أجوبة اليوم الأول
الجواب1:
كان الرجل في الجاهلية يحزن حزنا شديدا ويخشى شماتة الناس والمجتمع ،إذ يعتقد أن ولادة البنت عار كبير عليه أن يتخلص منها.
قال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} _[النحل: 58-59]
الجواب2:
القيمة 1: أن الرسول الكريم شريف النسب ،عالي المكانة بين العرب لكونه من صميم قريش،لأن طهارة المولد من شروط النبوة.
القيمة 2: أن نسبه الشريف ينتهي إلى سيدنا إسماعيل عليه السلام ابن سيدنا إبراهيم الخليل.
الجواب3
: الذبيح الاول هو سيدنا اسماعيل عليه السلام عندما قال له ابوه سيدنا ابراهيم عليه السلام
( انى ارى فى المنام انى اذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى انشاء الله من الصابرين...) الى اخر الآية.وعندما هم سيدنا ابراهيم لتنفيذ امر ربه فداه الله عز و جل بذبح عظيم ( وفديناه بذبح عظيم) وبذلك نجا الله سيدنا اسماعيل.
الذبيح الثانى
هو عبد الله بن عبد المطلب(أب الرسول صلى الله عليه وسلم ،إذ كان لعبد المطلب ابنا واحدا وكانا يحفران بئر زمزم وكان القوم يعيرونه بقلة الأولاد فدعا ربه لو رزقه بعشرة من الأولاد لذبح آخرهم قربانا لله ،فرزقه الله عشرة أولاد.
وعندما كبروا جميعا ذكره الله بالنذر الذى نذره بذبح آخر أولاده بالرؤيا أكثر من مرة
فذهب عبد المطلب الى العراف لضرب القدح ( القرعة ) لفداء ابنه بعشرة جمال ولم تأتى القدح كما يريد فزاد عشرة فلم تأتى كذلك وزاد عشره ولم تأتى وظل هكذا حتى وصلت المائهة فاتى القدح بالموافقة فذبح عبد المطلب المائة جمل ووزعها.
الجواب 4
لأن أبرهة بنى صومعة عظيمة في بلده وأراد أن يحج إليها الناس من كل البقاع بدل الحج إلى مكة ،فقرر هدم الكعبة حتى تصبح كنيسته مجمع العالمين،فساق معه في هذه الحرب فيلا كبيرا لم ير العرب مثله من قبل ولا قبل لهم به.ولكن الله جعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل.
الجواب5:
السر ليكون الولد نجيبا وذكيا، قوي العزيمة والجسم،متقناللسان العربي في مهده .
أحد عجائب بركة ....
رأت حليمة العجائب من بركة هذا الطفل المبارك محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث زاد اللبن في صدرها، وزاد الكلأ في مراعي أغنامها، وزادت الأغنام سمنًا ولحمًا ولبنًا، وتبدلت حياة حليمة من جفاف وفقر ومشقة ومعاناة إلى خير وفير وبركة عجيبة،
الجواب6:
المشهور :شق صدره صلى الله عليه وسلم مرتان:
الأولى كان عمره 4سنوات وكان في بادية مرضعته حليمة السعدية .
الثانية: أثناء الإسراء والمعراج
إلا أن أبا نعيم في الدلائل أخرج أنه صلى الله عليه وسلم شق صدره مرة ثالثة عند مبعثه .
الجواب7:
سميت بالفجار لانتهاك حرمات الحرام والأشهر الحرم فيها،وقد كان عليه السلام يجهز النبل والسهام للرماة.
الجواب8:
حلف الفضول هو حلف قام بجمع شمل قريش وتوحيد صفوفها والتعاون على نصرة المظلوم حتى ترد إليه مظلمته، السر في قبوله صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحلف أنه يرمي إلى غايات سامية نبيلة كما دين الإسلام الذي جاء يرسي قواعد العدل وإنصاف المظلوم وجمع شمل الأمة لا تفرقتها.
والله أعلم
(ملحوظة: يكفي الإجابة أن تكون مركزة وملخصة ولكنني هنا أستفيض الجواب من باب الإستفادة لا غير.)