الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى الأنشطة التربوية


منتدى الأنشطة التربوية النشاط التربوي عنصر هام من عناصر العملية التربوية، وتأتي أهميته في أنه يساعد، إلى جانب النشاط الأكاديمي، في صقل شخصية التلميذ وتفتيح مداركه وصيانة ذهنه ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-06-29, 10:29 رقم المشاركة : 61
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: فك الحصار عن المهدي المنجرة




المنجرة .. رحيل نجم في ليل ثقافي ينتظر الشروق
محمد غاني
الخميس 26 يونيو 2014 - 19:49
هسبريس


كتب زميلي المقتدر و الباحث الرصين منتصر حمادة على صفحته في "الفيسبوك" ما أوحى لي بعنوان هذا المقال حيث كتب أن ما يجعل نهاية الأسبوع الماضي حزينة هو رحيل المفكر الكبير وعالم المستقبليات الشهير المهدي المنجرة ــــ الذي يعتبر واحدا من ضمن ألفي شخصية عالمية بصمت القرن العشرين، حسب إحدى أكبر المؤسسات العالمية لاستطلاع الرأي، والذي شغل منصب المسؤول عن الثقافة بالبلدان العربية بمنظمة اليونسكو في السبعينات من أشهر مؤلفاته "الحرب الحضارية الأولى" و"عولمة العولمة" (1).

اعتبر الزميل منتصر أن "جنازة المهدي المنجرة، كانت فضيحة لنا جميعا، ولولا حضور أهله في المسجد وفي الدفن، مع حضور متواضع للنخبة الفكرية، لكانت فضيحة الفضائح، واسألوا بلقزيز ووقيدي واليحياوي والعطري، لتطلعوا على الخبر اليقين".

كتبت تعليقا على تعليقه "هكذا نهاية المثقفين في بلدان العالم الإسلامي التي تعيش حالة غروب ثقافي" وقد عبرت بذلك نظرا لأنني أرى أن الامة الإسلامية عرفت مرحلة الشروق الحضاري ببعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعاشت مرحلة الظهر الثقافي أيام الدولة العباسية ثم مرحلة العصر الثقافي مع الدولة العثمانية الى أن جاء الغروب الحضاري والثقافي مع آخر ملوك الطوائف بالأندلس ومن ثم الدخول في ليل ثقافي عميق تظهر فيه بعض النجوم من حين إلى حين كموضوع حديثنا اليوم الذي كان يرى أن "الغرب متغطرس ثقافيا لأن فضاءه الزمني التاريخي محدود. حين تذهب إلى العراق أو الصين أو إلى أمريكا الجنوبية ثمة ثقافة متجذرة ومتطورة. في الولايات المتحدة تجد بالمقابل الأكلات السريعة ("الفاست فود")".

التقدم العلمي لا يعني آليا امتلاك ثقافة التواصل مع الآخر. أنا أعتقد أن العالم يعيش حالة انفجار، وهنا أعود لتعبير "الانتفاضة". فالانتفاضة انفجار يحدث حين يبلغ السيل الزبى. ثمة ظلم هائل في العالم، ومن اللازم إيجاد الحلول كي يكون كل الناس رابحين وكي لا يكون هناك خاسر"، (2)، وهو ما يمكن أن نعبر عنه بحالة الظهر الثقافي الذي انتقل من الشرق الى الغرب، فمع القضاء على ملوك الطوائف غربت الحضارة في الشرق وأشرقت في الغرب فمتى يا ترى ينتهي ليلنا الثقافي وتشرق شمسه من جديد.

1 ـ انظر موقع الأستاذ المهدي المنجرة على الرابط التالي: www.elmandjra.org

2 ـ انظر المهدي المنجرة، الإهانة في عهد الميغا- إمبريالية، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2007،ط 5، ص:30.

* باحث مشارك بمركز جاك بيرك للعلوم الاجتماعية و الانسانية ـ الرباط





    رد مع اقتباس
قديم 2014-06-29, 11:14 رقم المشاركة : 62
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: فك الحصار عن المهدي المنجرة





باحثون شباب يحتفون بالإنتاجات الفكرية للراحل المهدي المنجرة
هسبريس - متابعة
الأربعاء 25 يونيو 2014 - 23:30


نظم "صالون يقرأون" مائدة مستديرة احتفاء بالإنتاجات الفكرية لعالم المستقبليات الراحل المهدي المنجرة، بداية الأسبوع الجاري بمكتبة الدكتور عبد الكريم الخطيب، بمدينة الجديدة، بمشاركة ثلة من الشباب الباحثين المغاربة، حاولوا إبراز ثراء فكر المنجرة.

مصطفى بوكرن، منسق "صالون يقرأون"، وصف وفاة المنجرة بـ"الخسارة" التي عرفها الوسط الأكاديمي المغربي والإقليمي و الدولي، على أن الراحل يعد "قيمة وقامة ورمزا لمناهضة الظلم والذل والفقر والجهل والاستعمار بسلاحي العلم والسِّلم"، حيث شكل نموذجا فريدا في النضال والمقاومة من مدخل معرفي وثقافي وقيمي، "فاستطاع أن ينقل المقررات الأكاديمية من مدرجات الجامعات والمختبرات، إلى ميدان الإصلاح و التقدم والنهضة"، محذرا وموجها ومستشرفا للمستقبل، "فقدم للمجتمع القدوة الحسنة لنخبة لا تباع إلا لله إحقاقا لمبادئ الحق والعدل والجمال".

من جهته، تقدم الباحث عبد الصمد الحناوي، بورقة تعريفية لسيرة ومسيرة المنجرة، والتي عرض من خلالها أهم المحطات العلمية في حياته، حيث زاول الخبرة الاستشارية لفائدة الكثير من المؤسسات الدولية، وقدم خبرته العلمية للعديد من الجامعات عبر دول العالم، ثم مؤلفا مُكثرا، جعلت منه كاتبا مشهورا، تطبع مؤلفاته طبعات متتالية.

"الحرب الحضارية الأولى"

وفي ذات السياق، تعاقب الباحثون على إلقاء مداخلتهم، مبرزين أهم الأفكار التي احتوتها مؤلفاته، مرتبة حسب تاريخ صدورها، حيث قدم الباحث عبد الله الزكي خلاصة مركزة لكتاب "الحرب الحضارية الأولى"، بيّن من خلالها أنّ المنجرة صدق في الكثير من تنبؤاته المستقبلية التي تأسست على تحليلات علمية دقيقة، ففي هذا الكتاب؛ المنجرة تنبأ بالحرب على العراق، فوقعت، وعرض أيضا سيناريوهات المستقبل في العالم العربي، المتوزعة بين التغيير الجذري، والإصلاح في ظل الاستقرار، وبقاء الحال على ما هو عليه، وأكد الباحث أن ما قاله المنجرة في أواخر السبعينيات من القرن الماضي يقع الآن، فصدق.

وخلص الباحث إلى أن أطروحات المنجرة تنسف مقولة "أن الربيع الديمقراطي" صنيعة مخابراتية أجنبية.

"حوار التواصل"

وعرج الباحث عثمان ******ي على كتاب "حوار التواصل" مبينا أنه من خلال رقم دال على قيمة هذا الكتاب، أنه طُبِع الطبعة السادسة، وبيعت منه 63 ألف نسخة، وأشار الباحث إلى أن بعض كتب المنجرة لا تجدها في المكتبات المغربية متسائلا عن السبب في ذلك؟ ! مع العلم أنّ كتبه أخذت صفة "الأكثر مبيعا"، وأضح الباحث أن الكثير من أفكار المهدي المنجرة يساء فهمها، مما يستوجب إطلاق مشروع علمي يعيد التعريف بأهم أفكاره، لأن فكر الرجل لا يمكن فهمه من خلال كتاب أو كتابين، بل من خلال قراءة استقرائية لمجمل ما أنتجه، لأن نصوصه تفسر بعضها بعضا.

"عولمة العولمة"

وانتقل محمد الزريفي بالحضور، إلى قضية كبرى شغلت فكر المهدي المنجرة، وهي "عولمة العولمة"، حيث أكد أن المنجرة؛ هو أدق من فكك ظاهرة العولمة بعمق تحليلي منقطع النظير، وأوضح أن الرجل أقر بأن تاريخ البشرية عرف الكثير من العولمات، غير أن هذه العولمة لها طابعها الخاص، هي عولمة أنتجت الحروب والفقر والظلم والمهانة، فهي استعمار جديد بوجه خفي، عكس الاستعمار القديم بوجهه البشع، وأخطر ما فيها أن كل شيء يباع في السوق بما فيهم "النخب الثقافية" التي باعت ضميرها لفائدة المحتل.

"انتفاضات في زمن الذلقراطية"

كما أثار الباحث لحسن غمادي أهم الأفكار الواردة في كتاب "انتفاضات في زمن الذلقراطية"، مبينا أن المنجرة أنتج مفاهيم جديدة في سياق تحليل الوضع في الدول العالمثالثية، ومنها المغرب، حيث بين عبر معادلة واضحة؛ (الذلقراطية + الجهلقراطية + الفقرقراطية + المخزنقراطية = التخلف قراطية) وهذا الوضع بكل تأكيد ينتج انتفاضات في زمن الذل القراطية، وأكد الباحث أيضا أن مقولة "الربيع الديمقراطي" صنيعة مخابراتية أجنبية لا تصمد أمام تحليلات المنجرة العميقة، والتي قدمها قبل عقود، فما قاله المنجرة نراه اليوم رأي العين.

"الإهانة في زمن الميغا إمبريالية"

هذا، وتتويجا لمجمل القراءات، عرض الباحث أحمد الحارثي أهم الأفكار الواردة في كتاب"الإهانة في زمن الميغا إمبريالية"، حيث أكد ما سبق أن تطرق إليه الباحثون، أن المنجرة من خلال هذا الكتاب قدم تحليلا عميقا "لتاريخ الإهانات" التي عرفتها الدول عالمثالثية، والتي توضح مما لا يدع للمرء مجالا للشك، أن "الإهانة تنتج انتفاضة حتمية" إن عاجلا أو آجلا، لأن النخب باعت ضميرها للاستعمار الجديد، وما يؤشر على الانتفاضات هو تساؤل الشعوب المستمر أين حكامنا؟ أين مثقفونا؟. وقد تناول الكتاب أيضا الباحث يونس القنوتي حيث عرض مجموعة من المقولات المتيمزة للمهدي المنجرة، ومنها "المستقبل لا يقرأ ولكن يصنع" و"بدون إسلام لم يكن التحرر من ربقة الاستعمار".

وقد أوصى الباحثون في ختام "ورشة المهدي المنجرة" بدعوة كل الباحثين المتخصصين في السياسة و الاقتصاد والاجتماع إلى إعادة اكتشاف و التعريف بالمشروع الفكري للمنجرة، كما أنهم دعوا المهتمين إلى إنجاز معجم مفهومي يعرف بأهم المصطلحات المكونة لمشروعه، وإنتاج برامج وثائقية تخلد فكره، وجمع مؤلفاته في طبعة جديدة "الأعمال الكاملة"، والتأكيد على إطلاق مؤسسة مستقلة ترعى فكر المهدي المنجرة رحمه الله، وتسهم في نشر قيم الحق والعدالة والجمال.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-05, 20:42 رقم المشاركة : 63
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: فك الحصار عن المهدي المنجرة







    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-05, 20:44 رقم المشاركة : 64
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: فك الحصار عن المهدي المنجرة







    رد مع اقتباس
قديم 2015-06-14, 08:04 رقم المشاركة : 65
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: فك الحصار عن المهدي المنجرة


المهدي المنجرة في ذكرى رحيله الأولى .. نكران في الحياة والممات

هسبريس - هشام تسمارت
الأحد 14 يونيو 2015 - 07:00







يومٌ صائفٌ في الرباط، وشهر يونيُو يشارفُ على الانتصاف، لربمَا لا تاريخَ لافتًا يقفزُ إلى الذاكرة، بيدَ أنَّ قلةً من الصحب تذكرتْ أنَّ بحلُول السبت، يكُون عامٌ بكماله وتمامه، قدْ مضى على رحِيل واحد منْ أعلى القامات المغربيَّة في الفكر والديبلوماسيَّة، وفي الوقوف بإباء وثباتٍ نادرينْ أمام مختلف الإغراقات، بإلقاء الكلمة على "عواهن" منْ ترتضيه الأمانة، إنَّها سنويَّة الدكتور المهدِي المنجرة.

"لمْ ينصفوه أيَّام كان على قيد الحياة، فلمَّا ماتَ أعادُوا الصنيع نفسه"، يقول أحد منْ عرفُوا الرَّاحل، في لقاء نظمتهُ جمعيَّة "أماكن"، في الرباط، بعد زوال السبت. "لقدْ كان مثقفًا مستقلًا، يستعصِي حصرهُ في أيِّ زاوية، وحريصًا كبير الحرص على مجابهة الغوغائيَّة والانتهازيَّة وتحنيط الأفكار، وذلك تحديدًا ما جرَّ عليه نقدًا عنيفًا"، يقُول الباحث مصطفى محسن.

أمَّا الباحث يحيى اليحياوِي الذِي عرف المنجرة واحتكَّ به على مدار ربع قرنٍ من الزمن، فيرصدُ خاصيَّتين وسمتا فكرهُ واشتغاله، أولاهما الإيمان بالمنظومة، كما يتبدَى ذلك في أعماله المنجزة بدءً من ستينات القرن الماضي، إلى أنْ أنهكهُ المرض سنة 2010. "كان موقنًا أنَّ التطرق إلى أمرٍ من الأمور لا يمكنُ أنْ يتحقق دُون ربطه بباقي العناصر الأخرى".

وحين كان اليحياوِي يبدي أمام المنجرة ملاحظةً مؤداها أنَّ الاشتغال على كثير من المصادر حول الفكرة نفسها يضعُ أمام تكرار، كان يجيبه بأنَّ الباحث في نهاية المطاف إنسانٌ ينكبُّ على قضيتين اثنتين في مساره وعمره أو نحوهما، فيفصلُ فيهما، ولا يحصرُها في جانب، يستطردُ الباحث في شؤون الاتصال.

أمَّا الجانب الثاني البارز في مسار المنجرة، يوردُ اليحياوِي، فهو الاهتمام بالعلاقات الدوليَّة، التي نال فيها درجة الدكتوراه، فضلا عن كونه شغل منصب نائب للمدير العام في اليونيسكو. بيدَ أنَّه ما إنْ لاحظ المنجرة أنَّ الأمم المتحدَة زاغتْ عن الخط الذِي كان يراهُ قيومًا حتى قرر أنْ ينأى، بالمبادئ التي جبل عليها، عن المعمعة.

ولأنَّ كثرًا ساءلُوا دور المثقف في خضم "الربيع العربي" الذي اعتمل المنطقة، في السنوات الأربع الماضية، قال اليحياوِي إنَّ الصواب ليس بالقول إنَّ المهدِي المنجرة استشرف الحراك العربي، لكنْ استحضار تبصره الدقيق لمآلات الأمور "فهو كان يعلمُ أنَّ انتفاضاتٍ ستقوم، والأكثر من ذلك، توقع أنَّها مصيرها سيكُون الإخفاق إذا اختار عرابُوها الإصلاح عوضالتغيير".

لقدْ كان المنجرة مدركًا، بحسب ما يذكر اليحياوي، أنَّ الاحتقان في دول ذكرها بالاسم كمصر وتونس، لنْ يفضِي سوى إلى الانتفاضة، وكان في ذلك موقنًا بأنَّ الدول التي بلغت درجةً كبرى من الفساد تلزمها تغييرات حقيقيَّة لا مجرد إصلاحات سطحيَّة، عن طريق تغيير رأس النظام، كما حصل في تُونس ومصر، على حدٍّ سواء. "فهو كان يؤمنُ بالمنظومة لا النظام".

المنجرة الذِي انتقلَ بين قارات المعمُور طالبًا وأستاذًا وعالمًا، ينهلُ منْ كلِّ الثقافات، كان منزعجًا، وفق اليحياوِي، من اتساع الفجوة يومًا بعد الآخر بين شمال العالم وجنوبه، على المستويين الثقافي والحضاري، لا في الاقتصاد فحسبْ الذي يظلُّ أمرًا عابرًا "لقدْ كان يقُول لي إنَّ سبب مشاكل كثيرة قائمة في أنَّ التواصل غائب، أنظر كيف نتعلمُ لغتهم ونبذلُ جهدًا، لكنَّ المسعى لا يقابل بنظيره".

أمَّا فيما يثارُ عنْ تهميش الراحل منْ لدن الممسكين بزمام القرار فيدحضهُ الباحث عبد الرحمن لحلُو، قائلًا إنَّ المهدِي المنجرة هو الذِي كان زاهدًا فيها بالأحرى، مختارًا لنفسه ملازمة الكلمة الحرة، التي تضيقُ بقالبٍ مؤسساتي ينزعُ إلى توجيهها، "لقدْ كان إنسانًا مبدئيًّا، وحتَّى لغات العصر المتداولة التي أتقنها، فنهل بها من الفكر الغربِي، لمْ تجعله ينصرفُ عن لغته ولا هي جعلته يحجمُ عن الانتصار لها".


لقدْ كان المنجرة رجلًا لا يستكينُ إلى فكرة فيقفُ عندها، فهو بنَّاءٌ لا يكتفِي بالوقوف على إأقاض ما هدم من أوهام وأفكار، بنقده المتبصر والجريء، يقول لحلُو في مداخلته، إبَّان لقاء شهد على إطلاق مؤسسة باسمه، كيْ لا تسنى قامةٌ مغربيَّة بين الرفوف، وهي الإرثُ الفكري المتوهج لبلدٍ رفع اسمهُ عاليًا، وإنْ لمْ ينلْ فيه العرفان اللائق برجلٍ من طينته





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:16 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd