منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التربية الصحية (https://www.profvb.com/vb/f96.html)
-   -   أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية (https://www.profvb.com/vb/t139021.html)

صانعة النهضة 2014-03-15 09:19

أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية



https://lh6.googleusercontent.com/wm...aXvf8FZacqJa-I


عزيزة غلام نشر في الصحراء المغربية يوم 15 - 03 - 2014


أفادت مصادر طبية أن المغاربة أكثر استهلاكا للمضادات الحيوية، بشكل عشوائي، ودون دواعي صحية حقيقية تستدعي إلى التداوي بها.

وأوضحت المصادر أن هذا السلوك الخاطئ في التعامل مع المضادات الحيوية يشكل خطرا على الصحة العامة، بالنظر إلى الاحتمالات القوية لارتفاع مؤشرات مقاومة الأجسام للمضادات الحيوية، وبالتالي رفع حساسية الجسم من الإصابة بأبسط أنواع البكتيريا.

ويعتبر هذا الموضوع من بين القضايا التي تحدث عنها مسؤولو منظمة الصحة العالمية في مناسبات متفرقة، وذكروا أن المضادات الحيوية من الأدوية الأساسية التي أضحت أقل فعالية بسبب استعمالها في غير الدواعي إليها.

ويستند الأطباء إلى نتائج دراسة تناولت موضوع الصحة في المغرب، بين سنة 2003 و2013، تفيد أن قيمة إنفاق المغاربة على شراء المضادات الحيوية، في 2013، بلغ مليارا و977 مليون درهم، أي ما قيمته 61 درهما لكل مواطن في السنة، من ضمن 400 درهم التي ينفقها المغاربة سنويا على شراء الأدوية.

وتفيد المعطيات ذاتها، أنه في سنة 2013، يقدر عدد المضادات الحيوية المباعة في الصيدليات المغربية، في إطار الاستهلاك الشخصي بحوالي 169.8 مليون جرعة يوميا محددة في السنة، ليصل عدد الاستهلاك اليومي لكل ألف نسمة إلى 14.26 جرعة يوميا محددة.

وتفيد المعطيات المذكورة أن التطور السنوي لمعدل الاستهلاك الخاص من المضادات الحيوية هو 6.4 في المائة، وأن عائلة "البينيسيلين"، هي أكثر الأنواع استهلاكا بالمغرب، ما يستدعي تأسيس مرصد وطني حول تبعات مقاومة المضادات الحيوية، لاتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لحماية الصحة العامة.

وقال عبد الرحيم الدراجي، دكتور في الصيدلة، في تصريح ل"المغربية"، إن المغاربة في حاجة إلى رفع الوعي بأن تزويد الجسم بمضادات حيوية، في أوقات وظروف صحية غير مناسبة، يجعل الجسم يتقوى ضد المضادات الحيوية، بينما لا يعد البحث العلمي بابتكار أنواع جديدة للمضادات الحيوية، إلى حدود الساعة.

وذكر الدراجي أن هذه الوقائع تستلزم تنظيم حملات تحسيس متنوعة، ودعوة جميع المتدخلين إلى تحمل مسؤوليتهم، سواء وسط الأطباء أو الصيادلة أو المرضى. كما أشار إلى استهلاك بعض اللحوم التي استعملت في تربيتها المضادات الحيوية، ذات الاستعمال الحيواني.

http://n4hr.com/up/uploads/5b06f79ea5.jpg

صانعة النهضة 2014-03-15 09:29

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
موضوع طبي: المضادات الحيوية

http://www.chatiraqnaa.net/up/uploads/1389348210621.jpg




سوء استخدام المضادات الحيوية

تعددت الآراء حول استخدامات المضادات الحيوية هناك من يؤكد عدم تناولها إلا عند الضرورة وآخرون يتناولونها بشكل عشوائي. ومع هذا وذاك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن الاستخدام الأمثل باتباع الإرشادات الطبية السليمة يؤدي إلى نتائج إيجابية وفعالة. أما إذا أسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة لا يحمد عقباها.

هل تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج كل الأمراض؟

نعم تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج العديد من الأمراض، وهي سلاح ذو حدين، فإن استخدمت الاستخدام الأمثل باتباع إرشادات الطبيب وتوجيهات الصيدلي كان لها أثر إيجابي وفعال، وإن استخدمت بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياة المريض. وهناك اعتقاد شائع بأن المضادات الحيوية يمكنها شفاء أي التهاب، لذا تجد كثيرا من المرضى يلحون على الطبيب أو الصيدلي في صرف مضاد حيوي لعلاج علتهم ومن ثم يوصف المضاد الحيوي إرضاء لهم بدلا من نصحهم وتوعيتهم بالأخطار التي قد تنجم عن تعاطيه، أو عدم جدواه كأن تكون معاناتهم من التهاب فيروسي، لا تؤثر فيه المضادات كالرشح والأنفلونزا.

كيف يمكن معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض؟

الطبيب المختص هو الذي يملك القدرة على معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض وذلك عن طريق أعراض المرض الظاهرة على المريض (الطريق السريرية) أو من خلال أخذ عينة من الجزء المصاب ومن الدم أو من البول وزراعتها لمعرفة نوع البكتيريا المسببة لهذا المرض (الطرق المخبرية) وبناء على تشخيص المرض يتم صرف الدواء المناسب.

وفي بعض أنواع البكتيريا التي اكتسبت مناعة ضد مضاد حيوي معين لكثرة استعماله يجري فحص المناعة ومدى فعالية المضاد الحيوي ضد هذه البكتيريا، ولهذا الغرض تزرع البكتيريا المأخوذة من المريض في مزرعة خاصة بها أقراص مختلفة الألوان وكل منها مشرب بنوع معين من المضادات وبعد ترك المزرعة لمدة معينة نلاحظ وجود هالة شفافة خالية من البكتيريا حول كل قرص، والمضاد الحيوي الأكثر تأثيرا على البكتيريا هو الذي تتكون حوله الهالة الشفافة الأكثر اتساعا.

ماذا عن أنواع المضادات الحيوية؟

يوجد في العصر الحالي أكثر من مائتي نوع من المضادات الحيوية، ولكل نوع منها أسماء متعددة تختلف باختلاف الشركة المصنعة للدواء ويتم تصنيعها على شكل أقراص أو كبسولات أو حقن وبعضها على هيئة مساحيق أو مراهم جلدية أو كريمات أو نقط للعين أو للأذن إلى غير ذلك من الأشكال. وتختلف أنواع المضادات الحيوية باختلاف مدى تأثيرها على البكتيريا، فمن الأدوية ما يكون فعالا بشكل رئيسي على البكتيريا إيجابية الجرام، ومنها ما يكون فعلا ضد البكتيريا سالبة الجرام، والبعض الآخر فعال ضد النوعين، ومنها ما يقتل البكتيريا ومنها ما يمنع نموها.

كيف يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض؟

يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم بناء على عدة عوامل، منها:

1 - التشخيص السريري والمختبري: وذلك لمعرفة نوع البكتيريا الغازية ومعرفة المضاد الحيوي المناسب.

2 - صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:
- تركيزه في الجسم لأن المضاد قد يكون فعالا ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لا يصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لا نحصل على النتيجة المرجوة.
- طريقة طرحه من الجسم: فمثلا إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعا فهذا يستدعي إعطاءه على فترات متقاربة.
- سمية الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.
- كلفة الدواء: بعض المضادات الحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحيانا قد تفوقها علاجيا.

3 - عوامل تتعلق بالمريض ومنها:

- العمر والجنس والوزن.
- حالة أعضاء الجسم خاصة الكلية والكبد.
- حالة الجهاز المناعي للمريض وخطر تفاعلات الحساسية الناجمة عن استعمال بعض المضادات الحيوية.
- شدة العدوى.
- إذا كانت المريضة حاملا أو مرضعا.
- إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى أو يتناول أدوية أخرى.
عادة ما يفضل صرف مضاد حيوي واحد للقضاء للقضاء على البكتيريا، وذلك لعدة أسباب منها:
- منع مقاومة البكتيريا لأنواع كثيرة من المضادات.
- تقليل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أكثر من نوع من المضادات.
- تقليل التكلفة.
وفي حالات معينة يستلزم إعطاء المريض أكثر من مضاد وذلك لأسباب منها:

- زيادة فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا.
- تقليل الآثار الجانبية لبعض أنواع المضادات.
- تقليل جرعة الدواء.
- حالات الالتهابات الشديدة التي تهدد حياة المريض.

هل معظم الأدوية لها آثار جانبية؟

نعم معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثارا جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضا خفيفة لا تشكل خطرا على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية قد تكون خفيفة وقد تكون شديدة وذلك لأسباب متعددة، منها ما يحدث بسبب طبيعة جسم الإنسان، أو بسبب خصائص الدواء، أو بسبب زيادة الجرعة الدوائية الموصوفة، أو أحيانا عند استخدام دواء آخر أو مع تناول أغذية معينة أو بسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب.

ما أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا؟

من أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا:
ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات وخصوصا مجموعة البنسلين، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، فمنها ما هو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ما هو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فورا عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج.

قد تتسبب بعض أنواع المضادات الحيوية خصوصا واسعة المدى - في قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية واستخدام الدواء لفترة طويلة مما يسهل إصابة الأمعاء بهجمات بكتيرية ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها.

بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثارا جانبية بالغة على الجنين، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.

هل هناك أدوية معينة تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها؟

نعم هناك بعض الأدوية التي تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها إذا أخذت معها في الوقت نفسه، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: معظم المضادات الحيوية تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل إذا أخذت في الوقت نفسه مما يؤدي إلى احتمالية الحمل، لذا على المرأة استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بعد استشارة الطبيبة المعالجة. تتعارض أغلب المضادات الحيوية بعضها مع بعض في الوقت نفسه.

