مهرجان الكسكس يعقد دورته الثانية

احتضنت مدينة سلا، أخيرا، الدورة الثانية من مهرجان "الكسكس المغربي أطباق لكل الأذواق" المنظم بمبادرة من جمعية الأمل لتنمية الصناعة التقليدية والأعمال الاجتماعية.
وقالت عزيزة اليحياوي، مديرة المهرجان، إن فعالياته عرفت تقديم أطباق من الكسكس يمثل كل واحد منها منطقة معينة، كما أن مكونات كل طبق تختلف عن الآخر تبعا للعادات والتقاليد المتوارثة جيلا تلو الآخر.
وأوضحت عزيزة اليحياوي أنه تم تكليف طباخين ينتمون إلى عدة مناطق من المغرب مثل الصحراء والشمال والمناطق الوسطى من أجل تحضير طبق الكسكس المميز لمنطقتهم، والذي تختلف مكوناته وطرق تحضيره.
وعلى هامش مهرجان "الكسكس المغربي أطباق لكل الأذواق"، اختارت عزيزة اليحياوي في النسخة الثانية منه، المنظمة بمناسبة تقديم وثيقة الاستقلال، تكريم محمد الفايد، الباحث في مجال التغذية والفنان عبد المنعم الجامعي.
وعن إمكانية تنظيم المهرجان في مدن أخرى، أكدت اليحياوي أن الفكرة واردة، لكنها تحتاج إلى وقت لتنفيذها، مضيفة أن المهرجان مازال في دورته الثانية وينتظر أن يتم القيام بذلك في دورات سابقة بدعم من عدد من الشركاء، خاصة الفاعلين في مجال التغذية.
وفي ما يخص فكرة تنظيم المهرجان، قالت عزيزة اليحياوي إنها انطلقت من سويسرا بمبادرة من أخيها المقيم هناك، والذي نظم تسع دورات من مهرجان الكسكس المغربي، كان الهدف منه التعريف بأحد أبرز الأطباق المغربية.
وأكدت عزيزة اليحياوي أنها بعد تنظيم الدورة الأولى من المهرجان قدمت هذه السنة واحدا وعشرين طبقا من الكسكس من مختلف المناطق، مشيرة إلى أنها ستعمل على تقديم أطباق تمثل مناطق أخرى من المغرب في دورات مقبلة.
ويذكر أن المهرجان عرف حضور عدد من الوجوه المعروفة والفاعلة في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية ومنها الفنانة آمال عبد القادر.