بنكيران عنيد جدا ويفتقر لرؤية سياسية واضحة في الميدان الاجتماعي، وهذه المسيرة لن تنفع معه، بالعكس اي حراك شعبي في الشارع المغربي يوظفه بنكيران لصالحه، كونه هو صمام الأمان للمغرب من هزة شعبية على غرار ما وقع في الدول العربية المجاورة. المطلوب هو قرار شجاع وتاريخي من لدن النقابات على قدر عناد هذا الشخص. لكن في المقابل النقابات لها قراءاتها السياسية للظرفية الحالية وفي مقدمتها أن أغلبية الشغيلة هجرت العمل النقابي ، بل أضعف الإيمان هي غير منخرطة في النقابات وبالتالي المجازفة بإضراب طويل الأمد هو مغامرة غير محسومة النتائج لأن أغلبية الشغيلة تخاف من الإقتطاع وتنتظر أن تحصل معجزة.