2014-03-08, 13:00
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: 8 مارس عيد باية حالة عدت يا يوم ؟ | ويبقى طرحك راقيا كما عهدناك من قبل رغم غيابك المتواصل عن المنتدى (نتمنى من الله أن يكون المانع خيرا)
وضعتنا يا أخي محسن أمام معضلة كبيرة مرجعها الثقافة المشبعة التي رضعها الأجيال وتوارثوها أبا عن جد...
فالأب السلطوي الذي يمارس الحكم والحرية التصرف في شؤون زوجته وابنته أبت أم كرهت ،وإكراهها في كذا حالات على التنازل عن بعض حقوقها إن مادية أو معنوية تحت جبروت القوة والقهر حتى تكاد تراها تمثل الابتسامة والكمد والحسرة يكاد يغيظها من الداخل
من الصعب جدا يا أخي محسن أن نشيع ثقافة مقاربة النوع بمفهومها الإيجابي الديني ،بل وما يزال من المستحيل أن يرضعها الناشئة وفق قيم المنظومة التربوية في غياب صارخ لثقافة التربية الحقوقية والمدنية ...خصوصا ما يزالف كثير من الناس يتحسسون من هذه المصطلحات الرنانة كمصطلح مقاربة النوع،المساواة،الحقوق...
ولعل كثير من الدعوات (المشكوك في نواياها ) للأسف تسوقها كثير من الجمعيات النسائية اللواتي يستغلن مثل هذه المناسبات لصياغة كذا قرارات تحاول إخراج موضوع المرأة عن سيره الطبيعي ومحاولة دس تصورات منافية لمقاربات أقرها الإسلام ... حقيقة ما أحوج الأسرة المغربية إلى تغذية الأبناء والأجيال بالقيم الإيجابية النابعة من روح ديننا والقائمة على روح المحبة والرحمة واحترام حقوق المرأة الروحية وكذا المادية . في غياب صارخ لمثل هذا النظام التربوي المعتدل القائم على احترام الكرامة الإنسانية بدءا باحترام الذات وصولا لاحترام نساء المجتمع أمهات كن أو زوجات أو بنات أو جدات... أخي محسن لي عودة للموضوع بعد حين بحول الله. فلا حرمنا الله جميل انتقاءاتك الواقعية
تحيتي...وكل التقدير | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |