منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية (https://www.profvb.com/vb/f232.html)
-   -   تأثير المحيط على تربية الأطفال (https://www.profvb.com/vb/t142233.html)

عبير المنتدى 2014-04-27 11:43

تأثير المحيط على تربية الأطفال
 
السلام عليكم لكم هذا الموضوع
اتمنى ان تستفيدو و تفيدو

إنّ البيئة والمحيط الذي يعيش فيهما الطفل لهما تأثير عميق وفعّال في حياته وتكوّن شخصيّته ، فالإنسان منذ نعومة أظفاره يتأثّر وينفعل بما يجري حوله من ممارسات ، فهو يكتسب مزاجه وأخلاقه وممارساته وطرز تفكيره من ذلك المحيط أو تلك البيئة .
وقد تبيّن أنّ للوالدين ولسلوك العائلة ووضعية الطفل فيها ، دوراً كبيراً في تحديد شخصيّته وصقلها وبلورتها وتحديد معالمها ، كما أنّ للمعلّم أيضاً وكذا الأصدقاء ، والمجتمع ووسائله الفكرية والإعلامية ، وعاداته وأسلوب حياته ؛ أثر مباشر كبير على سلوك الطفل وكيفية تفكيره ، إلاّ أنّنا نلاحظ ـ انطلاقاً من فلسفة الإسلام العامّة ، والتربوية خاصّة ـ أنْ ليس لعالم الطفل الخارجي بمختلف مصادره ، ومع شدّة تأثيره ؛ القدرة كلّياً وبصورة قاطعة وإلى الأبد في تحديد معالم شخصية الإنسان ، ويؤطّر مواقفه ، بل للإرادة الذاتية القوية دور فعّال وبنّاء في تحديد سلوكه ومعتقده وممارساته ؛ لأنّ الإنسان في ظلّ التعاليم الإسلامية الحقّة ، ومعرفته لما فيه الخير والصلاح والسعادة له ولغيره ، يعمل به ، ومعرفته لما فيه الشرّ والفساد والشقاء له ولغيره ، يتجنّبه لو أنّه اعتقد والتزم بتعاليم الشريعة الإسلامية الخالدة ، وعمل بعمل المعروف وانتهى عن فعل المنكر .
من هنا جاء التأكيد في التربية الإسلامية على القيم والأخلاق والمبادئ ، كحقائق مستقلّة متعالية على تأثيرات الواقع ؛ ليسلم هو بذلك ، وليسلم المجتمع الذي يعيش فيه من انحرافاته وآثاره السلبية .
لذا ، صار الاهتمام بتقويم الإرادة لدى الفرد بالغ الأهمّية ؛ لما للإرادة من دور عظيم في حياة الأفراد والمجتمعات والأمم ، فبالإرادة الذاتية المحصّنة من تأثيرات المحيط ، والثابتة على القيم والمبادئ السامية على واقع العالم المحيط بالإنسان ؛ ظهر القادة والمفكّرون والمصلحون الذين دعوا الناس إلى الثورة ضدّ الواقع المنحرف لتغييره .
وهذا التقويم الواقعي السليم لمنطق التأريخ ، الذي يعطي الإنسان قيمته الحقيقية في هذا العالم الرحب ، ويضعه في محلّه المناسب له ؛ هو بعينه تقويم التشريع الإسلامي للإنسان ، وقد جاء صريحاً في القرآن الكريم :( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) القيامة : 14 ـ 15 .
والرسول الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( لا تكن إمّعة : تقول أنا مع الناس ، إن أحسنوا أحسنت ، وإن أساءوا أسأت ؛ بل وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس تُحسنوا ، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم ) .
إذاً ، نستنتج ممّا سبق أنّ للمحيط الطبيعي للفرد وللمحيط الاجتماعي العام تأثيراً عميقاً على تكوين شخصية الطفل وتحديد سلوكه :
1ـ المحيط الطبيعي :

