عقارات تابعة لوزارة التعليم بسلا أصبحت أوكارا للدعارة
كواليس اليوم : سلا هي قضية كبيرة تفجرت بعد شكاية وصلت إلى مكتب نائب التعليم بسلا بعد أن أضحى تلاميذ الثانوية التأهيلية صلاح الدين اﻷيوبي محرومون من مزاولة حصص التربية البدنية، بحيث تقلصت مساحة الثانوية بفعل إحداث مؤسسة أخرى وهي “الباتول الصبيحي”. والأخطر من ذلك أنها تحولت إلى أوكار لممارسة الرذيلة والدعارة، بحيث أضحت تستغل من طرف الراغبين في ممارسة الجنس السريع، أو تبادل القبلات، دونما اعتبار لحرمتها. وأكثر من ذلك، حسب مصادر مطلعة لموقع “كواليس اليوم” أصبح محيط الثانوية اﻷقدم في نيابة سلا مهددا بعصابات المجرمين والمتشردين الذين اتخذوا عقارا خلف أسوار المؤسسة التعليمية وكرا لممارسة فسادهم وانحرافاتهم . هذه اﻷرض الخلاء والتي تبلغ مساحتها الهكتارين والتابعة لممتلكات وزارة التربية الوطنية أصبحت تسيل لعاب بعض لوبيات العقار، وهو ما دفع بالمسؤولين للتدخل، حيث علم موقع “كواليس اليوم” أن نائب التعليم بسلا أقسم بأغلظ أيمانه بأن “لا عمارات ستبنى بهذا المكان” حيث اﻷولوية للتلاميذ وأبناء الشعب وشباب هذه المدينة، يقول النائب أحمد كيكش. ولهذا الغرض حل بعين المكان مدير مديرية اﻹرتقاء بالرياضة المدرسية التابع للوزارة التربية الوطنية بالرباط وعمدة مدينة سلا وفعاليات تربوية وجمعوية . وكان إصرار أحمد كيكيش على أن يتم إنشاء مركز رياضي تربوي يضم ملاعب متعددة لمختلف اﻷنواع الرياضية وحلبة لسباق الجري بمواصفات أولمبية يستفيد منها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المجاورة، وكذلك المواطنين في العطل المدرسية ونهاية اﻷسبوع ببرمجة مقننة ومواعيد مضبوطة، مع فتح أبواب بعض المنشئات التي دشنت مؤخرا والتي استفادت من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إقلاع رياضي يبعد الناشئة عن اﻹنحراف واﻹدمان. وقد نوه الجميع بهكذا مبادرات وثمنوا كذلك انخراط المصالح اﻷمنية في تأمين محيط المدارس واﻹعداديات والثانويات بخلق دوريات أمنية مكافحة لمظاهر اﻹجرام والفساد.