منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التربية الصحية (https://www.profvb.com/vb/f96.html)
-   -   ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها (https://www.profvb.com/vb/t141626.html)

مريم قنديل 2015-03-28 16:06

الحشيش والترامادول أكثر المخدرات انتشارا فى مصر 2015
 
الحشيش والترامادول أكثر المخدرات انتشارا فى مصر 2015



معدلات الإدمان فى مصر 2015


الحشيش ياتى فى المرتبة الاولى


الترامادول فى المرتبة الثانية


الافيونات فى المرتبة الثالثة


الكحوليات فى المرتبة الرابعة


خريطة "الصحة" حول معدلات الإدمان وأكدت خريطة إدمان المخدرات والكحوليات


يعتبر الحشيش أكثر المخدرات انتشارا فى مصر 2015 ويأتى الترامادول فى المركز الثانى من حيث الاستخدام بين المدمنين أما المواد الأفيونية فتحتل المرتبة الثالثة فى التعاطى ويتفوق عليها أحياناً الأمفيتامين.


القاهرة اكثر المحافظات ارتفاعا فى معدلات الادمان على المخدرات تليها مدن وسط وجنوب الصعيد


وكشفت خريطة إدمان المخدرات والكحوليات عن ارتفاع معدلات إدمان المخدرات فى محافظة القاهرة فى العينات التى تم فحصها بنسبة 33 % تليها محافظة سوهاج 26 % وأسوان 20.6 % ومطروح 19 % والبحر الأحمر 18 % والمنيا 17.4 % والسويس 13.7 % والإسكندرية 13.4 % وقنا 12.8 % والشرقية 12.5 % وجنوب سيناء 11.5 % والإسماعلية 8.4 % والأقصر 7.6 % وبنى سويف 7.5 % والفيوم 6,9 % والغربية 6.9 % وشمال سيناء 6.5% والمنوفية 4.1% والمدن الساحلية والحدودية 15 %.

انتشار التعاطى بنسبة 6 % بين المصريين وأشارت خريطة إدمان المخدرات والكحوليات إلى أن نسب التعاطى العامة فى القاهرة والمحافظات بلغت 6 %، مشيرة إلى أن أعلى نسبة للإدمان جاءت بالقاهرة بنسبة 33 % وتليها مدن وسط وجنوب الصعيد بنسبة 22.4 %، وأكدت الخريطة خطورة الوضع فى مصر، حيث يتضح ارتفاع نسب الاستخدام فى مصر مقارنة بمعدلات استخدام المخدرات فى العالم، خلال الــ5 سنوات المنتهية بعام 2010. و23.4 % من الشباب يتعاطون الترامادول وقالت خريطة إدمان المخدرات وفقا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة أن 5 % من البالغين فى العالم ممن يتراوح عمرهم بين 15 و24 سنة استخدموا المخدرات ولو لمرة واحدة، مشيرة إلى أن عدد المدمنين فى العالم حوالى 27 مليونا بنسبة 0.6 من عدد السكان ويموت 200 ألف سنويا فى العالم بسبب تعاطى المخدرات.

وأشارت نتائج خريطة إدمان المخدرات إلى ارتفاع معدلاته فى مدن الصعيد بنسبة 37.9 %، وفى القاهرة كانت نسبة الاستخدام الترويجى 29.4 % أما الاستخدام المنتظم فكانت معدلاتة مرتفعة فى محافظات الوجة البحرى وشمال الصعيد بنسبة 48.4 %، وبنسبة أقل فى محافظات جنوب الصعيد 27 % وفى القاهرة 33%، وأكدت الخريطة خطورة الوضع فى القاهرة والحاجة إلى تكثيف الخدمات العلاجية والوقائية.

البانجو والحشيش من أكثر المواد المستخدمه فى التعاطى والإدمان


وأوضحت نتائج الخريطة أن البانجو والحشيش من أكثر المواد المستخدمه فى التعاطى والإدمان بنسبة 77 % من المدمنين، ويأتى فى المرتبة الثالثة المواد الأفيونية بسبب عقار الترامادول والتامول المستخدم على مستويات واسعة بين الشباب، وتناول الكحوليات يتم بنسبة 28.6 % بين المدمنين.

ادمان الترامادول جاء فى المرتبة الثانية لسهولة الحصول عليه ورخص ثمنه


وأرجعت خريطة إدمان المخدرات انتشار الترامادول بين الشباب إلى سهولة الحصول عليه، رغم إدراجه على قوائم المخدرات، بالإضافة إلى انتشار المعتقدات الخاطئة حول الترامادول، وسهولة تناوله عن طريق الفم، موضحة أن نسبة تناول الكحوليات بين المدمنين 28.6 %.

تناول المخدرات عبر التدخين احتل المرتبة الاولى ثم الفم والاستنشاق


وحول طرق الاستخدام قالت خريطة معدلات إدمان المخدرات والكحوليات أن طريقة التدخين تحتل المرتبة الأولى بنسبة 55 %، يليها التعاطى عن طريق الفم 45.5 % أما الاستنشاق عن طريق الأنف فكانت نسبته 7.6 % .

وقت الفراغ والافكار المغلوطة ساهم فى تفشى ظاهرة تعاطى المخدرات


وأوصى البحث القومى للإدمان بمكافحة البطالة التى تضاعف من مشاعر الإحباط بين الشباب، وتضاعف من وقت الفراغ الذى يتم ملؤه باستعمال المخدرات، مشيرا إلى ضرورة التخطيط السياسى السليم للوقاية من استعمال المخدرات، وتفعيل دور الإعلام للتغلب على المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى توجيه جهود المكافحة إلى الفئات المجتمعية الأكثر تعرضا لاستعمال وإدمان المخدرات.





مع الأمل أنت تستحق حياه أفضل

صانعة النهضة 2016-05-04 20:39

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 
ناشط: 30% من "تلاميذ الدار البيضاء" يتعاطون المخدرات


هسبريس – محمد لديب


حذر ناشط في مجال محاربة استهلاك المخدرات من تزايد نسبة التعاطي لها داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، بسبب ارتفاع الإقبال على استهلاك جيل جديد من "القرقوبي" و"المعجون" الممزوج بالمخدرات.
وقال عبد الصمد التحفي، المنسق الوطني لمبادرة "لا للقرقوبي.. لا للمخدرات"، إن المراهقين الذين يتابعون تعليمهم الإعدادي يقبلون، بشكل متزايد، على مخدرات عبارة عن مزيج بين "القرقوبي" و"الماريوانا" إلى جانب نماذج أخرى أكثر فتكا بصحتهم الجسمية والعقلية.
وقال التحفي، في تصريح لهسبريس، إن نسبة استهلاك "القرقوبي" و"المعجون" تزايدت بشكل مقلق في السنوات الأخيرة داخل أوساط تلاميذ المؤسسات العمومية على وجه الخصوص، التي تنشط في محيطها عصابات تروج لهذه المخدرات، والتي تمكنت من اقتحام أسوارها عبر تلاميذ يتم إيقاعهم في شباك الإدمان من أجل المساعدة على ترويج هذه السموم، من بينها مخدر يسمى "شكيليطة"، وهو من الأنواع الجديدة للمعجون، و"ميسي"، إلى جانب باقي الأنواع الأخرى المعروفة منذ سنوات كمعجون "ماوكلي" و"قاتلة" و"مدام كوراج" و"فرشاخة"، مبرزا أنها أوقعت في شراكها زهاء ثلث التلاميذ.
المنسق الوطني لمبادرة "لا للقرقوبي.. لا للمخدرات"، أورد أن الإحصائيات التي تتوفر عليها تنسيقيته "تؤكد أن هناك ارتفاعا في نسبة استهلاك المخدرات داخل أوساط تلاميذ المؤسسات العمومية على وجه الخصوص، تزيد عن 30 في المائة من مجموع التلاميذ"، مضيفا: "هذه النسبة من التلاميذ نجد أنها تستهلك مخدر القرقوبي بشتى أنواعه أو تقوم بخلطه مع المعجون، إضافة إلى الكالا وسجائر الحشيش وغيرها من المخدرات الأخرى، التي توفرها العصابات الإجرامية المتخصصة في هذه التجارة التي تهدد سلامة وصحة تلاميذ المؤسسات التعليمية".
وأشار المنسق الوطني لمبادرة "لا للقرقوبي.. لا للمخدرات"، في التصريح ذاته، إلى أن "هذه نسبة كبيرة تستدعي منا دق ناقوس الخطر، وهي تشمل العالمين الحضري والقروي، إذ حتى المناطق القروية لم تسلم من هذه الظاهرة، حيث قمنا خلال الأسبوع الأخير بزيارة إلى إحدى المؤسسات التعليمية في بوسكورة بضواحى الدار البيضاء، وقد رصدنا أن التلاميذ يستهلكون الكالا والقرقوبي والحشيش بشكل كبير، وهو ما يهدد مستقبلهم التعليمي".
وأضاف المتحدث أن استمرار تفشي ظاهرة بيع واستهلاك مخدري "القرقوبي" و"المعجون"، مسألة مقلقة تستدعي التدخل الفوري من طرف الجهات المعنية من أجل وقف هذه الآفة التي تضر بصحة ومستقبل جيل كامل من الأطفال، وأضاف: "خلال العقد الأخير لمسنا تزايدا كبيرا في استهلاك المخدرات بسبب انتشارها بشكل واسع في المؤسسات التعليمية والملاعب الرياضية، وهو ما يفسر انتشار ظاهرة العنف في هذه الأخيرة".



الامل ايجى 2016-07-20 09:25

7 خطوات للتخلص من ادمان المخدرات
 
شكرا على الموضوع

صانعة النهضة 2016-10-08 11:11

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 


تدخين مخدر الحشيش في سن مبكرة يضعف مستوى الذكاء


http://newsadmin1611.tahrirnews.com/...7453534326.jpg




أضيف في 8 أكتوبر 2016 الساعة 04:00

طنجة 24 - الأناضول





حذّرت دراسة كندية حديثة، من أن تدخين مخدر الحشيش في سن مبكّرة، يخفّض معدل الذكاء ويؤثر بالسلب على وظائف الدماغ ويؤدي إلى اختلال العقل.



الدراسة أجراها باحثو معهد أبحاث الصحة "لوسون" في كندا، بالتعاون مع علماء من جامعة ويسترن الكندية، ونشروا نتائجها، الخميس، في دورية (Acta Psychiatrica Scandinavica) العلمية.



ولرصد آثار تدخين الحشيش على صغار السن، راقب الباحثون مجموعة من الشباب، وقسموهم إلى مجموعتين، الأولى تعاطت مخدر الحشيش قبل بلوغها سن السابعة عشر، فيما لم تدخن المجموعة الثانية الحشيش مطلقا.

وخضع جميع المشاركين في الدراسة للاختبارات النفسية والمعرفية واختبارات قياس معدلات الذكاء، وكذلك مسح الدماغ، ووجد الباحثون أن تعاطي الحشيش في سن مبكرة من العمر، ارتبط بتراجع درجات معدل الذكاء، وحدوث اختلال في العقل، وتراجع في وظائف الإدراك.



وقال الباحثون إن "هذه النتائج تشير إلى أن تعاطي الحشيش في سن مبكّرة قد يكون له تأثير سلبي ليس فقط على وظائف المخ، ولكن أيضا على معدل الذكاء".



وكانت أبحاث سابقة كشفت عن وجود صلة وثيقة بين تعاطي المراهقين للحشيش، وارتفاع معدلات إصابتهم بالأمراض العقلية الخطيرة، خاصة انفصام الشخصية وفقدان الذاكرة، مقارنة بنظرائهم الذين لا يتعاطون الحشيش.

وحذّرت الدراسات من أن المراهقين الذين يدخنون الحشيش يوميا أكثر عرضة للإقدام على الانتحار أو أن يتعاطوا أنواعا أخرى من المخدرات، كما أنهم دائما ما يشعرون بالكسل، وافتقاد الرغبة في بذل الجهد.



والحشيش أو الماريجوانا هي خليط من أوراق نبات القنب الهندي وبذوره وأزهاره، وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش والبانجو والزطلة والكيف والشاراس والجنزفوري والغانجا والحقبك والتكروري والبهانك والدوامسك وغيرها، وتؤثر كل أشكال الماريجوانا تأثيرا مباشرا على كيفية عمل الدماغ، كما تؤثر أيضًا في مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسة.










صانعة النهضة 2016-10-25 23:30

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 

مخدر "الميث".. "سم" جديد ينتشر في أحياء مدينة طنجة

http://www.tanja24.com/imagesnews/1477318855.jpg أضيف في 24 أكتوبر 2016 الساعة 15:20
طنجة 24 - جمال الصغير





لم يعد التطور والإنفتاح الذي تعرفه مدينة طنجة في السنوات الأخيرة منحصرا فقط على البنى التحتية ومرافق العمومية، بل أصبح يشمل مجالات أخرى تتعلق بتجارة الممنوعات وتصنيعها، وذلك بعد أن غدت عاصمة البوغاز منبعا للعديد من المخدرات الجديدة التي لم تكن معروفة لدى الساكنة في السابق.


فبعد كل من حبوب "إيمدما" وأقراص "إكستازي"، ظهر مؤخرا مخدر جديد بشوارع المدينة يطلق عليه إسم "الميث"، حيث يعتبر هذا الأخير من بين أخطر الممنوعات على الصعيد العالمي نظرا لسهولة إعداده وإنخفاض تكاليفه، وهو ما أدى إدمان العديد من الشباب عليه.


ويندرج "الميث" أو "الكريستال ميث"، ضمن خانة المخدرات الصناعية أي لم يتحصل عليه الإنسان من الطبيعة بل تم تخليقه معمليا من الميثامفيتامين إلى جانب مكونات أخرى تخضع جميعها لعمليات يشرف عليها خبراء في الكيمياء، لتتمخض بعد نهاية عملية على مخدر شفاف يشبه الزجاج المكسور.


وكان هذا المنتوج المخدر، يتم في البداية تداوله في الصيدليات كدواء مساعد للمرضى الذين يعانون من العياء وارتخاء العضلات سنة 1937، غير أنه ومنذ بداية ظهور أعراض الإدمان على المزيد من المرضى ومن غير المرضى الذين تناولوه بحثاً عن المتعة، تم حظره كعقار يباع في الصيدليات سنة 1959 في الولايات المتحدة أولاً ثم باقي العالم، قبل أن يصل إلى المدن المغربية فيما بعد عن طريق التهريب.


وتم إكتشاف تداول الميث في شوارع طنجة، مؤخرا، بعد إكتشاف كمية كبيرة منه عن طريق الصدفة، حيث تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، من حجز 1749 قرص مخدر و210 غرامات من هذا مخدر كانت في حوزة شخصين تم توقيفهما بعد أن دخلا في خلاف داخل إحدى المؤسسات الفندقية.


ويؤدي هذا المخدر الخطير إلى أعراض قاتلة تتراوح بين الشلل والموت المباشر، نظرا لقوته وإحتواءه على مواد كيميائية خطيرة تتغلغل في الجهاز العصبي وتسبب الشعور بالمتعة في الأول قبل أن يتحول ذلك إلى إدمان والموت.




صانعة النهضة 2016-11-17 17:25

"غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر للشباب
 
"غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر للشباب

http://www.tanja24.com/imagesnews/1479305657.jpg أضيف في 16 نونبر 2016 الساعة 14:14
طنجة 24 – عصام الأحمدي




يوما بعد يوم، تؤكد مدينة طنجة أن تطورها لم يعد يشمل فقط الأمور الإيجابية والمستحسنة، بل تعدى ذلك بكثير ليصل إلى الأمور السلبية أيضا، حيث عرفت هذه الأخيرة في السنوات القليلة الماضية دخول أنواع جديدة من المخدرات لم يكن السوق المغربي يعرفها من قبل، تمتاز بإنخفاض ثمنها وقدرتها الكبيرة على ضم مستعمليها إلى خانة المدمنين في فترة قصيرة من الزمن.



فبعد كل من مخدر "ميث" وحبوب السعادة "إكستازي"، ظهر مؤخرا مخدر جديد بشوارع المدينة يطلق عليه إسم "القرطاسة" أو غاز الضحك، حيث يعتبر هذا الأخير من بين أخطر الممنوعات على الصعيد العالمي نظرا لحتواءه على مواد كيميائية، تسبب الإدمان وتؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة على الصحة.

ويصنف هذا المخدر ، التي يعتبر "أكسيد النيتروز" إسمه العلمي، كنوع من أنواع الغازات الكيميائية، حيث أصبحت تغزو مجموعة من المدن المغربية كطنجة والدار البيضاء على وجه الخصوص، حيث تم استقدامها لأول مرة من هولندا سنة 2014 عن طريق عاصمة البوغاز، قبل يعاد توزيعها على باقي الوجهات الأخرى، بأثمنة تتراوح بين 100 و 150 درهم للكبسولة الواحدة.



ومن بين أبرز الأثار التي يخلفها هذا المخدر، المصنوع بالأساس من خليط من الغازات الكيميائية، هي النشاط الزائد والمفرط، بالإضافة إلى الضحك الهيستيري، الذي يصل إلى حد الإغماء في بعض الحالات، حيث أن مفعلوها يبدأ بعد خمس ثواني من الإستعمال، الأمر الذي أدى إلى الإقبال الكثيف عليها من طرف الراغبين في الإبتعاد عن الهموم ومشاكل الواقع، والظفر بدقائق من الضحك المصطنع.



وتمكن المهربون من إدخال هذا المخدر، الذي يتم إستعماله عن طريق إفراغ محتواه في بالونة وإستنشاقه بشكل تدريجي، عبر إستغلال جهل مصالح الجمارك به، نظرا لكون غلافها يحيل على كونها مادة من مواد المستعملة في الطبخ، وهو الأمر الذي ساهم في إنتشارها بشكل كبير في المدينة ونواحيها، قبل أن تنتقل إلى باقي المدن المغربية.

وبعد توصل المصالح الأمنية بتقارير بخصوص هذا المخدر، تم إشعار أجهزة الجمارك بالمطارات والموانئ بخطورة هذا الأخير، وبكونه من الممنوعات، الأمر الذي أدى إلى تشديد الخناق على مهربيه، وإعتقال بعضهم خلال حملات أمنية متفرقة.



وطبقا لأحدث استطلاع عالمي للمخدرات، يعتبر "أكسيد النيتروز" أو غاز الضحك سابع أشهر مخدر في 50 دولة، فهو عبارة عن غاز عديم اللون ذو طعم حلو، استخدم في الأغراض الترفيهية منذ أواخر القرن الـ18 على يد الكيميائي الإنجليزي السير "همفري ديفي"، رئيس الجمعية الملكية بلندن، قبل أن يشرع استخدامه في أغراض طبية بداية القرن العشرين، ولا يزال يعتبر مخدرا هاما ومهدئا ومسكنا للآلام يستخدمه أطباء الأسنان والتوليد وأطباء الرياضة.




صانعة النهضة 2016-11-17 17:45

رد: "غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر لأبناء طنجة
 
مخدر “المعجون”: كيف يصنع.. أنواعه، درجة “التبويقة ديالو” وأخطاره على “ولاد ليوم”






http://www.tizpress.com/wp-content/u...9%88%D9%86.jpg

http://www.tizpress.com/wp-content/u...86-300x200.jpg


هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في المغرب، والأكثر استهلاكا بين “ولاد اليوم”، البعض يصفه بالمخدر الشعبي، والبعض الآخر يعتبره بوابة رئيسية لعالم الضحك. بينما آخرون فيروون عنه قصصا بالغة الأهمية لتسببه في فقدان عقول المدمنين وقتلهم أيضا، إنه “المعجون”.


الصماكة، البربوقة، القاتلة، و”المندمة” مسميات يتداولها عشاق “البلية الشعبية” للإحالة إلى “المعجون”، ذلك أن كثيرون يعتقدون بأنه يرفع مدمنيه من عالم واقعي حيث المشاكل و”صداع الراس” إلى آخر وردي – إفتراضي، تنمحي فيه كل أشكال القهر والمعاناة، وتتسع في رحابه مساحة الضحك المجاني، ويرتفع في عليائها مستوى التفكير إلى أرقى درجاته لتحليل ظواهر والصور السوريالية التي تسقط فجأة في قعر مخيلتهم، أو للحصول على قوة إضافية بالنسبة للرياضيين الذين يرغبون في نشاط أكثر وشراهة في الأكل؛ ونظرا لارتفاع نسبة مدمني المعجون في صفوف الشباب في السنين الأخيرة، ارتأينا الغوص والذوبان وسط المدمنين والبزناسة للوقوف على أسباب تعاطي هؤلاء لهذا السم القاتل، الذي أدى بحياة الكثيرين خاصة في مناطق المدن الكبرى التي يكتسح فيها سوق المعجون آلاف الشباب، لنقف على مشارف عالم تتعدد فيه أسماء المعجون وكيفية تحضيرها، ونكتشف ما يعرفه كثيرون عن “المخدر الشعبي” مجرد نزر قليل، ذلك أن ما خفي كان أعظم.




المعجون، المدمن والبزناس
لا يختلف اثنان على أن “المعجون” هو المخدر الأكثر شعبية في المغرب، وهو حسب بعض المدمنين على تناوله، وسيلة لولوج عالم مثالي يوفر لزائريه نشوة طويلة، يعانقون من خلالها أحلامهم التي استعصى عليهم تحقيقها.


والمعجون بعدما كان معروفا بشكله وطريقة تحضيره، التي كانت مألوفة عند الناس، أصبح الآن “صناعة” تشعبت روافدها لتنتج عنها أنواع أخرى حديثة العهد، كـ”البربوقة، الصَمَّاكة، القاتلة، القرطاسة، المُنَدِّمَة، شكيليطة، وأسماء أخرى في طريقها إلى البروز، لاعتبارات عديدة، أهمها تنافس مروجو هذه الأنواع من المخدرات، لاحتكار سوق التخدير. بحيث يبتكر المروج لها أو “البزناس” تسمية مغرية لمنتوجه من المعجون، تحمل معاني ودلالات تهيج المدمنين على تناوله..



ولتقريب القارئ الذي كثيرا ما تهاطلت على مسامعه بعض الأسماء من هذا المخدر، قمنا بتجميع بعض المعلومات حول كل منها
حتى تكتمل الصورة في الأذهان..


وللإشارة فقط فإن التطرق لموضوع حساس كهذا ليس الهدف منه إغراء الشباب بتناوله أو تحفيزهم على التعاطي لهذه الأنواع الجديدة من المخدرات، بل لنظهر فقط إلى أي حد يتفنن مروجو هذه الموبيقات في الإيقاع بالضحايا، بعدما يكونوا قد منحوهم تأشيرة الدخول إلى عالم الإدمان من بابه الواسع.
التبواق درجات..


تختلف أنواع مخدر المعجون باختلاف طريقة تحضيرها، وكذا درجة تأثيرها، ومدة تخديرها للعقول المسلوبة والمنساقة وراء نشوة عابرة، ومن بين هذه الأنواع نجد:


“البربوقة”

وهي عبارة عن مخدر يحضرها المدمنون دون اللجوء إلى “البزناس”، وغالبا ما تكون سهلة التحضير، إذ يعتمد المدمن أو الذي يطرق باب الإدمان في صنعها على “المارخيوانا” فقط، وهي ما تبقى من “قبطة” الكيف بعد “تقصيصها” من طرف المدخن، أو نفايات الكيف التي ترمى في غالب الأحيان، حيث يستعمل مسحوقها مع الياغورت أو “سلو” أو البسكويت، و كأس شاي ساخن.. إذ بعد مرور لحظات يرحل صاحبنا إلى “عالم مزيف” يصعب مغادرته إلا إذا عاود الكرة مرة أخرى، ويقال لمستعمل هذه “البربوقة” بـ “المبربق”.




القرطاسة:
يتكون هذا المخدر من مواد طبيعية، تعتمد بالأساس على الأعشاب كـ (الكوزة، الخشخاش أو خرشاشة، زيت العود، بسيبيسة، قرقلو، لسان الطير، إضافة إلى التقاوت، مع تدعيمه بنسبة كبيرة من “المارخيوانا”). وغالبا ما تباع القرطاسة عند البزناس الذي يتفنن في تحضيرها وشكل تلفيفها، حيث تباع ملفوفة في قطع بلاستيكية على شكل رصاصة.




الصمَّاكة:

وهي مخدر خطير يعتمد في تحضيره على حبوب الهلوسة (القرقوبي) ومسحوق البسكويت إضافة إلى الماريوانة، وغالبا ما تكون على شكل حبة (كاوكاو) أو أكبر منها بقليل، إذ بمجرد تناولها مصحوبة بكأس شاي ساخن حتى يفقد المدمن الشعور، ويحس كما لو أنه معزول عن العالم الخارجي، ويفقد يفقد القدرة على الإنصات.


القاتلة: وهي أحسن تسمية لهذا المخدر الخطير الذي يعتمد أساسا في تحضيره على قطرات من دواء يمنح للمرضى ذوي القصور العقلي.. وأيضا مسحوق حبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) إضافة إلى مسحوق البسكويت، هذه التركيبة تتسبب لمن يتناولها نشوة وقتية ، يتجرد من خلالها المدمن من صفة الآدمية، مما قد يدفعه إلى ارتكاب أي جرم بما فيه القتل..

وشعار المتعاطين لتناول “القاتلة” هو “لا شيء مستحيل”.




الفرشاخة:

وهو مخدر من نوع خاص، يتم تحضيره بالاعتماد على “الحشيش”، بحيث يأخذ المدمن قطعة “حشيش” ويضعها في مقلاة مع بعض الزيت مضيفا إليها بيضة، ليحصل على وجبة مخدرة تحمله عند تناولها إلى عوالم خيالية مليئة بالصور الغريبة التي تشغله عن مشاكله اليومية، لكن خطورته تكمن في كونه يصيب الكبد مباشرة، ذلك أن تناولها حسب طبيب مختص أشبه بتناول سم فئران مخفف بدرجة 20 في المائة.




شكيليطة:
لا تختلف عن القاتلة في شيء سوى أنها إضافة إلى قطرات دواء المذكور…. وحبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) تعتمد على الشوكولاته للزيادة لإبطال مفعول الطعم المر الذي تسببه تلك القطرات الطبية الخطيرة على صحة الإنسان العادي، وتكمن خطورة “شكيليطة” حسب أحد “البزناسة” في كونها تسبب استرخاء شديدا يصعب معه التفكير أو الحركة، كما أنها قد تسبب بعض المشاكل الصحية لمن يتناولها، إن لم نقل الموت المحقق حين الإفراط في بلع كميات كثيرة منها.




وفي البربوقة شؤون
في السبعينيات من القرن الماضي كان المعجون وسيلة للتسلية فقط، أو لإضفاء البهجة في التجمعات العائلية كالأعراس أو الأعياد وما شابه ذلك، حتى أن تركيبته كانت بريئة من كل ما يلوث شعبيته، فقد كان الناس آنذاك يعتمدون في تحضيره على الفواكه الجافة وبعض الأعشاب، من ضمنها (الكوزة)؛ أما الآن فقد اكتسح المعجون الذي دخلت عليه بعض المواد المخدرة السامة ( أعشاب و أدوية طبية محظورة) عالم الشباب، ونجد المعجون أو البربوقة حديث الشباب في المدارس والثانويات بل حتى الجامعات والمعاهد والملاعب الكروية..



يقول مصطفى تلميذ بثانوية إبي شعيب الدكالي بالدار البيضاء، “بعد أن انقطعت عن تدخين الحشيش، لجأت إلى تعويض (هاذ البلية بالنفحة) لكن هذه الأخيرة “معفونة” فقد داومت على استعمالها قرابة سنة، لكنها سببت لي بعض المشاكل في الأنف وكذا الجلد، لالتجأ إلى (البربوقة)، فهي على الأقل توازي مفعول الحشيش ولا تحتاج إلى عمليات معقدة في تحضيرها، (البربوقة ماشي بحال لحشيش خاصك تقّاد الجوان وتفتخوا وتكميه)، هذه العملية تتطلب وقتا ومجهودا، أما البربوقة فأقتنيها من المدينة القديمة ويكفي أكلها مع تدعيمها بكأس شاي ساخن ليسري مفعولها في باقي الجسم..وغالبا ما أتناولها قبل حصة الرياضة (مع الحركات ديال الرياضة البربوقة كتفركع)”..



ولكل في (بربوقته شؤون)، فهناك من يعوض بتناولها التدخين أو النفحة، وبعضهم الآخر يرى فيها وسيلة لقضاء مآربه، فإبراهيم مثلا (30 سنة – بائع متجول) يرى فيها دعما لطرد الخجل، فهي حسب تعبيره تمكنه من استعمال الكلمات المناسبة لعرض منتوجاته في المقهى أو الشارع، يقول إبراهيم “العديد من الباعة المتجولين يستعملون حبوب الهلوسة أو يدخنون الحشيش، لكن هناك من لا يستعملون أيا منهما، أما أنا فقد أدمنت على تناول المعجون لأنه يساعدني على عرض منتوجي باحترافية للزبناء، كما يمكنني من انتقاء العبارات اللازمة لإقناع الزبون بشراء هذا المنتوج.. (المعجون كيطيح ليا البلانات)، لا أتصور أن أعمل دون تناوله، فقد أبلع يوميا أربع أو خمس (بربوقات) لأن واحدة أو اثنتين لا تكفيان لتخديري (تخلطات ليا مع الدم)”وأذا كان إبراهيم لا يعي خطورته فإن محمد (خياط) وجد نفسه ذات مرة بمصحة خاصة لغسل الأمعاء بعدما يناول “بربوقة” في ليلة رأس السنة (2012)، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من موت محقق.


البلية “فيمينين”
ليس المعجون حكرا على الرجال فقط، بل هناك فتيات أيضا مدمنات على تناوله، فقد قادتهن رغبتهن في اقتحام عالم الرجال إلى استعمال المعجون كخطوة أولى قبل أن تطرقن باب التدخين أو الشيشا والمخدرات الأخرى.. تقول عائشة وهي من مواليد 1980: “أول مرة تناولت فيها المعجون كانت سنة 2004، بإحدى المقاهي بحي بورنازيل، كنت رفقة أصدقائي، وكانت إحدى صديقاتي تدخن الشيشا، كانت بين الفينة والأخرى تحثني على تدخينها، رفضت في البداية، لكن إلحاحها وتوسلها وكذا إغرائها دفعني إلى أن أجربها، وما هي إلا لحظة حتى شعرت بدوار كبير(نترت النترة الأولى وأنا نحس بالقهوة كتدور)، مباشرة بعد ذلك أمدني عشيقها بشيء ما ملفوف في ورق ألمنيوم، قال لي (هذا سلو)، أكلته ثم منحني كأس شاي ساخن.. لم تمر إلا بضع دقائق حتى أخذت كل الصور التي تلتقطها عيناي تتمايل، لقد أفرطت تلك الليلة في الضحك، لم أتوقف لحظة واحدة في كبح جماح ضحكة واحدة.. وبعد ذلك اليوم اكتشفت بأنني تناولت المعجون، لقد كسر “اللعين” كل الحواجز بيني وبين هؤلاء الشباب، إلى درجة أني في إحدى اللحظات وجدت نفسي في حضن شاب لم أتعرف عليه إلا في تلك المقهى مع صديقتي.. أقسمت بعد هذه (الشوهة) ألا أتاوله مرة ثانية، كما أني عزفت عن الذهاب إلى مثل هذه المقاهي التي يتفشى فيها هذا النوع من المخدرات”.




المعجون الخطر القاتل
يقول طبيب مختص بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء إنه عندما يلبي الشباب رغبتهم في تناول المعجون، فإنهم يسعون من وراء ذلك إلى تحقيق توازن نفسي، ترقى فيه نفوسهم إلى درجات الكمال أو التعويض عن حرمان مكبوت. فالمعجون بالنسبة لهم كالإسفنج، يمتص وفق اعتقادهم مشاكلهم التي استعصى عليهم حلها. لكنهم ينسون أو يتناسون أن للمعجون آثارا جانبية قد تعصف بعقولهم، إن لم نقل يتسبب في حالات الموت المفاجئ.. وكثيرة هي الحالات التي فقد فيها بعض المدمنين عقولهم جراء تناول كميات كثيرة من هذا السم الفتاك، بل هناك بعض الشباب الذين قضوا نحبهم بسبب المعجون.. وتعرف مستشفيات الدار البيضاء مثلا توافد حالات تصنف في درجة الخطورة، والسبب تناولها بإفراط للمعجون، وغالبا ما تتم معالجتهم بإخضاعهم لعملية غسل المعدة… ويتابع المختص أن منطقة الهراويين والتقلية والأحياء الشعبية بالدار البيضاء تستفحل فيها ظاهرة المعجون بكثرة، ” فقد لقي سنة 2003 شابا نحبه، بعد أن تسبب له المعجون في ورم خبيث على مستوى الرجل، التي تعرضت للبتر فيما بعد، لينتقل الورم إلى باقي الجسم، وبالتالي فقد حياته؛ كما فقد شاب في كاريان طوما عقله، إثر إفراطه في تناول كميات كثيرة من المعجون”.




الهدهد

ربيعة الغشوة هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في المغرب، والأكثر استهلاكا بين “ولاد اليوم”، البعض يصفه بالمخدر الشعبي، والبعض الآخر يعتبره بوابة رئيسية لعالم الضحك. بينما آخرون فيروون عنه قصصا بالغة الأهمية لتسببه في فقدان عقول المدمنين وقتلهم أيضا، إنه “المعجون”. الصماكة، البربوقة، القاتلة، و”المندمة” مسميات يتداولها عشاق “البلية الشعبية” للإحالة إلى “المعجون”، ذلك أن كثيرون يعتقدون بأنه يرفع مدمنيه من عالم واقعي حيث المشاكل و”صداع الراس” إلى آخر وردي – إفتراضي، تنمحي فيه كل أشكال القهر والمعاناة، وتتسع في رحابه مساحة الضحك المجاني، ويرتفع في عليائها مستوى التفكير إلى أرقى درجاته لتحليل ظواهر والصور السوريالية التي تسقط فجأة في قعر مخيلتهم، أو للحصول على قوة إضافية بالنسبة للرياضيين الذين يرغبون في نشاط أكثر وشراهة في الأكل؛ ونظرا لارتفاع نسبة مدمني المعجون في صفوف الشباب في السنين الأخيرة،


ارتأينا الغوص والذوبان وسط المدمنين والبزناسة للوقوف على أسباب تعاطي هؤلاء لهذا السم القاتل، الذي أدى بحياة الكثيرين خاصة في مناطق المدن الكبرى التي يكتسح فيها سوق المعجون آلاف الشباب، لنقف على مشارف عالم تتعدد فيه أسماء المعجون وكيفية تحضيرها، ونكتشف ما يعرفه كثيرون عن “المخدر الشعبي” مجرد نزر قليل، ذلك أن ما خفي كان أعظم.



المعجون، المدمن والبزناس لا يختلف اثنان على أن “المعجون” هو المخدر الأكثر شعبية في المغرب، وهو حسب بعض المدمنين على تناوله، وسيلة لولوج عالم مثالي يوفر لزائريه نشوة طويلة، يعانقون من خلالها أحلامهم التي استعصى عليهم تحقيقها. والمعجون بعدما كان معروفا بشكله وطريقة تحضيره، التي كانت مألوفة عند الناس، أصبح الآن “صناعة” تشعبت روافدها لتنتج عنها أنواع أخرى حديثة العهد، كـ”البربوقة، الصَمَّاكة، القاتلة، القرطاسة، المُنَدِّمَة، شكيليطة، وأسماء أخرى في طريقها إلى البروز، لاعتبارات عديدة، أهمها تنافس مروجو هذه الأنواع من المخدرات، لاحتكار سوق التخدير. بحيث يبتكر المروج لها أو “البزناس” تسمية مغرية لمنتوجه من المعجون، تحمل معاني ودلالات تهيج المدمنين على تناوله..



ولتقريب القارئ الذي كثيرا ما تهاطلت على مسامعه بعض الأسماء من هذا المخدر، قمنا بتجميع بعض المعلومات حول كل منها حتى تكتمل الصورة في الأذهان.. وللإشارة فقط فإن التطرق لموضوع حساس كهذا ليس الهدف منه إغراء الشباب بتناوله أو تحفيزهم على التعاطي لهذه الأنواع الجديدة من المخدرات، بل لنظهر فقط إلى أي حد يتفنن مروجو هذه الموبيقات في الإيقاع بالضحايا، بعدما يكونوا قد منحوهم تأشيرة الدخول إلى عالم الإدمان من بابه الواسع. التبواق درجات..



تختلف أنواع مخدر المعجون باختلاف طريقة تحضيرها، وكذا درجة تأثيرها، ومدة تخديرها للعقول المسلوبة والمنساقة وراء نشوة عابرة، ومن بين هذه الأنواع نجد: “البربوقة” وهي عبارة عن مخدر يحضرها المدمنون دون اللجوء إلى “البزناس”، وغالبا ما تكون سهلة التحضير، إذ يعتمد المدمن أو الذي يطرق باب الإدمان في صنعها على “المارخيوانا” فقط، وهي ما تبقى من “قبطة” الكيف بعد “تقصيصها” من طرف المدخن، أو نفايات الكيف التي ترمى في غالب الأحيان، حيث يستعمل مسحوقها مع الياغورت أو “سلو” أو البسكويت، و كأس شاي ساخن.. إذ بعد مرور لحظات يرحل صاحبنا إلى “عالم مزيف” يصعب مغادرته إلا إذا عاود الكرة مرة أخرى، ويقال لمستعمل هذه “البربوقة” بـ “المبربق”. القرطاسة:



يتكون هذا المخدر من مواد طبيعية، تعتمد بالأساس على الأعشاب كـ (الكوزة، الخشخاش أو خرشاشة، زيت العود، بسيبيسة، قرقلو، لسان الطير، إضافة إلى التقاوت، مع تدعيمه بنسبة كبيرة من “المارخيوانا”).



وغالبا ما تباع القرطاسة عند البزناس الذي يتفنن في تحضيرها وشكل تلفيفها، حيث تباع ملفوفة في قطع بلاستيكية على شكل رصاصة. الصمَّاكة: وهي مخدر خطير يعتمد في تحضيره على حبوب الهلوسة (القرقوبي) ومسحوق البسكويت إضافة إلى الماريوانة، وغالبا ما تكون على شكل حبة (كاوكاو) أو أكبر منها بقليل، إذ بمجرد تناولها مصحوبة بكأس شاي ساخن حتى يفقد المدمن الشعور، ويحس كما لو أنه معزول عن العالم الخارجي، ويفقد يفقد القدرة على الإنصات.



القاتلة:
وهي أحسن تسمية لهذا المخدر الخطير الذي يعتمد أساسا في تحضيره على قطرات من دواء يمنح للمرضى ذوي القصور العقلي.. وأيضا مسحوق حبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) إضافة إلى مسحوق البسكويت، هذه التركيبة تتسبب لمن يتناولها نشوة وقتية ، يتجرد من خلالها المدمن من صفة الآدمية، مما قد يدفعه إلى ارتكاب أي جرم بما فيه القتل.. وشعار المتعاطين لتناول “القاتلة” هو “لا شيء مستحيل”.



الفرشاخة:


وهو مخدر من نوع خاص، يتم تحضيره بالاعتماد على “الحشيش”، بحيث يأخذ المدمن قطعة “حشيش” ويضعها في مقلاة مع بعض الزيت مضيفا إليها بيضة، ليحصل على وجبة مخدرة تحمله عند تناولها إلى عوالم خيالية مليئة بالصور الغريبة التي تشغله عن مشاكله اليومية، لكن خطورته تكمن في كونه يصيب الكبد مباشرة، ذلك أن تناولها حسب طبيب مختص أشبه بتناول سم فئران مخفف بدرجة 20 في المائة.


شكيليطة: لا تختلف عن القاتلة في شيء سوى أنها إضافة إلى قطرات دواء المذكور…. وحبوب الهلوسة من نوع (دوبوان) تعتمد على الشوكولاته للزيادة لإبطال مفعول الطعم المر الذي تسببه تلك القطرات الطبية الخطيرة على صحة الإنسان العادي، وتكمن خطورة “شكيليطة” حسب أحد “البزناسة” في كونها تسبب استرخاء شديدا يصعب معه التفكير أو الحركة، كما أنها قد تسبب بعض المشاكل الصحية لمن يتناولها، إن لم نقل الموت المحقق حين الإفراط في بلع كميات كثيرة منها.


وفي البربوقة شؤون في السبعينيات من القرن الماضي كان المعجون وسيلة للتسلية فقط، أو لإضفاء البهجة في التجمعات العائلية كالأعراس أو الأعياد وما شابه ذلك، حتى أن تركيبته كانت بريئة من كل ما يلوث شعبيته، فقد كان الناس آنذاك يعتمدون في تحضيره على الفواكه الجافة وبعض الأعشاب، من ضمنها (الكوزة)؛ أما الآن فقد اكتسح المعجون الذي دخلت عليه بعض المواد المخدرة السامة ( أعشاب و أدوية طبية محظورة) عالم الشباب، ونجد المعجون أو البربوقة حديث الشباب في المدارس والثانويات بل حتى الجامعات والمعاهد والملاعب الكروية..


يقول مصطفى تلميذ بثانوية إبي شعيب الدكالي بالدار البيضاء، “بعد أن انقطعت عن تدخين الحشيش، لجأت إلى تعويض (هاذ البلية بالنفحة) لكن هذه الأخيرة “معفونة” فقد داومت على استعمالها قرابة سنة، لكنها سببت لي بعض المشاكل في الأنف وكذا الجلد، لالتجأ إلى (البربوقة)، فهي على الأقل توازي مفعول الحشيش ولا تحتاج إلى عمليات معقدة في تحضيرها، (البربوقة ماشي بحال لحشيش خاصك تقّاد الجوان وتفتخوا وتكميه)، هذه العملية تتطلب وقتا ومجهودا، أما البربوقة فأقتنيها من المدينة القديمة ويكفي أكلها مع تدعيمها بكأس شاي ساخن ليسري مفعولها في باقي الجسم.. وغالبا ما أتناولها قبل حصة الرياضة (مع الحركات ديال الرياضة البربوقة كتفركع)”..


ولكل في (بربوقته شؤون)، فهناك من يعوض بتناولها التدخين أو النفحة، وبعضهم الآخر يرى فيها وسيلة لقضاء مآربه، فإبراهيم مثلا (30 سنة – بائع متجول) يرى فيها دعما لطرد الخجل، فهي حسب تعبيره تمكنه من استعمال الكلمات المناسبة لعرض منتوجاته في المقهى أو الشارع، يقول إبراهيم “العديد من الباعة المتجولين يستعملون حبوب الهلوسة أو يدخنون الحشيش، لكن هناك من لا يستعملون أيا منهما، أما أنا فقد أدمنت على تناول المعجون لأنه يساعدني على عرض منتوجي باحترافية للزبناء، كما يمكنني من انتقاء العبارات اللازمة لإقناع الزبون بشراء هذا المنتوج.. (المعجون كيطيح ليا البلانات)، لا أتصور أن أعمل دون تناوله، فقد أبلع يوميا أربع أو خمس (بربوقات) لأن واحدة أو اثنتين لا تكفيان لتخديري (تخلطات ليا مع الدم)”وأذا كان إبراهيم لا يعي خطورته فإن محمد (خياط) وجد نفسه ذات مرة بمصحة خاصة لغسل الأمعاء بعدما يناول “بربوقة” في ليلة رأس السنة (2012)، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من موت محقق. البلية “فيمينين” ليس المعجون حكرا على الرجال فقط، بل هناك فتيات أيضا مدمنات على تناوله، فقد قادتهن رغبتهن في اقتحام عالم الرجال إلى استعمال المعجون كخطوة أولى قبل أن تطرقن باب التدخين أو الشيشا والمخدرات الأخرى.. تقول عائشة وهي من مواليد 1980: “أول مرة تناولت فيها المعجون كانت سنة 2004، بإحدى المقاهي بحي بورنازيل، كنت رفقة أصدقائي، وكانت إحدى صديقاتي تدخن الشيشا، كانت بين الفينة والأخرى تحثني على تدخينها، رفضت في البداية، لكن إلحاحها وتوسلها وكذا إغرائها دفعني إلى أن أجربها، وما هي إلا لحظة حتى شعرت بدوار كبير(نترت النترة الأولى وأنا نحس بالقهوة كتدور)، مباشرة بعد ذلك أمدني عشيقها بشيء ما ملفوف في ورق ألمنيوم، قال لي (هذا سلو)، أكلته ثم منحني كأس شاي ساخن..



لم تمر إلا بضع دقائق حتى أخذت كل الصور التي تلتقطها عيناي تتمايل، لقد أفرطت تلك الليلة في الضحك، لم أتوقف لحظة واحدة في كبح جماح ضحكة واحدة.. وبعد ذلك اليوم اكتشفت بأنني تناولت المعجون، لقد كسر “اللعين” كل الحواجز بيني وبين هؤلاء الشباب، إلى درجة أني في إحدى اللحظات وجدت نفسي في حضن شاب لم أتعرف عليه إلا في تلك المقهى مع صديقتي..


أقسمت بعد هذه (الشوهة) ألا أتاوله مرة ثانية، كما أني عزفت عن الذهاب إلى مثل هذه المقاهي التي يتفشى فيها هذا النوع من المخدرات”.



المعجون الخطر القاتل يقول طبيب مختص بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء إنه عندما يلبي الشباب رغبتهم في تناول المعجون، فإنهم يسعون من وراء ذلك إلى تحقيق توازن نفسي، ترقى فيه نفوسهم إلى درجات الكمال أو التعويض عن حرمان مكبوت. فالمعجون بالنسبة لهم كالإسفنج، يمتص وفق اعتقادهم مشاكلهم التي استعصى عليهم حلها. لكنهم ينسون أو يتناسون أن للمعجون آثارا جانبية قد تعصف بعقولهم، إن لم نقل يتسبب في حالات الموت المفاجئ.. وكثيرة هي الحالات التي فقد فيها بعض المدمنين عقولهم جراء تناول كميات كثيرة من هذا السم الفتاك، بل هناك بعض الشباب الذين قضوا نحبهم بسبب المعجون.. وتعرف مستشفيات الدار البيضاء مثلا توافد حالات تصنف في درجة الخطورة، والسبب تناولها بإفراط للمعجون، وغالبا ما تتم معالجتهم بإخضاعهم لعملية غسل المعدة…


ويتابع المختص أن منطقة الهراويين والتقلية والأحياء الشعبية بالدار البيضاء تستفحل فيها ظاهرة المعجون بكثرة، ” فقد لقي سنة 2003 شابا نحبه، بعد أن تسبب له المعجون في ورم خبيث على مستوى الرجل، التي تعرضت للبتر فيما بعد، لينتقل الورم إلى باقي الجسم، وبالتالي فقد حياته؛ كما فقد شاب في كاريان طوما عقله، إثر إفراطه في تناول كميات كثيرة من المعجون”.





خادم المنتدى 2016-11-19 18:59

رد: "غاز الضحك".. منتوج صنع لأغراض الطبخ وإنتهى كمخدر للشباب
 
-************************************************-
أختي الفاضلة:صانعة نهضة المنتدى
تواجد جميل،تألق مستمر، مشاركات رائعة
انتقاءات قيمة و مهمة و مفيدة..كعادتك.
واصلي بنفس الوفاء و الإخلاص..
وفقك الله تعالى للخير و أعانك عليه
تحياتي الخالصة
-****************************-

هند رؤوف 2017-02-18 10:11

علاج الادمان
 
المرحلة الأولي وتسمي بمرحلة نزع السموم و فيها يتخلص الجسم من كافة السموم التي تسببها المادة
المخدرة و يتعرض فيها المدمن لجميع الأعراض الإنسحاب الجسدية للمخدر و تعد هذه المرحلة أخطر و أصعب المراحل التي يواجهها المدمن في رحلته العلاجية فهي تتطلب عزيمة و ارادة قوية حيث يبدأ فيها إنتهاء أثر المخدر من الجسم و تبدأ الأعراض الإنسحابية بالظهور و تختلف فترة الإنسحاب من مدمن لأخر و ذلك علي حسب درجة إدمانه و نوع المخدر و علي حسب المكان الذي يعالج فيه وعلى حسب طريقة علاج الادمان و أيضا علي حسب شخصية المتعالج فأحيانآ تستغرق أسبوع أو أكثر من ذلك أو أقل ، كما أن أحيانا يحتاج المتعالج الي التوقف عن التعاطي تدريجيآ و ذلك في حالات إدمان الأفيونات و الهيروين و الكحول و يحتاج المتعالج أيضا الي بعض الأدوية لكي يتحمل الأعراض الإنسحابية و تتركز الأعراض الإنسحابية في شكلين جسديآ و نفسيآ و هما :-
الإصابة بالأرق و القلق و زيادة ضغط الدم والتشنجات و التقئ و الإسهال و اضطرابات النوم و زيادة معدل ضربات القلب و ارتفاع في درجة حرارة الجسم و الإصابة بالإكتئاب و غيرها من الأعراض الأخري.
كما أن العلاج النفسي يلعب دور مهم جدآ لا يمكن إغفاله في مرحلة نزع السموم حيث أنه يعمل علي تأهيل المتعالج لتلقي باقي مراحل العلاج ويساعده علي استرداد ثقته بنفسه و بقدرته علي تحمل الألام و بقدرته أيضا علي المثابرة لتخطي هذه للمرحلة وفبمجرد أن يتخطي المتعالج مرحلة نزع السموم يكون قد قطع الشوط الأكبر في رحلة علاجه لذا تعتبر مرحلة نزع السموم هي الخطوة الأساسية في علاج الادمان و التي يترتب عليها كافة مراحل العلاج التالية .
المرحلة الثانية و هي مرحلة التأهيل النفسي و الإجتماعي و تعددت أهداف هذه المرحلة و أهمها:_ تدريب المتعالج علي رسم خطة مستقبلية لنفسه و بدأ حياة جديدة دون مخدرات
تدريب المتعالج علي التصالح من نفسه و مع الأخرين و تغيير سلوكه و الرجوع لحياته الطبيعية قبل التعاطي و اقناع الجميع بأنه قد تغير و ذلك من خلال تغيير أفعاله و سلوكه .
التدريب علي حل مشكلاته النفسيه بنفسه و بمساعدة من حوله و التدريب علي التعامل مع الإضطرابات الشخصية و ذلك من خلال جلسات العلاج النفسي المتخصصة التي يتم اجرائها باستمرار .
علاج جماعي للتعامل مع الإحساس و الأفكار و وضع الأهداف و معرفة خطوات تحقيقها .

و في هذه المرحلة نهتم أيضا بتأهيل المتعالج رياضيا من خلال ممارسه الرياضة بإستمرار وذلك لاسترداد عافيته وقوته الجسدية من جديد فيكون المتعالج بعد هذه المرحلة مهيئ تماما للخروج الي المجتمع و مواجهته و لكن تتبقي المرحلة الثالثة و الأخيرة و هي :-
مرحلة المتابعة لمنع حدوث الإنتكاسة و ذلك عن طريق عمل جلسة أو اثنين أسبوعيا لمدة سنة مع الفريق العلاجي و ذلك لمتابع حياة المتعالج بعد التعافي و مساعدته في حل المشاكل التي تواجهه في حياته و تأهيله للتعامل معها بشكل صحيح .

صانعة النهضة 2017-02-18 11:41

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 

قصة أول ضحية لمخدر الموت (مخدر التمساح)



الكساندرو زام فير ، شاب روماني ، يبلغ من العمر حوالى 20 عاماً ، قدمت حكاية هذا الشاب الروماني العبرة واشعلت الشرارة الأولى في نفوس الناس لتوخي الحذر من هذا المخدر الفتاك ، حيث أن هذا الشاب أول الشباب الذين تظهر عليهم أعراض إدمان
مخدر التمساح، حيث أيقظ هذا الأمر العديد من المسئولين بأجهزة الأمن في مدينة بوخاريست … وقد بدأت القصة عندما اختفى هذا الشاب قبل نحو عامين ، وتم العثور عليه من قبل الشرطة ، فوجدوه لا يُحرك ساكناً ، وعلي الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالعاصمة الرومانية .

استمر هذا الشاب تحت تأثير الغيبوبة التامة طوال فترة اسبوعين متواصلين ، وعندما استيقظ كانت المفاجأة !!

حيث أعلن الأطباء المعالجين عدم استطاعتهم مساعدته أو فعل أي شئ له ، وذلك بعد أن سيطر المخدر على جميع أعضاء جسده ، وبدأ هذا المخدر بصورة فعلية في تآكل أجزاء من المخ ، لتأتي النهاية المتوقعة بسقوط أجزاء من المخ المتآكلة في الهياكل العظمية لها ، هكذا كانت مكافأة تعاطي الكساندرو لهذه المادة اللعينة .

ووفقاً لصحيفة ليبرتاتا الرومانية ، والتي أكدت على أن الشاب الكساندرو – الضحية الأولي لمخدر التمساح – والذي يبلغ طوله 1,70 م ، أصبح وزنه الحالي 30 كليو جرام ، كما أن الجزء الأيمن من جسده مشلول تماماً ، ولا يعلم عما حدث له .


ولكن جاء الأطباء المعالجين يحملون تفسير ذلك ، والذين أكدوا أن سبب الإصابة بهذا الشلل التام في الجانب الأيمن ، هو نتيجة وجود فجوة في الذاكرة من جراء تعاطي مخدر يسمي بالتمساح ، وبالطبع لا يستطيع الكساندرو الكلام إلا ببضع كلمات بسيطة ، حيث يرى الأطباء أن حدود كلماته لا تتعدي طفل يبلغ من العمر عاماً أو أقل .


ومن كافة الأعراض التي يعاني منها الكساندرو ، بالإضافة إلى البقع البنية والخضراء الموجودة بقدميه التي تظهر منها رائحة الأيوداين واضحة ، أكدوا انه من متعاطي مخدر التمساح .

وتكمن خطورة هذا النوع من المخدرات في جعل الشخص مدمناً في الحال ومن أول جرعة ، كما يشعر متعاطيه بالحاجة الملحة إلى الجرعة الأخرى في خلال ساعتين على الأكثر من تعاطي الجرعة الأولى ، وهنا تكمن الكارثة ، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي يحدثها بالجسم بداية من الجلد وحتي تآكل المخ والعظام .

ويؤكد المختصون على أن مدمني هذا النوع من المخدرات ، لديهم ثلاث سنوات كحد أقصي وكفرصة للحياة ، قبل أن يقضي هذا المخدر اللعين على حياتهم .

وأحياناً قد يفارق مدمني هذا النوع من المخدر الحياة عند تعاطي الجرعة الأولي ، ومن يستطيع العيش منهم يعانى من حالات من الألم الشديد ، وذلك نتيجة تآكل أجزاء من جلودهم وسقوط اللحم عن العظم، كما أن الاستخدام المتكرر لمخدر التمساح يعطي شكلاً متآكل للجلد يشبه كثيراً لجلد التمساح ، ومن هنا أطلق عليه اسم مخدر التمساح .

كافة الأعراض السابقة تؤكد أن تعاطي هذا النوع من المخدرات ، ما هو إلا عذاب علي الأرض وموت بالبطئ ، وبذلك فهو حقاً يستحق لقب مخدر الموت عن جدراة .



صانعة النهضة 2017-03-02 08:27

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 
المخدرات في المغرب ... وباء يهتك بالشباب في صمت مطبق!



حبوب الهلوسة "القرقوبي"، الهيروين، الحشيش، كلها مسميات مألوفة لدى فئة عريضة من الشباب المغاربة، تحمل معنى واحد: المخدرات. المغرب من أكثر المجتمعات التي تعرف انتشار إدمان المخدرات بين صفوف الشباب في المؤسسات التعليمية.


http://www.dw.com/image/19425391_303.jpg
الشرطة المغربية تداهم أوكار بيع المخدرات. لكن الدولة لا تساعد المدمنين





قبل الخوض في الحديث بلغة الأرقام، لمعرفة إلى أي حد تمكنت آفة إدمان المخدرات من الانتشار، سيكون من الأجدى حتما جرد بعض القصص المستقاة من الواقع والتي تؤكد أن " إدمان المخدرات" هي بالفعل قضية عصرنا الحالي، التي تنشأ في المؤسسات التعليمية لكثرة العوامل المساعدة على انتشارها، في حين تواجه الأسرة مشكلة التعايش مع الشاب المدمن لصعوبة التأقلم معه.


"سبب إدماني على المخدرات ليس اجتماعيا"

عمر غيلان، شاب كان في مقتبل العمر عندما بدأت معاناته مع الإدمان ويبلغ اليوم 38عاما من العمر، واحد من الذين عاشوا قصة تحمل من المآسي ما يظل عصيا على النسيان بالرغم أنه امتثل للعلاج، بعدما كان يتعاطى مخدر "الهيروين" الذي يعتبر واحدا من أكثر المواد المخدرة والمهيجة جنسيا.


"كنت أتعاطى مخدر الهيروين والكوكايين، سبب إدماني ليس اجتماعيا. مع العلم أنني لم أكن أتناول أي نوع آخر من المخدرات ولا حتى السجائر. بدايتي كانت هي أن المخدرات، بكل أنواعها، كانت تباع بكثرة في المؤسسات التعليمية. وكنت دائما أتجنب الاختلاط سواء بتاجر أو متعاطي، لأنني كنت أرى كيف أن الآخرين يعانون من تأثيرات هذا المخدر. لكن سرعان ما وجدت نفسي أتقاسم معهم ذاك المخدر الذي طالما كان بالنسبة لي من الكبائر التي قد أرتكبها يوما". هكذا يروي عمر قصته باختصار.


وللإشارة فقد أضاف عمر أنه فكر في الالتحاق بمركز متخصص في معالجة الإدمان لكن بالرغم من ذالك كان العلاج يخضع للطريقة الكلاسيكية عن طريق العقاقير، "وهذه العقاقير عند استعمالها لا توفر لك العلاج بل تتسبب في شلل حركي يجعلك نائما لمدة زمنية طويلة وغالبا ما تقدر هذه المدة بثلاثة أيام، لكن عند اليوم الرابع تعود للتعاطي مرة أخرى". يقول عمر ذلك بصوت تغلب عليه نبرة الحزن والأسى.


ويضيف عمر"بشدة الرغبة الأكيدة للإقلاع، ترددت تسعة أشهر طوال وباستمرار على المركز، ولم أستثني يوما من الأسبوع. وفي أحد الأيام استفدت من دواء (الميثادون الذي يساعد على العلاج بسرعة)، لكن المشكل هو أن هذا الدواء لوحده لا يكفي، يجب أن تكون لديك العزيمة ويجب أن تكون هناك متابعة من قبل مختصين. "كانت هذه أهم المعوقات التي أطلعنا عليها عمر بخصوص رحلته مع العلاج التي تكللت في نهاية المطاف بالنجاح.


http://www.dw.com/image/19441014_404.jpg
عمر غيلان. تاجر مغربي، مدمن سابق على المخدرات.


غياب التوعية... يزيد من حدة الظاهرة


عمر لم يجعل الفرصة تمر دون الإشارة إلى الأطراف الفاعلة في انتشار هذه الظاهرة، من خلال قوله: "دور الدولة في هذا الصدد غير مجدي. ليست هناك توعية، ويعرف المغرب شبحا كبيرا في مراكز علاج الإدمان، كون هذه الأخيرة تفتقر لممرضين وكذالك أطباء مختصين. الدولة لازالت تفتقر إلى المكونات في هذا المجال. باستثناء بعض الجمعيات التي تتطوع من خلال تجنيد الشباب لمحاربة هذه الظاهرة التي قتلت شبابنا، وخربت بيوتا ولازالت تخرب دون تحرك ملموس من الدولة".

قصص متشابهة بنهايات مختلفة

بالرغم من كون التجربة التي عكسها لنا الشاب عمر تظل تجربة متميزة، كونها تكللت بالنجاح إلا أنها تبقى نادرة، وهذا هو الأمر الذي اتضح لنا بمجرد الاتصال بمجموعة من الشباب الذين يعيشون على وقع الإدمان، وللإشارة فقد كان الاتصال معهم أمرا صعبا جدا، كونهم لا يملكون لا هواتف ولا حواسيب " كل شيء بعته لأشتري المخدرات بشكل يومي". كانت هذه كلمات ترددت على مسامعنا من قبل شاب مدمن.




http://www.dw.com/image/6572793_401.jpg

سهولة الحصول على المخدرات وصعوبة علاج المدمنين

أما الرجل المدن على المخدرات الذي يعيش في الشارع ويبلغ من العمر 40 سنة، رفض بشكل قطعي الإفصاح عن الاسم أو الصورة، لكنه لم يبخل علينا بأدق الأسباب التي جعلته يرتمي في أحضان الإدمان، مؤكدا أنه مدمن على مادة الهيروين ما يقاربـ10 سنوات، وبعدما كان لديه منزل وأرض باع كل شيء و يعيش الآن في الشارع. وهذا هو الأمر الذي جعل نظرة عائلته تتغير اتجاهه بشكل كلي كونه أصبح مدعاة للعار بالنسبة لهم. على حد تعبيره.

أرقام مقلقلة


رشيد جرموني، الباحث السوسيولوجي يقول لـ DW "إن الدراسات التي أجريت في هذا الصدد تؤكد أن المغرب يعتبر من أكثر البلدان التي تواجه هذه الآفة، حيث أن فئة المراهقين ما بين 16 و18 سنة هم الأكثر تعاطيا للمخدرات، وهذه المواد تنتشر بشكل كبير على مستوى المؤسسات التعليمية، وتسجل نفس الدراسات أن 50 في المائة من الشباب يتعاطون الحشيش، و8 في المائة من هؤلاء الشباب يستهلكون الكوكايين رفقة أصدقائهم، بينما 13 في المائة منهم يتناولون هذه المواد المخدرة بمفردهم".


وأضاف الدكتور رشيد جرموني أن 66 في المائة لا يواجهون أي مشاكل في الحصول على المخدرات، مشيرا إلى أنه بالرغم من كون هذه الأرقام تظل تقريبية ونسبية، إلا أنها مقلقلة، إذ أنه في عام 2012 قدرت نسبة المخدرات التي تباع سنويا على الصعيد المحلي بمليار ونصف مليار درهم مغربي.

انتقام من الذات وهروب من الواقع

http://www.dw.com/image/19441017_404.jpg
رشيد جرموني، باحث وأكاديمي مغربي، حاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع.



يواصل الدكتور السوسيولوجي رشيد جرموني حديثه، بذكر الأسباب التي تؤجج هذه الظاهرة، بالقول" إن الأسباب متداخلة، منها ما هو نفسي، اجتماعي واقتصادي. فالعامل الأول وهو العامل النفسي يعتبر بمثابة تنفيذ على الذات، إذ أثبتت دراسة ميدانية في هذا الصدد على عينة من الشباب أن 36 في المائة يتعاطون للمخدرات بدافع الرغبة في الهروب من المشاكل، و32 في المائة منهم يرون أن المخدرات تعتبر الوسيلة الأنجع لتحقيق اللذة والمتعة، بينما 3 في المائة من هؤلاء الشباب يستعملون المخدرات لأسباب اقتصادية تتمثل في معظم الأحيان في البطالة.
أسباب هذه الظاهرة متعددة بالنظر إلى ضعف اليقظة الأسرية، كما أن الدولة لا تقوم بدورها على النحو الأنسب، وتكون النتيجة هي سهولة الوصول إلى المخدرات، مما يؤدي إلى انتشار الجرائم وإنتاج المواطن بروحية عدائية، و التجرؤ على تعذيب الذات والهجوم على الآخر. مما يحتم توعية الشباب بخطورة الظاهرة لخلق مناعة إزاءها، لتفادي الوصول إلى الاحتقان الاجتماعي، حسب راي الباحث السوسيولوجي رشيد الجرموني.



صانعة النهضة 2017-03-04 09:27

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 
الخارجية الأمريكية تعلِن المغرب مموّنا للعالم بالقنب الهندي

http://t1.hespress.com/files/monawa3ate_476873077.jpg
هسبريس- الشيخ اليوسي
السبت 04 مارس 2017 - 08:00




بعد صدور تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، الذي كشف ارتفاع مضبوطات المغرب من القنب الهندي، أصدرت الخارجية الأمريكية، من خلال مكتب المخدرات الدولية وإنفاذ القانون، تقريرا حول المخدرات، اعتبر المغرب من أكبر منتجي ومصدري القنب الهندي في العالم.
حديث الخارجية الأمريكية عن أن المغرب من أكبر مصدري القنب الهندي في تقريرها الجديد جاء استنادا إلى معطيات سبق أن نشرتها الأمم المتحدة حول تجارة المخدرات عبر العالم، إذ رصدت تطور إنتاج القنب الهندي سنتي 2015 و2016، مشيرة إلى أن الإنتاج وصل إلى 700 ألف طن.


وذكر تقرير مكتب المخدرات الدولية وإنفاذ القانون أن المغرب أصبح طريقا لعبور الكوكايين القادم من قارة أمريكا الجنوبية والمتوجه إلى أوروبا، مضيفا أنه يتم القبض على عدد من القادمين من غرب إفريقيا على الخصوص بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بشكل أسبوعي وهم يخبئون الكوكايين داخل أمتعتهم، وزاد أن السلطات المغربية تمكنت من مصادرة 250 كيلوغراما من الكوكايين لدى مواطنين من بيرو، وحجزت شحنة من الكوكايين تصل إلى 1.230 كيلوغراما كانت قادمة من الداخلة، وهما من أكبر العمليات في البلاد.


واعتبر التقرير ذاته أن "الحشيش" يعد المخدر الأكثر انتشار في المغرب، بالإضافة إلى "القرقوبي" أو حبوب الهلوسة، التي تحل في المرتبة الثانية، في حين تقول السلطات المغربية، حسبه، إن هذه الحبوب تدخل من الجزائر.


وزاد المصدر ذاته أنه تم ربط عدد من جرائم العنف التي يقوم بها الشباب بالآثار التي يسببها "القرقوبي"، كما أن 25 في المائة من ساكنة السجون المغربية زج بهم في السجن بسبب تهم ترتبط بالمخدرات، في حين أن انتشار الكوكايين والهروين يبقى محدودا، بالنظر إلى الأسعار المرتفعة نسبيا لهذه المخدرات.


وتنطبق هذه المعطيات مع ما نشرته الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في تقريرها الصادر في الثاني من مارس الجاري، إذ كشفت أن مضبوطات الهيروين في شمال إفريقيا تبقى محدودة، ذلك أنه في سنة 2015 كشفت مصر انخفاضا بلغ حوالي 16 في المائة من مضبوطات الهيروين، من 613 كيلوغراما سنة 2014 إلى 516 كيلوغراما سنة 2015. كما أفادت السلطات في الجزائر والمغرب بضبط كميات متوسطة من الهيروين سنة 2015، إذ بلغت في الجزائر 2.6 كيلوغرامات، وفي المغرب 4.5 كيلوغرامات.


وذكر تقرير الخارجية الأمريكية أنه تم افتتاح مكتب المخدرات الدولية وإنفاذ القانون في العاصمة المغربية، وهو الأول من نوعه في المنطقة، خلال فبراير المنصرم، في حين أنه لا توجد أي اتفاقية لتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، وأن التعاون القضائي بين البلدين يتم بموجب اتفاق ثنائي دخل حيز التنفيذ في سنة 1993، بالإضافة إلى أن البلدين وقعا على اتفاقية متعددة الأطراف، تنص على التعاون في المسائل الجنائية.



صانعة النهضة 2017-03-07 09:52

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 
عقار النشوة (الإكستازي)

http://static.echoroukonline.com/ara..._320797061.jpg






الإكستازي (أو عقار النشوة) هو مخدر منشط معروف أيضاً باسم الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين والذي عادة ما يتم تعاطيه على شكل كبسولات أو حبوب. ولقد تم تركيبه أول مرة في عام 1912 في ألمانيا، وكان في البداية بهدف الاستعمال لأغراض طبية. ولقد كان استعماله محدوداً إلى أن ارتبط بمجتمعات وثقافات الرقص والمجون في الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين انتشر خلال الجزء الأخير من العقد في النوادي الليلية وحفلات الرقص والمجون في المملكة المتحدة وأوروبا، حيث تم تسجيل تعاطيه بشكل واسع الانتشار بحلول أوائل التسعينيات. وثمة اعتقاد واسع النطاق بأن الإكستازي هو أحد أول العقاقير التي أشير إليها فيما بعد باسم مخدرات مصممي الرقصات، نظراً إلى صلته بالشباب والثقافة الشائعة وموسيقى الرقص الإلكترونية.
وفي حين أن الإكستازي هو الاسم الأكثر شيوعاً، إلا أن الاسم الكيميائي الحقيقي له هو الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين، وهو غالباً ما يتم اختزاله بإضافة مواد ومركبات كيميائية ضارة قبل أن يصل إلى سوق المخدرات، حيث إنه لا توجد طريقة لمعرفة ما تحتويه حبة الإكستازي بالتحديد وما هي نسبة مكون الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين في الحبة. وفي حين يعتبر الإكستازي عقاراً غير مشروع في العديد من البلدان، إلا أنه يعتقد أن ما بين نحو 10 – 25 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2008 قد تعاطوه مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
وتشمل آثاره الرئيسية زيادة الثقة وزيادة الطاقة والنشاط الزائد والشعور بالإشفاق على الذات وعلى الآخرين. والإكستازي لا يسبب الإدمان ما دام المتعاطي لا يشعر بالاشتياق الجسدي للمخدر. ولكنه قد يحدث تحملاً لآثاره، الأمر الذي يتطلب تعاطي كميات أكبر للحصول على نفس النشوة. ولهذا الغرض هناك العديد من الحالات المسجلة لإدمان مخدر الإكستازي، وبالأخص بين من لديهم ميول إدمانية بشكل عام.
ويرتبط الإكستازي بعدد من الآثار الجانبية السلبية. فبمجرد تلاشي الآثار الأولية تبدأ هذه الآثار الجانبية في الظهور، وتشمل الاكتئاب والتعب والأرق والدوار وعدم القدرة على التركيز. وقد تستمر هذه الأعراض عدة أيام بعد تعاطي المخدر، وقد تتفاقم وتصبح أكثر حدة. ويتعرض متعاطو الإكستازي أيضاً بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بالجرعات الزائدة وبالأخص عندما تستغرق آثار حبة الإكستازي وقتاً أطول من المتوقع لتصبح ظاهرة، ما يجعل المتعاطين يتناولون جرعات أكثر بكميات أكبر. ويمكن أن تسبب الجرعات الزائدة في أسوأ الظروف تلفاً في الدماغ، وقد تحدث الوفاة.



أنواعه وأشكاله

الإكستازي هو الاسم التجاري لمركب كيميائي نقي يعرف باسم الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين والذي تضاف إليه مواد ومركبات كيميائية أخرى ضارة لدرجة أنك تسمع في بعض الأحيان عن حبات من الإكستازي لا تحتوي على الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين على الإطلاق. ونظراً إلى أن الإكستازي معروف على نطاق واسع بأنه مخدر النوادي، ثمة عدد كبير من الأسماء الدراجة والأسماء التجارية له، مثل إي وبيلز وإكس وآدم ومخدر الحب والحبوب، وبعض هذه الأسماء خاص بالسوق الأمريكية، في حين أن المملكة المتحدة بها بعض الأسماء التجارية الخاصة بها مثل ماندي وبراونيز وميتسوبيشي.
وثمة أيضاً نطاق واسع من المصطلحات الأخرى التي تشير إلى الإكستازي والتي تختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى منطقة.

آثار المخدرات

تشمل الآثار الرئيسية للإكستازي زيادة الثقة بالنفس وزيادة الوعي واليقظة والنشاط الزائد والشعور بالابتهاج الشديد. وقد يؤدي المخدر إلى خفض القلق والعدوانية لدى المتعاطين ويساعدهم على التعاطف أكثر مع الآخرين ويجعلهم مفعمين بقبول الذات. ويسجل المتعاطون أن المخدر يمكنه أن يحسن من إدراك الخبرات والتجارب التي يمرون بها أثناء تعاطيه مثل جودة الموسيقى المسموعة ويعزز من قوة حواسهم. وتستغرق آثار الإكستازي نحو نصف ساعة بعد التعاطي حتى تظهر وقد تستمر لفترة تراوح بين 3 و6 ساعات.
ولكن يرتبط الإكستازي أيضاً بنطاق من الآثار السلبية التي قد تولد شعوراً غير سار لدى المتعاطي. ومن بين الآثار الجانبية السلبية الممكنة للمخدر عدم القدرة على التركيز وفقدان الشهية وانقباضات الفكين اللاإردية وجفاف الفم والأرق والشعور بالقلق. وبمجرد أن يتلاشى تأثير العقار يشعر المتعاطي بالبارانويا والدوار والتعب والاكتئاب ومشكلات الجهاز الهضمي وهي مرحلة تعرف باسم مرحلة الانهيار وقد تستمر عدة أيام بعد تعاطي المخدر.
ويمكن للأعراض التي تحدث أثناء تجربة الشعور بالنشوة أن تجلب معها أعراضاً غير سارة ويشمل ذلك حدوث الألم والقرح في الفم نتيجة لانقباضات الفكين اللاإرادية وآلام العضلات نتيجة للرقص القوي والاستغراق فيه.
ومن بين الآثار المترتبة على الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين توقف الجسم عن إخراج البول. وهذا قد يجعل المتعاطي يشعر بالعطش الشديد، وهناك حالات وفاة مسجلة نتيجة لقيام المتعاطين الذين ليس لديهم خبرة بتعويض ذلك بشرب الكثير من السوائل في فترة زمنية قصيرة. ويتعرض متعاطو الإكستازي أيضاً لخطر الإصابة بالجرعات الزائدة، وبالأخص فيما يتعلق بالفترة الزمنية ما بين تعاطي الجرعة وظهور الآثار المترتبة عليها.
وقد يسبب الإكستازي أيضاً وبالأخص مع التعاطي المتكرر ضرراً نفسياً وعضوياً كبيراً، على الرغم من أن هذا الضرر قد يعزى أحياناً إلى المركبات الكيميائية الضارة التي يتم خلطها بالميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين. أما حالات الوفاة نتيجة لتعاطي الإكستازي حتى في حالات الجرعات الزائدة فهي غير شائعة الحدوث نسبياً.




صانعة النهضة 2017-03-07 09:55

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 
ﺃﺧﻄﺮ ✪ 10 ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ✪ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ...







نهال ايوب 2017-03-22 15:41

لماذا يتعاطى الشباب المخدرات
 
أسباب تعاطى المخدرات بين الشباب

المخدرات من اخطر ما يواجه شبابنا فى هذه الاونه ويعمل العديد من تجار المخدرات على الترويج للمخدرات من خلال العديد من المعتقدات الخاطئة التى تساهم فى بناء وتشكيل الاستعداد النفسى لدى الشباب والتى تنتشر بينهم كالنار فى الهشيم

صانعة النهضة 2018-02-24 07:06

رد: ملف عن المخدرات وأنواعها وأشكالها ومخاطرها الصحية وطرق الوقاية منها
 


تعاطي المراهقين للقنب الهندي يتسبب في الفصام

https://t1.hespress.com/files/2018/0..._719349639.jpg
هسبريس من الرباط
الجمعة 23 فبراير 2018

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن المراهقين الذين يدخنون القنب الهندي بانتظام يعانون من أضرار طويلة الأمد في الدماغ، ويتعرضون لخطر أكبر يتعلق بالإصابة بالفصام.


وأوضحت الدراسة، التي تم نشر خلاصاتها بمجلة "علم الأعصاب النفسية"، أن تدخين القنب الهندي خطير بشكل خاص على مجموعة من الأشخاص الذين لديهم قابلية جينية لاضطراب الصحة العقلية، ويمكن أن يكون السبب وراء ذلك.


وقال عساف كيلر، من كلية الطب بجامعة ميريلاند، إن "النتائج تسلط الضوء على المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون الذين يدخنون القنب خلال سنوات تكوينهم".
. وأوضحت الدراسة أنه خلال الأبحاث، تم تعريض فئران التجارب إلى القنب الهندي لمدة 20 يوما، وتم اكتشاف أن نشاط الدماغ لديها يضعف كلما كبرت.


وأكد المصدر نفسه أن الأشخاص الذين بدؤوا في تعاطي القنب الهندي قبل سن 16 هم في خطر أكبر لتلف الدماغ الدائم، وهناك احتمال تعرضهم للاضطرابات النفسية بشكل أكبر، مشددا على أن المراهقة هي الفترة الحرجة التي يمكن أن يكون خلالها استخدام القنب الهندي أكثر ضررا.
ويعد المغرب من أكثر الدول إنتاجا للقنب الهندي. وكشف تقرير دولي حديث أهمية تقنين إنتاج القنب الهندي بالمغرب، مفيدا بأن منعه لم يأت بأي نتيجة وكانت له انعكاسات سلبية، سواء على البيئة أو على المجتمع.


التقرير الصادر عن "المعهد العابر للأوطان"، الذي يوجد مقره بالولايات المتحدة الأميركية، قال إن التحدي الذي يواجه المغرب يتمثل في إيجاد نموذج للتنمية المستدامة يشمل زراعة القنب بدلا من منعه و"تجاهل واقع أكثر من 50 عاما من المحاولات الفاشلة للقضاء على البديل الاقتصادي الوحيد القابل للتطبيق في منطقة الريف".


الساعة الآن 01:57

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd