أصدرت إحدى التنسيقيات بيانا بالتزامن مع ظهورا لنتائج الأولية لإسناد الحركة الإدارية تدعو فيه إلى إلغاء نقط المجموعة المدرسية في إسناد الإدارة التربوية بالابتدائي للعاملين بالعالمين القروي و الجبلي . وتجاوبا مع الموضوع،وبدون لف و لا دوران فالمباراة الكتابية هي الفيصل و الاستحقاق.و دون دلك فمن حق الوزارة تحديد المعايير المناسبة مادام المرفق امتدادا لتنفيذ السياسة التعليمية للوزارة الوصية. لكن كيف يمكن إقناع و إنصاف من قضى أكثر من 20 سنة في الفيافي و الجبال ،وعانى أبناؤه الحرمان و الإقصاء و التهميش، ولم يستفد قط من أي حركة كانت محلية أو جهوية أو وطنية؟.أين الإنصاف يا أصحاب التنسيقيات؟جربوا حظكم في الفيافي و الصحاري واكتووا بقساوة الحياة وابتزاز الخطاف وتيه المعلمات الأمهات بالبوادي وعجرفة أهل المدر ،وعنجهية البداوة، و لا تطلبوا السهل و انتم في المنبسط. الكل يعلم أن الفرصة الوحيدة للمعلم القروي و الجبلي في الانتقال هي الحركة الإدارية،ولا مجال للمزايدة بمناصب المجال الحضري التي غالبا ما تكون من نصيب الالتحاقات أو لتصريف الفائض الذي فاحت رائحته في المجال الحضري ولم تعد تجدي معه رائحة العود والعنبر.انتبهوا يا أيها المعلمون القرويون إلى الفخاخ التي تحاك لكم ومن أغلال تعد لتلف أعناقكم، لتقودكم إلى سجن ابدي لن تعتقوا منه أبدا، و انتم الدين ضحيتم بشبابكم و أبنائكم، و رهنتم أسركم بأمل مفقود،حينما تخلى الآخرون عن واجبهم التربوي وتملصوا في تدريس أبناء الشعب الفقراء، وتهافتوا وتواروا وراء المادة 108 علها تشفع لهم في التحرر من عمل نبيل ولا أنبل منه وهو تربية الأطفال. إياكم بحق أريد به باطل من غفلتكم............؟؟يرمي بكم في غياهب المجهول و اللامعقول تحت ذريعة تكافؤ الفرص الضائعة في الوقت الضائع . .