2014-04-11, 18:38
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الى متى ستستمر الصراعات في ثانوية الحسن الثاني باولاد تايمة؟ | عاشت ثانوية الحسن الثاني بأولاد تايمة السنوات الأخيرة صراعات كبيرة بين رئيسها والكثير من الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة، والتي نفذ صبرها واستشاطت غضبا بعد استمرار رئيسها في تعسفاته وشططه في استعمال السلطة، والازدواجية والتفاضل في التعامل بين أطرها التربوية والإدارية، وتدخلاته العنيفة خاصة في حق الحارسين العامين الذين خاضا وقفات احتجاجية جاءت على إثرها لجنا إقليمية وقفت على تعسفات إدارية جمة في حق المحتجين. هذه الصراعات انعكست سلبا على مستوى التلاميذ الدراسي، الشيء الذي خلق استياء في صفوف آباءهم، حاول مدير المؤسسة وبتنسيق مع رئيس جمعية أباء الثانوية التخفيف منه بحفل ختامي نهاية السنة الماضية، كرم فيه بعض التلاميذ المتفوقين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية بارزة في المنطقة. كما حاول في غير ما مناسبة تحميل ما يجري في الثانوية من مشاكل وصراعات إلى الحارس العام (م.م )، الذي كان يعمل بالثانوية قبل أن يصبح مديرا بإحدى الثانويات بمدينة الصويرة، رغم النقطة الضعيفة جدا التي منحها له مدير المؤسسة، والتي اعتقد هذا الأخير أنها ستبقيه حارسا عاما إلى حين الإيقاع به والتخلص منه. وهكذا نزل خبر نجاح الحارس العام في الحركة الإدارية لإسناد منصب مدير كالصاعقة على رئيس المؤسسة الذي لم يستسغه، فطالب بلجنة أكاديمية إلى المؤسسة لم تكلف نفسها عناء تصفح وثائق الحارس العام، لتقرر إعفاءه من مهامه وإرجاعه إلى العمل بثانوية هوارة كأستاذ لمادة الانجليزية قبل أن ينصفه القضاء الإداري. هذه الهزات المتتالية التي شهدتها الثانوية هددت مستقبل مديرها ودفعته إلى التفكير في تغيير جذري يعيد الى المؤسسة هدوءها واستقرارها، ولو على حساب مصلحة التلاميذ، ومصلحة بعض المدراء بالمدينة، وراحة واستقرار رجال ونساء التعليم الذين شردوا بعد سنين من البذل والعطاء في الثانوية. وهكذا وبتدخل من صانع المشاكل ومهندسها بنيابة تارودانت الذي اعفي من مهامه (ا.ش )، أصبحت المؤسسة ثانوية تقنية تستقطب التخصصات العلمية والتكنولوجية (علوم رياضية أ و ب، علوم تكنولوجية،... )، الدور الذي كانت تقوم به ثانوية عبد الله الشفشاوني قبل إعفائها بشكل تدريجي من هذه المهمة، وتم التخلص من التلاميذ المشاغبين وذوي النتائج الضعيفة، مستفيدين من حداثة ثانوية هوارة وحاجتها إلى الكثير من التلاميذ، وهو ما انعكس سلبا على هذه الأخيرة خاصة في ظل الخصاص المهول في الأطر الإدارية العاملة بها. ولم تخلو هذه العملية طبعا من الزبونية والمحسوبية، حيث أن العديد من التلاميذ ارجعوا الى الثانوية بطرق ملتوية ومنع آخرون. لكن رغم هذه التحولات الجذرية في بنية المؤسسة التربوية، ورغم رحيل الحارس العام عنها،...لا زالت تعيش –كما يرى متتبعون للشأن التربوي الإقليمي صراعات وتوترات كبيرة تطفو بين الحين والأخر إلى السطح، خاصة بين رئيسها وناظر المؤسسة المعروف بهدوئه وطيبوبته | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=733816 |
| |