وفيه أنّ القاعدة الأساسية في تربية الطفل تتوقّف على أساس من التفهّم والطمأنينة والاهتمام بالطبيعة ، والعمل على إبعاد المخاوف عنه ، وتوجيهه إلى مواطن السرور والأمان والطمأنينة في هذا العالم ؛ لصيانته من ردود الفعل النفسية التي تؤلّمه وتضرّ به ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية جعله يتوجّه نحو الطبيعة ، ويستلهم منها معاني الحبّ والبهجة والجمال والأمن ، ويتشوّق إلى البحث والمعرفة والاكتشاف .
قال عزّ وجلّ : ( أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ ) الأعراف : 185 .
ومن الواضح أنّ الطفل يتأثّر بالمحيط وينفعل به ، فيتساءل كثيراً عمّا يراه ويسمعه في هذا العالم ممّا يثير إعجابه ودهشته ، ويلفت نظره ، فصوت الرعد ووهج البرق ونباح الكلب ودويّ الريح وسعة البحر ووحشة الظلام ، كلّها تثير مخاوفه ، وتبعث في نفسه القلق والاضطراب والخوف ، وتجعله ينظر إليها بحذر وتردّد ، ويعدّها في عداد العدوّ والخطر ، فيتطوّر عنده هذا الشعور ، ويأخذ أشكالاً مختلفة ، وتتطوّر هذه التحوّلات مع نموّ الطفل ، فتترسّب حالات الخوف في اللاشعور ، فتنمو شخصيّته على القلق والتردّد والاضطراب والخوف والجبن .
وكما أنّ لهذه الظواهر الطبيعية وأمثالها هذا الأثر السلبي الخطر في نفسية الطفل ؛ فإنّ منها ما له تأثير كبير أيضاً وإيجابي نافع في نفسه ، فنجده يفرح ويسرّ بمنظر الماء والمطر ، وتمتلئ نفسه سروراً وارتياحاً بمشاهدة الحقول والحدائق الجميلة ، ويأنس بسماع صوت الطيور ، وترتاح نفسه باللعب بالماء والتراب والطين ، فيجب في كلتا الحالتين التعامل معه ، وتدريبه على مواجهة ما يخاف منه ، وكيفية معالجته ، فنطمئنه ونعوّده الثقة في نفسه والاعتماد عليها .
وممّا هو مهمّ جدّاً في دور التربية هو أن نجيب الطفل ـ بكل هدوء وبساطة وارتياح وحبّ ورحابة صدر ـ عن جميع تساؤلاته حول المطر والشمس والقمر والنجوم والبحر والظلام وصوت الرعد و ... ؛ بما يطمئنه ويريح نفسه ؛ فننمّي بذلك فيه روح الإقدام وحبّ الاستطلاع ، وحبّ الطبيعة وما فيها من خلق الله عزّ وجلّ البديع العجيب لينشدّ إليها ، ويعرف موقعه فيها ، ويدرك عظمة خالقه ، ومواطن القدرة والإبداع ، ودوره فيها ؛ فينشأ فرداً سليماً نافعاً ذا إرادة تجنّبه الانحراف وفعل الشرّ ، وذا عزيمة على الإقدام على فعل الخير ، ويتركّز في نفسه مفهوم علمي وعقائدي مهم ، بأنّ الطبيعة بما فيها هي من صنع الله عزّ وجلّ أوّلاً ، ثمّ أنّ الله سخّرها لخدمة الإنسان ، فيتصرّف فيها ويستفيد منها ، ويكيّف طاقاته ويستغلّها بما ينفعه وينفع الناس ، وقد قال جلّ وعلا : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة : 29 .
وقال : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) الملك : 15 .
وهذا التسخير الإلهي ما هو إلاّ تمكين للإنسان من تكييف قوى الطبيعة واستثمارها لصالحه ؛ وفق ما تقتضيه المفاهيم الإنسانية التي عالجها من خلال علاقته بالطبيعة ، مثل مفاهيم الحبّ والخير والجمال والأمن والسلام والاحترام ، وغيرها .
2ـ تأثير البيئة الاجتماعية :

إنّ للوسط الاجتماعي الذي يعيش الطفل فيه تأثيراً كبيراً في سلوكيّته وبناء شخصيّته ، فسرعان ما يتطبّع بطابع ذلك الوسط ، ويكتسب صفاته ومقوّماته من عقائد ذلك الوسط وأعرافه وتقاليده وطريقة تفكيره ، وما إلى ذلك ، والبيئة أو الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه الطفل يتمثّل بما يلي : الأسرة ، المجتمع ، المدرسة ، الدولة .
أ ـ الأسرة :

