الوفا يصوّب فوهة مدفعيته نحو عبد الله البقالي ويطالبه بكشف ثروته - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2014-03-22, 09:04

رقم المشاركة : 1

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

الوفا يصوّب فوهة مدفعيته نحو عبد الله البقالي ويطالبه بكشف ثروته

هبة بريس – متابعة

هاجم محمد الوفا؛ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ووزير التربية الوطنية الأسبق، عبد الله البقالي؛ عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على خلفية تصريحاته داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالغرفة الأولى، انتقد خلالها صفقة "مسار".

وقال الوفا في بيان حقيقة موجه لجريدة الأخبار التي نشرت الخبر هذا اليوم، والذي توصلنا بنسخة منه، إن كل ما صرح به النائب عبد الله البقالي لا أساس له من الصحة، وأن المعلومات التي أوردها فيما يتعلق بصفقة " مسار" زائفة، مضيفا أنه قضى بوزارة التربية الوطنية سنتين فقط، وأن نوع هذه المواضيع لم يكن يثار عندما كان يتحمل مسؤولية هذا القطاع، لأن السيد عبد الله البقالي كان يصعب عليه مواجهته، وجها لوجه بمثل هذه القضايا.

وزير التربية الوطنية الأسبق ذكّر في بيانه الناري، أن الصفقة التي أشار إليها السيد البقالي تم إبرامها في سنة 2009 في إطار البرنامج الاستعجالي، ومدتها ثلاث سنوات، وهذه الصفقة تتعلق بجميع المنتوجات المعلوماتية التي تنجزها مديرية المعلومات بوزارة التربية الوطنية بما فيها برنامج مسار، وهي تشمل فقط المساعدة التقنية لتدقيق أهداف جميع البرامج المعلوماتية التي كانت تنجز من طرف مهندسي وأطر وتقنيي مديرية المعلومات، مُعبرا عن استعداده للمثول أمام لجنة تقصي الحقائق إذا ما أقرها مجلس النواب في هذا الموضوع.

بيان الوفا لم يكتفِ بالرد على تصريحات البقالي أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بل تعداه لاتهامه بالسعي إلى كسب شهرة على حسابه، كاشفا نبذة عن تاريخه لما كان الوفا مسؤولا عن شركة الرسالة التي تصدر جريدتي العلم ولوبينيون، حيث كان قد اتخذ قرار بتوقيفه عن العمل بجريدة العلم نظرا لمردوديته الضعيفة كصحفي، وقد قام الوفا، حسب ذات البيان، بمساعي عديدة للحيلولة دون توقيفه، على اعتبار أنه كان عضوا في المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية آنذاك، وعندما ترك مؤسسة الرسالة سنة 2000، كان البقالي يتقاضى أجرا لا يتعدى 3000 درهم، وبعد غيابه لمدة 12 سنة، وجد شخصا آخر أمامه بمستوى معيشي عال، مُطالبا منه تطبيق المبدأ الاستقلالي الخالد "من أين لك هذا؟؟"، متوعدا بالحديث عن موضوع زوجته في مناسبة أخرى.