لذلك عند تناول المريض المضاد الحيوي مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، لأن تناول المريض أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد فعالية أو تأثير أحد الأدوية على دواء آخر مؤديا إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر وقد يؤدي استعمال أكثر من دواء إلى إنتاج مركب آخر له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي.
هل سوء استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى أن تكتسب البكتيريا مناعة ضدها؟

قد تكتسب البكتيريا مناعة ضد المضادات الحيوية نتيجة لسوء الاستعمال، وذلك عند الاستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو حينما تعطي بجرعات غير مناسبة، أو تعطى بالقدر المطلوب على فترات غير منتظمة بين الجرعات، أو تعطي لمدة قصيرة غير كافية للعلاج.

ومن الأسباب كذلك الاستعمال غير الملائم للمضادات في حالات لا تحتاج إلى معالجة بل تشفى ذاتيا، ومناعة البكتيريا ضد المضادات الحيوية قد تكون طبيعية، حيث تخلق البكتيريا ولديها القدرة على مقاومة بعض أنواع المضادات الحيوية أو كلها، وقد تكتسب البكتيريا هذه المناعة بطرق مختلفة.

ألا توجد أدوية تستطيع أن تتخطى كل هذه المشاكل؟

بسبب مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية يعكف العلماء على تطوير أدوية جديدة قادرة على تخطي تلك المشاكل، ومن تلك البحوث ما توصل إليه مجموعة من العلماء من نوع جديد من الأدوية الذكية التي يمكن أن تكون بديلا للمضادات الحيوية وتساعد على حل مقاومة البكتيريا للأدوية.

قام هؤلاء العلماء بتصميم مادة بيبتيد وهي جزء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى، له خصائص مشابهة للمضادات الحيوية، يقوم البيبتيد بعمل ثقوب في غشاء خلية البكتيريا مما يؤدي إلى قتلها. ومن خصائص هذا الأسلوب الجديد في العلاج أن البكتيريا لم تتعرف على ذلك التركيب من قبل مما يصعب عليه مقاومة المضاد الحيوي.

ماذا يفعل المريض إذا أحس بآثار جانبية غير طبيعية؟
عند إحساس المريض بآثار جانبية غير معتادة بعد أخذ المضاد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي فورا، وعدم إهمالها لأن بعض الآثار قد تكون خطيرة على صحة المريض،

على المريض التأكد من تاريخ الصلاحية للمضاد الحيوي فتناول المضاد بعد انتهاء تاريخ الصلاحية له خطورة بالغة على صحة المريض، على سبيل المثال أدوية التتراسيكلين تتحول بعد انتهاء مدة الصلاحية إلى مادة سامة تسبب إصابات خطيرة في الكلية، من الضروري للحامل أو المرضع عند صرف المضاد الحيوي إخبار الطبيبة أو الصيدلانية عن ذلك حتى لا تعرض جنينها أو طفلها إلى الأذى، عند صرف المضاد على شكل كبسولات فيجب بلعها كاملة وعدم فتح محتوياتها أو مضغها لأن هذا يؤثر على امتصاص الدواء وعلى فعاليته.

أغلب المضادات الحيوية الموصوفة للأطفال تكون على هيئة شراب أو مسحوق يضاف إليه الماء ليصبح جاهزا للشرب، مثل هذه الأدوية يجب حفظها في الثلاجة مع ملاحظة أن مدة صلاحيتها لا تتعدى الأسبوعين.

تنبيهات مهمة :

1 - على المريض ألا يصر على الطبيب المعالج أو الصيدلي لصرف المضاد الحيوي لأن المضادات لا تستخدم إلا في حالة الالتهابات البكتيرية فقط، وكثرة استخدامها لها أضرار بالغة على صحة المريض.

2 - على المريض أن يصغي جيدا للتوجيهات أو التنبيهات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلي عند صرف المضاد الحيوي، ويتأكد من كيفية أخذ الدواء وعدد المرات والمدة وهل يؤخذ قبل الأكل أو بعده.. وغيرها من التعليمات.

3 - لا بد للمريض من إكمال المدة المحددة للعلاج، ولا ينبغي إيقاف تناول العلاج عند تحسن الحالة الصيحة، لأن ذلك يؤدي إلى ظهور البكتيريا مرة أخرى وقد تكتسب مناعة من المضاد بحيث لا تتأثر به مستقبلا مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.

4 - من الأفضل للمريض الذي يعالج المضاد الحيوي ألا يعرض جلده لأشعة الشمس.

5 - عند وجود حساسية سابقة من أحد المضادات الحيوية يجب على المريض إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، ويجب عمل فحص للحساسية، من هذا المضاد قبل تعاطيه، يجب عدم إعطاء المضاد الحيوي لأي شخص آخر غير المريض، وذلك لأن هذا الدواء فعال ضد بكتيريا معينة وفي حالة خاصة، وقد لا يكون مناسبا لحالة مريض آخر.
** منقول للفائدة ** تابوتي محمد

صانعة النهضة 2014-03-15 16:01

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 

المضادات الحيوية
:موسوعة العربية للمحتوى الصحي






https://www.kaahe.org/health/en/Arab...//overview.jpg
المُضادَّاتُ الحَيَوية هي أدويةٌ فعّالة تُكافح العدوى البكتيرية. وإذا استُخدِمت المُضادّات الحَيَوية على نحوٍ سليم، فإنها قادرةٌ على إنقاذ الحياة. تقوم المُضادّاتُ الحَيَوية بقتل البكتيريا أو بمنعها من التكاثر في الجسم.

وتكون دفاعات الجسم الطبيعية قادرةً في العادة على تولِّي الأمر بعد ذلك. إن المُضادّات الحَيَوية لا تُكافح العدوى الناتجة عن الفيروسات، وذلك من قبيل:

• أنواع الزُّكام.
• الأنفلونزا.
• معظم حالات السُّعال والتهاب السُّبُل التَّنفسيَّة.
• التهاب الحَلق، إلا إذا كان التهاباً بكتيرياً.

إذا كان سبب المرض فيروسياً، فإن ضررَ تناول المُضادّات الحَيَوية يمكن أن يكون أكثر من نفعه؛ ففي كل مرةٍ يتناول المرء فيها مُضادّاً حَيَويّاً، فإنه يزيد احتمال قدرة البكتيريا على تطوير مقاومتها لهذا المُضَادّ الحَيَوي. وإذا أُصيب الشخصُ نفسه بالعدوى في وقتٍ لاحق، أو إذا انتقلت العدوى منه إلى غيره، فإن تلك العدوى تكون أقل قابليةً للمعالجة بواسطة المُضادّات الحَيَوية.

يجب الالتزام تماماً بالتعليمات عند تناول المُضادّات الحَيَوية. ومن المهمِّ أن يُنهي المريض الجرعة كلَّها، حتى إذا شعر بالتَّحسُّن قبل انتهائها. لا يجوز الاحتفاظُ بالمُضادّات الحَيَوية لاستخدامها في وقتٍ لاحق، كما لا يجوز استخدام وصفة مخصَّصة لشخص آخر.
مقدِّمة


المُضادّات الحَيَوية هي أدويةٌ فعّالة تُكافح العدوى البكتيرية. وإذا ما استُخدمت على نحوٍ سليم، فإنها تكون قادرةً على إنقاذ الحياة. لا تستطيع المُضادّات الحَيَوية مكافحة العدوى الفيروسية. وإذا كان المرض فيروسياً، فإنَّ ضرر تناول المُضادّات الحَيَوية يكون أكثر من نفعه. ومن المهم الالتزام الدقيق بتعليمات الطبيب فيما يخص تناول المُضادّات الحَيَوية. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل للمُضادّات الحَيَوية. وهو يتناول طريقة عمل المُضادّات الحَيَوية، ومقاومة المُضادّات الحَيَوية، وكيفية الاستخدام السليم للمُضادّات الحَيَوية.
المُضادّات الحَيَويّة


إن المُضادّات الحَيَوية أدويةٌ قوية. ومن الممكن استخدامها لمعالجة العدوى البكتيرية، بما فيها بعضُ أنواع العدوى التي يمكن أن تكون قاتلة. هناك مُضادَّات حَيَوية واسعة الطَّيف. وتستطيع هذه المُضادّات الحَيَوية مهاجمة أي نوع من البكتيريا. لكن هناك أيضاً مُضادّات حَيَوية أكثر تخصصاً وتُكافح نوعاً محدَّداً من البكتيريا فقط. من الممكن استخدام المُضادّات الحَيَوية لمكافحة بعض أنواع العدوى الفطرية.

كما يمكن للمُضادّات الحَيَوية معالجة العدوى الناتجة عن بعض أنواع الطُّفَيليات. إن العدوى الناتجة عن الفيروسات غير قابلةٍ للمعالجة باستخدام المُضادّات الحَيَوية؛ فالمُضادّاتُ الحَيَوية غير فعّالة في مواجهة الفيروسات. من أنواع العدوى البكتيرية القابلة للمعالجة باستخدام المُضادّات الحَيَوية:
  • عدوى المثانة.
  • بعض أنواع العدوى الجلدية.
  • عدوى الجيوب الأنفية التي تستمر أكثر من أسبوعين.
  • بعض أنواع العدوى التي تُصيب الأذن.
  • التهاب الحَلق.
ومن الأمثلة على أنواع العدوى الفيروسية غير القابلة للمعالجة باستخدام المُضادّات الحَيَوية:
  • أنواع الزُّكام.
  • الأنفلونزا.
  • معظم حالات السُّعال والتهاب السُّبُل التَّنفسية.
  • معظم حالات التهاب الأذن.
  • التهاب الحَلق غير البكتيري.
  • أنفلونزا المَعِدَة، وهي ما يُعرف أيضاً باسم "التهاب المَعِدَة والأمعاء".
إن تناول المُضادّات الحَيَوية في حالات العدوى الفيروسية لا يساعد على تحسين حالة المريض. كما أنَّه لا يُشفي من العدوى، ولا يقي الآخرين من انتقالها إليهم. قد يكون ضرر تناول المُضادّات الحَيَوية في حالة العدوى الفيروسية أكثر من نفعه، لأنَّ تناولها يزيد من احتمال تطوير قدرة البكتيريا الموجودة في الجسم على مقاومة المُضادَّات الحَيَوية.
طريقة عمل المُضادّات الحَيَويّة

تعمل المُضادّاتُ الحَيَوية عادةً عن طريق قتل البكتيريا التي تُسبِّب العدوى. إن الدواء يستهدف البكتيريا، لكنه لا يهاجم الخلايا السَّليمة. تقوم المُضادّات الحَيَوية بمهاجمة خلايا البكتيريا مباشرةً وقتلها. وهذا ما يمنع البكتيريا من مهاجمة الجسم والإضرار به.

في بعض الأحيان، يمكن أن تعمل المُضادّات الحَيَوية على منع البكتيريا من التكاثر بدلاً من قتلها. وتعمل هذه الأدويةُ عن طريق منع المواد المغذية من الوصول إلى البكتيريا. ونتيجةً لذلك، تعجز خلايا البكتيريا عن الانقسام والتكاثر. تتمكَّن دفاعات الجسم الطبيعية، أي جهاز المناعة، من تولِّي الأمر بنفسها اعتباراً من تلك النقطة عادةً. يتألف جهاز المناعة من الأعضاء والخلايا التي تدافع عن الجسم. ويقوم هذا الجهازُ بمكافحة البكتيريا والأمراض الأخرى.

يدافع جهاز المناعة عن الجسم من خلال:
  • تكوين الأضداد التي تستطيع أن "تتذكَّر" وتحدد أنواعاً معينةً من الجراثيم.
  • تدمير الجراثيم التي تغزو الجسم.
  • إزالة الجراثيم من الجسم.
إن المُضادّات الحَيَوية توقف عملَ البكتيريا التي تغزو الجسم. وهذا ما يمنح جهازَ المناعة فرصة مهاجمة البكتيريا والتخلُّص من العدوى.
الاستخدام السليم للمُضادّات الحَيَويّة

إن الاستخدام السَّليم للمُضادّات الحَيَوية قادرٌ على منع حدوث ما يُدعى باسم "مُقاومة المُضادّات الحَيَوية". وتحدث هذه المقاومةُ عندما تصبح الجراثيم قويةً بحيث تتمكَّن من مقاومة الدواء. كما أنَّ الجراثيم قادرةٌ أيضاً على نقل هذه المقاومة إلى جراثيم أخرى.

كلما ازداد استخدامُ الشخص للمُضادّات الحَيَوية، ازداد احتمالُ أن تتمكَّن الجراثيم من مقاومتها. وهذا ما قد يجعل التعامل مع بعض الأمراض شديد الصعوبة. وفي هذه الحالة، فإن الإنسان يمرض لمدة أطول ويحتاج إلى مزيدٍ من الاستشارات الطبية. وقد يصبح أيضاً في حاجةٍ إلى تناول أدوية أكثر قوة. من أجل الحيلولة دون مقاومة المُضادّات الحَيَوية، يجب التقيُّد باستخدام المُضادّات الحَيَوية طبقاً لتعليمات الطبيب تماماً. وعلى المريض أن يلتزم بجميع التعليمات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلاني. ولا يجوز أن يتجاوز بعض الجُرعات من الدواء.

لا يجوز التوقُّفُ عن تناول المُضادّات الحَيَوية من غير استشارة الطبيب أولاً. وحتى إذا شعر المريض بالتَّحسُّن، فإن عليه إنهاء كمية الدواء الموصوفة له. أمَّا إذا توقفت المعالجة أبكر مما يجب، فإن بعض البكتيريا يمكن أن تستمرَّ في البقاء، فتظهر العدوى من جديد. يجب رميُ أي كمية زائدة من الدواء بعد أن يُنهي المريض تناول الكمية المقررة من قبل الطبيب. ولا يجوز حفظ الدواء لاستخدامه عندما يمرض المرء مرةً أخرى.

لا يجوز أبداً تناول مُضادّات حَيَوية، أو أيَّة أدوية، وصفها الطبيب لشخصٍ آخر. وقد لا تكون المُضادّاتُ الحَيَوية المتوفرة مناسبةً للحالة الجديدة. وهذا ما يمكن أن يؤدِّي إلى نشوء مقاومة المُضادّات الحَيَوية لدى المريض. لا يجوز تناولُ المُضادّات الحَيَوية في حالات العدوى الفيروسية. وإذا كان المرء مُصاباً بعدوى فيروسية، فإن عليه أن يستشير الطبيب لمعرفة الطرق المفيدة لتخفيف الأعراض.
الخلاصة

إن المُضادّات الحَيَوية أدويةٌ فعّالة تقاوم العدوى البكتيرية. وإذا ما استُخدمت على نحوٍ سليم، فإنها تستطيع إنقاذ الحياة. وتقوم المُضادّات الحَيَوية بقتل البكتيريا أو بمنعها من التكاثر. ويستطيع جهاز المناعة في الجسم تولّي الأمر بعد ذلك. إن المُضادّات الحَيَوية غير قادرةٍ على مكافحة العدوى الناجمة عن الفيروسات. وذلك من قبيل:
  • أنواع الزُّكام.
  • الأنفلونزا.
  • معظم حالات السُّعال والتهاب السُّبُل التَّنفسيَّة.
  • التهاب الحَلق، إلا إذا كان التهاباً بكتيرياً.

إذا كان سببُ المرض فيروسياً، فإن ضرر تناول المُضادّات الحَيَوية يمكن أن يكون أكثر من نفعه. إن المرء يزيد من قدرة البكتيريا على مقاومة المُضادّات الحَيَوية في كل مرةٍ يتناول فيها هذه المُضادّات. وهذا ما يجعل جسمه مؤهَّلاً للإصابة بالمرض أو لنقله إلى الآخرين في مراتٍ قادمة، لأنَّ المُضادّات الحَيَوية تُصبح غير قادرةٍ على التعامل مع البكتيريا المُعدِيَة. على المريض التقيُّد بتعليمات الطبيب تماماً عندما يتناول المُضادّات الحَيَوية. ومن المهم إنهاء الجرعة الموصوفة، حتى إذا شعر المريض بالتَّحسُّن قبل ذلك. كما لا يجوز حفظ ما يبقى من المُضادّات الحَيَوية لاستخدامه من قبل شخصٍ آخر من دون وصفةٍ طبية. إن هذه الخطوات تساهم في منع نشوء مقاومة المُضادّات الحَيَوية.


صانعة النهضة 2014-03-15 18:22

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
مضاد حيوي:الموسوعة الحرة




المضاد الحيوي هو عبارة عن مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم [1] تنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الفطريات والطفيليات.
مصطلح "المضادات الحيوية" صيغ من قبل واكسمان عام 1942 لوصف أية مادة تنتجها كائنات حية دقيقة تعاكس نمو الكائنات الدقيقة الأخرى في وسط مخفف جدا.[2] هذا التعريف الأصلي استبعد المواد الطبيعية الأخرى التي تقتل المتعضيات الدقيقة ولكن لا تنتجها كائنات حية دقيقة (مثل عصارة المعدة والماء الأكسجيني H2O2)، وكذلك يستبعد المركبات الصناعية المضادة للجراثيم مثل s. سلفوناميد. إنَّ العديد من المضادات الحيوية ذات جزيئات صغيرة القد نسبيا مع كتلة جزيئية أقل من 2000 وحدة دالتون . بتقدم علوم الكيمياء الطبية، أضحت معظم المضادات الحيوية حديثاً شبه صناعية ومعدلة كيميائيا من مركبات أصلية موجودة في الطبيعة، [3] مثل صادات بيتا لاكتام (التي تشمل البنسلين، التي تنتجها الفطريات من صنف البنيسيلوم، والسيفالوسبورين، وكاربابينيم). بعض المضادات الحيوية لا يزال ينتج بعزله من كائنات حية، مثل أمينوغليكوزيد، وهناك صادات أخرى تم استحداثها من خلال وسائل صناعية بحتة : السلفوناميدات، والفلوروكينولون ، وs. oxazolidinone وهكذا تصنف الصادات الحيوية بحسب منشئها إلى صادات حيوية : طبيعية المنشأ؛وثانية نصف تركيبية ؛ وثالثة تركيبية . بالإضافة إلى هذا التصنيف يمكن أن تصنف المضادات الحيوية إلى مجموعتين واسعتين وفقا لتأثيرها على الكائنات الحية الدقيقة : مجموعةالعوامل القاتلة للمتعضيات الدقيقة bactericidal agents, والثانية مجموعة العوامل المثبطة لها bacteriostatic agents



http://upload.wikimedia.org/wikipedi...AB_Test%29.jpg http://bits.wikimedia.org/static-1.2...y-clip-rtl.png
اختبار مدى حساسية المكورات العنقودية الذهبية للمضادات الحيوية من كيربي باور القرص طريقة نشرها.

المضادات الحيوية منتشر الخروج من المضادات الحيوية التي تحتوي على أقراص وتكبح نمو بكتريا المكورة العنقودية البرتقالية الناشئة في منطقة التثبيط.







تاريخ المضادات الحيوية

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...n_core.svg.png http://bits.wikimedia.org/static-1.2...y-clip-rtl.png
البنسلين والمضادات الحيوية الطبيعية أول من اكتشفها ألكسندر فليمنج عام 1928.