هي المحيط الاجتماعي الأوّل الذي يفتح الطفل فيه عينيه على الحياة ، فينمو ويترعرع في أوساطه ، ويتأثّر بأخلاقه وسلوكيّاته ، ويكتسب من صفاته وعاداته وتقاليده .
فالطفل يرى في أبوبه ـ وخصوصاً والده ـ الكيان الأعظم ، والوجود المقدّس ، والصورة المثالية لكلّ شيء ، ولذا تكون علاقته معه علاقة تقدير وإعجاب وحبّ واحترام من جهة ، ومن جهة أخرى علاقة مهابة وتصاغر ، ولذا فهو يسعى دائماً إلى الاكتساب منه ، وتقمّص شخصيّته ، ومحاكاته وتقليده ، والمحافظة على كسب رضاه .
في حين يرى في الأمّ مصدراً لإرضاء وإشباع نزعاته الوجدانية والنفسية ، من حبّ وعطف وحنان وعناية ورعاية واهتمام ؛ لهذا فإنّ شخصية الأم تؤثّر تأثيراً بالغاً في الطفل ونفسيّته وسلوكه ـ حاضراً ومستقبلاً .
لذا ، فإنّ لأوضاع الأسرة وظروفها الاجتماعية والعقائدية والأخلاقية والسلوكية والاقتصادية وغيرها ؛ طابعها وآثارها الأساسية في تكوين شخصية الطفل ونموّ ذاته ؛ فالطفل يتأثّر بكل ذلك ، وهذا ينعكس على تفكيره وعواطفه ومشاعره واحساساته ووجدانه وسلوكه ، وجميع تصرّفاته .
فعلاقة الوالدين مع بعضهما ، وكيفية تعامل أفراد الأسرة ، من أخوة وأقارب فيما بينهم ، يوحي إلى الطفل بنوعية السلوك الذي يسلكه في الحاضر والمستقبل ، فهو ـ كما قيل ـ أشبه بالببغاء ، يقلّد ما يرى وما يسمع ويحاكيه ، وهو حينما يرى أنّ هذه العلاقة قائمة على الودّ والعطف والحنان والتقدير والاحترام والتعاون ؛ فإنّه يألف هذا السلوك ، ويتأثّر به ، فتكون علاقته بوالديه واخوته وبقيّة أفراد أسرته والآخرين قائمة على هذا المنحى ، وعندما يخرج إلى المجتمع فهو يبقى في تعامله معه على هذا الأساس أيضاً .
أمّا إذا كان يعيش ضمن أسرة متفكّكة منهارة ، تقوم علاقاتها على الشجار والخلاف وعدم الاحترام والتعاون ؛ فإنّه يبني علاقته بالآخرين على هذا الأساس ، وينشأ معانياً من الجفوة والقسوة والانحلال والتفكّك وعدم الانسجام ، ويتكوّن لديه الشعور بالنقص ، وربّما نشأ مريضاً نفسيّاً وانتقاميّاً حقوداً على الجميع .
وكم من هؤلاء ذكرهم لنا التاريخ ، كانوا وبالاً على المجتمعات ، وفي الوقت الحاضر لا يخلو العالم من هذه النماذج الحقودة على الإنسانية ، الخطرة على مجتمعها ، ممّن يندى جبين العفّة والشرف عند الاطّلاع على ماضيهم الدنيء وحاضرهم القبيح .
والإسلام الحنيف يولي أهمّية فائقة للطفل ، ويركّز على تربيته التربية الصالحة المفيدة ، فقد ورد عن النبي الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) : ( أحبّوا الصبيان وارحموهم ) .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) أيضاً ليهودي : ( أمّا لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان ) ، فقال اليهودي : إنّي أؤمن بالله ورسوله ، فأسلم .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ( من قبّل ولده كتب الله عزّ وجلّ له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة ) .
ب ـ المجتمع :

هو المحيط الثاني الذي يتلّقى الطفل ويحتضنه بعد أبويه وأسرته ، ويغرس فيه ماهيّته ، وينقل إليه عاداته ومفاهيمه وسلوكه ، وفي المجتمع يجتمع كل ما يحمله وينتجه الأفراد المعاصرون من أفكار وعادات وتقاليد وأخلاق وسلوكيّات وتصرّفات ، كما أنّه يعتبر الوارث الطبيعي للأسلاف والأجيال الماضية ، وهو الذي ينقل إلى الجيل الحاضر ما كان عليه آباؤه وأجداده من حالات وأوضاع ؛ لذا فإنّ للبيئة الاجتماعية دوراً كبيراً في قولبة شخصية الطفل وسلوكه .
والفرد المسلم في المجتمع الإسلامي يجد البيئة الصالحة المناسبة لنموّه ونشأته واستقامة شخصيّته ، لتوفّر الأجواء والظروف اللازمة لنموّ الشخصية الإسلامية اجتماعيّاً نموّاً صالحاً سليماً .
فالصديق الذي يرافقه الطفل ويلعب معه يؤثّر فيه ، وينقل إليه الكثير من أنماط السلوك ، ومعاملة الضيوف والأقارب وغيرهم ، والاختلاط بهم تكون لها منافعها وأضرارها ، والمؤسّسات العامّة كالملاعب والنوادي والجمعيّات والمسارح ودور السينما والحدائق والمتنزّهات وسائر الأماكن العامّة ، أو المظاهر العامّة والممارسات كالأعياد والمناسبات المختلفة ، التي يعيشها الطفل ويتعامل معها ، أو يرتادها ، كلّ ذلك يزرع في نفسه مفهوماً خاصّاً ، يوجّهه توجيهاً معيّناً ، وكذا القصص والحكايات الشعبية والأمثال والنكت هي أيضاً تترك آثارها على شخصية الطفل وسلوكه وأخلاقه .
والتربية الإسلامية تعتمد على المحيط الاجتماعي في التوجيه والإعداد ، وتهتمّ بإصلاح الطفل وتوجيهه توجيهاً صحيحاً سليماً ، فمن النافع جدّاً ذكره أنّ هناك أمراً مهمّاً وخطيراً جدّاً في العملية التربوية ، له أثره المهمّ والفعّال في الشخصية الإنسانية ، ألا وهو الانسجام التامّ وعدم التناقض بين حياة البيت والمدرسة والمجتمع ؛ ليسلم الطفل من الصراع النفسي والتشتّت وانقسام الشخصية وانفصامها .
والمجتمع الإسلامي الذي يؤمن بالإسلام فكراً وعملاً وسلوكاً ، ينسجم تماماً مع الأسرة والمدرسة ، ويلقى الطفل فيه الحياة المتّزنة المستقرّة المنسجمة الهادئة المريحة ، كما أنّ الطفل أينما يولّي وجهه في البيت أو المدرسة أو المجتمع ، فإنّه يجد الأمّ والأصدقاء والمؤسّسة والمظهر الاجتماعي العام ، ووسيلة الإعلام وحياة الناس العامّة وسياسة الدولة كلّها تسير على قاعدة فكرية وسلوكية واحدة ، ساعية إلى الخير والإصلاح والعزّة والكرامة ، وتعمل بانسجام تام ، وتتعاون بشكل دقيق ومتقن ومنسّق ، على أسس فلسفة حياتية وفكرية واحدة ، من أجل بناء الفرد الصالح النافع ، والمجتمع السليم القويم ، والدولة القوية المهابة .



