل بحزم مع كل مظاهر التطرف، لافتا الانتباه إلى أن النائب وقف على تحويل مؤسسة تعليمية إعدادية بمقاطعة احصين إلى “قلعة للتطرف” بعد بناء مسجد بداخلها حوله أحد الأساتذة إلى فضاء لنشر ثقافة دينية لا علاقة لها بالمؤسسات التعليمية، كما رصد استغلال بعض الأساتذة لسلطتهم الأدبية لشحن التلاميذ بأفكار متطرفة، وهذا هو سبب العداء الذي يكنه التنظيم النقابي لحزب العدالة والتنمية للنائب، بعد أن اتهمه بالتسلط والاستبداد، وعدم شفافية التدبير المالي والإداري، والتمييز العنصري، والتستر على الأشباح ومحاباة نقابة تعليمية بعينها، على حد قول المصادر ذاتها.