بلمختار يُهاجــــم احتجاجات رجال التعليــــم فـــــي أقوى تصريحاته معترفا بان "أكثر مــــن 30 ألف معلم وأستاذ التحقـــــوا بحجرات الدراسة دون المرور بمرحلة التكوين، أي من الاحتجاج إلى التدريس"

بلمختار يوجه انتقادا حادا للأساتذة ويحملهم مسؤولية تردي مستوى التعليم بالمغرب





وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، انتقادا حادا للمعلمين والأساتذة وحملهم جزءا كبيرا من مسؤولية تردي مستوى التعليم بالمغرب، مشددا على أن احتجاجات الأساتذة المجازين «غير مشروعة»


واعتبر بلمختار، في كلمة وُصفت بـ«القوية»، خلال اليوم الدراسي، الذي نظمته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، صباح اليوم، الجمعة 04 أبريل، (اعتبر) أن المعلمين والأساتذة «ليسوا موظفين عاديين يتقاضون أجرا مقابل مهام معينة، بل هم حاملو أمانة ورسالة»، مضيفا «إذا لم يكن هذا الهم حاضرا عندهم فمستقبل أولادنا ومستقبل بلدنا في خطر»


وحمل الوزير، في مستوى آخر من كلمته، مسؤولية تردي التعليم للمعلمين والأساتذة وقال أن "أكثر من 30 ألف معلم وأستاذ التحقوا بحجرات الدراسة دون المرور بمرحلة التكوين، أي من الاحتجاج إلى التدريس"، حسب تعبيره، مضيفا "مستوى التعليم للأسف في تناقص وتراجع، ونحن اليوم أمام تلاميذ في السنة الرابعة أغلبهم لا يعرفون القراءة والكتابة ويمرون للسنة الخامسة"، وتابع "اللي بقاو فيهم الضو هما اللي تخرجوا قبل 80 سنة"

وأكد رشيد بلمختار على أن وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني "يجب أن تتخصص في التربية والتعليم"، موضحا "ولهذا نحن اليوم نوقع هذه الاتفاقية مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك لتتكلف بكل الأشغال المرتبطة ببناء المدارس والمؤسسات"

يُشار إلى أن وزارتي رشيد بلمختار وعبد العزيز الرباح وقعتا اليوم الجمعة اتفاقية خاصة ببرنامج الإشراف المنتدب للمشاريع العمومية، حيث ستتكلف وزارة التجهيز بمشاريع البنيات التحية لوزارة التربية الوطنية
المصدر: الرأي المغربية

" كاد المعلم أن يكون رسولا ...يا سعادة الوزير !

جانب من كلام الوزير موضوعي
كل من يحصل على شهادة ولا ينجح في أية مباراة في الوظيفة العمومية يتصور أن باستطاعته أن يكون أستاذا
في حين التربية هي أخطر ممارسة حضارية في المجتمعات

بالأمس كنا نناضل من أجل إنصافنا في هذا البلد الجميل , و بعدما تم إدماج عدد كبير من المجازين في قطاع التعليم , اليوم تخلينا عن مهامنا و ضيعنا الأمانة التي استأمننا عليها ألأباء وتركنا وراءنا حجرات ومن فيها لحال سبيلها وانزوينا وراء أشخاص ادعوا أن همهم هو الدفاع على حقوق أسرة التعليم , والنتيجة هي انقطاع طال لمدة أقل مايقال عنها أنها مخالفة لجوهر الرسالة التربوية مهما كانت معاناة رجل التعليم.هذا لا ينقص من كفاءة الأساتذة الذين ولجو الحجرات من خلال التوضيف المباشر. وجهة نظر