اتمنى ان يروقكم


مودتي الخالصة

صانعة النهضة 2014-04-27 13:27

رد: تأثير المحيط على تربية الأطفال
 
موضوع تربوي في الصميم ...كنت البارحة على موعد مع هذا الموضوع في قسمي وبين تلامذة الثاثلة إعدادي في وحدة التربية الفنية والجمالية حيث سيتعرفون على بعض مفاهيم الجنمال الحقيقية (جمال الجوهر) من خلال درس:جمال الباطن الفطرة السليمة.

فمن بين محاور الدرس محور :المؤثرات التي تدفع الفطرة الإنسانية للتلوث والفساد والتي قام التلاميذ بتحديدها كالتالي :
1- عامل التربية والتنشئة الإجتماعية
2- عامل المحيط
3- عامل المدرسة والتثقيف
4- إضافة لعوامل أخرى تسهم في صلاح الفطرة أو فسادها كعامل الإعلام والصحبة ...

وأنا أقرأ موضوعك الهادف استرجعت التعلمات التي قدمتها البارحة للتلاميذ
فألف شكر لك على التقاسم الوازن
دمت متميزة

الشريف السلاوي 2014-04-27 13:57

رد: تأثير المحيط على تربية الأطفال
 
شكرا جزيلا أختي الفاضلة على التقاسم المفيد
بارك الله فيك

عبير المنتدى 2014-04-27 14:15

رد: تأثير المحيط على تربية الأطفال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 737443)
موضوع تربوي في الصميم ...كنت البارحة على موعد مع هذا الموضوع في قسمي وبين تلامذة الثاثلة إعدادي في وحدة التربية الفنية والجمالية حيث سيتعرفون على بعض مفاهيم الجنمال الحقيقية (جمال الجوهر) من خلال درس:جمال الباطن الفطرة السليمة.

فمن بين محاور الدرس محور :المؤثرات التي تدفع الفطرة الإنسانية للتلوث والفساد والتي قام التلاميذ بتحديدها كالتالي :
1- عامل التربية والتنشئة الإجتماعية
2- عامل المحيط
3- عامل المدرسة والتثقيف
4- إضافة لعوامل أخرى تسهم في صلاح الفطرة أو فسادها كعامل الإعلام والصحبة ...

وأنا أقرأ موضوعك الهادف استرجعت التعلمات التي قدمتها البارحة للتلاميذ
فألف شكر لك على التقاسم الوازن
دمت متميزة

باركك الله على المرور الطيب الذي انار صفحتي المتواضعة و زادها رونقا

استاذتي صانعة النهضة

مودتي الخالصة

عبير المنتدى 2014-04-27 14:17

رد: تأثير المحيط على تربية الأطفال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 737452)
شكرا جزيلا أختي الفاضلة على التقاسم المفيد
بارك الله فيك

الشكر الجزيل موصول لك استاذي الكريم الشريف

باركك الله على المرور العطر

مودتي الخالصة


الساعة الآن 22:00

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd