الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-02-13, 14:58 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي كيف نكتسب الاحترام بيننا ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكـــم و رحمة الله تعالى و بركاته


كيف نكتسب الاحترام بيننا ؟


يقول أحد الخبراء أن بوسع المرء الحصول على الاحترام
الذي يستحقه باتباع بعض النصائح البسيطة .

فقد أعلن سي .ار. سنيدر ، وهو طبيب نفساني كبير ،
إن الإنسان ليس في حاجة إلى أن يكون غنيا أو ناجحا
أو ذا نفوذ لكي يستحوذ على الاحترام ،

وفيما يلي النصائح العشر التي يسديها هذا الخبير ،
بناء على سنوات خبرته حول كيفية اكتساب الإنسان للاحترام :

1. استمع أكثر من أن تتكلم :

فكلما كثر كلام الإنسان كانت هناك فرصة للخطأ .
ولذلك حاول أن تكون صامتا قدر المستطاع ،
والناس سوف يفترضون انك أكثر ذكاء
مما أنت عليه حقيقة .


2. احتفظ بأسرارك الخاصة:

كن محافظا على معلوماتك الشخصية
ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا .
فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك .

3. لا تقلل من منجزاتك:

فعندما تقول : إنني كنت محظوظا فان ذلك يفقدك بعض
ا من مكانتك ، وكن متواضعا ولكن في فخر .
وعندما يقول شخص ما هذا عظيم ، وافقه
ثم قل : شكرا ، لقد عملت بجد .

4. اعترف بأخطائك بسرعة ولباقة:

فالذين يتظاهرون بأنهم على حق دوما يفقدون الاحترام،
لان الناس تراهم على أنهم مخادعون .

5. لا تقلل من شأنك :

فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما يقلل من شانه
وتوقف عن قول أشياء مثل: هذا قد يكون خطأ .

6. ابتعد عن الاعتذارات المتكررة

فالاعتذار بمناسبة أمر جيد، ولكن لا تبالغ في ذلك .

7. لا تكن من محبي التأثير في الآخرين :

فلو حاولت جاهدا أن تؤثر في الآخرين فإن الناس
سيشعرون بذلك وستفقد الاحترام.

8. خذ أكثر القرارات بنفسك :

فإن عادة الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم يعكس
عدم تأكدك من قرارك وهذا يقلل من احترامهم لك .

9. دائما قدر قيمة الوقت :

فالذين يتسكعون ويضيعون وقتهم يفقدون احترام الآخرين.

10.احتفظ بهدوئك :

فالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون الاحترام.

منقول للفائدة
******************






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=717818
    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-13, 16:50 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف نكتسب الاحترام بيننا ؟


أخي خادم المنتدى ...
شكرا على جميل الإنتقاء ،بالفعل موضوع جميل للحوار والنقاش نحاول من خلاله تقريب الرؤى بيننا وكيفية ممارسة السلوكات الكفيلة بجعل الآخر يحترمنا .

لقد شهد رب العزة في أخلاق نبيه بقوله تعالى:"وإنك لعلى خلق عظيم"
ولا أحد يختلف أنه صلى الله عليه وسلم اكتسب احترام الجميع حتى أنه لقب بين أعدائه من قريش بالصادق الأمين .
ولعل المسلمين اليوم في علاقاتهم وحياتهم العامة والخاصة مطالبون أن يقدوا بنبيهم ليحققوا احترام الناس لهم

فكيف تكسب الآخرين في المجتمع؟

إن التدين ليس فقط معاملة مع الله، بل هو معاملة مع الخلق أيضاً، ولئن كانت حقوق الله مبنية على المسامحةمن خلال قوله تعالى:"ورحمتي وسعت كل شيء" فإن حقوق العباد مبنية على المعاملة ؛ لذا وجب علينا معرفة كيفية التعامل مع الآخرين في المجتمع على ضوء هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المعاملة مع الخَلق؛ لنتأسى به، فتنصلح علاقاتنا الأسرية والاجتماعية.

ولو أردنا أن نضع لافتة كبيرة في مدخل هذا الموضوع، فهل سنجد أفضل وأعمق وأكثر إيحاءً من اللاّفتة التالية :« يا بنيّ! اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تَظلِم كما لا تحب أن تُظلَم، وأحسِن كما تحبّ أن يُحسَن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من النّاس ما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم وإن قل ما تعلم، ولا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك » .

إنّها ـ باختصار ـ تقول لنا : اجعلوا المقياس بينكم وبين النّاس أنفسكم، فالإيجابيّ بالنسبة لها إيجابيّ بالنسبة لهم، والسلبيّ بالنسبة لها سلبيّ بالنسبة لهم. فلو أخذنا بهذه النصيحة الذهبية، ترى ماذا يمكن أن نحصل عليه ؟
ومن هذا المنطلق اجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغيرك .. فالله تعالى يقول : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " الحشر- 9-

والسعداء يوزعون الخير على الناس، فتتضاعف سعادتهم .. والأشقياء يحتكرون الخير لأنفسهم، فيختنق في صدورهم . اجعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنان .. فالأشقياء هم الذين امتلأت قلوبهم حقدا وكراهية ونقمة .







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-13, 16:57 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف نكتسب الاحترام بيننا ؟



وحتى نكتسب احترام الآخرين يمكن تقديم التوجيهات الآتية:

  1. أشعر الناس بأهميتهم، وهو ما يعني أن تقنع نفسك بأن كل الناس مهمون؛ لأن أكثر الناس قدرةً على التأثير في الآخرين "هم أولئك الذين يؤمنون بأهمية هؤلاء الآخرين"، والتقدير حاجة فطرية يبحث عنها البشر، كل البشر يرغبون في أن يكونوا شيئًا مذكورًا فالإنسان بداية يبحث عن الطعام والشراب فإذا تمكن من ذلك بحث عن الأمن، فإذا تمكن من ذلك بحث عن التقدير فإذا تمكن من ذلك بحث عن الإنجاز. والناس يبحثون عمن يقدرهم في هذه الحياة وإذا وجدوه تمسكوا به وأحبوه حبًا شديدًا، وإلى جانب ذلك فإن التقدير يعطي الشخص دفعة إيجابية قوية جدًا إلى الأمام، ويبني في الشخص الثقة بالنفس والشعور بالنجاح ويثبت الإنسان في مواقف الشدائد والمحن، كما فعلت خديجة رضي الله عنها حينما رجع إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما نزل عليه جبريل أول مرة فقال لها:
  2. لقد خشيت على نفسي. فقالت له: كلا والله لا يخزيك الله أبدًا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
  3. ولقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب في تربية أصحابه أيما استخدام، والمطالع لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجدها مفعمة بالتقدير المخلص،فهذا أبو بكر يسميه بالصديق، وهذا عمر يسميه بالفاروق، وهذا خالد يسميه سيف الله المسلول، وهذا حمزة يسميه أسد الله، وهذا علي بن أبي طالب، يخبر عنه أنه من الرسول صلى الله عليه وسلم بمنزلة هارون من موسى، وهذا عثمان بن عفان يقول عنه أنه تستحي منه الملائكة، وهذا أبو عبيدة يسميه أمين الأمة، وهذا معاذ بن جبل يسميه أعلم الأمة بالحرام والحلال.
  4. وإشعار الناس بأهميتهم يتطلب الاستماع إليهم، وملاحظة ما يقومون به، وإبلاغِهم بالانطباعات الإيجابية، التي كونتها عنهم ، وشتان بين من يقدّر الآخرين ويشعرهم بأهمّيتهم ولا ينتقص من أقدارهم ولا يبخسهم أشياءهم، وبين من يجعلهم موضع سخريّته وتندّره وازدرائه، ذاك يجلب الناس ويجذبهم إليه، وهذا ينفِّرهم ويبعِّدهم عنه . وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن السخرية بالآخرين في قوله : (لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِن قَوْم عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِن نِسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ ).


  1. اجعل شخصيتك جذابة، وهذا يمكن تحقيقه من خلال التحدث في الموضوعات التي تهم الآخرين، وليس فقط الموضوعات التي تهمنا نحن، إضافةً إلى الثقة بالنفس، وعدم التردد، فالناس تنجذب نحو من يعرفون طريقهم وأهدافهم، كما يتطلب الأمر مصافحة الناس بثباتٍ وحزمٍ غيرِ مُبَالغٍ فيه، والحفاظ عند التحدث على نبرةِ صوتٍ تُعبِّر عن الثقة، وصدق المشاعر، والتفاؤل، والمظهر اللائق. ولكي تكونَ شخصيتك جذابة فأنت تحتاج كذلك إلى مُتابعة الآخرين وهم يتحدثون، وعدم الانشغال عنهم بالنظر إلى الأرض، وعدم التحدث بما يكرهون، ومراعاة التخفيف عند زيارة أحد الأصدقاء أو الزملاء في منزله، والإنصات والصبر على الآراء والأفكار التي تختلف معها، وهو ما يُشعر الآخرين بالاسترخاء، فضلاً عن عدم رفع الصوت في الحديث، وعدم مقاطعة الآخرين، والبعد عن المُزاح الثقيل، والغيبة والنميمة، والبحث عن مجالات الاهتمام المشتركة .


  1. احرص على أن يأخذ عنك الناس انطباعاً أولياً جَيّداً، وإلا فأنت تخاطر بأن يتم تجاهلك وعدم الاهتمام بك، وبالتالي الخروج من قلوب الناس قبلَ النفاذ إليها، والتربع على عرشها،وهذا الانطباع يمكن أن يتكوّن من خلال تبادلِ التحية، وإفشاء السلام، وبشاشة الوجه، وإرسال نظراتٍ دافئة وودودة، مُشبَعة بالتقدير إلى الآخرين؛ مما يجعلك تنفذ إلى قلوبهم، لكن ذلك كله يبقى رهنًا بتقييمك لنفسك، " فإذا كنت ترى نفسك فاشلاً فهذا يعني أن الناس سيعتبرونك فاشلاً، ويتعاملون معك على هذا الأساس.


  1. لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب الزيف عندما ينكشف.
  2. احرص على انتقاء الكلمات الجيدة التي تنفذ إلى القلوب نفاذَ السهم الذي يعرف طريقه جيدًا، فيذوب القلب وصاحبه، وينصهر حبًّا بسبب كلماتٍ قليلة؛ ولذا إن لم تكن من أصحاب الكلمات المُنتقاة فعليك أن تحفظَ كلماتٍ جيدة لتستخدمَها عند الحاجة، وتُخطِّط لذلك جيدًا، خاصةً إذا كان لسانُك سريعَ الطلقات، مدفعًا رشاشًا لا يطلق إلا كلَّ سوء.

  3. تقبل المعارضة؛ فمن الطبيعي أن تصادفَ رأيًا مُعارضًا لك، والتغلُّب علي هذا الرأي لا يكون بالتهديد والوعيد والسخرية، وإنما يحتاج الأمر إلى "الاستماع والإصغاء الجيد لما يعرض الطرفُ الأخر من وجهة نظر، ولا تقاطعه أثناءَ عرضه، وأعد عليه بعضَ النِقاط التي قام بعرضها، وإذا انتهى اسأله إذا كان هناك ما يحب أن يضيفَه، واجعله يشعر بأنك مهتمٌ بوجهة نظره تماما".

  4. ثم بعدَ ذلك " ادرس كل النقاط التي عرضها الآخر، وستجد بها بعضًا من النِقاط التي يمكن أن تلتقيَ فيها معه، اعترف بها وسلِّم بصحتها، وإن وجدت أن جميعَ ما يعرضه غيرُ صحيح وافقه على بعض النِقاط البسيطة، وغيِّر المهمة، وعندها سيصبح لديه ميلٌ أكثر للتسليم بوجهة نظرك. عندما تبدأ في عرض وجهة نظرك كن هادئًا، ولا تنفعل، ولا تهدد، ولا تلوِّح باستخدام القوة . إذا قمت بتغيير وجهة نظر الطرف الآخر دعه يحفظ ماء وجهه ولا تحرجه، وإلا سيُصاب بالعِناد، ولن يخرجَ عن وجهة نظره " . (رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي).

  5. امدحْ الآخرين واثنِ عليهم: المدح والثناء إذا ما كان صادقًا، فإنه "يُحدث سِحرًا في القلوب، فالجميع يستجيب له، ويسعد به، وتهيم روحه في السماء من فرط الرضا والانبساط"، وهذا يتطلب أن يكون مدحك للناس صادقًا، وأن تعبِّرَ عنه بوضوحٍ وبلا تردد، وأن تخصَّ كل فردٍ يستحق المدح بالإشادة، وأن تبحثَ لدى الآخرين عن أشياء تستحق الثناء، إن الثناء على الأعمال الصغرى يحرك في المرء الرغبة في القيام بأحسن ما يستطيع عن طيب خاطر ورضا في النفس، ومن السهل على المرء أن يذم وأن يقدح لكن القوة و الفعالية في أن يتغاضى وأن يتسامح وأن يمدح.

  6. الدين النصيحة فمهما تنوعت سبل الاتصال ووسائل الدعوة والتأثير.. فإن الكلمة الصادقة والنصيحة المباشرة المخلصة ستظل تحتل مكانة عالية وأساسية في عالم الدعوة، وهذه الممارسة تنبع من حبنا للآخرين واهتمامنا بهم، فإذا أنت أحببتهم يتعين عليك أن توضح لهم أخطاءهم، لا أن تفضحها للآخرين، ويتعين عليهم أن يتبادلوا معك ذلك، وإلا فإن الإيمان يصبح موضع تساؤل وفقًا للحديث: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" [البخاري]. وهذا هو نقيض الأنانية التي نجدها في المجتمعات المادية؛ لأن الناس فيها يهتمون بأنفسهم فقط، إن غايتهم هي الحرية الشخصية للتمتع بالشهوات والانقياد وراء الرغبات، وهم بذلك غير ملزمين أن يخبروا الآخرين بما لا يودون سماعه، من مكاشفة بالعيوب ومحاولة إصلاحها؛ مما يمثل صورة من صور النفاق الاجتماعية





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-13, 17:02 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف نكتسب الاحترام بيننا ؟



  1. ويجب أن تراعي عند نصحك الأمور الآتية:
    • الإخلاص لله، وجعل النصيحة خالصة لوجهه وحده، وليس لأي غرض دنيوي.
    • أن يكون هو نفسه يطبق ما يقول وقدوة حسنة فيما ينصح به من فضائل أو ينهى عنه من رذائل.
    • التأكد من صحة الأمر الذي ينصح به من الناحية الشرعية وغيرها، فلا يقدم معلومات مشوشة، فتلك أمانة.
    • تخير الوقت المناسب.
    • تحسس الجو النفسي المهيِّئ لسماع النصيحة.
    • الذكاء في انتقاء واستخدام الكلمات المناسبة.
    • إظهار الحب وإبداء الود بإخلاص قبل الشروع في توجيه النصيحة.
    • يجب أن تكون النصيحة سرًّا بينك وبين المنصوح، وليست علانية؛ فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه
    • عدم إشعار المنصوح بالتكبر والتعالي عليه، ولا تجعله يشعر في كلامك بنغمة التفوق والاستعلاء، أو اللوم أو السخرية، أو الاتهام.
    • أشعر المنصوح بتقبلك شخصيًّا للنصح إن هو أو غيره نصحك، وأنك غير منـزه عن الخطأ
    • أشعر المنصوح بتقديرك لظروفه وأنك تلتمس له الأعذار.
    • احذر أن يتحول موقف النصيحة إلى ساحة جدال عقيم ومناقشة عدائية.
      وإذا كنت منصوحا فإن عليك أن تراعي الأمور الآتية:
    • الترحيب بالنصيحة بقلب سمح وعقل متفتح ووجه مبتسم.
    • التعبير عن قبولها بالامتنان والتقدير.
    • التصميم والعزم على الشروع في العمل بهذه النصيحة نحو تحقيق التحسن المطلوب.وفي المأثور: "أدِّ النصيحة على أكمل وجه، واقبلها على أي وجه".
      ولكن ماذا لو لم تجد من المنصوح هذه الأشياء، رغم قيامك بالنصيحة على أكمل وجه؟
    • اعلم أولاً أن تقديم النصيحة واجب علينا وعبادة نؤديها لله ـ عز وجل ـ، بغض النظر عن الطريقة التي يتلقاها بها المنصوح.
    • اعلم أن أفضل الناصحين قوبلوا بمثل أو أشد ما قوبلت أنت به؛ فقد أقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أمر الله ـ عز وجل ـ صابرًا محتسبًا، مؤديًا إلى قومه النصيحة، على ما يلقى منهم من التكذيب والأذى والاستهزاء.
    • إذا حاورك المنصوح فاحرص على محاورته بالحسنى، وإن أساء إليك فلا ترد إساءته، بل افعل مثلما فعل هود ـ عليه السلام ـ ؛ حيث حكى عنه القرآن الكريم ( وإلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ قَالَ المَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ إنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وإنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الكَاذِبِينَ) [الأعراف: 65، 66].
    • إذا لم تجد نتيجة من الحوار، فانْهِ الحوار فورًا، وافعل وقُل مثلما فعل وقال صالح ـ عليه السلام ـ لقومه: ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ولَكِن لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ) [الأعراف: 79].
    • لا تتقاعس ولا يثبط عزمك إذا لم تجد تغييرًا فوريًّا في سلوك من نصحته؛ فمثل هذه التغييرات عادة ما تحتاج إلى فترة زمنية تنقضي بين الاقتناع، ثم العزم، ثم التنفيذ.
    • من الممكن أن تجد البعض غير مكترث بنصيحتك المخلصة، ولكن هذا ينبغي ألا يصيبك بالإحباط؛ فقد أظهرت التجارب أن هؤلاء الذي أزعجتهم النصيحة الصريحة ورفضوها عند تلقيها كانوا في وقت ما فيما بعد مقدرين وممتنين تمامًا في قلوبهم للنصيحة ومقدمها.


  1. الهدية كنز دفين في كسب قلوب الآخرين تفتح مغاليق القلوب، وتبذر المحبة، وتفرش الورود والندى بين الناس وقد حثَّ عليها النبي ﷺ بقوله: « تهادوا، فإن الهدية تذهب وغَر الصدر»، وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابُّوا» ( ).فقد تعارف الناس على أن مثل هذه الهدايا تُكافئ في مناسباتٍ مشابِهة، تقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله ﷺ يقبل الهدية، ويثيب عليها) ( ). مع الحذر من بعض الهدايا المنهي عنها، مثل: الإهداء لبعض الأبناء دون الآخرين. وما يناله الموظفون من هدايا بعضِ المتعاملين معهم أو المراجعين لهم، فهذه الهدايا ليست أجراً على عملهم، وإنما هي في حقهم بمثابة الرشوة التي يأكلها صاحبها سُحتاً.


  1. تعلم فن الابتسام؛ فالابتسامة مفتاحٌ سحريّ نفتح به قلوب الناس. فهذه الإشراقة العذبة الجميلة التي تتندّى بها الشفاه ويضيءُ بها وجه أحدنا تنطق بكلمات شاعرية شفّافة .. تقول للآخر : أنا أحبّك .. أنا أسالمك .. وأنا أريد أن أعقد معك علاقة ودّ لا تنفصم، تنبع من القلب وتطفح بالصدق على الشفتين والوجنتين والعينين.إنّها ساحرة .. لأنّ الآخر ـ شاء أم أبى ـ سوف يقابلها بمثلها أو بأحسن منها، فإذا الاشراقةُ إشراقتان، وإذا الحبُّ حبّان، وإذا قرار السلام قراران. ففي الحديث الشريف : « تبسّمك في وجه أخيك صدقة ». وفي قواعد السلوك العامّة: « ابتسم .. تبتسم لك الدّنيا، واعلم أنّك حين تبتسم تستخدم ثلاث عشرة عضلة من عضلات وجهك، في حين أ نّك تستخدم (74) عضلة إذا عبست» !! فلم إتعابُ العضلات فيما لا يجدي نفعاً، أو فيما تكون نتائجه وخيمة ؟! والابتسامة ـ كما يقول العارفون المجرّبون ـ لا تكلِّف شيئاً ولكنّها تعود بخير كثير، ولقد عرف عن أهل الصين قولهم: « إنّ الذي لا يحسن الابتسام لا ينبغي له أن يفتح متجراً » فالابتسامة بائع ناجح.
    كما أن للابتسامة أهدافا أخرى؛ فقد تكون تعبيرا عن الغضب كما حدث من الرسول عليه السلام مع كعب بن مالك لما تخلف عن غزو تبوك، وقد يفهم منها المتحدث العقوبة دون ضجيج كما فهمه أنس بن مالك من النبي عليه السلام.


  1. الحلم والعفو والإحسان إلى المسيء: من الأخلاق العظيمة التي يقابل المؤمن فيها جهل الآخرين عليه وإساءتهم إلى شخصه ؛ أن يلقاهم بالعفو والحلم، بدلاً من الغضب والانتقام، فإن الحلم والعفو خلقان يحبهما الله تعالى، ويحبهما رسوله المبعوث ليتمم مكارم الأخلاق، وكذلك اطلب المسامحة من الآخرين في حال الخطأ في حقهم؛ فإن الحصيف من الناس يطلب السلامة في آخرته، فيتحلل من المظالم أو يردها، خشية أن يحاسب عليها يوم القيامة، وأسوته في ذلك محمد صلى الله عليه وسلم القائل: «من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهمٌ إلا الحسناتُ والسيئاتُ» ( ).





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-13, 17:04 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف نكتسب الاحترام بيننا ؟


  1. خير الناس أنفعهم للناس؛ ولذلك احرص على قضاء حوائج الناس، ومنها الشفاعة الحسنة فالشفاعة الحسنة هي التوسط والسعي في قضاء حوائج الناس من غير الإضرار بمصالح الآخرين وحاجاتهم، وأما الشفاعة السيئة فهي السعي بتحقيق مصالح البعض على حساب الآخرين، كما لو تقدم بعضهم لوظيفة يتنافسون عليها، فشفَع لأحدهم ليقدم على الآخرين بغير موجب إلا معرفته لوجيه شفع له، فهذه من الشفاعة السيئة، لأنها أضرت بالآخرين.
    ومن الشفاعة السيئة ما أدى إلى ضياع حقوق الناس وأكلها، كالتوسط والشفاعة في دفع حدود الله عند الحاكم والقاضي، وقد نبه عليه النبي ﷺ حين رفض شفاعة أسامةَ بنِ زيد في المرأة المخزومية التي سرقت، وقال لأسامة: «أتشفع في حد من حدود الله؟!». ثم قام فخطب الناس وقال: «إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشـريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيْمُ الله لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقت؛ لقطعتُ يدها» ( ).
  2. "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن"





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd