ما هو جميل
أن تراعى حدود الله في كل الأمور

تحياتي لك أستاذ البيكة

تحياتي الاخوة الكرام

الموضوع يغري بالكتابة والتتبع رغم انه تم تداوله في منتديات عدة وخاصة المشرقية منها... لأن حده المعرفي يطوقك بحدود معنوية بجدار "برلين فيه " ...
اعتقد ان مفهوم الحدود يكتسب اجتماعيا بنمطية النهي والاباحة (غير الدينية ) ... فأوجه تعرية الموضوع بالنقاش تختلف باختلاف المجال المقصود ، بين المجال الديني / الاجتماعي / الفكر... فالمجال الاول مقاييسه مرجعينها مضبوطة الاليات التواصلية بحجة دينية قطعية ، فيم ما تبقى فهو الخليط الاشكل الذي لا يمكن ان نفرق بين متم حدودي وابتداء اقتحام حدود الاخر ...
ان التنميط الاجتماعي بشكلياته هو من أطبق علينا بوضع الحدود لمحفظة بأحجار" الوكالة الوطنية للتحفيظ " فعندما احدد حدودي بالتمام والكمال فاني اقلص من سلطة الحرية لدي واستنجد بالضمير الغائب بحضوره والمتمثل في الاخر"كغول حدودي جيشه مرعب " ... ان الاخر هو المراة العاكسة لموطني بمتم حدوده الوهمية ... فالفكر في كونيته لا حدود له في التقليب العقلي الداخلي ،بينما يوثق بحبل حدود منهج عند التخاطب والتواصل وهو ما ينسحب على مفهوم النوايا الداخلية "كفكر لا حدود له " في الدين والافعال المعاملاتية " بحدودها الموطنة شرعا واجتماعيا " ...
اخوتي الكرام
نعيش عصر التكلف بالمحاباة السالبة للذات انه الرياء الاجتماعي والفكري اللذين يرسمان لنا الخطوط الحمراء حتى اصبحت " حشومة " ملازمة لنا في تعبيرنا عن الزم حدودك ... بلازمة من فضلك
اخوتي الكرام
تضيق نفسي بمفهوم هذه حدودي ، انه التقوقع في الذات الحاضنة للسلوك الاجتماعي العرفي والذي تم تدويله بالتكرار وانقلب الى قانون ان لم نقل عليه مكتوب فهو محفوظ لدينا بنواهيه ولاءاته فاكبس الامر علينا واعتدناه كرها او طوعا ...
اخوتي الكرام
حدودي ليست بتمام نشيدنا الوطني بل امتداده يفوق مخيلتي وانا افكر في متم حدودي ... وتجدني كل مرة اكتشف رقعة اخرى فكرية ابسط عليها سلطتي المعرفية بالامتلاك وتقاسم ثمراتها ...الحق حق ولو على نفسي ،هي قاعدة صارمة ان نلنا منها كفايتها فاننا نكون قد تخطينا حدود الاخرين بالنقد والتصويب والعكس صحيح ...لكننا قسمنا بيننا قشرة ليمونة الحدود وتركنا اللب يتعفن بيننا ...
اخوتي الكرام
الفكر ...لا حدود له وشوكته العالقة في حلوقنا هي النقد السليم الذي لانقدر على البوح به للاخرين في حدود بداية تحجير التواصل بالحدود الفارقة بينا...