الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > قسم خاص بالدروس و العقيدة و الفقه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-04-27, 17:01 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 القدوة الحسنة في القرآن الكريم



القدوة الحسنة في القرآن الكريم





يعتبر موضوع القدوة من المواضيع المهمة جدًّا في حياة البشرية .
فالقدوة الحسنة هي الركيزة في المجتمع، وهي عامل التحوُّل
السريع الفعال، فالقدوة عنصر مهم في كل مجتمع، ومهما كان أفراده صالحين، فهم في أمَسِّ الحاجة للاقتداء بالنماذج الحيَّة،
كيف لا وقد أمرَ اﷲ نبيَّه - صلَّى اﷲ عليه وسلَّم - بالاقتداء، فقال:
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ َلا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَإلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾ ]الأنعام: 90[.


وتشتدُّ الحاجة إلى القدوة الحسنة كلَّما بَعُد الناس عن الالتزام بقِيَم الإسلام وأخلاقه وأحكامه، كما أنَّ اﷲ - عزَّ وجل - حذَّر من مخالفة القول الفعلَ الذي ينفي كون الإنسان قدوة بين الناس، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا َلا تَفْعَلُونَ

*كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا َلا تَفْعَلُونَ﴾ ]الصف: 2 - 3[.

تعريف القدوة


القدرة "إحداث تغيير في سُلُوك الفرد في الاتجاه المرغوب فيه، عن طريق القدوة الصالحة؛ وذلك بأن يتَّخذ شخصًا
أو أكثر يتحقَّق فيه الصلاح؛ ليتشبَّه به، ويُصبح ما يطلب من السلوك المثالي أمرًا واقعيًّا ممكنَ التطبيق"
[1]
.
ودين الإسلام دين القدوة، وأصحاب الهِمم العالية هم الذين يسعون ليكونوا قدوة حسنة، وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - وعلى رأسهم نبيُّ نا محمد - صلَّى اﷲ عليه وسلَّم - ولذلك جعَله اﷲ لنا أُسوة وقدوة، بل وأمرنا بذلك، فقال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ اْلآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ ]الأحزاب: 21[.

يقول ابن عاشور في تفسير هذه الآية:

"
في الآية دلالة على فَضْل الاقتداء بالنبي - صلَّى اﷲ عليه وسلَّم - وأنه الأسوة الحسنة لامَحالة
"
[2]
.
وقال ابن كثير:
"
هذه الآية أصل كبيرٌ في التأسِّي برسول اﷲ - صلَّى اﷲ عليه وسلَّم - في أقواله وأفعاله وأحواله
"
[3]
.
قال - سبحانه وتعالى - في سورة الأنعام بعد أن ذكَر ثمانية عشر نبيًّا: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ ]الأنعام: 90[.


وهذا يدلُّ على عِظَم أثر القدوة في تشكيل الشخصيَّة الإنسانيَّة،

ويُرجع الميداني هذا التأثير إلى عدة أسباب ركَّز عليها الإسلام؛

منها:

1-
أن في فطرة الإنسان ميلاً قويًّا للاقتداء.

2-
أنَّ المثال الحي الذي يتحلَّى بجُملة من الفضائل السلوكيَّة، يُعطي غيرَه قناعة بأن بلوغَها من الأمور التي هي في متناول القدرات
الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.

3-
أن المثال الحي المرتقي في درجات الكمال السلوكي، يُثير في الأنفس الاستحسان والإعجاب

[4]
.
فالقُدوة الحسنة هي المحرِّك والدافع للإنسان للارتقاء بالذات، فمَن جعَل له قدوة عظيمة في صفاته، فلا بدَّ أن يتأسى به في كلِّ
صفاته، فالقدوة المؤثرة مثال حي للارتقاء في درجات الكمال، فهو دائمًا يطلب الكمال ويطلب المعالي، فهو بذلك مثارٌ للإعجاب والتقليد من الناس؛ لأن التأثُّر بالأفعال والسلوك أبلغُ وأكثر من التأثر بالكلام والأقوال،

وهذا ما أكَّده سيِّد قطب رحمه الله بقوله:


"
كانت سيرة النبي - صلَّى اﷲ عليه وسلَّم - وحياته الواقعيَّة - بكلِّ ما فيها؛ من تجارب الإنسان، ومحاولات الإنسان، وضَعف الإنسان، وقوة الإنسان - مختلطة بحقيقة الدعوة السماوية، مُرتقية بها خُطوة خطوة؛ كما يبدو في سيرة أهله وأقرب الناس إليه، فكانت هي النموذج العملي للمحاولة الناجحة، يراها ويتأثر بها مَن يريد القدوة الميسرة، العملية الواقعيَّة، التي لا تعيش في هالات ولا في خيالات"
[5]
.





فالقدوة لها دورٌ كبير في إعلاء الهِمم وإصلاح المسلمين، فمَن كان عالي الهِمَّة اقتَدى به غيره، فأصلَح نفسه وأصلَح غيره.
يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ ]الفرقان: 74[،

ففي هذه الآية يريد اﷲ- عز وجل - من المسلمين التطلُّع للأفضل وإلى أعلى المقامات، وانظر لَم يقل - سبحانه -: واجعَلنا في المتقين، ولكنَّها تربية للمؤمنين على الهِمَّة العالية، وأن يكونوا مثل إبراهيم - عليه السلام - يطلب إمامةَ المتقين؛

يقول شيخ الإسلام:

"أي: فاجْعَلنا أئمَّة لِمَن يَقتدي بنا
ويأْتَمُّ ، ولا تَجعلنا فتنة لمن يضلُّ بنا ويشقى"
[6]

يتبع











: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=737572
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-04-27 في 17:18.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 17:11 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم



قول السعدي في تفسير هذه الآية:
"
أي: أَوْصِلنا يا ربَّ نا إلى هذه الدرجة العالية، درجة الصِّديقين والكُمَّل من عباد اﷲ الصالحين،

وهي درجة الإمامة في الدين، وأن يكونوا قدوة للمتَّقين في أقوالهم وأفعالهم، يُقتدى بأفعالهم، ويُطمَأَنُّ لأقوالهم، ويسير أهل الخير خلفهم، فيهدون ويهتدون؛ ولهذا لما كانت هِممهم ومطالبهم عالية، كان الجزاء من جنس العمل، فجازاهم بالمنازل العاليات، فقال:

﴿أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّ وْنَ فِيهَا تَحِيَّ ةً وَسََلامًا
﴾ ]الفرقان: 75[.

ما أعلى هذه الصفات! وأرفع هذه الهِمم! وأجَلَّ هذه المطالب! وأزكى تلك النفوس! وأطهرَ تلك القلوب! وأصفى هؤلاء الصفوة! وأتقى هؤلاء السادة! ومِنَّة اﷲ على عباده أن بيَّن لهم أوصافهم، ونعَت لهم هيئاتهم، وبيَّن لهم هِمَمهم، وأوضحَ لهم أجورهم؛ ليشتاقوا إلى الاتصاف بأوصافهم، ويَبذلوا جهدهم في ذلك، ويسألوا الذي مَنَّ عليهم وأكرَمهم - الذي فضلُه في كلِّ زمان ومكان، وفي كلِّ وقتٍ وآن - أن

يَهديَهم كما هداهم، ويتولاَّهم بتربيته الخاصة كما تولاَّهم
"
[7]
.
فالقدوة الحسنة نموذج إنساني حيٌّ ،
يعيش ممثِّلاً ومُطبِّقًا لذلك المنهج الرباني الذي جاء به القرآن،

ومن هؤلاء القدوة :

إبراهيم -
عليه السلام


- لأن اﷲ - عزَّ وجل - امتدَحه وأثنى عليه في هذه الصفة، فكان قدوة يُقتدى به؛ قال تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ َلا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
﴾ ]البقرة: 124[، قال الجزائري:
"
إمامًا: قدوة صالحة
يُقتدى به في الخير والكمال
"
[8]
.
وقال ابن كثير:
"
فقام بجميع الأوامر وترَك جميع النواهي، وبلَّ غ الرسالة على التمام والكمال، ما يستحق بهذا أن يكون للناس إمامًا
يُقتدى به في جميع أحواله وأفعاله وأقواله
"
[9]
.
فلا شكَّ ولا ريبَ أنَّ القدوة الحسنة من أعظم ما يرفع الهِمَّ ة، فمَن اتَّ صف بمَن حوله، أو كان هو قدوة حسنة في نفسه، اهتمَّ بالأخلاق
الفاضلة، وتحلَّى بها، فكان ذلك له دافعًا لعُلوِّ الهِمَّة.
فالحريص الموفَّق الذي يروم المعالي، لا نراه إلاَّ مع أصحاب الهِمم العالية، من القدوات الربَّ انية الصالحة، فسيكون منهم أو قريبًا منهم.


ومن القدوات الحسنة التي ذكَرها القرآن الكريم نموذجًا للقدوة الحسنة:

ذو القرنين؛

حيث حوَّ ل المجتمع النظري إلى حقيقة واقعة تتحرَّ ك في واقع الأرض، وترجَم - بسلوكه وعُلوِّ هِمَّ ته وتصرُّ فاته - مبادئ

المنهج ومعانيه، ووضَع في شخصه صورة القدوة الحيَّ ة للقائد الصالح المُصلِح.
وذو القرنين رجل آتاه اﷲ - سبحانه وتعالى - التمكين والقوة والأسباب، وعُلو الهِمَّ ة والطموح المحمود؛ قال تعالى:
﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي اْلأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا

﴾ ]الكهف: 84[؛ أي: أقْدَرناه بما مهَّ دنا له من الأسباب، وجعَلنا له مُكنة وقُدرة على التصرُّ ف فيها
[10]
،
والتمكين: هو تمثيل لقوة التصرُّ ف بحيث لا يُزعزع قوَّ ته
[11]
.
فذو القرنين أُوتي من كلِّ شيء يحتاجه أُولو القوة والحُكم، لكنه لَم يَستخدم هذا العطاء في الترف والشهوات، وإنما استخدمه في
السعي والحركة في قضاء حوائج الناس، فكان بهذا السلوك ترجمة عملية بشريَّ ة حيَّ ة للمنهج الرباني.
فقد فُطِر الناس على افتقاد القدوة والبحث عن الأسوة؛ ليكون لهم نبراسًا يُضيء سبيل الحق، ومثالاً حيًّا يُبيِّن لهم كيف يطبِّقون شريعة الله؛ لذلك لَم يكن لرسالات اﷲ من وسيلة لتحقيقها على الأرض، إلاَّ إرسال الرّسل، يُبَيِّ نون للناس ما أنزَل اﷲ من شريعته
[12]
.
قال تعالى: ﴿
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي اْلأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
﴾ ]الكهف: 94[.

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 17:16 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم



و لَم يكن ذو القرنين قدوة حسنة للناس باشتهاره في فِعل الخيرات، لَما طَلبوا منه أن يَقيَهم من الفساد، وهكذا اقترَن في مكان واحد

القدوة الحسنة والحماية من الفساد؛

أي: إنَّ القدوة الحسنة والإصلاح أمران متلازمان، فالقوم بمجرَّد رؤيتهم ذا القرنين - الذي هو نموذج القدوة الحسنة التي دَفعته لعلُو الهِمَّة وطلب الكمال - طلبوا منه إصلاحَ أمرهم بمَنْعه يأجوجَ ومأجوج من الإفساد في الأرض.


ثم قال ذو القرنين: ﴿قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّ ةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا

﴾ ]الكهف: 95[، وبقوله: ﴿
فَأَعِينُونِي بِقُوَّ ةٍ
﴾: أراد تسخيرَهم للعمل، وتنشيطهم وتفعيل إرادتهم، وإذا هم فعَلوا ذلك، فهو أوَّلهم إقبالاً إلى مباشرة العمل؛ ﴿
أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
﴾،
وتقديم إضافة الظرف إلى ضمير المخاطبين على إضافته إلى ضمير يأجوج؛ لإظهار كمال العناية بمصالحهم، ﴿
رَدْمًا
﴾: حاجزًا
حصينًا، وبَرزخًا مَتينًا، وهو أكبر من السَّ د وأوثق، يقال: ثَوبٌ مُردَّم؛ أي: فيه رقاع فوق رِقاع، وهذا إسعاف بمرامهم فوق ما
يرجونه
[13]
.
وبمثل هذه الصفات التي اتَّصف بها ذو القرنين،
وأنجَز بها من نفسه القدوة الحسنة، يكون تغيير المجتمع وإصلاحه نحو الخير أمرًا حتميًّا؛ لأن العقل إذا اقترَن بالقدوة الحسنة، نتجَت من هذا الاقتران عُلوُّ الهِمَّة والعزيمة الصادقة التي هي المحرِّ ك للتغيير.
لذا قاوم ذو القرنين - لَمَّا عَلِم أنه قدوة لقومه - ذلك الفساد والظلم بعُلو هِمَّته، وقوة عزيمته، ولَم يكتف ذو القرنين بأن يُقاوم هذا الظلم بنفسه، بل طلب الإعانة؛ لأنَّ إفساد يأجوج ومأجوج كان إفسادًا جماعيًّا، فلا بدَّ أن يُقابله إصلاح جماعي، فانظر كيف أنَّ القدوة الحسنة دافعٌ للإنسان للعمل والجد، وطلب معالي الأمور، فبالإيمان الحقيقي الذي يحمله ذو القرنين، ترجَم لنا معنى المسارعة للخيرات وحبَّ العمل، وعُلوَّ الهِمَّ ة في الدنيا والآخرة.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 17:21 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم



المراجع

[1]
أصول التربية الإسلامية وأساليبها؛ للنحلاوي، ص )257(.
[2]
التحرير والتنوير؛ لابن عاشور، )21/ 223(.
[3]
تفسير ابن كثير، )3/ 88(.
[4]
أُسس الحضارة الإسلامية؛ للميداني، ص )80(.
[5]
في ظلال القرآن؛ لسيد قطب، ) 7/ 253(.


[6]
مجموع الفتاوى؛ لابن تيميَّ ة، )3 /91(.
[7]
تفسير السعدي، ص )688 - 689(.
[8]
أيسر التفاسير؛ للجزائري، )1/ 110(.
[9]
تفسير ابن كثير )2750/4(، وانظر: تفسير الثعلبي، )1/ 269(، البحر المديد؛ لأحمد بن عجيب، )160/1(.
[10]
انظر: تفسير الشوكاني، )3/ 308(.
[11]
انظر: التحري والتنوير، )15/ 125(.
[12]
انظر: أصول التربية الإسلامية وأساليبها؛ للنحلاوي، ص )255(.
[13]
انظر: إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم؛ لأبي السعود، )5/ 245(.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 20:12 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd