منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   فايسبوكيات (https://www.profvb.com/vb/t141265.html)

صانعة النهضة 2014-04-09 15:55

رد: فايسبوكيات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ سند البيضاني (المشاركة 733147)


الموضوع شد انتباهي ونت أتصفح المشاركات الجديدة كزائر ، فاستخرت المولى ، وما خاب من استخار ، فهذا الانتقاء للموضوعات والحوارات الهادفة ؛ يلامس ويتحسس واقع كثير من شباب الأمة وغيرهم . وينبغي عدم الغفلة عنه .فالإنسان دائما بحاجة إلى تذكير . لعله يذّكّر أو يخشى .
وما تفضلتم به : هو الأرجح .....

بارك الله فيكم .


شيخنا الكريم سند البيضاني...
امتثالا لدعوة الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى في سورة النحل الآية 125:
"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"
وجدت من واجبي أن ألتزم بشرع الله تعالى وأبلغ رسالته على هدي الكتاب والسنة الشريفة وقد هداني ربي سواء السبيل ،ومن خلال احتكاكي بالشباب والمراهقين في المؤسسات التعليمية وفي بعض جمعيات المجتمع المدني أجد كثيرا من السلوكيات أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة هؤلاء الفتية والفتيات رغم أنها محرمة أو فيها من الشبهات الشيء الذي يتوجب تركها ...

هذا أحد الأسباب الذي شجعني على اتخاذ المنتدى - وهو مقصد الكثير منهم- ركنا للدعوة إلى الله تعالى بطريقة تشجعهم على قراءة المواضيع والتفكير فيها بتمعن ...
ألجأ إلى بعض مواضيع الساعة التي تشوش عليهم حياتهم بل وقد تميل بهم نحو الإنحراف ...فأتناولها من الجانب العلمي والصحي ما داموا يؤمنون بالعلم ويثقون فيه أكثر من ثقتهم بربهم وبما جاء في كتابه الكريم.

تجد هؤلاء للأسف يسمعون النصائح ويمتثلون للأوامر من على صفحات الفيسبوك ولا يمثلون لما جات به آيات من فوق سبع سماوات ...للأسف

وجدت شيخنا الكريم أن الدعوة وسط هؤلاء تحتاج أساليب معاصرة تضع نصب أعينها فقه الواقع وفقه المقاصد...

أصلحنا الله ووفقنا لنكون مصلحين لهذه الأمة ما استطعنا

شيخنا الكريم...أسعدت أيما سعادة بتواجدك على صفحة هذا الموضوع وقد زادته بصمتك قيمة وأهمية ،فلا حرمنا الله سداد رأيك

ولا تحرمنا تواجدك البهي.

صانعة النهضة 2014-04-09 16:19

رد: فايسبوكيات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ سند البيضاني (المشاركة 733147)

قد قال المولى سبحانه :
((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا )) . (( البقرة : 48)) .
(( ولكل بضاعة سوق)) ،

فلنحسن البيع والشراء في أي سوق . فأن الدنيا تجارة ، وكما قال سبحانه :
(( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) . فاطر .
فمن كان يتلو الكتاب ويقيم الصلاة وينفق سرا وعلانية ، فلابد أن يجد ثمرة رجاء تلك التجارة مع ربه ، فإذا لم يجدها ، ووجد نفسه يبيع تجارة خاسرة ، فليراجع تلك الأعمال الثلاثة .

بارك الله فيكم .


فكر وازن ما شاء الله عليك شيخنا الكريم وقد سقت استشهادا مركزا من خلال قوله تعالى في الآية 149 من سورة البقرة:

"وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

سأتناول الحديث عن قوله تعالى "فاستبقوا الخيرات"

الاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات، لأن الاستباق إليها، يتضمن فعلها، وتكميلها، وإيقاعها على أكمل الأحوال، والمبادرة إليها، ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات، فالسابقون أعلى الخلق درجة، والخيرات تشمل جميع الفرائض والنوافل إضافة للإمتثال للفضائل واجتناب الرذائل والمفاسد العقدية منها والفكرية والسلوكية الأخلاقية ...

من هذه الآية الشريفة نفهم أن المسلم عليه أن يحسن استغلال حواسه ويوظفها في الخيرات ولعل هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة بما فيه مجال التواصل الإجتماعي الفيس مجال خطير وسلاح ذو حدين على المسلم أن يحسن توظيف حواسه من خلالها وإلا سينساق نحو المهالك .

فالمسلم الكيس الفطن عليه أن يبحث عن التجارة التي لن تبور يوم القيامة ليجد ربحها ومقابلها حسنات لا العكس...كما يفعل بعض المدمنين على هذه الوسائل الإعلاميةالتي يسيئون استعمالها.


شيخنا الكريم ...تشرفت برأيك الثاقب ،جعلنا الله ممن يحسن العمل حتى تكون تجارتنا رابحة يوم القيامة




صانعة النهضة 2014-04-09 16:27

رد: فايسبوكيات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 733224)

بالفعل أخي الشريف الفيسبوك عالم يقطع علاقتك بالعوالم الأخرى ويجعلك منغلقا عليه ،
ولعل أغرب ما بدأنا نسمع في بلدنا المغرب (الفاميلا فالفايسبوك) بحيث بعض الأسر فضلت أن تلتقي على صفحات الفيسبوك وتسأل عن أحوال بعضها البعض بدل أن تجلس الأسرة مجتمعة على طاولة الغذاء أو العشاء.

ما رأيكم إذن أن يسأل الأب عن حال ابنه على صفحات الفيس بينما كليهما قابع في بيت نومه لا يفصلهما سوى جدار من الآجور...أهذا سلوك سليم؟؟؟
أهذه التربية السليمة؟؟؟

إنها موضة الفيس في بلدنا

صانعة النهضة 2014-04-09 16:33

رد: فايسبوكيات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 733226)


حقيقة أبناؤنا فقدوا التركيز من كثرة تفاعلهم مع الفيس وكثرة الأصدقاء وكثرة المعجبين وكثرة الأفكار ....لم يعودوا قادرين على التركيز في دراستهم هذا أولا
وثانيا لم يعودوا قادرين على المراجعة والحفظ والإستيعاب إذ لا وقت لديهم للمراجعة...الفايسبوك إدمان لا يستطيع الشباب التخلص منه.
يجلس الواحد على الصفحة بنية ساعة واحدة ليمر عليه خمس وست ساعات وهو جالس لا ينتبه لكل ما يحيط به،حتى الجوع لا يحس به يفضل الفيس على الأكل
فكيف سينجح التلاميذ؟ أيها الأساتذة الفضلاء؟؟

صانعة النهضة 2014-04-09 16:45

رد: فايسبوكيات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya (المشاركة 733234)


القمّة في نشر الأخبار والأسرار والقمّة في فساد أخلاق العباد.
اذا دخلت محل الحدادة فاعلم أنك ستخرج متسخا،واذا دخلت مسجدا فاعلم أنك ستخرج بإفادة.
يقول المثل=لدار راسو في النخالة انقبو الدجاج=
تحيتي



قد توفقت في التشبيه يا أخي أحمد...
عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير(الحداد) ،فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه،وإما أن تجد منه ريحا طيبة ،ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة)
متفق عليه.

أخي أحمد الجليس من خلال الحديث النبوي هو الصاحب ولكنني هنا أضع الفيس بدل الصاحب لأنه جليس وصاحب يقضي معه الإنسان وقتا من حياته،وهو أحد أمرين (سلاح ذو حدين) إما أن يكون جليسا صالحا إذا عرف الإنسان كيف ينتقي الصفحات والمدونات ...وإما أن يكون جليس سوء يضيع الإنسان فيه وقته ويتعلم منه القيل والقال وحب الإستطلاع واللغو والكشف عن أسرار الناس(البلوى) وتتبع عوراتهم...والدخول لصفحات وفساد وافتراء...

عالم رهيب نطلق أبناءنا وفلذات أكبادنا بين أنيابه ...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



الساعة الآن 12:29

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd