الأطر العاملة بالثانوية التأهيلية الوحدة تدين حملة التشهير وتتضامن مع مديرها

بعد حملة التشهير الممنهج والمقصود الذي قامت به بعض الجهات من خلال مواقع الكترونية أو بيانات , وبعد نقاش جاد ومسؤول احتضنته قاعة الأساتذة بالثانوية التأهيلية الوحدة , اختارت الأطر العاملة بالثانوية الرد على هذه الحملات المغرضة عن طريق عريضة تضامنية حققت اجماعا بين كافة الأطر العاملة من أساتذة وإداريين ومساعدين تقنيين ولم يوقع عليها سوى 4 أساتذة وقد جاءت العريضة على الشكل التالي :

جميع المقالات المشار اليها تتحدث عن تزوير نتائج التلاميذ عبر برنامج مسار وما جر معه ذلك من تبعات على المستوى التربوي والقانوني والأخلاقي ، وتسبب ذلك في التدخل الذي قامت به الاكاديمية الجهوية عبر إيفاد لجنة إلى ذات المؤسسة ، والسؤال هو ما دخل الخطاب الملكي في الرد على أصحاب البيانات التي أشارت إلى هذا الحدث الخطير الذي مس بمصداقية المؤسسة التعليمية وأطرها وضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ حتلى تحولت القضية إلى مسألة رأي عام ؟ اليس الأجدى بإدارة المؤسسة أن تقوم بطمأنة الرأي العام بنتائج التحقيقات والإسراع بدفع النيابة الإقليمية والأكاديمية إلى إصدار حكمها النهائي في الموضوع بدل محاولة تكميم الأفواه وفرض الأمر الواقع وتحويل القضية إلى صراع شخصي أو نقابي أو سياسي ؟؟ وأنا من هنا أقول أننا نحترم الإدارة التربوية للمؤسسة بجميع أعضائها ونحترم جميع أفراد الهيئة التربوية من أستاذات وأساتذة ، ولا نتهم أحدا في المؤسسة بأي شكل من الاشكال ، إنما من كان وراء عملية تزوير النقط التي يعترف الجميع بوقوعها يجب أن يتحمل المسؤولية كائنا من كان ، وما يحدث الآن من خلال هذه البيانات يفهم منه شئ واحد هو محاولة تصدير الازمة وفتح جبهات وهمية وتوريط فاعلين تربويين وجمعويين واتهام أطراف خارجية بمعاداة الهيئة العاملة بالمؤسسة بقصد الإبتعاد عن القضية الأصل (جريمة التزوير في النقط ومن الذي كان وراءها )

حققت اجماعا بين كافة الأطر العاملة من أساتذة وإداريين ومساعدين تقنيين ولم يوقع عليها سوى 4 أساتذة!!!!؟؟؟؟