كان البنسيلين أساس علاج كثير من الأمراض المعدية قبل بداية القرن العشرين الأدب الطبي. كعلاج للالتهاب ورد في الطب الصيني القديم باستخدام نباتات لها خصائص مؤثرة مثل المضادات الحيوية ؛ وبدأ استعمالها منذ أكثر من 2،500 سنة مضت.[4][5] وفي كثير من الثقافات الأخرى القديمة، بما في ذلك قدماء المصريين والإغريق والعرب في العصور الوسطى استخدم فطر العفن s.[6][7] لقد كان لحاء شجرة الكيناعلاجاً فعالاً لداء الملاريا على نطاق واسع في القرن السابع عشر، والمرض الناجم عن الطفيليات من جنس المصورات الحيوية [8] واستخدام الجهود العلمية لفهم ما يسبب هذه الأمراض، وتطوير العلاج الكيميائي للمضادات الحيوية التركيبية، والعزلة المفروضة على المضادات الحيوية الطبيعية ملحوظة التنمية في المضادات الحيوية.[9]



وتعرف أصلاً بالتضاد الحيوي antiobiosis، والمضادات الحيوية هي أدوية التي تقوم بفعاليات مضادة للأحياء الدقيقة Microorganisms. ومصطلح التضاد الحيوي antibiosis يعني 'ضد الحياة' صاغه عالم الأحياء الدقيقة الفرنسي فيوليمين كاسم وصفي لهذه الظاهرة التي أظهرتها العقاقير.[10] (وصف Antibiosisالتضاد الحيوي لأول مرة عام 1877 في البكتيريا عند لويس باستور وروبرت كوخ لوحظ أن عصية المحمولة جوا يمكن أن تمنع نمو عصيات الجمرة الخبيثة. [11]. هذه الأدوية سماها لاحقا المضادات الحيوية واكسمان، وهو عالم أحياء دقيقةأمريكي عام 1942.[2][10]




بدأت قصة العلاج الكيميائي بالمضادات الحيوية كعلم في ألمانيا مع إيرليخ،أواخر القرن التاسع عشر. إذ لاحظ الدكتور إيرليخ أن أصباغاً معينة يمكن لها أن تندخل وتلون الخلايا البشرية والحيوانية وخلايا المتعضيات الدقيقة Microorganisms، والبعض الآخر لايتلون بها. ثم اقترح فكرة أنه قد يكون من الممكن جعل بعض الأصباغ أو المواد الكيماوية التي من شأنها أن تكون بمثابة حل سحري أو مخدر انتقائي يمكنه الارتباط مع المتعضيات الدقيقة ثم قتلها دون أن تتأذى خلايا الإنسان المضيف. بعد الكثير من التجارب وفرز مئات من الأصباغ ضد مختلف الكائنات الحية، اكتشف عقاراً طبياً مفيداً،وهو مضاد حيوي من اكتشاف الإنسان : سالفارسان Salvarsan.



ولكن بسبب الآثار السلبية لذلك العقار ؛إلى جانب أكتشاف البنسلين في وقت لاحق، توقف استخدامه كمضاد حيوي. شهد إيرليخ ولادة ثورة المضادات الحيوية، وأعقبه اكتشاف دوماك للبرونتوسيل Prontosil عام 1932.[12] طور البرونتوسيل Prontosil، كأول مضاد حيوي للجراثيم متاح تجارياً فريق من الباحثين برئاسة غيرهارد دوماك (الذي حصل عام 1939 على جائزة نوبل للطب للجهود التي بذلها) في مختبرات باير في شركة IG Farben في ألمانيا. كان للبرونتوسيل تأثيراً واسعاً نسبياً ضد الجراثيم إيجابية الغرام دون تأثير يذكر على عصيات عائلة الأمعائيات enterobacteria. .


ونبع اكتشاف المضادات الحيوية الطبيعية التي تنتجها الكائنات الدقيقة، من عمل سابق في مراقبة التضاد الحيوي بين الكائنات الحية الدقيقة. لاحظ باستور أنه "لو تمكنا من التدخل في التضاد الموجود فيما بين بعض أنواع المُتَعضِيَات الدقيقة فقد يتيح هذا أعظم آمال للعلاج.[13] التضاد الجرثومي الذي أبداه البنسليوم. كان أول من وصفه جون تيندال في انكلترا عام 1875.[13] ومع ذلك، لم يحظ عمله باهتمام كبير من الأوساط العلمية ؛ حتى أكتشاف الكسندر فليمنغ للبنسلين عام 1928. حتى ذلك الحين لم تتابع الإمكانات العلاجية للبنسلين. ولكن بعد أكثر من عشر سنوات، أهتم إرنست تشين هوارد فلوري بعمل فليمينغ، فتم إنتاج الشكل المنقى من البنسلين الذي أبدى نشاطاً مضاداً ضد طائفة واسعة من الجراثيم ؛ مع سمية منخفضة للمضيف إذ يمكن تعاطيه دون آثار ضارة.



وعلاوة على ذلك كان لا تمنع تأثيراته المقومات البيولوجية مثل نتحات القيح، على عكس السلفوناميدات. في ذلك الوقت، لم يكتشف أحد مركب يعادل هذا النشاط. وأدى أكتشاف البنسلين إلى تجديد الاهتمام في البحث عن مركبات من المضادات الحيوية تتمتع بقدرات مشابهة.[14] وبسبب اكتشاف البنسلين تقاسم إرنست تشين، و هوارد فلوري وإلكسندر فليمينغ جائزة نوبل في الطب لعام 1945. عام 1939 عزل رينيه دوبوس الجراميسيدين، أحد أول المضادات الحيوية المصنوعة تجاريا الذي استخدم خلال الحرب العالمية الثانية ليثبت فعالية عالية في علاج الجروح والقروح.[15] وأرجع فلوري الفضل لدوبوس لإحياء أبحاثه عن البنسلين.[15]


- يتبع-


صانعة النهضة 2014-03-15 18:24

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
العقاقير المضادة للمتعضيات الدقيقة Microorganisms





http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ics_action.png http://bits.wikimedia.org/static-1.2...y-clip-rtl.png
ماذا تستهدف المضادات الحيوية في الخلية الجرثومية ؟




إنَّ تقييم تأثير مضاد حيوي أمر حاسم في نجاح العلاج المضاد للجراثيم. ونذكِّر هنا بتداخل عوامل غير ميكروبيولوجية - مثل آليات دفاع المضيف، ومكان وجود العدوى، والمرض الكامن،والخصائص الدوائية والحراكية للمضادات الحيوية- في تحديد نجاعة المعالجة ونجاحها .[16] .



تصنف المضادات الحيوية أساساً على أنها إما مبيدة للجراثيم أي لها تأثير قاتل ، أو انها كابحة للجراثيم أي تثبط نموها. إنَّ تأثير المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم يكون في مرحلة النمو والتكاثر الجرثومي ، ففي معظم الحالات ولكن ليس كلها يعتمد فعل الكثير من تلك المضادات على نشاط الخلايا وانقسامها المستمر .[17] وترتكز هذه التصنيفات على السلوك في المختبرات ؛ ولكن في الممارسة العملية يكون كل من هذين الصنفين قادراً على انهاء العدوى الجرثومية .[16][18] 'في المختبر 'توصيف للعمل من المضادات الحيوية لتقييم قياس النشاط تركيز الحد الأدنى والحد الأدنى للتركيز المثبطة للجراثيم وجود مؤشرات المضادة للميكروبات وممتازة من فاعلية مضادات الميكروبات.[19]



ومع ذلك، فإنه في الممارسة السريرية، لاتكفي هذه القياسات وحدها لتوقع النتائج السريرية. لمحة عن طريق الجمع بين الدوائية من المضادات الحيوية والنشاط لمضادات الجراثيم، العديد من معلمات الدوائية ويبدو أن علامات كبيرة من فعالية الدواء.[20][21] هذا النشاط قد يكون من المضادات الحيوية التي تعتمد على التركيز وزيادة النشاط البكتيري مميزة مع وجود تركيزات أعلى تدريجيا المضادات الحيوية.[22] فهي قد تكون أيضا تتبدل تبعا للزمن، حيث نشاطهم مضادات الميكروبات لا يزيد مع زيادة تركيزات المضادات الحيوية، ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن الحد الأدنى المثبطة تركيز المصل يتم الاحتفاظ لمدة معينة من الوقت.[22] وتقييم المختبر لحركية قتل باستخدام المضادات الحيوية تقتل منحنيات مفيد لتحديد الوقت أو تركيز الاعتماد النشاط المضاد للبكتيريا.[16]
الإدارة





المضادات الحيوية عن طريق الفم تعني ببساطةابتلاعها فموياً ؛ ويتم استخدام المضادات الحيوية في الوريد IV في الحالات الشديدةالأكثر خطورة، وقد تطبق المضادات الحيوية في بعض الأحيان موضعيا على الجلد أو الأغشية المخاطية ، كما هو الحال مع المراهم أو قطرات العين أو الأنف ...
طبقات المضادات الحيوية

على عكس العلاجات السابقة لكثير من الأمراض، والتي غالبا ما تتكون من المركبات الكيميائية مثل الاستريشينين والزرنيخ، والتي لها أيضا سمية عالية ضد الثدييات، معظم المضادات الحيوية من الجراثيم لها آثار الجانبية أقل ونشاط مستهدف عالي الفعالية. ومعظم المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا ليس لديها نشاط ضد الفيروسات [23]، والفطريات، أو غيرها من الميكروبات.



ويمكن تصنيف المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا على أساس خصوصيتها الهدف : "ضيقة النطاق" وهي المضادات الحيوية التي تستهدف فئات معينة من البكتيريا، مثل الجراثيم سلبية أو إيجابية الغرام، والمضادات الحيويو واسعة النطاق وهي التي تؤثر على مجموعة واسعة من البكتيريا.
المضادات الحيوية التي تستهدف الخلايا البكتيرية الجدار (البنسلين، السيفالوسبورين ق)، أو غشاء الخلية (polymixins)، أو تتداخل مع الانزيمات البكتيرية الأساسية (الكينولون سلفوناميدات) عادة ما تكون مبيدة للبكتيريا في الطبيعة. وتلك التي تستهدف تخليق البروتين، مثل aminoglycosides، والماكروليدات والتتراسكلين، وعادة ما تكون كابحة للبكتيريا. [24]




وقد دخلت في السنوات القليلة الماضية ثلاثة تصنيفات جديدة من المضادات الحيوية في الاستخدام السريري. هذا في اعقاب توقف دام 40 عاما في اكتشاف أصناف جديدة من مركبات المضادات الحيوية. هذه المضادات الحيوية الجديدة هي من الفئات الثلاث التالية : lipopeptides cyclic (daptomycin)، glycylcyclines (تيغيسيكلين)، وoxazolidinones (linezolid). تيغيسيكلين هو مضاد حيوي واسع النطاق، في حين ان الاثنين الاخرين الذين يستخدموا لعدوى البكتيريا إيجابية الغرام. وتبشر هذه التطورات بوسيلة للتصدي لمقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية الموجودة.
الإنتاج

منذ الجهود الرائدة الأولى لفلوري وشاين في عام 1939، أدت أهمية المضادات الحيوية للطب إلى الكثير من الأبحاث عن اكتشافهم وإنتاجهم. وعادة ما تنطوي عملية الإنتاج على فحص اصناف واسعة من الكائنات الدقيقة، واختبارهم وتكييفهم. ويتم الإنتاج باستخدام التخمير، وعادة ما يكون في شكل قوة هوائية.


