منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟ (https://www.profvb.com/vb/t136212.html)

خادم المنتدى 2014-01-22 18:51

المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
-----...~~~~~*****/////\\\\\*****~~~~~...-----
أخواتي، إخواني، آل منتدى الأستاذ
المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟

المجاملة
في اللغة هي :
الملاطفة في أدب الكلام والمعاشرة لكسب القلوب واستمالتها.

و المجاملة: شيء نحتاج إليه في حياتنا اليومية
ففي نطاق العمل
الرئيس والمرؤوس، كل منهم يجامل الآخر

و في نطاق الأسرة
نرى الزوج يجامل زوجته، و الأبوان يجاملان الأبناء

وغيرهم لو أردتم القياس على سائر إطارات الحياة التي نعيشها

و لكن قد تصل بنا المجاملة إلى إظهار ما هو مغاير للحقيقة،
كأن نظهر الإعجاب من باب التشجيع، رغم أن ما أبدينا إعجابنا فيه قد يكون مما نكره..
أو نبدي الموافقة على أمور مجاملة لمن عرضها علينا، رغم أنه في الحقيقة نحن لها معارضون
و على وجه العموم

قد تضطرنا المجاملة إلى إظهار ما هو مغاير عن حقيقة ما نشعر به..
فهل يعتبر هذا من باب الكذب والنفاق؟

و الأسئلة حول هذا الموضوع :
~~~---***///\\\***---~~~
* هل أنت مجامل ؟
*- ما هو شعورك تجاه من اكتشفت أنهم يجاملونك ؟
*- ما الفرق بين المجاملة والنفاق ؟
*-الصراحة تحتاج إلى شجاعة وجرأة ، فهل المجاملة دليل على نقص هذه الأمور عند المجامل ؟
* ما هي حدود المجاملة في رأيك ؟
* هل تعتبر المجاملة من الأدب أو من الكذب ؟

مع خالص
تحياتي
-----...~~~~~*****/////\\\\\*****~~~~~...-----

صانعة النهضة 2014-01-28 09:35

رد: المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟
 

أخي الكريم خادم المنتدى ...
شكرا على الطرح القيم رغم أننا لم نعطه وقته الكافي في النقاش والحوار

جميل أن يمتلك الإنسان صفات رائعة ومحمودة
تجعله محط اهتمام ومحبة الآخرين,,

والأجمل أن يمدحك الناس بها ويشكروك عليها، فمن منا لا يحب المجاملة والمديح
؟

ونحن نعلم أن الكلمة الطيبة صدقة.




لكن ,,


أحيانا يخرج الأمر عن هذا النطاق الراقي الجميل ليرتدي لباس المصلحة والنفاق..

كأن تمدح شخصا بالكرم والجود وهو غير ذلك من أجل قضاء حاجة منه .

فمثل هذا التصرف لا أسميه إلا نفاقا وخداعا واحتيالا وبعدا تاما عن المصداقية .

ولكننا في حياتنا اليومية كثيرا ما نجد أنفسنا في مواقف مماثلة :

مثلا: أسمع شخصا يمدح شخصا آخر ويقول له أنه يحبه...وقد كان قبل ذلك يذمه
ويغتابه بأقبح الصفات أمامي أو أمام الجميع .وفي هذه المواقف أحتار ولا أعرف كيف أتصرف خصوصا إذا لم تكن لي رغبة في الإصطدام مع أي أحد...

ولكن يبقى لسان حالي يتساءل إلى أين يسير البشر
؟


بالمقابل ,,

أن تمدح شخصا على شيمة أو خصلة هي فيه حقا...

تعد أمرا مطلوبا كي توطد العلاقات وتستمر هذه الخصال المحمودة.

بين المجاملة والنفاق شعرة!

هذه ليست حكمة لكنه تعبير صادق عن واقع نعيشه جميعا..

هل فكرت في الموضوع بهذه الطريقة من قبل؟

أو انك تفكر من وجهة نظر أخرى؟


أرجو أن تشاركونا بآرائكم الحكيمة وبصماتكم الوازنة...
ولا تبخلوا على منتدى الحوار والنقاش

تحيتي لخادم المنتدى على طرحه المميز...
وتحيتي لكل من مر من هنا ...


صانعة النهضة 2014-01-28 09:53

رد: المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟
 

صانعة النهضة 2014-01-28 09:58

رد: المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟
 
بعد أن أصبحت أساساً في حياتنا الاجتماعية
حجازي: المجاملة المنضبطة اسلوب حكيم في التعامل مع الآخر
الاثنين,5 آذار 2012 الموافق ١٢ ربيع الآخر ١٤٣٣

والمطلوب حسن استخدامها وعدم تحويلها إلى نفاق..؟!

http://aliwaa.com.lb/images/articles...041000720.jpeg

في زحمة الأيام وفي مشاغل الحياة كثيراً ما نصادف أناساً يجاملوننا سواء بالأقوال أو الأفعال، أو كثيراً ما نضطر إلى إستعمال اسلوب المجاملة لتحقيق أهدافنا.

ومع تطور الحياة انتشرت المجاملة وأصبحت تدخل بين الأب وابنه وبين الأم وابنتها؟
فما هي حدود المجاملة التي وضعها الشرع الإسلامي؟
وما هي أهميتها في العلاقات الأسرية؟

وهذا ما سيحدثنا عنه الأستاذ الجامعي فضيلة الشيخ د. وفيق حجازي:

{ بداية ما هو موقف الشرع من المجاملة؟

- المجاملة في حياتنا أمر يحتاج إليه الناس كل في مجاله سواء في العلاقات الأسرية أو الاقتصادية بل والسياسية ولكن الإسلام حين وضع أسس التعامل بين الناس أوضح أنها قائمة على أساس أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك

وفي كثير من الأحيان يحتاج الإنسان إلى استخدام الاسلوب اللائق في ايصال الرسالة المراد ايصالها للغير ولكن بشيء من اللطف ونوع من الحنكة واسلوب حكيم، والمجاملة في تصور البعض أمر مذموم مستنكر ولكن هذا التصور ليس باطلاقه بل إذا كانت على حساب حكم شرعي وأسس أخلاقي فهي مذمومة، وقد تكون في كثير من الأحيان مطلوبة ومرغباً بها وخاصة حينما يتم التعامل مع الغير ضمن عرف وبيئة ومنهج حياة فالعاقل حينها يحتاج إلى استخدام اسلوب حكيم ولفظ جميل وتعامل سليم بحنكة وحكمة دون أن نراهن ونرائي ونظهر الأمر على خلاف حقيقته وإنما نصل بالغير إلى ما يراد الوصول إليه باسلوب أديب ولفظ محبب وخلق جميل.

إن المجاملة هي أدب في الكلام واستمالة للغير وكسب القلوب والإسلام أوجب التعامل الصدق واعتبر أن الأخلاق أساس تقوم عليه العلاقة بين الناس ومنه المجاملة التي لا تخرج عن دائرة الأدب والملاطفة في الكلام يقول الله تعالى للنبي # {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانقضوا من حولك} (آل عمران: 159)، وقد كان النبي # يتعامل مع المشركين برقي الأدب وسمو الخلق وصفاء التعامل ولطيف القول مما أكسبه قلوب كثير من الناس حتى أنه عليه الصلاة والسلام كان يأتيه الرجل ويعرف النبي فظاظته وغلظته فيستقبله ويبتسم إليه حتى لا ينفر من الدين ومن هنا كانت الكلمة المهذبة والبسمة اللطيفة والتواضع المحمود مكسباً ومنهجاً في تعامل النبي # مع الغير.

مجاملة لا نفاق

{ وما الفرق بين المجاملة والنفاق؟

- والفرق كبير بين المجاملة والنفاق فالنفاق كذب محض عقدياً كان أو عملياً لأنه يظهر شيئاً وهو مبطن خلافه وقد يخرج به من الدين.

أما المجاملة فهي قول صدق بجميل لفظ وهي بذلك لا تخرج عن ضوابط الشرع وأحكام الدين فليس من المجاملة ارتكاب محرم خيفة من احراج قد يقع والأمثلة على ذلك كثيرة.
منها: ما يحدث في الأفراح من محرمات مسايرة لعرف أنكر الشرع أساسه كنزع للحياء وشرب للخمر وغير ذلك.
فلا يصح فعل المحرم مجاملة للغير بل الواجب أن يقف المرء عند حدود الشرع ويضبط منازع الهوى ويتجنب منازل المعصية.

ولا تكون المجاملة على حساب الدين والعقيدة. فما طرأ على مجتمعاتنا من بعض عادات أنكرها الشرع لا يمكن ولا يصح مسايرة الحرام مجاملة لمرتكبه قال تعالى {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسيك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} (الأنعام: 68).

وطالما ان الإنسان لا يعيش في المجتمع وحيداً ولا يستغني عن التعامل مع الناس في حياته وحيث أن لكل طبعاً واسلوب حياة وعملاً وطريقة تختلف عن الغير فقد أوجب ذلك إيجاد منهح في التعامل قائم على حسن الصحبة وملاينة الناس لتستمر العلاقة بينهم شريطة أن لا تكون مجاملته لأحد على حساب دينه فتذم يقول النبي # ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء.

ومن مجاملة النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله يوم فتح مكة ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن لأنه بذلك أكرم عبيد قومه وبذلك كسب قلوب الناس.

وعن ام سلمة بن عبد الرحمن قال لم يكن أصحاب رسول لله # متخرقين ولا متقبضين ولا متماوتين أي لم يكونوا منكسين على نفوسهم منقبضين بل كانوا منبسطين منطلقين ولكنهم أمام حرمات الله كانوا يغضبون ويرفضون وكانوا رجالاً في الدفاع عن دين االه تعالى

دورها في الأسرة

{ تكون المجاملة أحياناً وسيلة إلى المحبة وتوطيد الروابط الأسرية فمثلاً نرى الزوج يجامل زوجته، والأبوان يجاملان الأبناء، فهل يمكن اعتبار «المجاملة» وسيلة لتقوية الروابط الأسرية؟

- العلاقات الأسرية علاقات قائمة على المحبة ولا يمكن لها أن تقوم إلا على المجاملة والحب الصادق فقد جلس النبي # يستمع للسيدة عائشة حينما كانت تحدثه بحديث أم زرع وأصغى لها حديثها بل وتسابق معها وكانت تستمع لجلسته الصغار وهم ينشدون شعراً والنبي وضع خدها على كتفه حتى تملَّت وفرحت وما عاب # طعاماً قط قدم إليه أن اشتهاه أكله وان كرهه تركه (البخاري).

وأضاف العلاقة الأسرية قائمة على روابط متينة أساسها الدين ولا يمكن أن تكون مثمرة إلا إذا قامت على المحبة والمودة والسكينة والملاطفة والمجاملة والصراحة في العلاقة بين الزوجين منهج لاستمرارها والاسلام أباح للزوج وللزوجة أن يعبر كل منهما للآخر بألفاظ قد يكون ظاهرها كذباً كان تقدم له طعاماً أو يقدم لها هدية فيعبر كل منهما للآخر عن اعجابه بما قدم وهذه مجاملة وان كانت كاذبة لكنها لا مانع منها وان كان الصدق هو أساس التعامل بين الزوجين فلا بد أن يتنازل المرء في العلاقة الأسرية عن كبريائه إلى واقع حياته لينهض بالأسرة إلى رقي الإطلاق وسمو التصور وكذلك في التعامل مع الأولاد:

فالتربية السليمة أساس متين والولد يحتاج في بعض الأحيان لبعض ملاطفة وكثير بهجة وعظيم سعادة ويضطر الوالدان لمجاملة أولادهم تشجيعاً لهم وتحفيزاً لنشاطهم فقد كان النبي # تأخذ الأمة بيده عليه الصلاة والسلام وتمشي به أمام الناس ممسكة بيده كي تري الناس أنها مع رسول الله فإن # يمشي معها حتى تتملى من رسول الله وتفرح به # رغم مشاغله الكثيرة.
وهذا ما يجب أن يكون في الأسرة أن يترك الوالدان من المرح مع أولادهم لتزداد محبتهم وتتحسن حياتهم ضمن أسس التربية السليمة المنشودة.
واختتم قائلاً ومن يتتبع منهج رسول الله في تعامله مع زوجاته وأولاده يجد عظيم الكرامة وجميل ملاطفته وحسن مجاملته #.
ولو تخلق الزوج مع الزوجة والعكس بهذه الصفة لضمنا استمرار العلاقة الزوجية ولما ازدادت المشاكل والخلافات الأسرية.


حوار: منى توتنجي



http://aliwaa.com.lb/images/articles...3041000696.png



الشيخ د. وفيق حجازي

مريم الوادي 2014-02-02 22:26

رد: المجاملة ،، أين موقعها بين الأدب والكذب !!؟
 
بتنا في زمن المجاملات و المحاباة و النفاق يا لها من حياة
و ان لم تجامل فأنت معقد أو حسود أو غيور..
تبا لهكذا معاملة..
اخوة لطالما عرفناهم و عرفنا أسرهم لطالما تقاسمنا معهم صفحات المودة و الاخوة
اليوم يتنكرون لنا
و كأننا لم نمر البتة بحياتهم


الساعة الآن 23:32

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd