2010-01-03, 21:14
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | تلامذة المدرسة الفندقية بمراكش بدون تدريب لغياب شراكات فاعلة | تلامذة المدرسة الفندقية بمراكش بدونتدريب لغياب شراكات فاعلة تلامذة المدرسة الفندقية بمراكش بدون تدريب لغياب شراكات فاعلة المراكشية: عبدالله أونين يواجه تلامذة معاهد التكوين بمراكش أثناء فترات التكوين وبعدها مشكل الحرمان من استكمال تعليمهم والعطالة بسبب نفور مسيري المؤسسات ذات الاختصاصات التي يتكون في مجالها تلامذة تلك المدارس ، و بسبب ميل أولئك المسيرين إلى تشغيل يد عاملة غير مؤهلة تحررهم من كل التزام من قوانين الشغل وتمكنهم من التخلص من تلك اليد بكل سهولة وفي أي وقت. ويعد تلاميذ المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بمراكش من اكبر المتضررين حيث يواجه معظمهم مصير العطالة بسبب غياب شراكات بين المعهد وبين المؤسسات الفندقية والمطعمية ، شراكات تمكن تلاميذ المعهد من صقل مكتسباتهم وترسيخ تعلماتهم بتلك المؤسسات لأن السويعات التطبيقية التي يقضيها المتعلمون بمعهدهم لا تعد كافية ومن تم يكون الاقتصار عليها حائلا يقف دون تمكنهم من اكتساب تجارب وخبرات ميدانية ،و تصحح نظرة مسيري المقاولات والمؤسسات السياحية إلى مناهج التكوين بمعهدهم وتشجعهم على تشغيل أولئك المتعلمين بشروط تكفلها قوانين الشغل ، وذلك يتطلب إيلاء عمليات البحث عن منافذ تمكن تلاميذة المعهد من ولوج المؤسسات ذات الاختصاص للمسؤول عنها لكونه يؤمن بمستوى المتكونين بالمعهد دون انشغال بأمور تفتح الطريق لزمرة وتقصي زمرا اخرى من التلاميذ ، شراكات يكون الإعداد لها بإجراءات قبلية ومسؤولة تضع مسيري تلك المؤسسات التي تطرق أبوابها أمام محك حقيقي يكشف صدق ما يصدر عنهم من وعود ، إجراءات تضع أمام ناظري القائمين بها انهم لم يعودوا وحدهم بمجال التكوين في الفندقة والمطعمة بعد أن دخلت معاهد التكوين المهني على الخط وأضافت إلى اختصاصاتها ذلك المجال الذي كانت المدرسة الفندقية وحدها تملك زمامه وريادته بمراكش حرمان تلاميذ المدرسة الفندقية من فرص التكوين المباشر وراء ما يطرحه المتتبعون لمسار المتكونين من آباء وأساتذة مكونين ومهتمين بالقطاع السياحي من تساؤلات حول الأسباب التي تجعل المؤسسات المعنية باليد العاملة المتكونة غير عابئة بدورها في تأهيل تلك الطاقات الواعدة، وبعد ذلك تشغيلها استجابة لمطمح الرقي بالخدمات السياحية المعول عليها كدعامة لتحقيق حلم العشرة مليون سائح . كما يطرح السؤال عن السر في التهاون في إلزام أرباب تلك المؤسسات والمقاولات السياحية على فتح أبوابها إسهاما منها في إنجاح مشروع تأهيل خدمات القطاع السياحي بتكوين و تشغيل طاقات مؤهلة . وعن تردد الجهة الوصية عن القطاع السياحي التي هي نفس الجهة التي ترعى المعاهد المتخصصة للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية في فرض تشغيل اليد العاملة المؤهلة. ويطرح السؤال أيضا عن السر في التقاعس عن استرجاع الثقة لدى المؤسسات الأجنبية التي كانت لها اتفاقيات مع المعهد تلك المؤسسات التي توقفت عن فتح مجالات التكوين بألمانيا مثلا وكندا بسبب ظاهرة " الحريك" التي جعلت تلك المؤسسات تغلق أبواب استكمال التكوين ببلدانها في وجه تلامذة المعهد. علما بان المعهد يستقبل بين الفينة والأخرى زيارات البعثات القادمة من الخارج تلك الزيارات التي تتطلب صرف ميزانيات وبذل مجهودات لإبراز صورة المعهد للزائرين تلك المجهودات التي يكون المتعلمون حطبا لها لتوهج تلك الصورة ،فتنهي الزيارات دون أن تعقبها عروض تمكن التلاميذ المرموقين من الحصول على فرص شغل ببلدان تلك البعثات أو فرص تمنحهم إمكانية استكمال دراستهم التكوينية بمعاهد ذات صيت عالمي على غرا ر ما كان يحصل . كل هذه الأسئلة تشغل حاليا بال المتعلمين الذين اشرفوا على نهاية فترة تكوينهم ، فماذا اعدت لهم الجهة الوصية التي يزيد تأخرها في منحهم شواهدهم في تعميق مشاكلهم وتفويت فرص قد لا يجود الزمن عليهم بها مرات اخرى | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=60294 |
| |