- يتبع-


صانعة النهضة 2014-03-15 18:28

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
الآثار الجانبية

على الرغم من ان المضادات الحيوية تعتبر عموما آمنة، فقد ارتبطت بسلسلة واسعة من الآثار الضارة.[25] والآثار الجانبية عديدة ومتنوعة ويمكن أن تكون خطيرة جدا حسب استخدام المضادات الحيوية والكائنات الميكروبية المستهدفة.



ومظاهر سلامة الأدوية الأحدث قد لا تكون معترف بها مثل تلك الأدوية التي تم استخدامها لسنوات عديدة.[25] ويمكن أن تتراوح آثارها الضارة من حمى وغثيان إلى الاصابة بحساسية كبرى مثل التهاب الجلد الضوئي. [بحاجة لمصدر] واحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا هي الإسهال، وأحيانا بسبب البكتيريا اللاهوائية المطثية العسيرة، والتي تنتج من إخلال المضادات الحيوية بالتوازن الطبيعي للفلورا المعوية، [26] النمو السريع لهذه البكتيريا المسببة للأمراض قد يخفف عن طريق ادخال البروبيوتيك خلال دورة من المضادات الحيوية. [بحاجة لمصدر]



يسبب المضاد الحيوي اختلال في تعداد البكتيريا التي تتواجد عادة في كمكون طبيعي في منقطة المهبل، وربما يؤدي إلى زيادة نمو أنواع من الخميرة من جنس المبيضات في منطقة الفرج والمهبل.[27] ويمكن أن تنتج الآثار الجانبية الأخرى عن التفاعل مع أدوية أخرى، مثل ارتفاع مخاطر ضرر الأوتار من إدارة الكينولون مضاد حيوي مع الستيرويدات القشرية النظمية.


التفاعلات مع الأدوية
حبوب منع الحمل

نظريا، يعتقد ان تدخل في بعض المضادات الحيوية مع كفاءة حبوب تحديد النسل يحدث بطريقتين. تعديل البكتيريا المعوية قد تؤدي إلى خفض الامتصاص من الاستروجين.



وثانيا، حث انزيمات الكبد مما يسبب لهم ايض حبوب منع الحمل في أسرع المكونات النشطة قد يؤثر على فائدة حبوب منع الحمل.[28] ومع ذلك، فإن غالبية الدراسات تشير إلى أن المضادات الحيوية لا تتعارض مع وسائل منع الحمل [28] حتى ولو نسبة مئوية صغيرة من النساء قد انخفضت تجربة فعالية حبوب منع الحمل أثناء أخذ المضادات الحيوية، ونسبة الفشل هي مماثلة لتلك التي تناول حبوب منع الحمل، [29] وعلاوة على ذلك، لم تكن هناك دراسات التي أثبتت بشكل قاطع أن اضطراب في الأمعاء يؤثر على النباتات وسائل منع الحمل.[30][31]



التفاعل مع الجمع بين حبوب منع الحمل عن طريق الفم من خلال تحريض أنزيمات الكبد من الجريزوفولفين الأدوية المضادة للفطور ومضاد حيوي واسع الطيف ريفامبيسين وقد تبين أن يحدث. فمن المستحسن أن تدابير اضافية لمنع الحمل يتم تطبيقها أثناء العلاج باستخدام مضادات الميكروبات هذه مضادات الميكروبات.[28]
الكحولALCOHOLS

يمكن ان تتدخل الخمور بتأثير المضادات الحيوية أو باستقلابها .[32] وقد تؤثر على نشاط إنظيمات الكبد، التي تستقلب المضادات الحيوية.[33] وعلاوة على ذلك، بعض المضادات الحيوية، بما في ذلك ميترونيدازول، تينيادازول، cephamandole، الكيتوكونازول، latamoxef، cefoperazone، cefmenoxime، وfurazolidone، تتفاعل كيميائيا مع الكحول، مما يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، تشمل القيء الشديد والغثيان وضيق في التنفس.

ولذلك لا ينصح بتعاطي الأغوال عند تناول مضادات حيوية مثل هذه.[34] بالإضافة إلى ذلك، قد تخفف في ظروف معينة الكثير من مستويات الدوكسيسيكلين وسكسينات الاريثروميسين، بأستهلاك الكحول.[35]
مقاومة المضادات الحيوية

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...x-MRSA7820.jpg http://bits.wikimedia.org/static-1.2...y-clip-rtl.png
ووزارة شؤون المرأة التي تصور مثسلين مقاومة للبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية.




ظهور المقاومة للمضادات الحيوية هو عملية تطورية تعتمد على اختيار الكائنات التي عززت القدرة على البقاء على قيد الحياة مع جرعات المضادات الحيوية التي كانت قاتلة قبل ذلك.[36]



والمضادات الحيوية مثل البنسلين والاريثرومايسين التي اعتادت ان تكون علاجات معجزة هي الآن أقل فعالية لأن البكتيريا أصبحت أكثر مقاومة.[37] تعمل المضادات الحيوية أنفسها بمثابة ضغط انتقائي الذي يسمح بنمو مقاومة البكتيريا داخل الكتلة السكانية وتثيط الجراثيم الحساسة.[38] ظهر اختيار المضادات الحيوية للمقاومة داخل التجمعات البكتيرية في عام 1943 في تجربة لوريا - ديلبروك. [39]



وغالبا ما ينتج بقاء البكتيريا عن توريث المقاومة.[40] أي مقاومة للمضادات الحيوية قد تفرض تكلفة بيولوجية وانتشار مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية قد تعرقلت بسبب انخفاض الكفاءة المرتبطة بالمقاومة وهو ما يثبت عدم ملائمة بقاء البكتيريا عندما لم تكن المضادات الحيوية موجودة. ومع ذلك، قد تعوض الطفرات الإضافية هذه التكاليف والكفاءة وتساعد على بقاء هذه البكتيريا.[41]


ويمكن أن تختلف الآليات الجزيئية الكامنة التي تؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية. وقد تحدث المقاومة الجوهرية بصورة طبيعية نتيجة لهذه البكتيريا في التركيبة الجينية.[42] قد يفشل الكروموسوم البكتيري لترميز البروتين الذي يستهدف المضادات الحيوية. اكتسبت النتائج مقاومة من طفرة في الكروموزوم البكتيري أو الحصول على الحمض النووي خارج الكروموسومات.[42]



البكتيريا المنتجة تطورت آليات المقاومة التي أثبتت أن يكون شبيها، وربما يكونون قد نقلوا إلى سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.[43][44] انتشار آليات المقاومة للمضادات الحيوية يحدث من خلال الانتقال الرأسي للطفرات الموروثة من الأجيال السابقة وإعادة التركيب الوراثي للحمض النووي عن طريق تبادل الوراثية الأفقي.[40]



مقاومة المضادات الحيوية المتبادلة بين جراثيم مختلفة من البلازميدات أن الجينات التي تحمل رموز المقاومة للمضادات الحيوية التي قد تنجم في المشاركة في المقاومة للمضادات الحيوية متعددة.[40][45] هذه البلازميدات يمكن أن تحمل جينات مختلفة مع آليات متنوعة المقاومة للمضادات الحيوية ولكن لا علاقة لأنها تقع على نفس بلازميد متعددة المقاومة للمضادات الحيوية لأكثر من المضادات الحيوية يتم نقلها.[45] بدلا من ذلك، عبر المقاومة للمضادات الحيوية الأخرى في إطار النتائج البكتيريا المقاومة عند نفس الآلية هي المسؤولة عن المقاومة لأكثر من المضادات الحيوية يتم اختيارها.[45]




-يتبع-


صانعة النهضة 2014-03-15 18:31

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
سوء استخدام المضادات الحيوية

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...lthy_adult.png http://bits.wikimedia.org/static-1.2...y-clip-rtl.png
هذا الملصق من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية "كن ذكيا" الحملة، والمراد استخدامها في مكاتب للأطباء ومرافق الرعاية الصحية الأخرى، ويحذر من أن المضادات الحيوية لا تعمل لعلاج الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد.





The first rule of antibiotics is try not to use them, and the second rule is try not to use too many of them.[46]

—Paul L. Marino, The ICU Book


العلاج الغير ملائم بالمضادات الحيوية والإفراط في استخدام المضادات الحيوية هم من العوامل التي تساهم في ظهور مقاومة البكتيريا. وتزداد المشكلة تفاقما بسبب أخذ الأفراد المضادات الحيوية بأنفسهم من دون توجيهات الطبيب والاستعمال الغير علاجي للمضادات الحيوية لتسريع عملية النمو في قطاع الزراعة.[47] المضادات الحيوية غالبا ما يشرع للمؤشرات التي استخدامها ليس له ما يبرره، مضاد حيوي غير صحيحة أو دون المستوى الأمثل هو الموصوف أو في بعض الحالات *****ى من المرجح أن تحل دون علاج.[25][47]
العديد من المنظمات المعنية مع مقاومة مضادات الميكروبات تقوم بحملة لتحسين المناخ التنظيمي.[47]


نهج لمعالجة قضايا إساءة استعمال والافراط في استخدام المضادات الحيوية عن طريق إنشاء والولايات المتحدة المشتركة بين الوكالات وفرقة العمل المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات التي تهدف بنشاط على معالجة مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات، ويتم تنظيم ومنسقة من جانب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والغذاء والدواء الإدارة (الهيئة)، والمعاهد الوطنية للصحة)، وتشمل أيضا العديد من وكالات اتحادية.[48] وهي منظمة غير حكومية الحملة مجموعة المضادات الحيوية هو إبقاء العامل.[49] في فرنسا، والمضادات الحيوية "ليست تلقائية" الحملة التي تشنها الحكومة بدءا من عام 2002 أدى إلى انخفاض ملحوظ في صفات المضادات الحيوية التي لا لزوم لها، خاصة عند الأطفال.[50]


الإفراط في استخدام المضادات الحيوية مثل البنسلين والاريثرومايسين التي اعتادت ان تكون أحد العلاجات المعجزة ارتبط بمقاومة ناشئة منذ خمسينات القرن العشرين.[37][51] قد ينظر إلي الاستخدام العلاجي للمضادات الحيوية في المستشفيات على أنه مرتبط بزيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية المتعددة.[51]




تشمل الأنواع الشائعة من سوء استخدام المضادات الحيوية عدم مراعاة وزن المريض وتاريخ استخدام المضادات الحيوية قبل، لأن كليهما يمكن أن يؤثر بشدة على فعالية وصف المضادات الحيوية، وعدم اتخاذ المضادات الحيوي المحدد بشكل كامل، والفشل ظبط الاستخدام اليومي الصحيح (على سبيل المثال "كل 8 ساعات" بدلا من ثلاثة يوميا)، أو عدم الراحة لاسترداد الشفاء. هذه الممارسات قد تسهل نمو البكتيريا مع المقاومة للمضادات الحيوية. غير ملائمة العلاج بالمضادات الحيوية الشائعة هو شكل آخر من سوء استخدام المضادات الحيوية. ومن الأمثلة الشائعة هي الوصفة الطبي واستخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد التي ليس لها أي أثر.
في الزراعة، ترتبط مقاومة المضادات الحيوية مع استعمال المضادات الحيوية بشكل غير علاجي لتسريع عملية نمو الحيوانات أدى إلى تقييد استخدامها في المملكة المتحدة في عام 1970 (تقرير سوان 1969).


ويوجد حاليا حظر واسع في الاتحاد الأوروبي بشأن الاستخدام غير العلاجي للمضادات الحيوية لتسريع عملية النمو. ويقدر أن أكثر من 70 ٪ من المضادات الحيوية المستخدمة في الولايات المتحدة تعطى لتغذية الحيوانات (مثل الدجاج والخنازير والأبقار) في حالة عدم وجود مرض.[52] استخدام المضادات الحيوية في إنتاج الأغذية الحيوانية ارتبط ظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا بما في ذلك السالمونيلا، العطيفة{/0، {0}كولاي، ومكور معوي.[53][54]



الأدلة من الولايات المتحدة وبعض الدراسات الأوروبية تشير إلى أن هذه البكتيريا المقاومة تسبب العدوى للإنسان والتي لا تستجيب للمضادات الحيوية التي توصف عادة. ردا على هذه الممارسات والمشاكل المصاحبة لذلك، العديد من المنظمات (مثل الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية (تعدين الذهب حرفيا)، رابطة الصحة العامة الأمريكية (APHA) والجمعية الطبية الأميركية (الاحتكار)) قد دعا لفرض قيود على استخدام المضادات الحيوية في الإنتاج الغذائي والحيواني وضع حد لجميع الاستخدامات غير العلاجية. [بحاجة لمصدر]


ولكن التأخير في الإجراءات التنظيمية والتشريعية للحد من استخدام المضادات الحيوية شائعة، ويمكن أن تشمل المقاومة لهذه التغييرات من قبل الصناعات أو استخدام أو بيع المضادات الحيوية، فضلا عن الوقت الذي يقضيه في البحث من أجل إقامة روابط سببية بين استخدام المضادات الحيوية وظهور غير قابل للعلاج من الأمراض البكتيرية. مشروعي قانونين الاتحادية (S.742 [55]



والموارد البشرية 2562 [56] ترمي إلى التخلص التدريجي غير بالمضادات الحيوية في الولايات المتحدة إنتاج الأغذية الحيوانية واقترحت ولكن لم يتم تمرير.[55][56] هذه الفواتير أيدتها الصحة العامة والمنظمات الطبية بما في ذلك أمريكا بالكل الممرضات الرابطة، الرابطة الطبية الأمريكية، ورابطة الصحة العامة الأمريكية (APHA).[57] الاتحاد الأوروبي قد حظرت استخدام المضادات الحيوية بوصفها عوامل النمو الترويجية منذ عام 2003.[58]




دراسة واحدة عن عدوى الجهاز التنفسي وجدت ليالي "الأطباء كانوا أكثر عرضة لإعطاء المضادات الحيوية للمرضى الذين لا يتوقع منهم انهم يعتقدون، على الرغم من أنها حددت بشكل صحيح إلا حوالي 1 في 4 من هؤلاء المرضى".[59] سياقاتها التدخلات التي تستهدف كلا من الأطباء والمرضى الذين يمكن أن تقلل من غير المناسب وصف المضادات الحيوية.[60] تأخير المضادات الحيوية لمدة 48 ساعة بينما كانوا يراقبون عن القرار العفوي من التهابات الجهاز التنفسي قد تقلل من استخدام المضادات الحيوية، ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية الحد من رضا المرضى.[61]




يجوز الإفراط في استخدام المضادات الحيوية الوقائية في المسافرين أيضا أن تصنف على أنها إساءة استخدامها.
في المملكة المتحدة، وهناك نهس الملصقات في العمليات الجراحية مشيرا إلى أن العديد من الأطباء 'لسوء الحظ، لا يمكن لأي قدر من المضادات الحيوية للتخلص من البرد بك'، وبعد يوم من العديد من المرضى المضادات الحيوية على وجه التحديد يطلب من طبيب غير لائق، معتقدين أنهم سوف يساعد في علاج الالتهابات الفيروسية.

صانعة النهضة 2014-03-15 18:32

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
بعد المضادات الحيوية : علاج المقاوم للعقاقير المتعددة البكتيريا



أدوية متعددة الكائنات المقاومة للعقاقير (MRDO) عموما أشير إلى البكتيريا التي لا تتأثر على جرعات من المضادات الحيوية السريرية الكلاسيكية، وخاصة المضادات الحيوية التي كانت تستخدم لعلاج لهم حتى وقت قريب. وترتفع هذه الكائنات قد أوجد حاجة إلى علاجات بديلة مضادة للجراثيم.




العلاج بالعاثية، واستخدام الفيروسات خاصة [63] لمهاجمة البكتريا، وكان في استخدامها أثناء 1920s و 1930s على البشر في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والشرقية. بالعاثية عادة جزءا من البيئة المحيطة بها البكتيريا ويوفر قدرا كبيرا من التحكم في عدد السكان من البكتيريا الموجودة في الأمعاء، والمحيطات والتربة وغيرها من البيئات [64] نجاح هذه العلاجات هي إلى حد كبير القصصية أو غير خاضعة للسيطرة.



المنشورات الاصلية هنا أيضا لا يمكن الوصول إليها عموما، وحتى للأشخاص ذوي الطلاقة في اللغة الروسية. مع اكتشاف البنسلين في 1940s، وأوروبا والولايات المتحدة قد تغيرت الاستراتيجيات العلاجية لاستخدام المضادات الحيوية. ومع ذلك، في الاتحاد السوفياتي السابق العلاجات [فج] واصلت دراستها. في جمهورية جورجيا، ومعهد إليافا من الجراثيم وعلم الأحياء الدقيقة والفيروسات لا تزال الأبحاث واستخدام العلاج حسب الطلب. شركات متنوعة (Intralytix، من بين آخرين)، والجامعات، والمؤسسات في أمريكا الشمالية وأوروبا حاليا البحث في العلاجات [فج]. [بحاجة لمصدر] [65]



ولكن، حسب الطلب العادي يعيشون واستنساخ ؛ المخاوف بشأن الهندسة الوراثية في نشر الفيروسات بحرية حاليا الحد من جوانب معينة من العلاج حسب الطلب. نتيجة واحدة هي محاولات لاستخدام بالعاثية بطرق غير مباشرة تصيب البكتيريا.[66][67] في حين أن البكتيريا والعلاجات المتعلقة تقدم حلا ممكنا لجوانب المقاومة للمضادات الحيوية، ومكانها في العلاج السريري ما زال قيد البحث. [بحاجة لمصدر]البكتريوسين ق هي أيضا بديلا المتزايدة إلى كلاسيكية صغيرة من المضادات الحيوية جزيء [68] فئات مختلفة من bacteriocins إمكانات مختلفة كعوامل علاجية.



bacteriocins جزيء صغير (microcin ثانية، على سبيل المثال، وlantibiotic ق) قد تكون مشابهة للمضادات الحيوية التقليدية ؛ colicin مثل bacteriocins ومن الأرجح أن تكون ضيقة الطيف، مطالبين جديدة التشخيص الجزيئي قبل العلاج ولكن أيضا ليس مما يثير شبح المقاومة وبنفس الدرجة.



عيب واحد من المضادات الحيوية لجزيء كبير هو أنها سوف يجدون صعوبة في عبور الأغشية النسبية والمسافرين بشكل منتظم في جميع أنحاء الجسم. لهذا السبب، فهي في أغلب الأحيان المقترحة لتطبيق موضعيا أو gastrointestinally [69] لأن bacteriocins هي الببتيد، هم أكثر سهولة هندستها من جزيئات صغيرة [70] هذا قد تسمح بتوليد المولوتوف وحيوي تحسين المضادات الحيوية التي يتم تعديلها للتغلب على المقاومة.
المواد الغذائية هي استراتيجية انسحاب محتمل لاستبدال أو المكمل المضادات الحيوية. تقييد توافر الحديد هي طريقة واحدة في جسم الإنسان حدود تكاثر الجراثيم [71] آليات لتحرير الحديد من الجسم (مثل السموم وsiderophores) شائعة بين مسببات الأمراض.



بناء على هذه الدينامية، ومجموعات البحث المختلفة تحاول إنتاج chelators الرواية التي ستنسحب إلا الحديد المتاحة لمسببات الأمراض (البكتيريا [72]، فطرية [73] والطفيلية [74] هذا يختلف عن العلاج استخلاب لظروف أخرى من الالتهابات البكتيرية—بما في ذلك العلاج الناجح لزيادة تركيز الحديد.
لقاح ليالي هي طريقة شائعة واقترح لمكافحة العدوى MDRO. انهم في الواقع تندرج ضمن فئة أكبر من العلاجات التي تعتمد على تعديل أو زيادة المناعة. هذه العلاجات إما إثارة أو تعزيز الكفاءة الطبيعية المناعية للمضيف المصابة أو المعرضة، مما يؤدي إلى نشاط الضامة، وإنتاج الأجسام المضادة، والتهاب، أو ردود الفعل الكلاسيكية الأخرى المناعي.


تماما كما يجتاح بالعات وتستهلك البكتيريا، ومختلف أشكال biotherapy وقد اقترحت التي توظف لتستهلك الكائنات الممرضة. ويشمل هذا العمل من البروتوزوا [75] والعلاج يرقة.
بروبيوتيك ق هي بديل آخر أن يتجاوز المضادات الحيوية التقليدية من خلال توظيف الثقافة التي يمكن أن تعيش في نظرية تؤسس نفسها باعتبارها المتكافل، والتنافس، ومنع، أو ببساطة عن طريق التداخل مع الاستعمار مسببات الأمراض.

صانعة النهضة 2014-03-15 18:34

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
المراجع

  1. ^ Davey PG (2000). "Antimicrobial chemotherapy". In Ledingham JGG, Warrell DA. Concise Oxford Textbook of Medicine. Oxford: Oxford University Press. صفحة 1475. ISBN 0192628704.
  2. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب SA Waksman (1947). "What Is an Antibiotic or an Antibiotic Substance?". Mycologia 39 (5): 565–569. doi:10.2307/3755196.
  3. ^ von Nussbaum F. et al. (2006). "Medicinal Chemistry of Antibacterial Natural Products – Exodus or Revival?". Angew. Chem. Int. Ed. 45 (31): 5072–5129. doi:10.1002/anie.200600350. PMID 16881035.
  4. ^ Lindblad WJ (2008). "Considerations for Determining if a Natural Product Is an Effective Wound-Healing Agent". International Journal of Lower Extremity Wounds 7 (2): 75–81. doi:10.1177/1534734608316028. PMID 18483011.
  5. ^ كيف صنعت ؟ المضادات الحيوية
  6. ^ Forrest RD (مارس 1982). "Early history of wound treatment". J R Soc Med 75 (3): 198–205. PMC 1437561. PMID 7040656.
  7. ^ M. Wainwright (1989). "Moulds in ancient and more recent medicine". Mycologist 3 (1): 21–23. doi:10.1016/S0269-915X(89)80010-2.
  8. ^ Lee MR (2002). "Plants against malaria. Part 1: Cinchona or the Peruvian bark". J R Coll Physicians Edinb 32 (3): 189–96. PMID 12434796.
  9. ^ Foster W, Raoult A (ديسمبر 1974). "Early descriptions of antibiosis". J R Coll Gen Pract 24 (149): 889–94. PMC 2157443. PMID 4618289.
  10. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب كالديرون بناء القدرات، Sabundayo شركة بريتيش بتروليوم (2007). مضادات الميكروبات التصنيفات : أدوية لبقة. في Schwalbe صاد، ستيل - مور لام، جودوين ميلان. بروتوكولات اختبار الحساسية للأدوية المضادة للجراثيم. صحافة CRC. & فرانسيس تايلور المجموعة. ردمك 0-8247-4100-5
  11. ^ H. Landsberg (1949). "Prelude to the discovery of penicillin". Isis 40 (3): 225–227. doi:10.1086/349043.
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Bosch2008
  13. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Kingston W (يونيو 2008). "Irish contributions to the origins of antibiotics". Irish journal of medical science 177 (2): 87–92. doi:10.1007/s11845-008-0139-x. PMID 18347757.
  14. ^ HW Florey (1945). "Use of Micro-organisms for therapeutic purposes". Br Med J. 2 (4427): 635–642. doi:10.1136/bmj.2.4427.635.
  15. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Van Epps HL (2006). "René Dubos: unearthing antibiotics". J. Exp. Med. 203 (2): 259. doi:10.1084/jem.2032fta. PMID 16528813.
  16. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Pankey GA, Sabath LD. (مارس 2004). "Clinical relevance of bacteriostatic versus bactericidal mechanisms of action in the treatment of Gram-positive bacterial infections.". Clin Infect Dis. 38 (6): 864–870. doi:10.1086/381972. PMID 14999632.
  17. ^ Mascio CT, Alder JD, Silverman JA (ديسمبر 2007). "Bactericidal action of daptomycin against stationary-phase and nondividing Staphylococcus aureus cells". Antimicrob. Agents Chemother. 51 (12): 4255–60. doi:10.1128/AAC.00824-07. PMID 17923487.
  18. ^ Pelczar، وزارة العدل، تشان، لاظهار الدعم وكريج، تقرير وطني)1999) "المضيف الطفيلي التفاعل ؛ غير محدد المضيف المقاومة"، وفي : تطبيقات علم الأحياء الدقيقة Conceptsand، 6th الطبعه، وشركة ماكجرو هيل، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية صص. 478-479.
  19. ^ Wiegand I, Hilpert K, Hancock REW (يناير 2008). "Agar and broth dilution methods to determine the minimal inhibitory concentration (MIC)of antimicrobial substances". Nat Protoc. 3 (2): 163–175. doi:10.1038/nprot.2007.521. PMID 18274517.
  20. ^ Spanu T, Santangelo R, Andreotti F, Cascio GL, Velardi G, Fadda G (فبراير 2004). "Antibiotic therapy for severe bacterial infections: correlation between the inhibitory quotient and outcome". Int. J. Antimicrob. Agents 23 (2): 120–8. doi:10.1016/j.ijantimicag.2003.06.006. PMID 15013036.
  21. ^ http://medind.nic.in/ibi/t02/i6/ibit02i6p390.pdf (تمت 13th نوفمبر 2008)
  22. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Rhee KY, Gardiner DF (سبتمبر 2004). "Clinical relevance of bacteriostatic versus bactericidal activity in the treatment of gram-positive bacterial infections". Clin. Infect. Dis. 39 (5): 755–6. doi:10.1086/422881. PMID 15356797.
  23. ^ هل الفيروسية أو الجرثومية، ومعهد الطب جيد، ولاية بنسلفانيا للجمعية الطبية، http://www.myfamilywellness.org/Main...acterial.aspx، 2009.
  24. ^ Finberg RW, Moellering RC, Tally FP, et al. (نوفمبر 2004). "The importance of bactericidal drugs: future directions in infectious disease". Clin. Infect. Dis. 39 (9): 1314–20. doi:10.1086/425009. PMID 15494908.
  25. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Slama TG, Amin A, Brunton SA, et al. (يوليو 2005). "A clinician's guide to the appropriate and accurate use of antibiotics: the Council for Appropriate and Rational Antibiotic Therapy (CARAT) criteria". Am. J. Med. 118 Suppl 7A: 1S–6S. doi:10.1016/j.amjmed.2005.05.007. PMID 15993671.
  26. ^ جامعة ميتشيغان النظام الصحي : المضادات الحيوية المرتبطة الاسهال، 26 نوفمبر 2006
  27. ^ Pirotta MV, Garland SM (2006). "Genital Candida species detected in samples from women in Melbourne, Australia, before and after treatment with antibiotics". J Clin Microbiol. 44: 3213–3217. doi:10.1128/JCM.00218-06. PMID 16954250.
  28. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Weaver K, Glasier A (فبراير 1999). "Interaction between broad-spectrum antibiotics and the combined oral contraceptive pill. A literature review". Contraception 59 (2): 71–8. doi:10.1016/S0010-7824(99)00009-8. PMID 10361620.
  29. ^ Weisberg E (مايو 1999). "Interactions between oral contraceptives and antifungals/antibacterials. Is contraceptive failure the result?". Clin Pharmacokinet 36 (5): 309–13. doi:10.2165/00003088-199936050-00001. PMID 10384856.
  30. ^ Hassan T (مارس 1987). "Pharmacologic considerations for patients taking oral contraceptives". Conn Dent Stud J 7: 7–8. PMID 3155374.
  31. ^ Orme ML, Back DJ (ديسمبر 1990). "Factors affecting the enterohepatic circulation of oral contraceptive steroids". Am. J. Obstet. Gynecol. 163 (6 Pt 2): 2146–52. PMID 2256523.
  32. ^ "antibiotics-and-alcohol".
  33. ^ "Antibiotics FAQ". McGill University, Canada. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-17.
  34. ^ "Can I drink alcohol while taking antibiotics?". NHS Direct (UK electronic health service). اطلع عليه بتاريخ 2008-02-17.
  35. ^ ستوكلي، حاء (2002)، وستوكلي المخدرات التفاعلات. 6th أد. لندن: صيدلية الصحافة.
  36. ^ Cowen LE (مارس 2008). "The evolution of fungal drug resistance: modulating the trajectory from genotype to phenotype". Nat. Rev. Microbiol. 6 (3): 187–98. doi:10.1038/nrmicro1835. PMID 18246082.
  37. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Pearson، Carol (2007-02-28). "Antibiotic Resistance Fast-Growing Problem Worldwide". Voice Of America. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-29.
  38. ^ Levy SB (أكتوبر 1994). "Balancing the drug-resistance equation". Trends Microbiol. 2 (10): 341–2. doi:10.1016/0966-842X(94)90607-6. PMID 7850197.
  39. ^ Luria SE, Delbrück M (نوفمبر 1943). "Mutations of Bacteria from Virus Sensitivity to Virus Resistance". Genetics 28 (6): 491–511. PMC 1209226. PMID 17247100.
  40. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Witte W (سبتمبر 2004). "International dissemination of antibiotic resistant strains of bacterial pathogens". Infect. Genet. Evol. 4 (3): 187–91. doi:10.1016/j.meegid.2003.12.005. PMID 15450197.
  41. ^ Andersson DI (أكتوبر 2006). "The biological cost of mutational antibiotic resistance: any practical conclusions?". Curr. Opin. Microbiol. 9 (5): 461–5. doi:10.1016/j.mib.2006.07.002. PMID 16890008.
  42. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Alekshun MN, Levy SB (مارس 2007). "Molecular mechanisms of antibacterial multidrug resistance". Cell 128 (6): 1037–50. doi:10.1016/j.cell.2007.03.004. PMID 17382878.
  43. ^ Marshall CG, Lessard IA, Park I, Wright GD (سبتمبر 1998). "Glycopeptide antibiotic resistance genes in glycopeptide-producing organisms". Antimicrob. Agents Chemother. 42 (9): 2215–20. PMC 105782. PMID 9736537.
  44. ^ Nikaido H (فبراير 2009). "Multidrug Resistance in Bacteria". Annu. Rev. Biochem. 78: 090220114451097. doi:10.1146/annurev.biochem.78.082907.145923. PMID 19231985.
  45. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Baker-Austin C, Wright MS, Stepanauskas R, McArthur JV (أبريل 2006). "Co-selection of antibiotic and metal resistance". Trends Microbiol. 14 (4): 176–82. doi:10.1016/j.tim.2006.02.006. PMID 16537105.
  46. ^ Marino PL (2007). "Antimicrobial therapy". The ICU book. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 817. ISBN 0-7817-4802-X.
  47. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Larson E (2007). "Community factors in the development of antibiotic resistance.". Annu Rev Public Health 28: 435–447. doi:10.1146/annurev.publhealth.28.021406.144020. PMID 17094768.
  48. ^ [1] مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها استرجاع يوم 12 مارس، 2009.
  49. ^ [2]
  50. ^ Sabuncu E, David J, Bernède-Bauduin C et al. (2009). "Significant reduction of antibiotic use in the community after a nationwide campaign in France, 2002–2007". PLoS Med 6 (6): e1000084. doi:10.1371/journal.pmed.1000084.
  51. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Hawkey PM (سبتمبر 2008). "The growing burden of antimicrobial resistance". J. Antimicrob. Chemother. 62 Suppl 1: i1–9. doi:10.1093/jac/dkn241. PMID 18684701.
  52. ^ ميلون، وذكر آخرون. (2001) والقص! : تقديرات تعاطي مضادات الميكروبات في الثروة الحيوانية، 1st أد. كامبريدج، ماساتشوستس : اتحاد العلماء المهتمين.
  53. ^ http://whqlibdoc.who.int/hq/1997/WHO_EMC_ZOO_97.4.pdf (تمت الزيارة في 12 نوفمبر 2008)
  54. ^ http://whqlibdoc.who.int/hq/1998/WHO_EMC_ZDI_98.12_ (p1 - P130). الشعبي (تمت الزيارة في 12 نوفمبر 2008)
  55. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب GovTrack.us. S. 742 -- 109th الكونغرس (2005) : الحفاظ على المضادات الحيوية لعلاج طبي لسنة 2005، GovTrack.us (قاعدة بيانات للتشريعات الاتحادية) <http://www.govtrack.us/congress/bill.xpd؟bill=s109 -742> (تمت الزيارة في 12 نوفمبر 2008)
  56. ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب GovTrack.us. الموارد البشرية 2562 -- 109th الكونغرس (2005) : الحفاظ على المضادات الحيوية لعلاج طبي لسنة 2005، GovTrack.us (قاعدة بيانات للتشريعات الاتحادية) <http://www.govtrack.us/congress/bill.xpd؟bill=h109- 2562> (تمت الزيارة في 12 نوفمبر 2008)
  57. ^ http://www.acpm.org/2003051H.pdf (تمت الزيارة في 12 نوفمبر 2008)
  58. ^ http://www.legaltext.ee/text/en/T80294.htm (تمت الزيارة في 12 نوفمبر 2008)
  59. ^ Ong S, Nakase J, Moran GJ, Karras DJ, Kuehnert MJ, Talan DA (2007). "Antibiotic use for emergency department patients with upper respiratory infections: prescribing practices, patient expectations, and patient satisfaction". Annals of emergency medicine 50 (3): 213–20. doi:10.1016/j.annemergmed.2007.03.026. PMID 17467120.
  60. ^ Metlay JP, Camargo CA, MacKenzie T, et al. (2007). "Cluster-randomized trial to improve antibiotic use for adults with acute respiratory infections treated in emergency departments". Annals of emergency medicine 50 (3): 221–30. doi:10.1016/j.annemergmed.2007.03.022. PMID 17509729.
  61. ^ Spurling G, Del Mar C, Dooley L, Foxlee R (2007). "Delayed antibiotics for respiratory infections". Cochrane database of systematic reviews (Online) (3): CD004417. doi:10.1002/14651858.CD004417.pub3. PMID 17636757.
  62. ^ B. ماركيز. (2005). نظم هروب رأس المال والجرثومية في هروب رأس المال مثبطات مضخات. Biochimie 87 1137-1147
  63. ^ Abedon ST, Calendar RL, الناشر (2005). The Bacteriophages.
  64. ^ Abedon ST, الناشر (2008). Bacteriophage Ecology: Population Growth, Evolution and Impact of Bacterial Viruses.
  65. ^ Merril CR, Scholl D, Adhya SL (يونيو 2003). "The prospect for bacteriophage therapy in Western medicine". Nat Rev Drug Discov 2 (6): 489–97. doi:10.1038/nrd1111. PMID 12776223.
  66. ^ Lu TK, Collins JJ (2007). "Dispersing biofilms with engineered enzymatic bacteriophage". Proceedings of the National Academy of Sciences, USA 104 (27): 11197–11202. doi:10.1073/pnas.0704624104.
  67. ^ Williams SR, Gebhart D, Martin DW, Scholl D (2008). "Retargeting R-type pyocins to generate novel bactericidal protein complexes". Applied and Environmental Microbiology 74 (12): 3868–3876. doi:10.1128/AEM.00141-08.
  68. ^ Gillor O, Kirkup BC, Riley MA (2004). "Colicins and microcins: the next generation antimicrobials". Adv. Appl. Microbiol. 54: 129–46. doi:10.1016/S0065-2164(04)54005-4. PMID 15251279.
  69. ^ Kirkup BC (2006). "Bacteriocins as oral and gastrointestinal antibiotics: theoretical considerations, applied research, and practical applications". Curr. Med. Chem. 13 (27): 3335–50. doi:10.2174/092986706778773068. PMID 17168847.
  70. ^ Gillor O, Nigro LM, Riley MA (2005). "Genetically engineered bacteriocins and their potential as the next generation of antimicrobials". Curr. Pharm. Des. 11 (8): 1067–75. doi:10.2174/1381612053381666. PMID 15777256.
  71. ^ Jones RL, Peterson CM, Grady RW, Kumbaraci T, Cerami A, Graziano JH (1977). "Effects of iron chelators and iron overload on Salmonella infection". Nature 267: 63–65. doi:10.1038/267063a0.
  72. ^ Brock JH, Liceaga J, Kontoghiorghes GJ (2006). "The effect of synthetic iron chelators on bacterial growth in human serum". FEMS Microbiology Letters 47 (1): 55–60. doi:10.1111/j.1574-6968.1988.tb02490.x.
  73. ^ Ibrahim AS, Edwards Jr JE, Fu Y, Spellberg B (2006). "Deferiprone iron chelation as a novel therapy for experimental mucormycosis". Journal of Antimicrobial Chemotherapy 58: 1070–1073. doi:10.1093/jac/dkl350.
  74. ^ Soteriadou K, Papvassiliou P, Voyiatzaki C, Boelaert J (1995). Effects of iron chelation on the in-vitro growth of leishmania promastigotes 35 (1). صفحات 23–29.
  75. ^ Nacar A, Nacar E (2008). "Phagotrophic protozoa: A new weapon against pathogens?". Medical Hypotheses 70: 141–142.

خادم المنتدى 2014-03-31 22:00

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
******************************
شكرا جزيلا لك على انتقاءاتك الجيدة و المفيدة
و المهمة و القيمة و الموفقة...
دامت عطاءاتك
بوركت و بوركت كل جهودك
لا حرمنا الله من تواجدك المتألق

هنيئا لنا و لمنتدانا بسيدة اسمها
♥صانعة نهضة المنتدى♥

تقديري الأخوي الصادق
**************************

صانعة النهضة 2017-03-02 09:02

رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية
 
علماء: خطورة المضادات الحيوية والمسكنات اكبر مما نعتقد

https://arb.rt.com/media/pics/2015.0...e5598b45b0.JPG








بينت نتائج الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها العلماء، ان خطر تناول بعض المستحضرات الطبية المعهودة، أكبر مما كان يعتقد سابقا.
وسع علماء من جامعتين أمريكيتين قائمة الأدوية التي يستخدمها الناس من دون العودة الى الأطباء، ويسبب تناولها نتائج سلبية للإنسان. المقصود هنا المضادات الحيوية ومسكنات الألم، بعد ان اكتشف العلماء انها تشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان.


درس العلماء تأثير المضادات الحيوية في الحالة الصحية للحيوانات في ظروف الاختبارات المخبرية والسريرية ، واكتشفوا انها قادرة على اصابة الطبقة المخاطية للمعدة والأمعاء بأضرار بالغة. هذه الأضرار حسب رأي الخبراء، تسبب تغيرات باثولوجية في الأحياء المجهرية وانها تقوض فعالية الجهاز المناعي للجسم.


https://arb.rt.com/media/pics/2015.0...b75b8b45af.JPG

مسكنات ومضادات حيوية

يؤكد الباحثون، على أن تأثير المضادات الحيوية والمخاطر الناتجة عن تناولها لم يدرس بصورة مفصلة حتى الآن. ورغم ذلك فقد اتضح ان هذه المضادات تسبب البدانة، واختلال عمليات الامتصاص في الجهاز الهضمي، وتعفن الدم "إنتان"، ومشاكل في مناعة الجسم والحساسية.


كما استنتج العلماء ان الناس لا يقيمون بصورة صحيحة خطورة تناول العقاقير المسكنة التي ينتشر تناولها بكثرة في الوقت الحاضر. فقد بينت نتائج دراستهم للحالة الصحية لـ 355 مريضا يعانون من آلام مزمنة في الظهر ويتناولون باستمرار المسكنات، بينت ان الذين يتناولون مسكنات افيونية معرضون لخطر الإصابة بالكآبة.
يعتقد الخبراء ان التأثير السلبي للمسكنات يجب ان يأخذه الأطباء بعين الاعتبار عند وصفها للمرضى، لكي لا ينجم عنها مضاعفات سلبية.
المصدر: RT+ميديك فوروم.رو


الساعة الآن 15:41

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd