عبد الرزاق الإدريسي : لم يكن هناك اتفاق بين الوزارة والنقابات حول ملف الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية و بلمختار يتعرض لضغوط من بنكيران و حكومته

موقع الأستاذ



عبد الرزاق الإدريسي : لم يكن هناك اتفاق بين الوزارة والنقابات حول ملف الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية و بلمختار يتعرض لضغوط من بنكيران و حكومته.

في حوار له مع جريدة "الأخبار" عدد يوم غد الثلاثاء 18 مارس 2014، صرح عبد الرزاقالإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل أنه لم يكن هناك اتفاق بين وزارة التربية الوطنية والنقابات حول ملف الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية وأن هناك سوء فهم كبير بين جميع الأطراف على اعتبار أن ما كان هو مجموعة من المطالب توجهت بها النقابات المشاركة للوزارة خلال ذلك اللقاء الشهري. وأوضح عبد الرزاق الإدريسي أن ما أشار إليه البلاغ النقابي على أنه اتفاق هو مجرد إجراءات إدارية تتخذ مسارها الطبيعي بعد أن كان لأساتذة المجازون المقصيون من الترقية المضربون قد قرروا توقيف إضرابهم والعودة إلى الفصول؛ وهو قرار، يضيف الادريسي، اتخذه الاساتذة المعنيون قبل لقاء بلمختار بالنقابات.


وبعد تسجيله لاعتراف وزارة التربية الوطنية بكون الأساتذة المحتجين مضربين وهو ما يؤكد عدالة ومشروعية ملفهم، صرح الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم أن الوزارة تتعرض لضغوط "وإن كانت معنوية، من قبل الحكومة رئيسها الذي يرى أن حل الملف سيرسخ في أذهان المواطن أن النضال سبيل ناجح لنيل المطالب" وهو الأمر الذي، يضيف عبد الرزاق الإدريسي، "لاتريده الحكومة الحالية التي تتعامل مع الاحتجاجات بمنطق اللامبالاة" ....تفاصيل أخرى تجدونها في عدد يوم غد الثلاثاء من جريدة "الأخبار".

لقد قلنا هذا الكلام في حينه أثناء تداول الإشاعات والمزايدات، وقلنا البينة على من ادعى
الشفوي في الغالب مجرد إشاعات، لهذا كان المطلوب نشر المحضر المشترك نص الاتفاق الموقع بين الطرفين لتأكيد الإشاعة وهو ما لم يتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل هو ما كان مستبعدا كون تنسيقية حاملي الشهادات وفي تحدي صارخ للنقابات قام أعضاؤها بتمزيق بطائق الانخراط في النقابات ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ماذا سيكون رد النقابات؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أن تركع أرضا وتزكي تحدي التنسيقية التي لم تجد حساب الظروف السياسية والإقتصادية التي كانت تخيم على الساحة والتي غاب فيها استشهاد البوعزيزي رحمه الله الذي كان نقطة قوة التنسيقية السابقة، في الوقت الذي كانت معركة التنسيقية الثانية مغامرة غير محسوبة العواقب.
إن لله وإن إليه لراجعون ، وكل معركة وأنتم بخير
ما لا يدرك بالنضال العشوائي يدرك بكثير من الحكمة والتبصر واستقراء الظروف ..............