موسوعة الأعشاب أكلـــيل الجبـل
|
رد: موسوعة الأعشاب الجنسنغ Ginseng العائلة : الأراليات يعرف باسم : جذور الرجل ، جذور الحياة ، سانج الأجزاء المستخدمه : الجذور نبات بري معمر من فصيلة الأراليات، وهو نبات مغزلي الشكل معروف في الصين واليابان منذ آلاف السنين، رائحة الجذر وطعمه عطريان، وهو جذر طويل غليظ قد يبلغ المتر و قطره من 5 إلى 10 سنتميترات. المواد الفعالة : جلوكسيدات سترويدية، ومواد صابونية، وزيت طيار، وفيتامين (د)، ومركبات أسيتيلنية وسترولات. المستعمل من الجنسنغ الجذر فقط. الخصائص الطبية للجنسنغ : ـ مغلي جذور الجنسنغ مقو عام وخاصة للقلب، ومنشط لجهاز المناعة، ويعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم. ـ وتستعمل الصبغة المستخلصة من الجذر لعلاج الإسهال المتصل. ـ يصنع من الجذر مسحوق يؤخذ على هيئة برشامات أو أقراص بجرعات من 500 مليجرام إلى 4 جرامات كمقو عام، وبجرعات من 1 ـ 2 جرام لعلاج الجروح والنزيف. ـ من الضروري عدم تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة أثناء العلاج بالجنسنغ. يساعد الجنسنغ الجسد على التكيف مع الكرب والتعب والزكام بالاضافه الى تغيرات درجات الحرارة والجوع والكرب الفكري والعاطفي ويعتبرالجنسنغ منشط منزوع الكافيين يقاوم الاجهاد , قام باحثون اوروبيون بدراسة 232 شخصا تتراوح اعمارهم بين 25 - 60 عاماً يشكون من اجهاد مزمن اعطي نصفهم اقراص لا تحتوي على علاج واعطي النصف الاخر تركيبه تحتوي على 80 مجم جنسنغ بعد 7 اسابيع اظهرت المجموعه التي تناولت الجنسنغ كسلا اقل بصورة ملحوظه ، علق الباحثون على ذلك بان الجنسنغ يقاوم الاجهاد عن طريق مساندة الغدة الكظرية. اما عن تحسينه لجهاز المناعه فقد وجد الباحثون الصينيون في دراسة على الحيوانات ان الجنسنغ يرفع عدد كريات الدم البيضاء والتي تفترس الكائنات الدقيقه التي تسبب الامراض في ذات الوقت أظهر الباحثون في جامعه جنوب كاليفورنيا ان الجنسنغ يحفز إفراز الانترفيرون ( المركب الذي يفرزه الجسم لمقاومة الفيروسات ) كما تزيد من عمل الاجسام المضادة ( وهي مركب اخر في الجهاز المناعي )
******************************* الحلبــة Fenugreek العائلة : البقوليـة تعرف باسم :أعنون غاريفا ، فريقه الاجزاء المستخدمه : البذور والبذور المنبته
|
رد: موسوعة الأعشاب الحلتيت ASAFOETIDA بعرف باسم : صمغ الانجدان الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق ، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن . وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة ، وإذا ديف كان لونه إلى البياض ، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن ، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين ، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة ، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب ، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب. وهو عبارة عن خليط متجانس يشبه مكوناته مكونات المر إلا أنه يحتوي على كبريت وفائدته أنه طارد للبلغم مضاد للمغص ولكن يجب استخدامه بكميات قليلة جدا وعدم الاستمرار في استخدامه. يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis). وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم ( السكري ) ، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات . يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان ، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها . يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار لأن ذلك يسبب تأكسدا ً للهيموغلوبين في دمائهم . ويسمح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل ، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيا ً . لكن من غير المسموح إعطاء الحلتيت للأم المرضع لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين . هذا ، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضا ً في علاج المغص . كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم . كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ، وتفيد كدواء معرّق ( يساعد على إفراز العرق من الجسم ) الحلتيت في الطب القديم عند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية وله قوة تجنب جذباً بليغاً ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه ، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا " عود صليب " من الصرع ، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة ، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث ، ويقول الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته ، وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جداً .أ.هـ. وعند ابن سيناء في القانون: انجدان: الماهية: منه ابيض واسود وهو اقوى. وهذا الاسود لا يدخل في الاغذية واصله قريب الطعم من الاشترغاز وطبعه هوائي. والاشترغاز بطيء الهضم وليس هذا في منزلته وان كان بطيء الهضم ايضاً جدا. واما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له باباً اًخر ولان يستعمل طبيخه او خلّه اولى من جرمه. الطبع: حار يابس في الثالثة. الافعال والخواص: هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصاً بلبنه جذب الزينة: يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جداً. الاورام والبثور: ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنا زير. الات المفاصل: اذا خلط بدهن ايرسا او دهن الحناء نفع من اوجاع المفاصل خاصة. اعضاء الغذاء: اصله يجشي ويعقل البطن وهو بطىء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة. اعضاء النفض: اذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة. أ.هـ. يقول عنه داود الأنطاكي: حلتيت : صمغ الأنجدان و هو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهوصمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط ، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها ، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعاً وجعله كاللبن ، والأسود منه رديء قتال ، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة ، وقوته تبقى إلى سبع سنين ، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية ، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شرباً ، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أوكمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهويخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة( ريح تنغقد بين الضلوع ) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربآ، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهناً وأكلاً خصوصاً بالجنطيانا والسذاب والتين ، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت ، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئاً و حمنى وحكة في الأنف ، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان ، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير. وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم ، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب ، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان ، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية ، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي ، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا . الجرعـة : 1 جم في اليوم ( حوالي ربع حجم الحمصـة ).
Angelica العائلة : الخيميات يعرف باسم : كرفس المناقع ، البقلة الرئيس الأجزاء المستخدمة : الجذور ، الأوراق ، البذور المعروفة علمياً باسم Angelica Archangelica و هي نبتة معمرة يصل ارتفاعها الى مترين خضراء زاهية سيقانها جوفاء ذات ازهار بيضاء صغيرة تتجمع في خصلات وشكل ازهار جذابة جداً وخاصة في موسم الصيف. وهي تحتوي على كومازينات وفيتامين ب 12وبيتاسيتو ستيرول. وحشيشة الملاك العينية هي العشبة المقوية الرئيسية للحالات التي تعاني منها النساء في العينيه.تتناولها ملايين النساء يومياً كمقو منشط وهي تساعد في تنظيم الحيض وتقوي الدم. كما انها تحسن دوران الدم وتفريج عسر الهضم والرياح والمغص. تستعمل حشيشة الملاك لعلاج الصدفية حيث تؤخذ طازجة وتفرم ثم توضع على المناطق المصابة. او يمكن عمل منها حساء ثم تناولها وبعد ذلك يتعرض الشخص لاشعة الشمس والاشعة فوق البنفسجية. ويقترح المعالجون بالعطور استخدام زيت حشيشة الملائكة كمادة ضد حرقة القلب عند الكبار ومن المعروف ان حشيشة الملائكة تحتوي على زيوت طيارة وبالأخص الجذور واهم مركبات الزيت بيتافللاندرين ولاكتون وكومارين وقد وجد ان خلاصة الجذر مضادة جيدة للالتهابات وهي تستخدم ضد المغص والانتفاخ عند الأطفال تعتبر حشيشة الملائكة مناسبة لعلاج حرقة القلب وبالرغم بأن حرقة القلب ليس لها علاقة بالقلب فإن حشيشة الملائكة مناسبة ايضاً للقلب. ******************** الحنـظـل Colocynth يعرف علميا : Citrullus colocynthus ، Citrakus Colocynthis العائلة : القرعية يعرف باسم : الرقي البرّي - العلقم ـ التفاح المر الاجزاء المستخدمه : لب الثمار ، البذور الحنظل Colocynth :نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية ، ، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة وعادة يضرب به المثل فيقال (أمر من حنظل).. للحنظل ازهار صفراء وثمار تشبه في حجمها البرتقالة او التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول الى اللون الاصفر. والثمرة ملساء.. تحتوي على لب اسفنجي وهو الذي يعزى اليه التأثير المسهل القوي ويعتبر الحنظل من اقوى المسهلات على الاطلاق كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الاسفنجي وتسمى بذور الحنظل "هبيد". يستعمل من نبات الحنظل جميع اجزائه الا ان المادة المستعملة في تخفيض سكر الدم هي البذور وبالاخص غلاف البذرة المعروف "القصرة" ويجب التخلص من مرارة الحنظل في البذور بغسلها عدة مرات بالماء والملح. يعرف الحنظل علمياً باسم Citrullus colocynthus ، Citrakus Colocynthis. من أسمائه : يسمى الرقي البرّي - العلقم ـ التفاح المر الأجزاء المستعملة : لب الثمار والبذور تحتوي ثمرة الحنظل على لب هو المادة الفعالة ويحتوي هذا اللب على مواد راتنجية ومن أهم مركباتها ايلاتيرين (A) وايلاتيريسين (B) كما يحتوي على قلويدات وبكتين ومواد صابونية يستعمل الحنظل كمادة مسهلة قوية ولكن بالنسبة للبواسير فإن الاستعمال يختلف حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي مازالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير وهذه الوصفة مجربة وناجحة. لب الثمار الداخلية للحنظل يحتوى على مواد مرة الطعم، وهى من المواد الجليكوسيدية والمعروفة باسم كولوسنث، كما يحتوى الحنظل على زيت دهني وقلويدات، وتحتوى البذور على زيوت بنسبة 15 ـ 20 % الموطن الأصلي: حوض البحر المتوسط ، وينمو بريا على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب أوربا وغرب آسيا. وأهم البلدان المصدرة لثماره مصر وتركيا وأسبانيا.وينتشر في المناطق الصحراوية وبالأخص في المملكة العربية السعودية فقد حبا الله بلادنا بكمية هائلة من نبات «الحنظل»، وهو نبات زاحف بري، يتميز بالكثير من الخصائص العلاجية، فعلى سبيل المثال لب ثمار الحنظل وبذوره تستخدم كمسهل، وتعالج مرض «اللقوة» - أي اختلاط العقل - و«الفالج» - وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويعالج أيضاً مرضى «الشقاق» و«الشقيقة» - الصداع النصفي - كما أثبت نجاحاً في علاج مرض(عرق النساء)، وآلام المفاصل والظهر، والفخذ ورماد ثمار الحنظل يرد الوان العين الى السواد ويزيل حُمرة العين .. ومعروف ان بعض اهل السودان يقومون بتقطير بذور الحنظل بطريقة بدائية فتخرج نتيجة لذلك خلاصة ممزوجة بالكربون تسمى(قطران الحنظل)، يستخدم في علاج الحيوانات، خاصة الابل من(الجرب)، و(القراد)، بجانب معالجة الجروح القديمة عند الانسان!.. ومن أسرار نبات الحنظل العلاجية مساعدته في علاج مرض الجذام، والصمم، واليرقان .. وبعض النسوة في بعض القبائل يستخدمنه لاضفاء السواد على شعورهن، وتأخير ظهور الشيب!! .. ولكن للأسف نبات الحنظل السوداني وبكل خصائصه واسراره العلاجية التي يتميز بها، الا انه يعد احد اركان الثروة القومية النباتية المهملة والضائعة!! يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي لإزالة حالات الإمساك المزمن، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة. الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ومنها مرض الجرب، ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية. للروماتيزم : نحضر حبة من ثمرات الحنظل وهو نبات برى ينبت فى صحراء سيناء بمصر وثمرته تشبه البطيخ الا انها صغيرة فى حجم كرة التنس تشوى الثمرة الى ان تصير لينة ثم توضع على كعب الرجل وهى ساخنة بعد ان تقسم الى قسمين كل قسم على كعب تربط الثمرة جيدا بشئ من القماش بحيث تبقى ساخنة اطول مدة من الزمن ينام المريض ويغطى جيدا حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه تكرر العملية 3 مرات حتى يتم الشفاء باذن الله يقول أبي داود في التذكرة : حنظل : هو الشري والضابي وباليونانية دوفوفينا وقد يسمى أغريسوفس وحبه يسمى الهبيد ، وهو نبت يمد على الأرض كالبطيخ إلا أنه أصغر ورقآ وأدق أصلآ، وهو نوعان : ذكر يعرف بالخشونة والثقل والصفر وعدم التخلخل في الحب ، والأنثى عكسه ، وجملة الذكر والأخضر من الإناث والمغردة في أصلها رديء ، يفضي استعماله إلى الموت ، وهو ينبت بالرمال والبلاد الحارة ، وأجوده الخفيف الأبيض المتخلخل المأخوذ من أصل عليه ثمر كثير المأخوذ أول آب إلى سابع مسرى بعد طلوع سهيل ولم يخرج شحمه إلا وقت الاستعمال ، وما عداه رديء وقوة ما عدا شحمه تبقى إلى سنتين ، والشحم ما دام في القشر يبقى إلى أربع سنين وهو حار في الرابعة أو الثالثة يابس في الثانية ، يسهل البلغم بسائر أنواعه وينفع من الفالج واللقوة والصداع والشقيقة وعرق النسا والمفاصل والنقرس وأوجاع الظهر والورك شربآ وضمادآ ، وطبيخه يطرد الهوام ، ورماده يرد ألوان العين إلى السواد فإذا نزع حبه وجعل في الواحدة ستة وثلاثون درهما كل من الزيت وعصارة الشبت وطبخت حتى تنضج وصفيت وأعيد طبخ الدهن حتى يتمحض وأخذ منه ثلاثة دراهم مع ثمن درهم سقمونيا كل أربعة أيام مرة إلى أن ينتهي أبرأ من الجذام والأخلاط المحترقة ، وإن أودعت النار مملؤة زيتآ ليلة نفع الزيت من أوجاع الأذن والصمم ، وجلا الآثار، وفتح السدد سعوطآ ، ونقى اليرقان وحسن اللون وإن ملئت دهن زنبق بعد نزع حبها وطينت بالعجين وأودعت النار حتى يحترق وأخذ خضب به الشعر ثلاثة أيام وشرب على الريق في الحمام سود الشعر جدآ ، وأبطأ بالشيب ، وقبل البلوغ يمنعه من محربات الكندي ، وإذا دلكت به القدمان نفع من أوجاع الظهر والوركين ، وأمهل كيموسآ رديئا، وأوقف الجذام ، وكذا إن ملىء ماء العسل وأغلي وشرب ورقه مع الأفتيمون والقرفة يستأمل السوداء ويبرىء الماليخوليا والصرع والجنون ، وأصله يسكن ألم العقرب وإن نزع ما فيه وطبخ الخل مكانه سكن الأسنان مضمضة وأصلح اللثة ، واحتماله مع خرء الفأر والعسل والنطرون ينقي الأرحام والمقعدة من الأمراض الرديئة والحبوب المتخذة منه ومن النطرون تسهل الماء الأصفر والكيموس الرديء ، وتخلص من الاستسقاء ، ورماد قشره يبرىء أمراض المقعدة زرورآ ، وطبيخ أصله للاستسقاء ، والرياح والدم الجامد وداء الفيل ، وسائر أجزائه تنفع من البواسير بخورآ والنزلات أكلا ، وبدء الماء كحلا مع العسل وتقلع البياض ، وهو يضر الرأس ويغثي ويقيء ويسهل الدم ويصلحه الأنيسون والملح الهندي والكثيرا والنشا والصمغ يضعفه وشربته إلى نصف درهم مفردأ وربعه مركبآ ، ومن ورقه إلى درهمين بشرط أن يجفف في الظل ويلقى في الحقن صحيحا ومسحوقأ ، أما مع المعاجين فالمبالغة في سحقه أولى وبدله ثلثه حرمل أو مثل حب الخروع . ويقول ابن سيناء: حنظل: الاختيار: المختار منه هو الأبيض الشديد البياض اللين فإن الأسود منه رديء والصلب رديء. وينبغي أن لا ينزع إذا جني شحمه من جوفه بل يترك فيه كما هو فإنه يضعف إن فعل ذلك ث وأن لا يجنى ما لم يأخذ في الصفرة ولم تنسلخ عنه الخضرة بتمامها وإلا فهو ضارّ رديء. قالوا: ويجب أن يجتنب قشره وحبه وإذا لم يكن على الشجرة إلا حنظلة واحدة فهي رديئة قتّالة والذكر الليفي أقوى من الأنثى الرخو ويجب أن يبالغ في سحقه ولا يغتر بأنه قد انسحق جيداً فإن الجزء الصغير منه في الحسّ إذا صادف الرطوبة يربو ويتشبث بنواحي المعدة وتعاريج الأمعاء ويورم فلذلك يجب إذا سحق أن يبل بماء العسل ثم يجفف ويسحق وإصلاحه ودفع غائلته بالكثيراء أولى منه بالصمغ لأن الصمغ أقهر لقوة الدواء. الطبع: حار في الثالثة يابس زعم الكندي أنه بارد رطب وقد بعد عن الحق بعداً شديداً. الأفعال والخواص: محلل مقطع جاذب من بعيد ورقه الغضُ يقطع نزف الدم. الزينة: يدلك على الجذام وداء الفيل. الأورام والبثور: ورقه الغض يحلّل الأورام ويُنضجها. آلات المفاصل: نافع لأوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس البارد جداً. أعضاء الرأس: ينقّي الدماغ ويطبخ أصله من الخلّ ويُتَمضمض به لوجع الأسنان أو يقوّر ويرمى ما فيه ويطبخ الخل فيه في رماد حار وإذا طبخ في الزيت كان ذلك الزيت قطوراً نافعاً من الدوي في الأذن ويسهل قلع الأسنان. أعضاء النفس والصدر: ينفع الإستفراغ به من انتصاب النفس شديداً. أعضاء الغذاء: أصله نافع للاستسقاء رديء للمعدة. أعضاء النفض: يسهل البلغم الغليظ من المفاصل والعصب خصوصاً ويسهل أيضاً المرار وينفع من القولنج الرطب والريحي جداً وربما أسهل الدم ويحتمل فيقتل الجنين ولسرعة خروجه من الأمعاء لا يبلغ في التأثيرات المتوقعة من مرارته وينفع من أمراض الكلى والمثانة. والشربة منه وزن كرمتين أي اثنا عشر قيراطاً ويجب أن يسحق وربما آخرج جوفها من فوق وملىء من رب العنب أو من شراب حلو عتيق وترك يوماً وليلة وربما وضع على رماد نار إلى أن يسحق ناعماً ويسقى. السموم: المجتنى أخضر يسهل بإفراط ويقيء بإفراط ويكرب حتى ربما قتل والمفرد الثابت على أصله وحده ربما قتل منه دانقان ومن قشره وحبه دانق. أصله نافع للذع الأفاعي وهو من أنفع الأدوية للدغ العقرب فقد حكى واحد من العرب أنه سقي من لدغته العقرب في أربع مواضع درهماً منه فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طلاء. |
رد: موسوعة الأعشاب
**********************************
السنـا Senna العائلة : الفصيلة البقلية يعرف باسم : سنامكي ، عشرق الاجزاء المستخدمه : الاوراق المجففه والثمار يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لان موطنه الاصلي مكة المكرمة، ويعرف محليا باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة اما في نجد وبعض المناطق الاخرى من المملكة فيعرف باسم "عشرق" يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعاً واهم هذه الانواع: 1- السنامكي والمعروف علمياً باسم Cassia Angustifolia. 2 السنامكي الحجازي والمعروف علمياً باسم Cassia Acutifolia. 3 الخرنوب ويعرف علمياً باسم Cassia Fistula. والنوعان الاوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقاً مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين الى سبعة ازواج من الوريقات. وازهار في قمم الاغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر الى برتقالي. الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا او الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة (الجراب). الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار. الموطن الاصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير. ما هي المحتويات الكيميائية للسنا؟ - تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف بمجموعة سنوزايد (Sennosides) ويوجد منها اربعة أ، ب، ج، د. كما تحتوي على جلوكوزيدات نفثالينية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار. * ماذا قال الطب القديم عن السنا؟ - يعتبر السنا من النباتات القديمة جدا المستخدمة في العلاج حيث استخدمت في زمن الفراعنة وكانت تسمى في ذلك الزمن باسم "جنجنت"" وقد ورد ضمن عدة وصفات فرعونية لعلاج بعض الامراض في البرديات المصرية القديمة. كما كان يستخدم على نطاق واسع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد ذكره في عدة احاديث، فقد رواه ابراهيم بن ابي عبلة قال سمعت عبدالله بن ام حرام وهو ممن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبلتين يقول "عليكم بالسنا والسنون فإن فيهما شفاء من كل داء الا السام"، اخرجه ابن ماجة في السنن. واخرج ابن السني وابو نعيم في الطب النبوي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لو كان في شيء شفاء من الموت لكان في السنا". وقد قال الموفق عبداللطيف البغدادي في الاربعين الطبية ونقلها عنه ابن القيم والسيوطي: "السنا دواء شريف مأمون الغائلة، وقريب الاعتدال، لانه حار يابس في الدرجة الأولى، يسهل الصفراء والسوداء، ويقوي جرم القلب، وهذه فضيلة شريفة فيه، وخاصيته النفع من الوسواس وتشنج العضل وانتشار الشعر، ومن القمل والصداع العتيق (المزمن) والجرب والبثور والحكة. وإذا طبخ في زيت وشرب نفع من اوجاع الظهر والوركين، وقال الرازي عن السنا "السنا والشاهترج يسهلان الاخلاط المحترقة وينفعان من الجرب والحكة"، وقال عنه ابن البيطار: "اذا خلط بالحنا فانه يسود الشعر واجوده المكي، ينفع من الشقاق العارض في البدن وينفع من الصداع المزمن ومن البثور والحكة". وقال عنه داود الانطاكي: "السنا تبقى قوته سبع سنين وهو حار يابس يسهل الاخلاط ويستخرج اللزوجات من اقصى البدن وينقي الدماغ من الصداع ويذهب البواسير واوجاع الظهر". ماذا قال الطب الحديث عن السنا؟ - قامت ابحاث كثيرة على اوراق وثمار السنا واثبتت تلك الابحاث فائدة السنا كأفضل مسهل بالاضافة الى تنقية للدم والفتك بالفيروسات والفطريات وانتجت شركات الادوية كثيراً من مستحضرات السنا. ويعتبر نبات السنا احد النباتات المهمة المسجلة في دساتير الاودية الاوروبية والامريكية والهندية والصينية وهناك مستحضرات عدة تسوق في جميع انحاء العالم. وهناك استعمالات داخلية للسنا واخرى خارجية نذكر منها ما يلي: 1- لاشك ان السنا من افضل الملينات إن لم يكن افضلها على الاطلاق ذلك لان مفعوله لا يبدأ الا في القولون حيث يتم تحلله بواسطة البكتريا القولونية وعليه فانه لا يؤثر على المعدة والامعاء الدقيقة ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء بعد فترة الاسهال كما تفعل بعض المسهلات التي يحدث بعد استعمالها خمول لحركة الامعاء فيحدث الامساك بعد الاسهال مما يضطر المرء الى معاودة استعمال المسهل والتعود عليها. كما لا يسبب السنا تقلصات في الامعاء كماتفعل المسهلات الاخري. كما ان من محاسن استعمال السنا ان الشخص يستطيع ان ينظم الوقت المريح لاستعماله فتأثيره المسهل لا يبدأ الا بعد ما بين 8- 12ساعة من تعاطيه ولا يمتص من الامعاء. |
رد: موسوعة الأعشاب جزاكم الله خيرا واطلب منكم ان حصل احدكم على معلومات عن الجنكة فليعرضها والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته:o |
الساعة الآن 07:37 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd