منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   قسم خاص بالدروس و العقيدة و الفقه (https://www.profvb.com/vb/f250.html)
-   -   بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة (https://www.profvb.com/vb/t138507.html)

صانعة النهضة 2014-03-07 12:18

بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 
كيف احتفى الإسلام بالمرأة

العالم يحتفي بيوم عالمي للمرأة في الثامن من مارس كل سنة .. ونحن نحتفي بالمرأة كل أيام السنة .. فلا نسمح للعالم أن يختطف منّا المرأة الشرقية المسلمة .. المرأة الملكة المتوّجة على قلوب الرجال.. أمًّا وزوجة وأختًا وبنتًا وعمّة وخالة..

لن نسمح أن تكون علاقتها بصاحب الظل الكبير إلا علاقة مودّة وسكن وحبِّ لا يذبل ورده، ولا يهدأ أواره على الأيام .. إنها الصاحبة رفيقة الدرب .. المؤنسة .. أم الأولاد، بها تكون المصاهرة التي ينشأ عنها المودة والنسب الطيب.. بها الذرّية وبها تستحيل الحياة واحة غناء ونهرًا دفّاقًا من الحنان والسلام والأمان..
المرأة عندنا مؤنسة غالية، بها الحياة جميلة وبها صافية رقراقة..
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي كما قال رسول البشرية خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه ..

لا يكرمهنّ إلاّ كريم ولا يغلبهنّ إلاّ لئيم .. رفقًا بالقوارير

إن علاقة الرجل بالمرأة في ديننا علاقة تراحم ومودة .. علاقة سكن .. لا مكان للمغالبة والمبارزة .. وخيركم خيركم لأهله

وعندما شكت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا في المدينة يؤذون زوجاتهن وصف هؤلاء بقوله: ما هم بخياركم

أي لطف وأي رفق وأي احترام للمرأة كما أراد لها الإسلام العظيم ..

لقد ساوى الله عز وجل بين الرجال والنساء في التكليف وفي الثواب والعقاب .. إلاّ ما ما اختص بكل جنس منهم لخصوصيّة يعلمها الله عز وجل، فقال سبحانه:

ولا تتمنّوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما.

وهو أعلم بمن خلق وبما يصلح كلا منهما وما يناسبه .. فلا ينبغي أن ينازع أحدهما الآخر فيما اختص الجنس الآخر به؛ لأن ذلك منازعة لله في حكمه ..

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..

هل هناك صورة أروع وأجمل من تلك الصورة التي نقلتها السيرة عن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه ..؟

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شربت عائشة وضع فاه على موضع فيها من الكأس وشرب من نفس المكان ...!! وكان يسابقها فتسبقه ويسبقها .. وكان يلاطفها وتلاطفه.. أين نحن من هذه الصورة في الملاطفة والمداعبة والمؤانسة ..

كان يضع رأسها في حجره وهي حائض ولا يأنف منها ولا يتجنبها كما يفعل بعض أصحاب الديانات الأخرى الذين يعتزلون النساء في الحيض ولا يخالطونهن ولا يأكلون مما تصنعه أيديهن ..

وكان يباشر نساءه وهن حيض ولا يعتزلهن .. عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري

- يتبع-

صانعة النهضة 2014-03-07 12:20

رد: بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 
وكان صلى الله عليه وسلم يشيع أجواء المرح في أسرته..

عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت: كلي! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخنّ وجهك!! فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطّخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئاً فلطّخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي



إن المرأة في ديننا ملكة حقًا.. إنها ملكة لو اقتدينا برسولنا الكريم ولو التزمنا بهدي ربنا في معاملة النساء ..

إن الأصل في المرأة أنها أم وهي عرض يجب أن يصان.. الأم التي جُعلت الجنة تحت قدميها .. وهل هناك أرقى من هذا التعبير في قول الله عز وجل: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.. من أنفسكم كأنهما جسد واحد ونفس واحدة وقلب واحد .. أي رقي هذا بعد ..؟! .. ويؤكد هذا المعنى قولهه عز وجل في تعبير بليغ عن حالة التوحد والاتصال بين الرجل والمرأة: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن..!!
كان يخرج ليلا مع عائشة يتنزه معها ويتحدث إليها ..

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله .. يساعد نساءه في أعمال المنزل ..

كان يعلن عن حبه لنسائه فيقول عن خديجة: إني رزقت حبها .. وبعد موتها رضي الله عنها كان يهدي صاحباتها ..




الشريف السلاوي 2014-03-07 18:23

رد: بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 
شكرا جزيلا على الدرس الديني القيّم
بارك الله فيك أختي الكريمة
مودتي الأخوية

صانعة النهضة 2014-03-07 18:36

رد: بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 
بوضوح رؤية المسلمين تجاه القيمة التي أعطاها الإسلام للمرأة نصبو أن يدفعهم ذلك إلى أحد أمرين اثنين:

الأول :عدم الإنبهار بما تحاول الجمعيات العالمية الوصول إليه من مكانة ستزيد المرأة شقاء على شقاء لأنه مهما ابتغت العزة في غير دين الله أذلها الله تعالى وأشقاها .

الثاني: دعوة الرجال المسلمين إلى احترام كرامة المرأة كما كرمها الله تعالى وأوصى بها خير البرية عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

جزيل الشكر على المرور والبصمة


صانعة النهضة 2014-03-07 19:50

رد: بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 724127)
شكرا جزيلا على الدرس الديني القيّم
بارك الله فيك أختي الكريمة
مودتي الأخوية


ما أحوجنا لهكذا دروس يا أخي الشريف ليس لنفهما ...ولكن لنطبقها في حياتنا
تحيتي على المرور الزكي

صانعة النهضة 2014-03-08 14:16

رد: بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 

من صور تكريم المرأة في الإسلام



http://elshaab.org/articles_images/0...657_870390.jpg
بقلم: الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال،وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها. وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وقال(صلى الله عليه واله وسلم): "لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة"


وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض. قال-عز وجل-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)) الإسراء.


-جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه واله وسلم-فقال: "يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك".


وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي. وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، قال عز وجل: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)) البقرة.



ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.
ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها ؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.

......وما ندري من الذي أهان المرأة ؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ قال عز وجل: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(35)) الأحزاب.
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟


هذه هي منزلة المرأة في الإسلام؛ فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها، حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجهها تبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيل الأخلاق.
وأين إكرامُ الإسلام للمرأة، وجَعْلُها إنساناً مكرماً من الأنظمة التي تعدها مصدر الخطيئة، وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدها مخلوقاً نجساً؟.
وأين إكرام الإسلام للمرأة ممن يجعلون المرأة سلعة يتاجرون بجسدها في الدعايات والإعلانات؟.

وأين إكرام الإسلام لها من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدى ممتلكات الزوج؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها أهي من البشر أو لا؟ !.
وهكذا نرى أن المرأة المسلمة تسعد في دنياها مع أسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر أبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أو صحتها أو مرضها.
وإن كان هناك من تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلى الإسلام-فإنما هو بسبب القصور والجهل، والبُعد عن تطبيق شرائع الدين، والوزر في ذلك على من أخطأ والدين براء من تبعة تلك النقائص ، وعلاج ذلك الخطأ إنما يكون بالرجوع إلى هداية الإسلام وتعاليمه؛ لعلاج الخطأ.

هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإجمال: عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية.
أما الحضارة المعاصرة فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأة نظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم.
وما علموا أن تبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها. وإلا فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد؟ !.
وهل من وسائل التعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة؟ !.
ثم أي كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات؟ !
ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها؟ !.
وما نصيب قليلة الجمال من هذه الحضارة؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة، والعجوز؟.
إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها.
وقد يكون لها نصيب من راتب تقاعد، أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك، ولا صلة، ولا ولي حميم.
أما المرأة في الإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها-كما سبق-لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها.




الشريف السلاوي 2014-03-08 14:38

رد: بمناسبة 8مارس:كيف احتفى الإسلام بالمرأة
 
المرأة في الإسلام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

المرأة في الإسلام هي تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين وشرّفها بهذه الشريعة فهي في أعلى مقامات التكريم أما كانت أو بنتا أو زوجة أو امرأة من سائر أفراد المجتمع
فهي إن كانت أما فقد قرن الله حقها بحقه فقال ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فأي تكريم أعظم من أن يقرن الله ُ حقها بحقه جعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحق الناس بحسن الصحبة , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أُمك , قال : ثم من ؟ قال : أُمك , قال : ثم من ؟ قال : أُمك , قال : ثم من ؟ قال : أبوك.) متفق عليه
وهي إن كانت بنتا فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة والعطف الأبوي تحقيقا لمبدأ العدالة : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) سورة النحل , ولقد ذم الله تعالى أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى فقال سبحانه وتعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم , يتوارى من القوم من سؤ ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) سورة النحل
وهي إن كانت زوجا فهي من نعم الله التي استحقت الإشارة والذكر ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا ) سورة الرعد , وهي في الإسلام عماد المجتمع وأساسه المتين , ومن التنطع الاستنكاف عن الزوجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون .. ) وللزوجة على زوجها حقوق يحميها الشرع فمنها : المهر , والنفقة عليها بالمعروف , والسكن والملبس , كما أن لها حرية اختيار الزوج كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتُنكح البكر حتى تُستأذن ولا الثيب حتى تستأمر) أخرجه البخاري , ويجب على زوجها أن يعلمها أصول دينها قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) سورة التحريم , و على زوجها أن يغار عليها ويصونها فلا يُوردها أماكن الفساد ولايغشى بها دور اللهو والخلاعة ولا ينـزع حجابها بحجة المدنية والتطور
وهي إن لم تكن أما ولابنتا ولا زوجة فهي من عموم المسلمين يُبذل لها من المعروف والإحسان ما يُبذل لكل مؤمن ولها على المسلمين من الحقوق ما يجب للرجال
هذه لمحة سريعة عن صورٍ من إكرام الإسلام للمرأة


الساعة الآن 22:20

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd