اللقاء الدراسي الجهوي حول التعليم الأصيل الابتدائي / طنجة تطوان
 

أكاديمية طنجة تطوان

تقرير عن أشغال اليوم الدراسي حول التعليم الأصيل الابتدائي . الورشة الأولى :البرنامج التواصلي


تأطير د. خالد الصمدي

تقرير : حسن الطويل

انعقد يومه الثلاثاء 28 أبريل 2009 لقاءا تواصليا حول التعليم الابتدائي الأصيل ، واستمع الأعضاء المدعوون إلى هذا اللقاء إلى مداخلة السيد العربي مرير رئيس قسم الشؤون التربوية بأكاديمية طنجة تطوان ، وإلى عرض الأتاذ أحمد بوزيان ، رئيس اللجنة الجهوية المشتركة ، إثرهما ، تمت مناقشة وعرض جدول أعمال هذا اللقاء الذي تفرع عنه ورشتين :

الأولى : حول البرنامج التواصلي ، والثانية حول توسيع قاعدة التعليم الابتدائي أصيل ، إثر ذلك اختلت الورشة الأولى لمناقشة ورقة العمل المقدمة في موضوع البرنامج التواصلي الذي ضم : نقطتين أساسيتين هما اللقاءات التواصلية الإقليمية . والثانية : الوسائل التواصلية ، وبعد مناقشة مستفيضة ومتأنية لكافة النقط والعناصر الواردة فيهما ، تم صياغة التقرير التالي بناء على ما تمخضت عنه هذه النقاشات : وهي كالتالي
المحور : اللقاءات التواصلية.

المقترحات:
* تجنب العشوائية
* اعتماد تواصل إداري منظم مبني على تسلسل إداري ومعايير مضبوطة لإنجاح تنسيق محكم بين الفرقاء .
* ضرورة اعتماد الاختيار الصائب للمدرسة المحتضنة لإنجاح التجربة .
* تفعيل المذكرة الوزارية 83 وتعيين المصلحة المعنية داخل الأكاديمية وتعيين المكلف لمعرفة المخاطب الرسمي .
* مراجعة وسائل التواصل السابقة وإعادة إخراجها إخراجا جيدا يؤدي وظيفته ، وترتيبها حسبالأولوية .
* ضرورة تنظيم يوم دراسي موسع .
* استثمار القطب الإعلامي التربوي : قناة الرابعة
* استثمار الموقع الإعلامي للأكاديمية في التواصل وربط الفاعلين والفرقاء والمستهدفين بما جد واستجد في منظومة التعليم الأصيل .
* ضرورة عقد لقاءات مباشرة مع الآباء في المؤسسات التعليمية .
* دعم دور الخطباء والتنسيق مع المجلس العلمي في التعبئة .
* التعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في القيادات خاصة في المجال القروي .
* اعتماد وسائل إخبارية للآباء والأولياء حول التعليم الأصيل .
* التفكير في تنمية الموارد البشرية والبيداغوجية
* التركيز على النموذج الجيد .
* إعطاء المثال الجيد وتكثيف الجهود لجعله أنموذجا يطلب من طرف الأسر والأبناء .
* البحث عن نماذج جيدة من الماضي للاقتداء والاقتفاء .
* اعتماد نظام هيكلي منظم : مصلحة بالأكاديمية ، ثم مكتب التعليم الأصيل بالنيابة .
* إدماج التعليم الأصيل ضمن التعبئة الاجتماعية للتسجيلات الجديدة وإعداد ملف خاص يشمل على وسائل تواصلية توجه

للآباء .

* ضرورة اختيار أعضاء اللجن اختيارا صائبا وإشراك جميع الفاعلين خاصة الأساتذة المؤطرين في مراكز التكوين ونماذج لأساتذة التعليم الابتدائي .
* تعزيز المجالس الجهوية والمحلية بالأشخاص الموارد .
* تفعيل المذكرات الوزارية المتعلقة بالتعليم الأصيل بنيابات وزارة التربية الوطنية وكذالك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبياتها
* إضفاء طابع العلمية من خلال البحوث الميدانية واعتماد دراسات المجال والإحصاءات الدقيقة المسلمة من الجهات الرسمية .
* اعتماد وسائل للاتصال والارتباط العلائقي من خلال وسائل اتصال محلية وجهوية ووطنية . والتواصل مع وسائل الإعلام المحلية والجهوية للمساهمة في التعبئة .
* التنويه باليوم الدراسي كآلية من آليات التواصل .
* التكثيف من الاجتماعات الجهوية الموسعة والملتقيات الدراسية حول التعليم الأصيل .
* إيلاء الدعم الاجتماعي أهمية كبرى للمستفيدين من التعليم الأصيل الابتدائي :
* استحضار النموذج المحتدى في عملية التعبئة والتواصل .
* التنسيق بين المؤسسات المحتضنة جهويا .
* تكوين أستاذ التربية الإسلامية وتأهيله للنهوض بالتعليم الأصيل .
* تنمية التواصل الداخلي بين صفوف المشاركين في اليوم الدراسي عبر البريد الإلكتروني .
* الدعوة إلى التفكير في إحداث موقع على الأنترنيت يعرف بالتعليم الأصيل .
* الدعوة إلى تنظيم معرض الوسائط الديداكتيكية يفتح في وجه رجال التعليم والأسر يعرف بمختلف الوسائل والوثائق والبرامج للتعليم الأصيل .
* توظيف الأنشطة التربوية والترفيهية لتحفيز المستفيدين من التعليم الأصيل مثل : المخيمات الصيفية الخاصة ، بالتنسيق مع جمعية تنمية التعاون المدرسي أو جمعية المخيمات الصيفية المدرسية ، نشاط : ، مسابقات وطنية وجهوية بين تلاميذ التعليم الأصيل .
* عقد لقاءات تحسيسية مع الطلبة الأساتذة الخرجين من مراكز التكوين ،
* مد جسور التعاون بين مدارس التعليم العتيق لدعم الأنشطة الداعمة والأندية الموازية لبرنامج التعليم الأصيل .
* التنويه بالمذكرة الوزارية 83 باعتبارها أكثر إجرائية .
* الإسراع بتفعيل المذكرة 83 والحرص على تنفيذ مقتضياتها .
* على صعيد اللجنة الجهوية : عقد لقاء تقييمي في نهاية شهر يونيو لتقييم الحصيلة في أفق الدخول المدرسي المقبل .
* عقد على الأقل لقاءين في منتصف ماي وفي منتصف يونيو لمتابعة تنفيذ التوصيات ، تحضيرا لللقاء العام الجهوي .
* عقد لقاءات مع مديري المؤسسات المحتضنة في إطار التعبئة الاجتماعية للدخول المدرسي .
* عقد اللجنة الجهوية للقاء ثالث في غضون الدخول المدرسي المقبل قصد المتابعة .

إخبار بموعد اللقاء الوطني في الأسبوع الأول من شهر يوليوز .

المحور الثاني: اللقاءات التواصلية.

المقترحات:
* التعبئة التواصلية عبر التعليم الأولي خاصة في إطار الإصلاح الجديد لهذا المسلك .
* السماح بتغيير الاختيارات في عملية التسجيل والتعريف بخيار التعليم الأصيل .
* اقتراح إضافة في النشرة التواصلية : الملصق والمطوية :
* 1- إمكانية الانتقال من التعليم العام إلى التعليم الأصيل ولو في مستوى أعلى أو العكس .
* 2 – أن تنص النشرة أيضا أن التعليم الأصيل لا يختلف عن التعليم العمومي ، بل يتضمن مواد مميزة عنه .
* 3 – أن الجسور مفتوحة في جميع الأسلاك .
* الدعوة إلى الانفتاح على المجال الإعلامي والسوسيو ثقافي . استثمار قناة محمد السادس من أجل الإعلان عن هذا النوع من التعليم وإبراز خصوصيته وأهميته وآفاقه .
* التساؤل عن إدراج المذكرة الوزارية ضمن الوسائط التواصلية .
* اقتراح إعادة النظر ضمن الملصق حول : التكوين والتأطير والكفاءة والابتعاد عن المبالغة .
* المطوية من حيث الشكل يجب أن تكون عملية وبسيطة مشيرة إلى المهن المستقبلية
* يعهد إلى لجنة إعلامية متخصصة
* أجمع المشاركون على تشكيل لجنة إعلامية يعهد إليها إعداد الملصق مع النظر في شكلها المناسب تتكون من : مقررالورشة – ذ اللغميش مدير مؤسسة بلادي – ذ . الحضرتي وتم تكليف لجنة على مستوى كل نيابة لإعداد مقترح المطوية

اقتراح كتابة المطوية بخط واضح ولغة سلسة وأسلوب قريب للقراء .

البساطة والإخراج الجيد .

اقتراح عقد لقاء تقويمي ، والتفويض للجنة المشتركة المكونة من السيد مدير الأكاديمية والسيد منسق جمعية العلماء بعقد لقاء خلال شهر ماي