العفو أخي الكريم IBNOUATIA

المدرسة في حاجة إلى مدرسين مخلصين في عملهم وإلى آباء وأولياء يتتبعون مسار أبنائهم الدراسي ،قبل الحديث على البرامج والسياسة.تصوروا معي سلسلة من 6معلمين ناكرين لذواتهم ولا يبخلون بشيء من معارفهم ومهاراتهم ،والاولياء من جهتهم يتابعون عن كتب أعمال أبنائهم ،سيحصلون في نهاية السنة السادسة على فوج من النوابغ لا محالة ،وهكذا بالنسبة للمستويات اللاحقة...وهذا شرط ضروري لاصلاح تعليمنا

بسم الله الرحمن الرحيم . أشكركم أخي على هذه البادرة الطيبة . أما في ما يخص رأيي حول إصلاح التعليم بالمغرب , فإنني أرى أن تطبيق ما جاء به المخطط الاستعجالي مهم و ضروري , لكن كأساس فقط , مما يعني ضرورة المواكبة و المراقبة الحازمة و التأطير الضروري لكل مكونات الحقل التعليمي , و إشراك فاعل و حقيقي للآباء لتحمل مسؤولياتهم أيضا . مع تطبيق بعض المقتضيات الضرورية مثل : تطبيق مبدأ أستاذ الوحدة بالنسبة للتعليم الابتدائي , حتى يصبح الاستاذ أكثر تخصصا و تمكنا من المواد التي يدرسها , و هو ما يفرض اعتماد المدرسة الجماعاتية بالنسبة للمجموعات المدرسية , و هو حل ناجح لما يتخبط فيه التعليم بالبوادي ,سواء بالنسبة للاساتذة أو التلاميذ أو الآباء. فالأموال التي يتم صرفها في بناء الفرعيات و سكن الاساتذة قربها , و ما يصرف حاليا في برنامج تيسير , لو تم جمعها لأمكن المساهمة بها في بناء هذه المدارس , بالإضافة طبعا إلى مساهمة الجماعات المحلية . ........

شكرا أخي على مشاركتك و على الهم الذي تشعر به اتجاه الأزمة التي يتخبط فيها التعليم و كذلك على الحلول المقبولة للرفع من مردودية المتعلمين و بالتالي تحقيق الأهداف المتوخاة من مرحلة التعليم الإبتدائي لا من حيث المواصفات (الكفايات الأساسية ) ولا من حيث القدرات (الكفايات الفرعية ) . أمتعكم الله بالصحة الجيدة و بعقل حكيم للتصرف في البرامج و المناهج وتكييفها حسب قدرات المتعلمين لتحقيق المطلوب و السلام.

وهل يستشيرنا اصحاب القرار حتى نعطي اراءنا في الاصلاح
اصلاح التعليم جزء من اصلاح قطاعات كثيرة ينخرها الفساد.
فليس التعليم استثناء هل قطاع الصحة بخير الرياضة
حين تكون هناك ارادة سياسية سيتم الاصلاح بين عشية وضحاها لكن اولو الامر ليس في مصلحتهم ولا في اجندتهم اي اصلاح ما داموا يستتفيدون من الوضع القائم ولا مشكل لديهم مع التعليم او غيره.
تهدر ميزانيات على البرلمان بغرفتيه- الدي لايقوم اغلبية اعضائه باي بادرة او اقتراح لايجاد حلول للمشاكل المتفاقمة عاما بعد عام -وتتصرف الاكاديميات في الملايير بدون شفافية.
من الدي سيصلح الوضع الاستاد المقهور او الاب الدي يصارع لقمة العيش فكلاهما مغيب لايسمع صوته.