الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

شجرة الشكر1الشكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-02-06, 21:41 رقم المشاركة : 1
azoude
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية azoude

 

إحصائية العضو







azoude غير متواجد حالياً


افتراضي مصير"مسار" بين الرفض والقبول



تمنينا لو خرج علينا وزير التربية بمشروع إصلاح تربوي شامل يطرحه للحوار المجتمعي بهدف خروج تعليمنا من الدرك الأسفل الذي وضعته فيه مختلف التقارير الدولية ، فإذا به يخرج علينا ببرنامج لا يمس سوى الجانب التقني للتقويم والمراقبة ولقي جدلا واسعا وارتباكا في العملية التعليمية لحد خروج مظاهرات عفوية للتلاميذ، فقد قال وزير التربية أن هناك حُكماً مسبقاً على المنظومة الجديدة للتقويم ، لأنها متكاملة ولا تهمّ النقط فقط.
ومن الطبيعي أن يكون هناك حكم مسبق لان تنزيل البرنامج الذي دبر بليل مع سبق الإصرار والترصد لم يأخذ بعين الاعتبار أراء الفئة المستهدفة والمتدخلين الرئيسيين في العملية التعليمية.
وحسب السيد الوزير فقد فوجئ بالاحتجاجات التي صاحبت تنزيل "مسار"، لأن المنظومة موجودة في عدة دول ولكنها لم تشهد احتجاجات ولم تُثر ضجة كما حصل هنا بالمغرب"، فهل تطبيق هذا البرنامج في الدول المقدمة دليل على نجاحه في بلادنا أم رجعنا مجددا لنسخ تجارب خارجية دون تمحيص ولا تجريب ولا نقاش عمومي مثل بيداغوجيا الإدماج والبرنامج ألاستعجالي السيئ الذكر ودفتر التتبع الفردي للتلميذ الذي تم حرق الأطنان منه. فالوزير لم يدرك أن الزمان تغير فلسنا أمام جيل تلاميذ السبعينات والثمانينيات الذي يؤطرهم منظمات طلابية وأحزاب سياسية انه زمن الاحتجاج بدون قيادة انه زمن الربيع العربي والتنزيل الأحادي للبرامج بالمظلات لم يعد يقبله احد .
كما قال السيد الوزير إن شعار "ارحل" الذي رفعه بعض التلاميذ في الاحتجاجات الرافضة للمشروع الجديد لم يُغضِبه، وقد عقّب قائلا "لا مشكل لدي مع 'ارحل' لأني في آخر أيام حياتي وماضيّ المهني هو من يحكم، وليس لدي تطلعات سياسية"، مضيفا أن المشكل الحقيقي ليس في رحيل الوزير "لكن في مسار إيلا مشا". يقول هذا لأنه أولا لا يخاف من المحاسبة بعد ترك المنصب لأنها غير مفعلة وثانيا أنه يعتقد أن "مسار" هو قطب الرحى في الإصلاح الموعود للمنظومة التربوية وإذا فشل مسار فشل الإصلاح الذي لم توضع لبناته بعد. وثالثا ما يهمه هو نجاح مسار بأي ثمن لإنقاذ ماء وجهه وإلا سيكون مصيره كمصير سابقيه الذين مروا دون أن يتركوا بصمة ايجابية على المنظومة التعليمية.
ولقد أكد الوزير وجود تعثرات في تنزيل "مسار" منذ البداية، "حصل نقصٌ في التحسيس والتواصل مع التلاميذ" إضافة إلى الجانب التقني، "لكن تمّ تدارك الأمر بعقد حوارات مع التلاميذ وحلقات للشرح"، مشددا على أن المنظومة تحتاج إلى تحسين مستمر ومتابعة تقنية.. فكيف يعقل أن تنزل برنامج يا سيدي الوزير وأنت لم تلم بجميع الثغرات وأقلها تنوير الرأي العام التربوي وتحسيسيه بالبرنامج قبل تنزيله والاتعاظ من سرعة التنزيلات السابقة لبرامج صدقت توقعات الفاعلين التربويين بفشلها مثل بيداغوجيا الاندماج. وحول ما إذا استمرت الاحتجاجات رغم نزول الوزارة بثقلها الإقليمي والمركزي لشرح المنظومة الجديدة قال الوزير "إذا كان أي تغيير نحدثه في المغرب يتبعه احتجاج رفضا لهذا التغيير فأنا أتأسف لهذا الأمر"، مستغربا من كون التوتر بدأ حين مجيئه للحكومة في شتنبر 2013 "ولم تبدأ منذ تنزيل المنظومة في يونيو الماضي". ألا يعرف السيد الوزير انه يجلس على كرسي وزارة تنتظر إصلاح شامل وانه إذا أراد أن يوقف الاحتجاجات عليه التسلح وتبني منهاج حل المشكلات التي صدعت الوزارة رؤؤسنا به للتعامل مع المشكلات المعرفية داخل الأقسام. إن السعي لحل المشكلات بالحوار والنقاش هو الحل وليس تنزيل البرامج وفرض الآراء تربويا وإداريا وصم الأذان عن مشاكل بالجملة تعاني منها المنظومة.
كما أنه من حقنا أن نتساءل عن تمويل هذا البرنامج والمبالغ التي صرفت عليه وهل تم الكشف عن الشركات المتعاقدة مع الوزارة للقيام بهذا البرنامج وهل للسيد الوزير نصيب من هذا البرنامج؟ وهل من أولويات الإصلاح الاهتمام بنقط التلاميذ أم بمدخلات ومخرجات النظام التعليمي والاستثمار في هذا المجال للنهوض بالبنية الفوقية والتحتية لجل المدارس العمومية. إن المسالة الملحة في إصلاح المنظومة التربوية هي ترتيب الأولويات وهذا ألف باء الإصلاح لأن تعليمنا يعاني من مشاكل لا تعد و لا تحصى وهرمنا من جردها في مختلف المناسبات لكن لا حياة لمن تنادي.
باعتباري رجل تعليم ، لقد تفاجئنا بإنزال "مسار" فلم نعرف من يدخل النقط هل الأستاذ أم المدير، وعندما بدأنا نتعاون كانت الطامة الكبرى عندما فوجئنا بلوائح التلاميذ غير مرتبة وناقصة والمواد غير مرتبة ترتيبا منطقيا وماذا سنمنح للتلميذ الغائب في احد الفروض ؟ هل الغياب مبرر آم لا؟
على المستوى الإداري فإدخال النقط عمل متعب للإدارة خصوصا الابتدائي الذي لم يفعل فيه منصب مساعد المدير متفرغ لإعانته على إدخال النقط خصوصا في المدارس التي تعيش اكتظاظا مهولا للتلاميذ.
كما أن الطاقم الإداري في جل المؤسسات يعمل بما يسمى الموديم في غياب الهاتف الثابت بهذه المؤسسات، وكذلك تتوفر على حاسوب واحد يتناوب عليه الطاقم من أجل تعبئة اللوائح وإذا أضفنا ضعف الصبيب فالأمر يصبح مملا، إنها الوزارة التي تتملص من مسؤوليتها بتزويد الإدارة بالانترنيت و بالحواسيب وستبقى الإدارة هي الشماعة الذي سيعلق عليها مصير "مسار".
فيدرالية جمعيات الآباء تدور دائما في فلك الوزارة وتسبح بحمدها وتخرج للتهليل بايجابية مسار ألا يعرفون أن فلذات أكباد المسئولين يتابعون دراستهم بمدارس البعثات الأجنبية و بأثمنة باهظة من أجل تأمين مستقبل أبنائهم ويوهمون أبناء الشعب أنهم يدافعون عن مصالحهم. ألا تعلم هذه الفيدرالية أن المدارس المغربية تعرف تباينا من حيث تلقي أبنائنا مواد في مدارس تحضر على تلاميذ مؤسسات أخرى ألا تعلم مثلا أن مادة المعلوميات مثلا توجد في استعمالات الزمن التلاميذ ولا تدرس ولا وجود لأي جهاز حاسوب فيها وأستاذ هذه المادة شبح من الأشباح. نفس الأمر بالنسبة لمواد التكنولوجيا والتربية الأسرية والأمازيغية . وللمفارقات فالوزارة أرسلت مذكرة برنامج "جيني " مفادها أن على الأساتذة استعمال المعلوميات في التدريس لكن أين هي هذه الوسائل ؟ لا وجود لحاسوب أو جهاز عاكس في المؤسسات ؟ فإن وجد فواحد ووحيد؟ فعلى من تضحك فيدرالية الآباء أم أنها ديكور تستعمل عند الحاجة أم أنها ترعى مصالح التلاميذ وتكافح من أجل توفير جو مناسب للتدريس.
على مستوى التلاميذ فمن حق التلاميذ الاحتجاج سيدي الوزير نحن فشلنا في النهوض بأوضاع التعليم جيلك وجيلنا فشل ولا نملك الحق في التنظير لمستقبل التلاميذ فهم من يقررون ولهم مجالس أقسام يقررون ما يشاءون ونحن ندعمهم بالمشورة الصادقة الأمينة، نحن نعيش مستقبلنا أما هم فيعيشون حاضرهم ويخططون لمستقبلهم. فتقييم التلاميذ لا يدخل فيه فقط ما هو معرفي وكلنا يعرف مكونات الشخصية فلا طغيان للمجال المعرفي فقط وطالما صدعت الوزارة رؤوسنا بمفتشيها المنتشرين في كل مكان إلا الأقسام بتنمية القدرات المعرفية والعاطفية والحسحركية للتلاميذ، فأين هي نقط المشاركة في القسم ونقط الحضور والغياب ونقط السلوك الحسن ونقط المشاركة في الأعمال المندمجة وإنجاز الواجبات المنزلية كلها غائبة في برنامج مسار وهي نقط تساهم في خلق شخصية متوازنة للتلميذ.
في الحقيقة إن كل هذه الاحتجاجات هي طريقة بسيطة يستنكر من خلالها أبناؤنا هذه التسرع وهذا الاستهتار في التعامل مع المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها منظومتنا التربوية، ولا يمكن مجابهتها بالقمع والتنكيل والاعتقال بل بعلاج أسباب الاحتجاج وهذا ضرب لحرية التعبير والاحتجاج السلمي وإمعان في الممارسات اللاحضارية مثل الضرب والسحل والسب والشتم التي يعاقب عليها القانون. فالتلاميذ ليسوا ضحايا هم فاعلون واغلب ثورات العالم قادها تلاميذ وطلبة. تلاميذ اليوم ليسوا تلاميذ الأمس الذين كنوا يعانون شحا في المعرفة وشحا في التواصل أما الآن فوسائل المعرفة متوفرة ووسائل الاتصال متاحة فلا يعزوهم البحث حول ايجابيات وسلبيات مسار.
ليس لدى رجال التعليم معارضة للبرنامج بل إن إحداث مشاريع جديدة لا يكون دون الإخبار، المشكلة تكمن أن الوزارة لم تعلن عن بداية تفعيل البرنامج وتثير نقاش حوله قبل تعميمه أو تقوم بتجريبه على عينة معينة لتسهيل تقويمه وتصحيح ثغراته وإغنائه بمقترحات. كما أن هناك أساتذة لا يعرفون كيف يتعاملون مع الاكسيل ويحتاجون إل تكوين في هذا المجال وهو من مسؤولية الوزارة.
وحسب تسريبات بعض المسئولين فإن برنامج مسار يتضمن نقاط كثيرة منهاإلزام الأستاذ بتعبئة دفتر النصوص الكترونيا كل يوم مع الإشارة إلى مراحل الدرس، وهذا يعني توفير الحواسيب للسادة الأساتذة مزودة بالانترنيت مجانا.
أوراق الفروض سيتم تصويرها بالصفحات الأربع و تحميلها على مسار ليتمكن المعنيين من رؤيتها وهذا جيد ليعرف الكل قدراته ويعرف الإباء الذين يهاجمون الأساتذة مستوى أبنائهم. كما أن البرنامج سيفضح الأساتذة الأشباح خصوصا زوجات المتنفذين المحصنين فلا مجال لمؤسسة بشبح وإلا سيتم فضحه وفضح من يتستر عليه. كما سيوقع الأستاذ كل يوم بقن يعطى له عن دخوله المؤسسة لمراقبة الغياب و حتى التأخرات وهذا ليس في متناول كل المؤسسات لأن اغلب المؤسسات غير مربوطة بشبكة الانترنيت والكهرباء وبعيد المنال على الأقل حاليا. وهل فكر المسؤولون عن البرنامج بمسألة أمانه وتحصينه من القرصنة والإختراق والإصابة بفيروسات قاتلة حيث يمكن العبث بنقط التلاميذ.

محمد ازوض






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=716052
التوقيع

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:43 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd