إن عملية إصلاح التعليم عملية معقدة ، نتمنى أن تشاركنا بأفكارك لحل هذه العقدة.

لا يمكن أخي الكريم أن نقترح حلولا لقطاع التعليم بمعزل عن القطاعات الأخرى فهي مترابطة ومتكاملة لذلك يبقى الحل في نظري سياسيا بالدرجة الأولى ولا بد أن نفك لغز العزوف السياسي لدى الشعب المغربي المحير باجتماع كافة الفرقاء السياسيين بدو استثناء ولا إقصاء في قنواتنا العامة على مرأى ومسمع من الشعب ليقولوا لنا ماذا يريدون من هذا الشعب بالضبط بشكل واضح دون مراوغات : هذا أولا...لفرز الممثل الحقيقي للشعب المغربي أما مهزلة ما يسمونه انتخابات بنوعيها فهي مسرحية درامية أثخنت الشعب بالجراح.

وبعد ذلك نتحدث عن مسألة -أراها ويراها المتتبعون للحقل التعليمي- جوهر الإصلاح وهي تغيير نظرة المسئولين لقطاع التعليم، فمادام مسئولونا ينظرون إلى أهم قطاع على الإطلاق كونه قطاع استهلاكي لا غير ينبغي تقليص نفقاته فلن تقوم للتعليم قائمة.
ونتحدث بعدها كذلك عن الحلول المستوردة و"الإصلاحات" المستوردة من بيئة بعيدة كل البعد عن بيئتنا فرضتها علينا نخب مُغَرّبة مفرنجة شغلها الشاغل أن تكون بوق الغرب عندنا لتفرض على الشعب "إصلاحات" لا تتماشى مع واقعنا وثقافتنا وتقاليدنا.

وهل يصلح العطار ما أفسده المتواطئون مع الزمان ؟؟؟؟

سلام الله عليك يا أخي mohajir ، وبعد : أشكرك على مشاركتك بإبداء رأيك الذي أبرزت فيه العديد من الأمور التي تقف حاجزا أمام أية انطلاقة حقيقية للإصلاح في غياب إشرا ك جميع مكونات الشعب المغربي (الدولة -المجتمع - الأسرة - الفرد ) مصداقا لقوله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . صدق الله العظيم.

سلام الله عليك أخي أبو زهير . أولاأشكرك أخي المحترم على المشاركة وثانيا أجيب عن سؤالك بنعم ، يمكن للعطار أن يصلح ما أفسده المتواطئون مع الزمان شريطة الإستعانة بعباد الله المخلصين الذين يتقون الله و يذكرونه بكرة و أصيلا و يعملون الصالحات .