2016-06-06, 17:14
|
رقم المشاركة : 806 |
إحصائية
العضو | | | رد: أمثال و حكم شعرية |
أستغفـر الله مـن عيـن نـظـرتُ بـهـا إلــى القبـيـح فـكـانـت مـبـتـدا نَـكَــدِي
أستغـفـر الله مــن ذنــب خَـلَـوتُ بـــه فــي اللـيـل منـفـرداً أو غـيـر منـفـرد
أستغـفـر الله مـــن رزق بـلـغـت بـــه إلـى معاصـي الإلـه الـواحـد الصـمـد
أستـغـفـر الله مـــن عـلــم أردت بــــه دنـيـا ولـــم أكُ فـــي خـيــر بمُجـتـهـد
أستغفـر الله مـن قـلـب تشـاغـل عــن نـهـج الطـريـق الــى الـلـذات والـفـنـد
أستغفـر الله ممـا قـلـت فــي غـضـب وفي الرضا ثمَّ في مـرحٍ وفـي حـرد
أستـغـفـر الله غـفــار الـذنــوب لــمــا أسـلـفـت معـتـمـدا أو غـيــر مـعـتـمـد
أستغفر الله مـلء الأرض مـذ خلقـت وضعفها ثم ضعف الضعـف والعـدد
أستغـفـر الله مــن كــل الـذنـوب فـقـد أضنـت ذنوبـي إذا ذكرتـهـا جـسـدي
أســتــغــفـــر الله إن الله مـــنـــفــــرد بالـعـز والمـلـك لـم يـولـد ولــم يـلــد
أستغفر الله ضعـف الخلـق مـذ خلقـوا مــع الجـبـال ومــا فيـهـا مــن الـعــدد
أستـغـفـر الله أعـــداد الـحـجـار بـهــا كـذا وفـي الأرض مـا فيهـا مـن بـلـد
أستـغـفـر الله أعـــداد الـبـحـار ومــــا فيها من الخلـق مـن يومـي إلـى الأبـد
أستغفـر الله عـدد الطيـر مـا سجـعـت على الغصون وما صاحت على سند
أستغـفـر الله تـعــداد الـــدواب عـلـى الأرضين أو ما مشت فيها علـى المـدد
أسـتـغـفـر الله تــعــداد الـخــواطــر والأفكار فـي العمـر دأب الدهـر والأمـد
أستغفر الله تعداد الخلائق من إنسٍ وجنٍّ وما في الأرض من أسد
أسـتـغـفـر الله أوزان الـجـمـيـع كــــذا ومثـلـهـا ثـــم مـثــل الـمـثـل مــطــرد
أستغـفـر الله تـعــداد العـجـائـب فـــي صنـع الإلـه وهــادي الخـلـق للـرشـد
أستغـفـر الله تـعـداد الـوحــوش مـــع الأنعـام ومـا ولــدت شيـئـا مــن الـولـد
أسـتـغــفــر الله تـــعــــداد الـــريــــاح وما تجري عليه بأمـر الواحـد الأحـد
أستـغـفـر الله تـعــداد الـخـلائـق فــــي الـجنـات والنـار ذات الضيـق والـشـدد
أستـغـفـر الله تـعــداد الـمـلائـك فـــي سـمـا وأرض وبـحـر فـائـش الـزبــد
أسـتـغـفـر الله تــعــداد الـخـواطــر والأنفـاس مــن نـاطـق او أعجـمـي لــدُد
أستـغـفـر الله تـعــداد الـجـبـال ومــــا فيهـا وحصبائهـا والصخـر والخـمـد
أستغفـر الله عــد الـطـش مــن مـطـر فـي كـل حيـن مـن الساعـات والبـرد
أستـغـفـر الله فـــي يــومــي ولـيـلـتـه وعــدِّ تــرب بـــراه الله فـــي الأحـــد
أستـغـفـر الله أعــــداد الـمـئـيـن مــــن الأعـشـار والالــف عــدا زائــد الـعـدد
أستغفر الله عدّ الكتب أجمعها وعدّ كلماتها والحرف منذ بدي
أستغـفـر الله مــا بــرق بــدا وأضـــا والرعـد جلجـل سحـب العشـي وغــد
أستـغـفـر الله مـــن قـــول يـمـازجــه لغـو وكـذب جـرى منـي مـن الـجـرد
أستـغـفـر الله مـــن فــعــل يـخـالـطـه مـا ليـس يـرضـي إلـهـي لمــدة الابــد
أستغـفـر الله مــن عـلــم بـــه عـجــب وسـمـعــة وريـــــاء مـفــســد وردي
أستغفـر الله مـن جهلـي ومـن طمعـي وشيـن شـأنـي وعصـيـان ومــن أود
أستغفر الله من جرمي ومن نظـري إلـى القبيـح وفعـلـي فـعـل ذي صــدد
أستغفـر الله ممـا كـان فــي صـغـر يمـن الخـلاف لعصـر الشيـب والـلـدد
استغفـر الله مـا صـبـح أضــاء ومــا ليـل سجـى أو تغنـى الطـيـر بالـغـرد
أستـغـفـر الله تـعــداد الـنـبـات ومــــا نـبـت بــدا فوق تربٍ يابسٍ وندي
أستغفر الله تعداد النّجوم وما شمس بدا نورها والبدر ذو عود
أستـغـفـر الله جـــلَّ الــحــيُّ خـالـقـنـا وباعـث الميـت بعـد الـمـوت والكـبـد
أسـتـغـفــر الله جــــــل الله بـاعـثــنــا في يـوم هـول شديـد الخطـب والنكـد
أستغـفـر الله مـمـا قــد ذكـــرت مـــن الأجـنـاس مــن غـافـل منـهـم ومجتـهـد
أستغـفـر الله مـمــا لـســت أذكـــر أو ذكـرتــه عـــز مـــن بالـعـلـم مـنـفـرد
أستغفـر الله مجـري الجاريـات علـى البحـر الخضـم علـى الأمـواج منجـرد
أستغفر الله غفّار الذُنوب وستّار العيوب عديم الضدِّ والولد
أستغـفـر الله تـعـداد الـعـوالـم فـــي خلـــق الإلـــه تـعـالـى جـــل معـتـمـدي
أستغفـر الله مـا ســار الحجـيـج إلــى أم القـرى مـن خليـق قـد دعـا وهـدي
أستـغـفـر الله تـعــداد الــذيــن دعــــوا لطـيـبـة ثــــم زارُوا لـلـنـبـي الـسَّـنــد
أستغـفـر الله مــا مـلــكٌ ومـــا بـشــرٌ عليـه صلـى كـذا الوالـي العلـي الأبـد
أستـغـفـر الله تــعــداد الـثـمــار مــــن الأشجـار مـع ورق أو حبـل مـن مسـد
أستغفر الله ما الكرسيّ في سعةٍ واللّوح، جلّ مقيم الخلق بالمدد
أستغـفـر الله تـعـداد الـحـروف عـلــى الأسفـار فـي كـل قطـر كـان مــن بـلـد
أستغفـر الله ممـا قــد جنـيـتُ مــن العصيان فـي عمـري بالرجـل أو بِيَـدِ
وصــل ِّ يــارب مــا غـنَّــت مُـطـوقـة على الغصون وما صاحت على وَتد
عـلــى الـنـبِـيّ وآلٍ مــــع صـحـابـتـه مـــع الـســلام عـلـيـه خـيــر مـعـتـقـد
ما ثَجت السحب فـي الآفـاق أجمعهـا كذا وما النبـت فـي الأرض مُنحصـد
وما شـدا الطيـر أو هـبّ النَّسيـم ومـا بـرقٌ لَـمُـوع ســرى فــي لـيـلٍ متّـقـد
و الآل والـــــصـــــحـــــب والأزواج أجمعهم والتابعيـن لـه والعِتـرة العُمـد
| التوقيع | | آخر تعديل بالتوفيق يوم 2016-06-06 في 17:20. |
| |