الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > المنتدى العام للتكوين المستمر


المنتدى العام للتكوين المستمر فضاء عام يساعدكم على حسن الإستعداد للامتحانات المهنية كما يمدكم بمختلف مراجع التكوين المستمر ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-07, 23:51 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b3 التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل



التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل

تؤثر طبيعة التكوين الثقافي للمجتمع في استعدادات الطفل للتفكير الإبداعي والتعبير الفني، فتنوع المظاهر المادية والأنشطة والأحداث اليومية وأسلوب الحياة والمثيرات البصرية التي يتعرض لها الطفل ويتفاعل معها، كل ذلك بالإضافة إلى فرص التعلم والتدريب والتثقيف التي يعيش الطفل في إطارها تعمل على استثارة ملكة الإبداع وتفتح طاقات الخيال التي من خلالها تتكون شخصيته الإبداعية المتميزة.




لذا يجب على من يعمل في مجال تدريب طفل ما قبل المدرسة أن يدرك تماما مختلف المراحل التي يمر بها، هذه المراحل هي التي تطلق عليها "المستويات التنموية" والمستوى التنموي دليل لمعرفة ما يستطيعه الطفل من أعمال فنية خلال سنوات العمر الطفولي، وهو ليس بالدليل الصارم أو الخط القاطع، وذلك لأن بعض الأطفال يكونون في مستوى يعلو أعمارهم، بينما البعض الآخر في مستوى أدنى من أعمارهم. وعليه فإن المستويات التنموية تعطي للمعلم مؤشرات عن الطفل عما سبق عنه، وما أصبح عليه في الأعمال الفنية فيما قبل المدرسة.

وهناك الكثير من الباحثين والمختصين التربويين الذين أكدوا من خلال بحوثهم مدى تأثير العوامل الثقافية في نمو الأطفال وفي استعداداتهم للتفكير والتعبير الإبداعي، كما تؤثر الثقافة أيضا في مضمون أو محتوى التعبير الفني، ويتمثل هذا التأثير في الموضوعات التي يتناولها الطفل، والأشكال والرموز البصرية التي يستخدمها، بل وفي طريقة تعبيره عن هذه الموضوعات والأشكال، ومن هنا فإن مختلف أشكال التعبير الفني، سواء عند الطفل أم الفنان، ليست متحررة من أثر الثقافة.

ولأساليب التنشئة الاجتماعية دورها المهم في بنية الطفل السوي فقد أكدت معظم الدراسات النفسية التي أجريت في مجال العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية والإبداع، أن هناك علاقة ارتباطية موجبة وجوهرية بين المعاملة أو الاتجاهات الوالدية السوية في التنشئة والتفكير الإبداعي أو المقدرة على الإنتاج الإبداعي لدى الأبناء، كما أكدت وجود علاقة ارتباطية سالبة أو عكسية دالة إحصائيا بين إبداعية الأبناء واتجاهات المعاملة الوالدية غير السوية التي تتسم بالتسلط والنبذ والقسوة والسيطرة والإكراه وغيرها، مما يمثل قوى ضاغطة على الأبناء لا تشجعهم على التعبير عن طاقاتهم واسعداداتهم بقدر ما تغلق عليها المنافذ وتحاصرها وتكفها.

وبذلك يكون المستوى الثقافي للوالدين أولى لبنات بنية الطفل السوي، فبهذا الوعي الخلاق تكتمل ملامح الطفولة، وذلك بخصوبة المناخ الأسري ووجود نماذج للقدوة والاهتمام، مما يكون له مردوده الإيجابي على ازدهار مواهبهم.

والتربية الفنية إحدى وسائل اكتشاف نمط الطفل وتمييز شخصيته، لكونها تطلق العنان له كي يعبر عن نفسه، ومن هذا التعبير يتضح للباحثين نمط الطفل هل هو اجتماعي سوي، أم هو انطوائي، أو غير ذلك؟ مما يعد اكتشافا لحالة الطفل، وذلك من خلال رسمه أفراد أسرته، فالمبالغات هي التي تحدد مدى علاقة الوالدين بالطفل، كما تفصح عن الأسلوب التربوي المتبع من قبل الأسرة معه. ومن هذا المنطلق يتأكد دور التربية الفنية في بناء شخصية طفل ما قبل المدرسة، وذلك لكونها ـ التربية الفنية ـ نسقا من أنساق السياسة والتخطيط لتربية الطفل، فمن خلالها نكتشف سمات الشخصية وميولها وكيفية إشباعها، كما يمكن إثراء مدركاته بمفردات ذات ثقافات قومية، غير أنها إلى جانب ذلك تعد بمثابة أسلوب علمي للكشف عن الحالات المرضية نفسيا وعلاجها.

إضغط هنا للتحميل








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=156540
آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2014-04-27 في 09:22.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 09:06 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل


التربية الفنية وعلاقتها في تنمية الذوق الفني والإبداع في أطفالنا



حياتنا الإجتماعية ، في عصرنا الحاضر ، حافلة بالتغيرات الفنية المختلفة العفوية منها، والتلقائية فكثير ما نجد الإنسان ينحت و يرسم . يتعامل مع الفن بعشق ، ومحبة وحنان . وذلك ليكون شخصيته الإجتماعية ، والحضارية . خاصة ، وأن الفن ، في عصرنا ، أصبح كلمة على ألسنة الناس ، ولحنآ يدخل أعماقهم ، فيطربهم ، ويهز مشاعرهم ؛ ورمزا من رموز الوعي ، والذوق والثقافة (المتاحف ـ المجلات ـ اللوحات..) من هنا يبرز إفتخار الأمم و الشعوب بفنانيها و مفكريها ، مثلما تفتخر بقياديها وحكامها (ميشل انجول في إيطاليا له نفس أهمية يوليوس قيصر).

نعم للفن أهمية كبرى لا غنى عنها أبدا ، فهو يمس خصائص حياتنا اليومية ، كالملبس و المسكن والاثاث . فأي نشاط إنتاجي أو صناعي يخلو من الذوق الفني ، و الإبداع المحبب ، هو إنتاج رتيب أو رخيص . وأية صورة طبيعية تبدو حولنا خالية ، من مسحات السحر و الجمال ، هي صور جافة وميتة فلا يمكن أن نتصور الأرض دون أن تنبت أخضرا أو شجرا ، ولا يمكن أن نتصور السماء رمادية اللون . ولا كل الوجوه الإنسانية صور مكررة دون تغيير . و المباني لونها كلون الطين.

وكذلك ، لا يمكن تصور إنعدام الخط ، واللون ، فيا لها من حياة إنسانية تحيط بها هذه البيئة المحطمة الهشمة ! إنه الإنسان ، في مثل هذا الواقع ، سيلجأ إلى إرتكاب الجرائم ، وإعتناق الشر طريقا..

لأن الذوق الجمالي مغروس في الإنسان منذ وجد ، فهو لا يقدر أن يعيش بدونه ، ولا يرضى بشيء آخر بديلا عنه منذ طفولته . ومنذ أن درج على الأرض ، أخذ الفن يناجيه ، وأصغى هو بدوره إليه.

من هنا ، أصبح لزاما علينا أن نهتم بالفن و الإبداع ؛ ننميه في أطفالنا الصغار ، وهم على مقاعد الدراسة ، أو في غرفة في البيت ، نرعاهم ، ونوجههم ، دون المساس في جوهر تعبيرهم ؛ نؤمن لهم كل ما يلزم ، من أجواء و مواد و خامات ، لكي يكون بإستطاعتهم العطاء ، العطاء النافع و البناء . لأن في الفن ، يرى الطفل شخصيته المستقلة ، ويرى ذاته القادرة ، عدا عن تهذيب العقل وصقل الروح.

الطفل ولد مع التعبير و الحركة والخلق ، فهو منذ إيقاعه الأول ، إيقاع الحركة و المشي ، يلصق القلم على الورقة معطيا خطوطا عشوائية ، ليس لها إيقاعي خاص ؛ وتطورت هذه الخطوط ، مع التقدم الزمني و الإجتماعي للطفل ، حتى أصبحت خطوطا متشابكة في كل الإتجاهات ؛ فكان أن ظهرت بوادر الرسم البندولي المتشابك ، يرسمها وهو منبطح على بطنه ، وكأنه يمارس الرسم بجسمه كله . إنطلاقا من هذه الخطوط ، وهذا التعبير ندعو إلى الإهتمام بأطفالنا من خلال التربية الفنية.

هذه المادة التي يجب أن نعممها ، على المراحل الدراسية الإبتدائية و المتوسطة ، ويجب أن نعممها في كل المؤسسات التربوية العامة والخاصة . لا من أجل أن نصنع من هؤلاء الأطفال فنانين ورسامين ؛ بل ،لكي يمارس الأطفال عملية الرسم والتلوين بحرية وعفوية ؛ ليتذوقوا ما في هذه الممارسة من متعة للشعور وللتفكير ؛ خاصة وأن الفن لم يعد يقتصر على الفنانين المحترفين ، ولا على المتاحف ، وصالات العرض ، بل دخل حياتنا العامة والمدرسية ، وأصبح وسيلة تربوية أساسية ، يلعب دورا مهما في بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة . فالقصد إذا من برامج الرسم و التلفزيون في المدارس ، هو شحذ حواس الولد الطرية ، و إيقاظ نشاطه الفكري الحر.

ومن الخطا ، إعتبار الرسم ، في المدارس ، عملية يتلقن فيها التميذ عادات و طرائق يدوية في نسخ الطبيعة والأشكال ؛ بل القصد هو أن يكتسب خصالا نفسية ، تتأصل في شخصيته ، وتصبح من طبائعه الأساسية ؛ إذ أن هذه الخصال تنمو وتتطور مع الولد ، إذا أحيط بجو الحرية و التفهم عن طريق ممارسة اللعبة الفنية . لذلك ، أعتبر أن وجود معلم الرسم الكفوء في مدارسنا قضية لها أهميتها الكبرى ، لأنه لا قيمة لمادة التربية الفنية من غير موجهها ومدبرها.


إن رسوم الأطفال تحمل حالات (الأنا) بأبسط معاني فرحها و أحزانها . و علينا أن نحترم عطاء الطفل ، وأن نوجه تصوراته برفق وحنان . إذ في هذا العطاء ، تنمو حضارتنا الفنية ، و تصبح البيئة أفضل مما كانت عليه ،.

المعلم لا يعلم الطفل الفن كفن ، و الرسم كرسم ، بقدر ما يعلمه الملاحظة ، ولفت النظر ، بغية تنمية قدراته ، فهو ليس بحاجة إلى نظريات ومبادىء بل هو أحوج مايكون الى المحادثة ، والتشجيع ، لنعلم الطفل كيف يفكر ، ويبتكر بحرية ، ولنلاحظ إنتاجه بحذر من غير مساس مباشر ، فنكسبه فيما بعد رجلا يعتاد التفكير ، و الإبتكار بحرية تامة.

هذه الملامح التربوية في التعبير الفني ، كان قد أوصى بها المجمع العالمي للتربية الفنية في مؤسسة اليونيسكو العالمية ، حيث دعا إلى ترك حرية العمل الفني لدى الأطفال ، وإحترام إنتاجهم و تطوير عملية الإبداع لديهم.

ثم دعا لتنمية الذوق الفني داخل المدرسة و خارجها.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 09:27 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل


خطوات مفيدة لتنمية مواهب الطفل ومهاراته


منذ السنوات الاولى، تأخذ المواهب والمهارات بالبروز لدى الطفل الذكي، ويحاول التعبير عنها بمختلف الحركات والاشارات التي تعكس نشاطا ملحوظا يختلف كل الاختلاف عن الطفل البليد الفاقد للحيوية والابتكار.
تبدأ علاقة الطفل بالفن من خلال تلك الخطوط البسيطة التي يخطها على الورق او الاشكال التي يضعها في العجائن الاصطناعية.
ولكن كيف يمكن دفع الطفل الموهوب الى مواصلة هذه النشاطات ليصبح بعد ذلك فنانا له مكانته؟.
ان لكل مرحلة من مراحل نمو الطفل، خصائصها وتعبيراتها وانفعالاتها الخاصة التي تتمثل في الانشطة الفنية، وعلى وجه الخصوص، التعبير بالرسم والخطوط والالوان.
وتوفير الظروف الملائمة لاشباع هذه الهواية، يحقق للطفل تكيفا نفسيا واجتماعيا مهما، يبدأ الطفل بالقلم الرصاص في سنوات مبكرة، وهو نشاط طبيعي جدا، يقوم به اغلب الاطفال، لذلك فقد يمل بعض الأباء والامهات من تلك الخطوط المتشعبة التي قد تصل آثارها احيانا الى جدران المنزل.
وقد يتنبه الوالدان الى تلك الموهبة الطبيعية، املا في تنميتها، لتأخذ مكانها ضمن كيان الطفل، كما ان وجود الاقلام والالوان والاوراق البيضاء ليسجل عليها الطفل كل ما يحلو له من انطباعات تخطيطية يومية، ليشعر معها باهتمام الوالدين به وبرسومه الملونة وانفعالاته الملحة.
وقد تكون ثقافة الوالدين في بعض الاحيان عادية، لاتوفر لهم الا التوبيخ لمثل هذه الخطوط في حين انهم بهذه التصرفات يوقفون اهم عملية تعليمية تتسم بالخلق والابتكار، وتتحد معها شخصية الطفل منذ الصغر، فالخطوط المتقاطعة قد يحسبها بعض الأباء، نوعا من التدليل الذي يجب ان يوقف في حينه، وهذا حكم قاسي، بتحويل مسار شخصية الطفل من الابتكار الفني الجميل الى طريق آخر قد لا تحمد عقباه.
من الثابت علميا ان المهارات الاساسية للطفل في مراحله المبكرة عندما توجه توجيها تربويا سليما، سواء كانت هذه المهارات ادارية او رياضية او فنية، فانها تعد اللبنة الاولى في بناء الشخصية السوية للطفل،

ولكي يتمكن من المرور بهذه المرحلة دون عائق، لابد أن يتوافر التشجيع اللازم في افراد الاسرة (الاب والام) ومن في محيطهم، وأن يتبوأ الطفل مكانته اللائقة وسط الاسرة التي تقوم بتشجيعه وعرض رسومه وتخطيطاته الفنية للزائرين والضيوف، قناعة منهم بالدور الرئيسي الذي تقوم به مثل هذه التدريبات والمهارات الفنية في تكوين شخصيته السوية القادرة على مواكبة الحياة بكل مافيها من جمال وذوق فني رفيع.
من الثابت علميا ان المهارات الاساسية للطفل في مراحله المبكرة عندما توجه توجيها تربويا سليما، سواء كانت هذه المهارات ادارية او رياضية او فنية، فانها تعد اللبنة الاولى في بناء الشخصية السوية للطفل، فعندما يجد الطفل افراد المجتمع الذين حوله يؤمنون بحرية ممارسة مثل هذه المهارات الفنية ايمانا علميا، يصبح المناخ الذي يحيط به مشيعا بالحرية التي من شأنها تنشئته التنشئة السليمة التي تخلق منه انسانا ذي مواهب فنية، يطلق العنان لافكاره وهوياته ومهاراته ليفيد بها المجتمع.
ولاشك، فالمدرسة هي المرحلة التالية المباشرة بعد الاسرة، فاذا كان مجتمع الاسرة الصغير قد اعطى جواز المرور للطفل من خلال هواياته التي يعشقها ويمارسها يعاونه الوالدان ومن حولهم، فلابد ان يكون دور المدرسة هو المكمل الرئيسي لهذا الدور فالمدرسة عليها العبء الاكبر في استكمال المرحلة الاولى وتنميتها وتطويرها، خاصة انها تملك المعلمين التربويين الذين يملكون الكثير من القدرات في الفنون والثقافة التربوية الحديثة، وفي امكانهم مواصلة مسيرة الطفل الفنية ووضعها على اول الطريق.
نعلم جميعا أن مادة التربية الفنية والمهارات الاخرى في المدارس الان لاتأخذ مكانها اللائق بسبب مزاحمة المواد الدراسية الاخرى لمادة الفن والرسم، ولذلك من المتوقع ان تضمحل هذه المادة وسط كم المواد الدراسية المعقدة، بينما يقرر الخبراء بأن تعليم الفن في المدارس ينبغي ان يتفق وعقلية الطفل ويتمشى مع ميوله.
والمعروف ان رسوم الاطفال يعتريها التغيير من يوم لأخر. فبعض التفاصيل الجديدة التي سبق أن اظهرت، لاتظهر ثانية من غير تعديل، ومن الملاحظ عادة انه ينقضي وقت مناسب من الزمان قبل أن تصبح التفاصيل والمميزات الجديدة ذات طابع ثابت في الرسم، لذلك فهناك علاقة تقارب بين نمو الادراك الكلي كما يظهر في الرسم.
في البداية يرسم الطفل في البيت ما يعرفه لا مايراه، ثم يصل بعد ذلك الى مرحلة يقوم فيها بمحاولات رسم الاشياء كما يراه، وسيتم الانتقال من المرحلة الاولى الى الثانية بشكل تدريجي، ويظهر الاساس الفكري لرسوم الطفال بشكل واضح في النسب التي يعطيها الطفل عندما يعبر عن بعض الاجزاء، فعادة يبالغ الطفل في رسم بعض التفاصيل التي تبدوا مهمة او ذات قيمة، بينما يحذف بعض الاجزاء الاخرى القليلة القيمة او يرسمها صغيرة.
فالمدرسة هي المرحلة التالية المباشرة بعد الاسرة، فاذا كان مجتمع الاسرة الصغير قد اعطى جواز المرور للطفل من خلال هواياته التي يعشقها ويمارسها يعاونه الوالدان ومن حولهم، فلابد ان يكون دور المدرسة هو المكمل الرئيسي لهذا الدور فالمدرسة عليها العبء الاكبر في استكمال المرحلة الاولى وتنميتها وتطويرها،

وتبين تقارير الباحثين في العالم اجمع اتفاقا بالنسبة للطريقة المتبعة في ايضاح التفاصيل في الرسم، لذا يجب على الوالدين عند اكتشافهما ميل ابنائهما يجب التخطيط بالقلم والالوان أن يعلما هناك خطوطا عريضة يمكن استنتاجها في كل ماسبق، وهي أن رسوم الاطفال تمر في ثلاث مراحل اساسية، ولايمكن ان تأتي احدها قبل الاخرى، ولكن من الجائز ان تستمر آثار كل منها فيما يعقبها من مراحل.
مرحلة التخطيط: وهي من (5 ) سنوات وتبلغ ذروتها في سن الثالثة، وتكاد تكون تخطيات غير مقصورة بالقلم، اي مجرد حركات عضلية تبدأ من الكتف وتأخذ اتجاها من اليمين الى اليسار، او تخطيطات تقليدية، يحاول فيها الطفل أن ينتج اجزاء معينة لجسم معين. المرحلة الزمنية: تلاحظ في هذه المرحلة ان التحكم في الرؤية يأخذ في التقدم ويصبح رسم الانسان هو الموضوع المستحب ويمثله الطفل في شكل دائرة تمثل الرأس ونقطتين للعينين وزوج من الخطوط المفردة للارجل. المرحلة الاصطلاحية: يبدأ خلالها الطفل بالعناية برسم الانسان بصورة بدائية، لكنه يحافظ -الى درجة كبيرة- على نفي الشكل لتحقيق اغلب اهدافه.
وعلى ضوء هذه المراحل الثلاثة التي ذكرتها يمكن القول بأنه لابد أن ينتبه الوالدان لما يلعب به الطفل في طفولته المبكرة من اقلام ملونة وغيرها، لان هذا اللعب التلقائي المنظم من شأنه اذا لقي التوجيهات والارشادات، ان يجعل الطفل يثق بنفسه من خلال تشكيلاته لتلك الالوان، يحاول جاهدا تعليم نفسه، وتطوير هواياته يوما بعد آخر، طالما ان المناخ العام داخل الاسرة يقابل مثل هذه التخطيطات بالاستحسان والاعجاب.
وأخيرا ان النشاط الابتكاري يسمح للطفل في مراحل نموه، ويتميز اسلوبه الخاص ليؤكد شخصيته، ويجعله دائما في اعتماد كامل على نفسه في اعماله، كما يتيح النشاط الابتكاري للطفل، تذوق كل جديد، ويخلق فيه روح التحرر، فيخدم نفسه والمجتمع الذي يعيش فيه ولقد ثبت بالعلم والتجربة ان اهمال خصائص النمو عند الاطفال ، وعدم معرفة مميزات التعبير الفني لكل مرحلة من مراحل النمو، فيه ضياع للوقت والجهد، وفشل وعدم تحقيق اهداف التربية والنمو السليم.
ان الاجهزة الاعلامية -المرئية والمسموعة والمقروءة- لها الدور الكبير في تأصيل مثل هذه المهارات الفنية لدى الاطفال، وتؤكد في الوقت نفسه للأباء والمعلمين والقائمين على مادة التربية الفنية بالمدارس ان اهمية هذه المهارات والتجارب الفنية لاغنى عنها، بل هي ضرورية جدا.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 09:34 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل


الاهتمام بالتربية الفنية يرتقي بالذوق ويدعم المواهب








الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي


نشوى فكري - بيان مصطفى

مادة التربية الفنية في مناهجنا التعليمية بالمدارس المستقلة حائرة فمرة يتم اعتبارها مادة أساسية، واخرى مادة هامشية، فقبل عامين تم اعتبارها مادة غير أساسية، وتم تقليل عدد حصصها لحساب مواد اخرى، ولكن هذا العام تمت إعادة اعتماد المجلس الأعلى للتعليم لمادة التربية الفنية كمادة أساسية.

"الشرق" في هذا الملف تناقش القضية مع المتخصصين للتعرف على مدى أهمية هذه المادة.

فقد قال خبراء التربية: ان مادة التربية الفنية تعتبر من المواد المهمة في حياة الطالب، بل لا تقل أهميتها عن المواد الأخرى، كونها تعمل على بناء شخصية الطفل محور العملية التعليمية، ويسهم تدريس الفن للأطفال، في تعليمهم بشكل مكتمل، وهناك مجالات عديدة، لا يتم تعليمها أو إدراكها، إلا عن طريق تعلم الفن، وذلك بسبب العمليات التي يمارسها الفرد المتعلقة بالتعبير الفني.

وتعمل مادة التربية الفنية كما يقول الخبراء على إعطاء الفرص للطلاب لاكتشاف البيئة من حولهم والتفاعل معها ومع الأقران، وتعمل على تنمية الإلهام والابتكار والعمليات العقلية عندهم، وتتميز هذه الطرق بالتعلم عن طريق العمل واكتشاف الذات والتعلم بالاكتشاف والتعلم الذاتى.

وقالوا: ان التربية الفنية الحديثة تتجه إلى الاهتمام بالبناء المعرفي والوجداني والاجتماعي والمهاري للطلاب تبعاً لقدرات كلٍ منهم، مع تقديم حلول لمشكلاتهم الحياتية الفنية والعملية، تلك التي تواكبها الاتجاهات الجديدة في طرق التدريس وأساليب التعلم والوسائل والوسائط التعليمية والخامات والأدوات والأنشطة؛ فالتربية الفنية لا تقل عن غيرها من المواد الدراسية، فترتبط بداية من العمليات العلمية في تصميم وإعداد وتقديم العمليات الإنتاجية والإبداعية، والاعتماد على التعليم " للتفكير العلمي" الذي يجب أن يكون كنة عمليات التطوير حتى يصبح التعليم " للتميز" وليس للتمييز.

وأكد الخبراء ان التربية الفنية تسهم في تنمية قدرات الطلاب المرتبطة بالملاحظة والإدراك والتمييز بين المثيرات الحسية واللمسية والبصرية، كما تلعب دوراً مهماً في الإيضاح العلمي والفني لمفاهيم الشكل، واللون، والحجم والكتلة والعمق، وقيم السطوح وغيرها من المفاهيم المرتبطة بالتشكيل البصري، إلى جانب الفكر التربوي المساير للتطورات العالمية المرتبطة بالتقدم العلمي في جميع جوانب الحياة، والتي تحكمها الوظيفية.

الارتقاء بالوعي

أكد عدد من التربويات أن الأنشطة الفنية بدأت تتقلص بشكل ملحوظ، ولا تجد اهتمامات كافية في المدارس والجامعات، ولا تتناسب مع دعم الأنشطة الثقافية، مشيرات الى أن هناك الكثير من المواهب بحاجة إلى الرعاية ويجب أن تنتبه المؤسسات لهؤلاء الموهوبين.

وشددن على ضرورة عدم اقتصار نظرتنا للفن، على أنه الرسم فقط، فهناك التصوير والأعمال اليدوية، والتصاميم المختلفة التي يحتاج الطفل لتعلمها في صغره، لافتات إلى أهمية مادة التربية الفنية، في اكتشاف مواهب الطلبة ومساعدتهم في الالتحاق بالكليات المتخصصة، في الفنون المختلفة، كما يحتاج الأفراد في المجتمع إلى الرقي بذوقهم الفني لتنمية حسهم، وقدرتهم على النقد الفني.

في البداية تقول الدكتورة لطيفة المغيصيب — أستاذ مساعد في قسم العلوم التربوية بكلية التربية، جامعة قطر — ان دعم مواهب الأطفال والمراهقين، يتيح لهم التنفيس عن مشاعرهم والتعبير عما يدور في أذهانهم، خاصة أن الأطفال قد لا يستطيعون التعبير عن مشاكلهم بشكل صريح، وتواصل قائلة: إنني اكتشفت معاناة بعض الأطفال، عن طريق رسوماتهم التي تصور الخادمة في صورة وحش، نتيجة سوء المعاملة، التي يتعرض لها الطفل، والرسم وسيلة علاجية للكبار، أيضا فلكل مرحلة عمرية البرنامج العلاجي الذي يتناسب معها، مستخدمين الرسم والفن التشكيلي في جلسات علاج خاصة.

وتشير المغيصيب الى أن مرحلة المراهقة أكثر المراحل التي يحتاج فيها الشباب الى دعم مواهبهم لإخراج إبداعاتهم، ولكن لا نجد اهتمامات كافية في المدارس والجامعات، فالأنشطة الفنية بدأت تتقلص بشكل ملحوظ، ولا تتناسب مع دعم الأنشطة الثقافية، لافتة الى أن هناك الكثير من المواهب بحاجة إلى الرعاية ويجب أن تنتبه المؤسسات لهؤلاء الموهوبين.

واقترحت إقامة مسابقات، بين المدارس لدعم مواهب الطلبة واهتمام المؤسسات، بتقديم الورش الفنية، وعقد شراكة بين المؤسسات التعليمية، ووزارة الفنون والجامعة لتحفيز الجميع لتقديم مواهبه، كما أشادت بدور المتحف الإسلامي في تقديم الورش الفنية.

حق الطلاب

وترى مانعة علي سالم، معلمة التربية الفنية بإحدى المدارس المستقلة، أن المراحل التعليمية المختلفة، يجب أن تشمل جميع المجالات الأدبية والعلمية والفنية حتى يتعرف الطالب على جميع المجالات ويختار المسار الذي يتفوق فيه، مشيرة إلى أنه من حق الطالب أن يدرس المواد التي تنمي قدراته الفنية، ولكن ما يحدث هو تهميش لتدريس أنواع الفنون المختلفة داخل المدارس، حيث يتم اعتبار التربية الفنية كمادة تكاملية مع المواد الأساسية الأخرى، بالتعاون مع معلمات هذه المواد يتم تدريسها ولكنها تأتي في نهاية أولويات جداول المواد المقرر دراستها، كما أنها لا تحتسب ضمن درجات المجموع الكلي للمواد الدراسية.

وتقول: اننا بحاجة للفن في جميع مجالات حياتنا، فبجانب ضرورة طرح حصص مدرسية للتربية الفنية، حتى يكتشف الطلبة مواهبهم لكي يلتحقوا بالكليات المتخصصة، في الفنون المختلفة، كما يحتاج الأفراد في المجتمع إلى الرقي بذوقهم الفني لتنمية حسهم، وقدرتهم على النقد الفني في مجالات الحياة المختلفة وانعكاس ذلك على أزيائهم وديكورات منزلهم وثقافتهم العامة، مشيرة إلى أنه يجب عدم اقتصار نظرتنا للفن على أنه الرسم فقط، فهناك التصوير والأعمال اليدوية، والتصاميم المختلفة التي يحتاج الطفل لتعلمها في صغره.

وأوضحت سالم أن معظم الأجيال الجديدة لا تعلم شيئا عن الأشغال اليدوية، مما يحرم الطلاب الموهوبين من اكتشاف المواهب التي قد تغير مسار حياتهم، وتضيف: الطالب غير المتفوق علميا، قد تكون لديه إبداعات في مجالات أخرى يستطيع تحقيق النجاح بها، وهذا دور المدارس في رفع الكفاءات واكتشاف المواهب التي قد لا يدركها الطالب، ولكننا عندما نتيح له الفرصة كي يعبر عن مواهبه نتعرف على تلك المواهب الدفينة، ونحاول تشجيع الطالب، لافتة إلى وجود معلمات غير مؤهلات لتحفيز الطلبة، وتنمية مواهبهم مما يحرم الطلبة من ممارسة هواياتهم وفق معايير علمية صحيحة تتناسب مع القدرات العمرية المختلفة، ويجب أن تنتبه المدارس إلى أن التربية الفنية لا يجب حصرها على الرسم والتلوين فقط.

بدورها أكدت وضحة سعد النعيمي — مديرة مدرسة برزان الإعدادية للبنات —حرصها على إعطاء وتخصيص لكل صف من صفوف المدرسة حصتين أسبوعيا لمادة التربية الفنية، وتفعيل دور معلمي التربية الفنية في تعزيز المواهب الفنية في نفوس الطلاب، موضحة أن المادة تعتبر تكميلية للمواد الأخرى، وترويحية للطالبات، كما أنها تنمي الذوق والإحساس الفني الفردي عند الطالبات ليستمتعن بالقيم الجمالية والحس الفني.

وأعربت عن أملها في أن ترجع التربية الفنية لسالف عهدها، وتدرس بكل حذافيرها، وأن تأخذ بعين الاعتبار الميول الفنية للطلاب.

دعم المواهب يرفع الذوق العام

كما أكد عدد من الفنانات التشكيليات، أهمية مادة التربية الفنية في المناهج التعليمية، لأنها الإبداع والجمال والتذوق الفني، الذي ننشده جميعا، ونسعى لتحقيقه عن طريق هذه المادة، لافتات الى أنها تعين على اكتشاف المواهب منذ الصغر، فالمدرس الناجح هو الذي يلاحظ الطالب الموهوب، وبالتالي ينمى هذا الجانب من خلال تشجيع الطالب ماديا ومعنويا، وإعداده وصقل موهبته، إلى أن تتبلور وتتطور نحو الإبداع.

وطالبن بضرورة الاهتمام بهذه المادة بصورة جدية وإعطائها حقها لتكتمل الخبرة مع ضرورة توعية معلمات المادة بمدى أهمية أن تترك فرصة التعبير الحر للتلاميذ والتلميذات أيا كان مستوى الأداء بالتوجيه البسيط فالمهم أن يمارسوا ويتذوقوا ويجربوا.

أكدت الفنانة التشكيلية ومعلمة التربية الفنية جميلة الشريم، أن حياتنا الاجتماعية في العصر الحاضر حافلة بالتغيرات الفنية، خاصة أن الفن أصبح في عصرنا رمزا من رموز الوعي والذوق والثقافة، وتقدم الشعوب وحضارتها، لافتة إلى إعلان المجلس الأعلى للتعليم، بعودة مادة التربية الفنية، كما انه سيتم تطبيق مادة التربية الفنية في المدارس بداية العام الدراسي المقبل، وهذا يتطلب أيضا عودة تخصص مادة التربية الفنية في جامعة قطر، لان إعداد معلم التربية الفنية يتطلب إعداده من الناحية العملية والنظرية، لأن معلم التربية الفنية هو المربي الواعي والقادر على وضع البرامج والخطط لتحقيق تدريس المادة.

وطالبت بضرورة تعميم مادة التربية الفنية على جميع المراحل الدراسية، وكل المؤسسات التربوية العامة والخاصة، لأن الفن يلعب دورا مهما في بناء الشخصية الإنسانية والمتكاملة، مشيرة إلى أن وجود معلم التربية الفنية الكفء في مدارسنا قضية لها أهميتها الكبرى، فهناك 30 ألفا من المدارس في العالم، تدرس في مناهجها مهارات حياتية، ففي أمريكا مثلا تدرس الفن والتاريخ والتذوق الفني، لأنها تعين الطالب على تنمية الجانب التذوقي لمعرفة ثقافة وتاريخ تلك الشعوب.

أما الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي، فتقول: أنا بصفتي فنانة تشكيلية وموجهة سابقة لمادة التربية الفنية، أؤكد على أهمية مادة التربية الفنية في المناهج التعليمية، إذ اننا لا يمكن أن نغفل أهمية الجمال والتذوق الفني، الذي ننشده جميعا، ونسعى لتحقيقه عن طريق هذه المادة، فهذه القيم لا تختص بفئة الفنانين فقط، وإنما تتعداهم لتشمل كل البشر بصورة عامة على اعتبار أن كل إنسان ينشد الجمال ويسعى لإضفائه على كل ما يحيط به وكل مناحي حياته، وما يتعلق بها من منتوجات متنوعة يحتاجها في معيشته اليومية.

وأشارت إلى أن الشخصية السوية، التي يسعى المهتمون لتحقيقها لدى التلاميذ والتلميذات، لا يمكن أن تكتمل إذا ما انتقص أحد أهم أركانها الأساسية، لافتة الى أن هناك عدة جوانب ومتطلبات للإنسان بصفة عامة، لابد وأن تغطى وتشبع لتتبلور الشخصية المتزنة، من هذه الجوانب الجانب الروحي والبدني والعقلي والوجداني، وكل مادة تسعى لإشباع جانبا منها.

وأكدت الكبيسي أنه من حق كل تلميذ في مختلف مراحل دراسته، أن تخصص له الحصص الكافية لهذه المادة، كي يطلق من خلالها طاقاته الإبداعية بالخط واللون والكتلة وما نراه من شخبطة الأطفال الصغار في بداية تجاربهم مع القلم واللون لهي أكبر دليل على أهمية هذا النشاط لديهم.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 09:43 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التربية الفنية ودورها في تنمية مواهب الطفل


مقدمة عن الموهبة ( التعريف / الهدف / تشكيل اللجنة ومهامها )



اختص الله سبحانه وتعالى بعضاً من عباده بملكات معينة
وهي ما يطلق عليها الموهبة الفطرية وهذه الموهبة إذا ما اكتشفت في وقت مبكر وتناولتها أيد خبيرة وتعهدتها بالعناية والرعاية فإنها سوف تصقل ويصبح لها شأن كبير
أما إذا لم تلاحظ فإنها سوف تضمحل وتفنى ويصبح صاحبها مثيلاً لغيره من المغمورين ويفقد المجتمع والأمة بكاملها تلك المنحة الإلهية التي قدمت لهم .
ولكي نساهم في ذلك لا بد من التعرف على :
خصائص وسمات الموهوبين- محكات أو معايير الكشف عن الموهوبين- برامج الموهوبين- دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في رعاية الموهوبين.
تعريف الموهبة
الطلاب الذين توجد لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم ويحتاجها المجتمع وخاصة مجالات التفوق العلمي والتفكير الابتكاري والمهارات الخاصة ويحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة.
لجنة رعاية الموهوبين
أهداف اللجنة
1- نشر الوعي بأهمية الموهبة ورعايتها .
2- التعرف على الطلاب الموهوبين بالمدرسة
3- توفير خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لديهم.
4- توفير بيئة تربوية مناسبة تتيح لجميع الطلاب اكتشاف مواهبهم وتنميتها .
مهام اللجنة
1- تنظيم الفعاليات المناسبة لتوعية المجتمع المدرسي .
2- التعريف بخصائص وسمات الموهوبين.
3- استكمال قاعدة بيانات الطلاب الموهوبين بالمدرسة .
4- إعداد وتنظيم البرامج الإثرائية ومهارات التفكير المناسبة.
5- التنسيق مع الأخصائي الاجتماعي والنفسي ولجان المدرسة الأخرى لتوفير الرعاية النفسية والترشيح لبرامج الرعاية.
6- رفع كفاءة العاملين في مجال رعاية الموهوبين وذلك من خلال عقد الندوات الورش التدريبية.
7- توعية أولياء أمور الطلاب الموهوبين بضرورة تشجيع أبنائهم للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم وتحفيزهم لإبراز قدراتهم .
8- تحدد أهداف المعارف والبرامج والفعاليات التي تقدم للطلاب لرفع مستوى الإنتاجية الإبداعية لديهم وتحقيق مستويات عليا من المعارف التي لا تتوفر في المنهج المدرسي .
9- التفاعل مع مؤسسات المجتمع بما يسهم في دعم رعاية الموهوبين
10- تكريم الطلاب الموهوبين والإشارة بمواهبهم وإبراز جهودهم ومنجزاتهم
11- أعداد التقرير الختامي لأعمال اللجنة ورفعه إلى مركز الموهوبين
آلية العمل مع الموهوبين
أولا : التدريب والتوعية :
1- التدريب المتخصص للأعضاء في مجال الكشف ومجال الرعاية .
2- إعداد دورات تدريبية* لمشرفي لجان الرعاية بالمدرسة.
3- توعية مشرفي ومرشدين ومعلمين .
4- التوعية العامة لأولياء الأمور بالمحاضرات والنشرات واللقاءات عبر مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بأهمية الموهوبين وأساليب رعايتهم ودور الأسرة والمجتمع تجاه الموهوبين
ثانياً : الكشف عن الموهوبين :
ويتم في المدرسة عبر محكات التعرف على الموهوبين :
1- التحصيل الدراسي .
2- استمارة السمات السلوكية
( من خلال ملاحظات المعلمين ).
3- مقاييس القدرات اللغوية والعقلية .
ثالثاً : الرعاية العلمية
وتتم عبر عدد من البرامج الإثرائية المتخصصة ومنها :
برامج حصة النشاط- الملتقيات الصيفية للموهوبين- مسابقة جائزة الإبداع العلمي التي تنظمها التوجيهات المختلفة لرعاية الموهوبين.
4- برامج تنمية مهارات التفكير
.إن التعرف على الطلبة الموهوبة يعتمد إلى حد كبير على معرفة الخصائص التي تميزهم باختلاف الموهبة التي يتمتعون بها.
تصنيف الطلاب الموهوبين
ويمكن تصنيف الطلاب الموهوبة إلى الفئات التالية
1- الموهوب عقليا
تميز بالنمو العقلي السريع فيفوق عمره العقلي عمره الزمني ويصبح متقدم على أقرانه من حيث :
القدرة على التعليم/ إدراك العلاقات وفهم المواقف /التفوق الدراسي / مبدع في تعليقاته الشفهية والتحريرية .
2- الموهوب أكاديميا :
يتميز بنبوغ وتميز في احد المجالات الأكاديمية مثل الرياضيات –العلوم –اللغات .
لديه دافعية عالية على الانجاز / تسيطر عليه الرغبة في الاستظهار والحفظ / لا يتسم بالإبداع أو التجديد .
الطلاب المبدعون :لديهم استعداد خاص للإبداع والاختراع /الإتيان بحلول جديدة وأفكار أصيلة /يتسموا بالتفكير الناقد/لديهم الرغبة في التجديد والتغيير/يميلوا إلى اكتشاف الأشياء الغامضة .
3- الطلاب ذوى المواهب والقدرات الخاصة
فنية/ فنون تشكيلية/أدبية /مسرح/موسيقى
لديه استعداد فطرى للتفوق في احد المجالات الفنية :رسم/نحت /تشكيل معادن/أو الموسيقية (كالأداء الموسيقى –التأليف الموسيقى- يميز الأصوات الموسيقية) .
4- الموهوب في القيادة :
يتحمل المسئولية بقيادة وبكفاءة /يتصف بالجرأة للتحدث أمام الجمهور /يتمتع بالمرونة في التفكير /يدير الأنشطة التي يشارك فيها
5- الموهوب في الأنشطة الرياضية :
يتميز بالرشاقة/ القوة العضلية /خفة الحركة /- قدرات وظيفية ( قدرة على الاستمرار في الأداء دون تعب) -- قدرات حركية (مهارة وكفاية )- استقرار نفسي وهذا يكتسب نتيجة تأمين الطلاب على مستقبلهم ورسم حياة اجتماعية







    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مواهب , التربية , الفنية , الطفل , تنمية , فى , ودورها

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd