الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفكر و التاريخ و الحضارة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-01-04, 02:23 رقم المشاركة : 1
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي أسس الحضارة في الفكر الإسلامي بين حقائق التاريخ وبديهيات العقل




د. عبد العزيز بن عثمان التويجري


رداً على اتهامات باطلة بمعاداة الإسلام لأفكار النهضة والتقدم التي وردت في مقال البغدادي انطوى المقال الذي نشرته "الشرق الأوسط" في عدد الاحد 18 يناير (كانون الثاني) عام 2004، للدكتور أحمد البغدادي، على مغالطات كثيرة، وتناقضات عديدة، وتفسيرات خاطئة، وأحكام باطلة، واتهامات لا تستند إلى أساس صحيح. 1 ـ زعم الكاتب أن الحضارة كفعل إنساني قائم على التجربة الإنسانية، تتطلب، بل تفرض الحدود الفاصلة بين الإلهي المقدس والفعل الإنساني الذي يسبق المقدس بملايين السنين. وذهب الى القول "إن من حقائق الحياة أن معظم الحضارات الكبرى التي صنعها الإنسان قامت دون الحاجة الى دين"، وهو في هذا الزعم يخالف حقائق التاريخ وشواهده، ويتعارض مع بديهيات العقل واحكامه. فلقد كانت العقيدة الدينية هي العنصر الأكثر تأثيراً في الفعل الإنساني الذي صنع الحضارات المتعاقبة، وليقرأ الكاتب موسوعة قصة الحضارة للكاتب الأميركي ول. ديورانت على سبيل المثال. فليس من حقائق الحياة، كما ادعى الكاتب، أن معظم الحضارات الكبرى قامت دون الحاجة إلى دين. مع ما في هذه العبارة من غموض وتشويش في المبنى والمعنى.
2 ـ اعترض الكاتب على مصطلح الحضارة الإسلامية، ووصفه بأنه مصطلح خاطئ، ودعا الى أن يستبدل به مصطلح حضارة دار الإسلام، لأن ـ كما قال ـ (ما يسمى بالحضارة الإسلامية ليست سوى نتاج عقول انسانية ذات اديان مختلفة ومنها من هو بلا دين). وهذه جرأة من الكاتب على قلب المفاهيم واللعب بالألفاظ، وإلا فما الفرق بين (الحضارة الإسلامية) و(حضارة دار الإسلام)؟. لقد ساهم في بناء الحضارة الإسلامية العلماء والمفكرون المسلمون وتعاون معهم في بنائها علماء ومفكرون من ديانات اخرى، فهي حضارة نتاج عقول اسلامية وغير اسلامية. ألم يقرر المؤرخون والباحثون في علم الحضارات، من الشرق والغرب، ان الحضارة الاسلامية هي جماع الانتاج العقلي والعلمي والثقافي والأدبي والفني الذي شاركت فيه الأمم والشعوب التي انضوت تحت لواء الدولة الاسلامية في مختلف العصور؟ هل يجادل أحد من المؤرخين العرب المسلمين والعرب المسيحيين والغربيين عموماً، في أن الحضارة الاسلامية قد استوعبت الحضارات الانسانية التي كانت سائدة لدى الأمم والشعوب التي وصلتها الرسالة الاسلامية، وامتزجت بها، فحصل ما يعرف في الدراسات الحضارية بالتلاقح الحضاري، الذي هو خاصية متميزة ومستقرة في الحضارات جميعاً؟ إن هذا الكاتب هو أول من ينكر مصطلح (الحضارة الإسلامية) في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه الحملات المغرضة ضد الإسلام عقيدة وثقافة وحضارة، وتحارب فيه الحضارة الاسلامية.
3 ـ ادعى الكاتب ايضا، ان حضارة دار الإسلام، ويقصد الحضارة الإسلامية، لم تعش سوى قرن واحد وحيد حسب قوله، هو القرن الرابع الهجري. وهو بذلك ينفرد برأي لا أساس له من علم أو منطق أو حجة تاريخية، ويفسر ذلك بقوله "بسبب عدم تأصل البعد الحضاري في التراث الاسلامي (لماذا لم يقل تراث دار الإسلام؟!) لم تتمكن هذه الحضارة من الامتداد برغم قوتها وفعاليتها في تلك الفترة التي ضاعت في متاهات الزمن". وهو كلام باطل عقلاً، متهافت حجة، لأنه لا يصح أن تعيش حضارة قرناً واحداً وتبلغ عصرها الذهبي خلال هذا القرن، ثم تضمحل وتسقط وتتلاشى وينتفي أثرها، فما عهدنا في التاريخ الإنساني حضارة شبيهة بذلك. وهو بقوله هذا أسقط العصر الراشدي والعصر الأموي والعصر العباسي من تاريخ الحضارة الاسلامية. بل هو أسقط الحضارة الإسلامية الزاهية في الأندلس.
4 ـ يزعم الكاتب في سياق حديثه عن الحضارة الإسلامية، أن هذه الحضارة انتعشت بفعل العقل الإنساني، وهذا الجزء من كلامه صحيح، ولكن ألم تكن العقيدة الإسلامية، والإيمان بالقيم الإسلامية، والتشبع بالمبادئ التي جاء بها الدين الحنيف، الدافع وراء ازدهار العقل الانساني؟ ثم خلص الكاتب الى القول "يوم كان الدين الاسلامي قوياً، كما هو في عهد النبوة والخلافة الراشدة، لم تكن هناك حضارة، ولا ينكر ذلك إلا مكابر". أولاً، الدين الاسلامي لم يضعف قط، فهو منذ انزل الله القرآن الكريم على رسوله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وهو (دين قوي)، وانما المسلمون هم الذين يقوون ويضعفون. ثانياً، إن البذور الأولى للحضارة الاسلامية، انما زرعت في عهد الرسالة، ثم في عهد الخلافة الراشدة، واينعت هذه البذور وأثمرت في العصور التي تلت هذه الفترة، وهذا أمر طبيعي، لأن الحضارة لا تنشأ طفرة، وانما الحضارة تنمو تدريجياً. وهذا مفهوم ومقرر عند فلاسفة الحضارة من كل العصور. ولم يقل بهذا الرأي إلا هذا الكاتب.
5 ـ يقول الكاتب "لقد احتاج المسلمون الى ما في الحضارات الأخرى كاليونانية والفارسية والهندية، لكي يقيموا حضارتهم، ولو كان في دينهم أسس حضارة لما احتاجوا الى أربعة قرون لاقامتها". وهنا يسقط كلام الكاتب في الضحالة ويسف اسفافاً، اذ ينكر ان تكون في الاسلام اسس حضارة. ولسائل أن يسأل: ما أسس الحضارة هذه؟، أليست الدعوة الى التحرر من الخرافة والوهم، والإيمان بالله الخالق المدبر للكون، وتوحيده سبحانه، والدعوة الى اعمال العقل والتفكر في خلق الله، والحض على طلب العلم والقراءة، وتحرير ارادة الانسان بتكريمه ودعوته الى العمل واتقانه. اليست هذه هي اسس الحضارة؟!. أوليست الحضارة هي الإسلام في أصوله ومبادئه واحكامه، وتكريمه للانسان. ورفعه من شأن العقل، وحثه على النظر في الكون، والتأمل فيه، وتفضيل الذين يعلمون على الذين لا يعلمون؟ ان ما يزعمه الكاتب هنا، أمر خطير جداً، وما عهدنا هذا الرأي في خصوم الاسلام، لا في العصر القديم، ولا في العصر الحديث، ولا في هذه المرحلة. فإذا كان الإسلام لا توجد فيه أسس الحضارة، فهو إذن، نقيض الحضارة، وهي الهمجية، والوحشية، وانعدام القيمة بكل المقاييس، فهل يقصد الكاتب ذلك؟ ليس لكلامه هذا الا المعنى الآنف الذكر.
6 ـ يقول الكاتب "من أولويات الحقائق ـ هكذا بالاطلاق ـ ان لا علاقة بين الدين والحضارة والنهضة والتقدم". ويضيف "يستطيع الانسان بعقله ان يعيش بلا دين وان يقيم حضارات عظيمة دون حاجة للاعتماد على الدين". ويهمنا هنا الدين الاسلامي الذي يدعو الى مكارم الاخلاق، والى المبادئ التي تحرك في الضمائر ارادة العمل من أجل التغيير والبناء والنماء وصنع الحضارة، وتحث على التقدم الذي به تنهض الأمم والشعوب. فهذه العلاقة بين الاسلام والحضارة والنهضة والتقدم، قائمة، ومتينة، وإذا كان حال المسلمين اليوم ـ لا حال الإسلام ـ دون المبتغى، فليس معنى هذا، بأي معنى من المعاني، أن ليس ثمة من علاقة بين الاسلام والحضارة والنهضة والتقدم، اللهم إلا في فكر الكاتب.
7 ـ ينفي الكاتب أن يكون الاسلام يعتمد على العقل لتثبيت قواعده الايمانية. وهذا كلام مردود، باطل اصلاً، لأن الاسلام يدعو الى التفكر والتدبر واعمال العقل في كل شأن من الشوؤن، وصدق من قال ان التفكير فريضة اسلامية. ويستنتج الكاتب من ذلك الزعم المتهافت، أنه يستحيل ان يكون للعقل دور في الدين. وهو استنتاج مبني على افتراض خاطئ من الأساس.
8 ـ يزعم الكاتب أيضاً "أن جميع ـ لاحظ "جميع" هذه ـ الفقهاء يرفضون بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". وهذا ليس صحيحاً، فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي هو أساس الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، بمواده الثلاثين، وباستثناء المادتين السادسة عشرة والثامنة عشرة، لا يتعارض في عمقه الإنساني وكلياته وتوجهاته العامة وروحه، مع التعاليم الاسلامية في الاقرار للإنسان بحقوقه كاملة من منطلق وحدة الأصل الانساني، ومن حيث الاقرار له بالكرامة الإنسانية. ولقد استثنينا هاتين المادتين من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واللتين تتحفظ عليهما بعض الدول الاسلامية، لأن المادة السادسة عشرة تنص على حق الزواج دون قيد بسبب الدين، وهذا مخالف لتعاليم الاسلام حيث لا يحل للمسلمة ان تتزوج بغير المسلم، والمادة الثامنة عشرة تقر لكل شخص الحق في تغيير دينه، مما يعد في الشريعة الاسلامية ردة لا شبهة فيها. وقد أصدرت منظمة المؤتمر الاسلامي (إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام) الصادر عن المؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية في دورته التاسعة عشرة المنعقدة في القاهرة في أغسطس (آب) 1990. وما صدر من كتب ودراسات حول حقوق الإنسان في الإسلام، يبطل إبطالاً كاملاً، ما ذهب اليه الكاتب من استخدام صيغة الجزم والإطلاق في كلامه حين قال "إن جميع الفقهاء يرفضون.. الخ".
9 ـ يتساءل الكاتب: "كيف يمكن لمن يتعامل مع الفكر الاسلامي المعاصر الذي يستمد جذوره من فكر قديم أن ينهض ويتقدم ويتحضر، وهو لم يفكر مطلقاً بحقوق الانسان" والصحيح في حقوق الانسان، لأن التفكير يكون في الشيء وبالعقل، فالباء تدخل على أداة التفكير. ولا يستطيع ان يتعامل مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلا من خلال النص الديني؟ ثم ينتهي من ذلك إلى القول "هذه معضلة فكرية لم يستطع المفكرون الإسلاميون المعاصرون أن يتجاوزوها الى الآن..". وهذا رأي لا يقوم على أساس صحيح، لأن استمداد الفكر الاسلامي المعاصر جذوره من "فكر قديم" ليس خللاً منهجياً في هذا الفكر، وليس ذلك مما يعوق حركة الفكر، فالثابت والمسلم به في تاريخ الافكار والنظريات، أن كل فكر له جذور، ولا تكون الجذور إلا في فكر سابق، أي في فكر قديم، وليس في ذلك ما يعيب. ثم إن التعامل مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال النص الديني، ليس موقوفاً على المسلمين، فأصحاب كل دين يعتمدون دينهم أساسا للتعامل مع الإعلانات والمواثيق الدولية، وهذا أمر طبيعي جداً. فأي "معضلة فكرية" في ذلك؟ وماذا يراد من المفكرين الاسلاميين ان يبادروا به حتى يتجاوزوا هذه المعضلة الفكرية؟، هل يلغون من حسابهم النصوص الدينية حتى لا تكون هناك معضلة فكرية؟
10 ـ يقرر الكاتب استحالة وجود فكر نهضوي في الفكر الإسلامي المعاصر. وعلى الرغم مما في هذه العبارات من التواء واضطراب وركاكة، فإن ما يرد عليه به، هو أن الفكر الاسلامي المعاصر ينتمي الى مدارس فكرية متعددة، وليس الى مدرسة واحدة، لكن القاسم المشترك بين معظم مدارس الفكر الاسلامي المعاصر، هو التطلع الى تحقيق نهضة اسلامية تستأنف بها الحضارة الاسلامية دورة جديدة في هذا العصر وفي العصور المقبلة.
11ـ أما حكاية فصل الدين عن الدنيا، وأن يبقى الدين على مستوى العلاقة الشخصية (كذا) بين الخالق والمخلوق، وتأكيد الكاتب أن هذا أمر متعذر ومستحيل في الفكر الإسلامي المعاصر، فهي حكاية ممجوجة، ومجرد كلام لا قيمة له، ولا ينطوي على معنى جدير بالرد عليه، فهو يبين جهل الكاتب بحقيقة الإسلام، والتباس مفهوم الدين عند المسلم، في عقله.
إن النتيجة التي يخلص اليها الكاتب، والتي أقام هيكل مقاله على اساسها، هي انه "لا يمكن للفكر الإسلامي المعاصر، بل وحتى المستقبلي، أن ينشغل بقضايا النهضة والتقدم والحضارة، لأنه لا يمتلك الأسس اللازمة لذلك..".. وهذه الخلاصة تتعارض بصورة مطلقة مع حقائق الاسلام، وتتنافى بشكل عام مع مقومات الحضارة الاسلامية التي سادت وتألقت وازدهرت بقوة الرسالة الاسلامية، ثم خفت اشعاعها لأسباب موضوعية وذاتية كثيرة، ليس هذا موضع الخوض فيها. وعلى الرغم من صعوبة التحديات وتكاثر العوائق أمام العالم الاسلامي، فإنه يواصل جهوده لتجديد البناء الحضاري، بالعلم والايمان، وبالتضامن والتعاون، وإن استئناف الحضارة الإسلامية دورها في العطاء حقيقة ثابتة، ودعمها وتعزيزها مسؤوليتنا جميعاً، فالحضارة هي ما نصنعه نحن من تقدم في المجالات جميعاً، وما نحققه من نجاح في تطوير حياتنا وتحسين اوضاعنا والنهوض بمجتمعاتنا من النواحي كافة، من منطلق ايماننا بديننا وتشبثنا بخصوصياتنا الثقافية وهويتنا الحضارية وثوابتنا المعرفية، والانفتاح على المستجدات العالمية، والتفاعل معها، والإفادة من إبداعاتها.


* المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)


مقال من جريدة الشرق الأوسط






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=60372
التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:47 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd