لَعَمرُكَ ما يدري الفتى كيف يتّقي...إذا هو لم يجعل له اللهُ ما يتّقي
لَعَمْري ما ضاقت بلادٌ بأهلها...و لكنّ أخلاقَ الرّجالِ تضيقُ
لو أنّ خِفّةَ عقْلِهِ في رِجْلِهِ...سبقَ الغزالَ و لم يَفُتْهُ الأرنبُ
لو كان ما بي في صخْرٍ لأنْحَلَهُ...فكيف يحمله خلْقٌ من الطّين
لَعَمْرُكَ ما الأيامُ إلا مُعارةٌ...فما استطعْتَ من معروفها فتزوَّدِ