منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   قصائد وأشعار (https://www.profvb.com/vb/f216.html)
-   -   قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم (https://www.profvb.com/vb/t135783.html)

بالتوفيق 2014-07-20 17:38

رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم
 

قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف الذال


ذَرُونِي وَأَخْذِي فِي مَدَائِحِ أَحْمَــدِ فَقَدْ لَذَّ لِي فِي مَـدْحِ أَحْمَدَ مَأْخَذُ


ذُهِلْتُ فَـــلاَ أَدْرِي إِذَا مَـا مَدَحْتُهُ أَفِــي رَوْضَـــةٍ أَمْ جَنَّـــةٍ أَتَلَذَّذُ

ذَكِيٌّ إِذَا مَـــرَّ النَّسِــيمُ بِــقَبْرِهِ تَيَقَّنْتُ أَنَّ الْمِسْـــكَ مِنْــهُ مُنَفَّذُ

ذُرَاهُ بِهَــــذَا الْيَوْمِ عَالٍ وَفِي غَدِ لِــــوَاءٌ بِــــهِ كُـلُّ النَّبِيِّينَ لُوَّذُ

ذَهَبْنَا بِـــهِ نَعْلُو عَلَى كُـــلِّ أُمَّةِ فَعَنَّا الْعُلاَ وَالْمَجْــدُ وَالْعِزُّ يُؤْخَذُ

ذَوَائِبُ رَايَــاتِ الْحَبِيــبِ تُعِـزُّنَا وَأَسْيَافُنَا أَيْـــدِي الأَعَادِي تُجَذِّذُ

ذُيُــولاً سَحَـبْنَاهَا افْتِخَاراً لِفَخْرِهِ لَنَــا كُلُّ بَــابٍ لِلْمَفَــاخِرِ مَـنْفَذُ

ذَخَرْنَا رَسُولَ اللهِ ذَا الطَّوْلِ وَ الْعُلَى لِيَـــوْمٍ بِــهِ كُتْبُ الْخَلاَئِقِ تُنْبَذُ

ذَخِيرَتُنَا تَــعْلُو الــــذَّخَائِرَ كُلَّهَا إِذَا مَا الْوَرَى مِـــمَّا تَــرَى تَتَعَوَّذُ

ذَوَا رِفَكُمْ سُحُّواْ وَسِيـحُواْ لِسَاحَةٍ بِهَا شَافِعٌ مِـــنْ حُفْرَةِ النَّارِ يُنْقِذُ

ذَرَارِيكُمُـــو خَلُّواْ وَطَيْبَةَ فَاطْلُبُواْ وَسِيرُواْ عَلَى الآمَاقِ وَالشَّوْقَ فَاحْتَذُواْ

ذَهَـــابًا ذَهَـــابًا لاَ عُصَاةً لأَحْمَدِ وَلُوذُوْا بِــهِ مِمَّا جَــرَى وَتَـعَوَّذُواْ

ذُنُوبُكُمُو تُـــمْحَى وَتُعْـطَوْنَ جَنَّةً بِهَــا دُرَرٌ حَــصْبَـاؤُهَــا وَزُمُــرُّذُ

ذَلِيلُ الْخَطَايَا وَدَّ لَـــوْ لاَذَ بِالذِي يَكُونُ بِهِ يَــــوْمَ الْحِسَابِ التَّلَوُّذُ

ذَكَتْ نَارُ شَوْقِي بِالْــحَبِيبِ مُحَمَّدِ تُرَى وَمَتَى مِنْ نَارِ شَـــوْقِي أُنْفَذُ

ذَكَــرْتُ اقْتِرَابَ الزَّائِرِينَ لِقَبْرِهِ وَبُعْـــدِي بِأَسْيَافِ التَّأَسُفِ أَشْحَذُ

ذَمَمْتُ حَيَـــاةً لاَ بِـطِيبَةَ تَنْقَضِي مَتَى نَحْوَهَا نَحْدِي المَـطَايَا وَنَجْبِذُ

ذُعِرْتُ بِأَيَّامِ الْفِـرَاقِ مَتَــى أَنَــا بِسَـــاعَاتِ أَوْقَــاتِ اللِّقَـا أَتَلَذَّذُ

ذَرَفْتُ دُمُوعَ الْعَــيْنِ شَوْقًا لأَحْمَدِ وَلِـــــي بِالنَّوَى ذُلٌّ وَقَلْبٌ مُجَذَّذُ

ذَلَلْــتُ وَلَكِنِّي تَلَذَّذْتُ بِالْــــهَوَى وَمَـــا الْحُــبُّ إِلاَ ذِلَّةٌ وّتَلَــــذُّذُ

ذِمَامُ رَسُــولِ اللهِ أَرْجُــو بِــحُبِّهِ وَ بِالْمَــدْحِ أَرْجُــو لِـلْجِنَانِ أُنَفَّذُ

بالتوفيق 2014-07-20 17:39

رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم
 

قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف الراء


رِيَـــاحَ الصَّبَا هُـبىِّ لِقَبْرِ مُحَمَّدِ وَبُثِّى عَلَيْنَا الطِّيبَ مِنْ ذِلكَ الْقَبْرِ


رُبَا طَيْبَةٍ لَهْفِى عَلَـى لَيْلِكِ الَّذِى بِأَحْمدَ يَحْكِى قَــدْرَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ

رِجَالُ الُمصَلَّى فِيكُمُو طَلْعَةُ الْوَرَى وَسُكَّانُ بَدْرٍ فيكُمُو طَلْعَةُ الْبَـــدْرِ

رَسُولٌ أَتَــى فِى آخِرِ الرُّسْلِ بَعْثُهُ وَلَكِنَّهُ فِى الْفَـضْلِ فِى أَوَّلِ الذّكْرِ

رَفِيعُ الْعُلاَ مَنْ شَقَّ جِبْرِيلُ صَدْرَهُ وَطهَّرَهُ فازْدَادَ طُهْـــراً عَلَى طُهْرِ

رَءُوفٌ عَطُوفٌ أَجْمَـلُ النَّاسِ خِلْقَةٍ وَأَعْظَمُهُمْ خُلْقًا وَمُنْشَـرِحُ الصَّدْرِ

رَحِيمٌ حَلِيمُ طَيِّبُ الْقَـــوْلِ وَالِّلَقا فَأَوَّلُ مَا يَلْقَاكَ يلــــقاكَ بِالبِشْرِ

رَأَتْ وَجْهَهُ الأنْـــصَارُ حِينَ أَتَاهُمُ فَقَالُوا تَجَلَّى الْبَدْرُ مِنْ سَاكِنى بَدْرِ

رَعَى اللهُ ذَاكَ الْوَجْهَ وَجْهًا نُحِبُّهُ بِهِ الْغَيْثُ يُسْقَى عِنْدَ مُحْتَبَسِ الْقَطْرِ

رُحِمْنَا بِــهِ إِذْ جَاءَ فِى لَيْلِ تِيِهنَا فَلاَحَ لَنَا مِــنْ وَجْهِهِ غُرَّةُ الْفَجْرِ

رَوَيْنَا حَـــــدِيثًا أَنَّهُ سَيِّدُ الْوَرَى وَأَنَّ لِوَاءَ الرُّسْلِ مِنْ تَحْتِهِ يَسْرِى

رِسَالَتُهُ كَانَتْ إِلَـــــــى خَيْرِ أُمَّةٍ وَكَانَ لَهُ بِالرُّعْبِ نَـصْرٌ عَلَى شَهْرِ

رَكَائِبُهُ شُدَّتْ إِلَـــــى عَرْشِ رَبِّهِ فَهَذَا هُوَ الْفَخْرُ المُرَقَّى عَلَى الْفَخْرِ

رَئِيسٌ غَدَتْ رَايَاتُهُ تَخْـرِقُ الْعُلاَ وَقَدْ عُقِدَتْ فِى حَضْرةِ الْقُدْسِ بِالنَّصْرِ

رَحِيلاَ رَحِيلاَ يَــــا عُصَاةً لِطَيَبَةٍ فَإِنَّ بِهَا الأَوْزَارَ تُـرْمَى عَنِ الظَّهْرِ

رَوَاحـــِلَــنَا حُثُّوا لِقَـــبْرِ مُحَمَّدِ وَلَــوْ أَنَّنَا نَمْشِى عَلَى لَهَبِ الْجَمْرِ

رَضِينَا ذَهَـابَ الرُّوحِ فِيهِ وَمَنْ لَنَا بِزَوْرَتِهِ نَحْظَى وَيَجْرى الَّذِى يَجْرِى

رُزِئْتُ بِزَلاَّتٍ بِهَا الْعُمْـــرُ انْقَضَى فَإِنْ هُوَ لَمْ يَشْفَعْ فَوَاضَيْعَةَ الْعُمْرِ

رَجَائِىَ بِــهِ عَلَّقْتُهُ يَــوْمَ مَـبْعَثِى اِذَا قُمْتُ بِالأَوْزَارِ قَدْ حِرْتُ فِى أَمْرِى

رَثَى لِى عَذُوِلى مِنْ ذُنُوبِى وَقُبْحِهَا فَكَفَّرْتُهَا بِالْمَدْحِ فِى شَافِعِ الْحَشْرِ

رَجَــا بِــالتُّقَى قَوْمٌ نَـجَاةً وَإِنَّنِى فَقِيِرٌ مِنَ التَّقْوَى وَفِيهِ غِنَى فَقْرى

بالتوفيق 2014-07-20 17:41

رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم
 

قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف الزاي



زِنُواْ فَضْلَ كُلِّ الرُّسْلِ مَعْ فَضْلِ أَحْمَدِ تَرَوْاْ فَضْلَهُ عَنْ فَضْلِهِمْ يَتَمَيَّزُ


زَكَا قَدْرُهُ مَنْ ذَا يُحَاذِيهِ فِي الْعُلاَ يُبَارِزُ مَنْ أَمْسَى لَهُ الْعَرْشُ يَبْرُزُ

زِمَــامُ الْمَعَالِي فِي يَدَيْهِ تُقَلَّبُ وَأَعْــلاَمُهُ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ تُرْكَزُ

زِيَادَتُهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ عَلَى الْوَرَى تَبِينُ إِذَا مَا بِالشَّفَاعَةِ يُــــفْرِزُ

زِحَاماً تَرَى ِللرُّسْلِ تَـحْتَ لِوَائِهِ وَكُــلُّ نَــبِيٍّ بِــاللِّوَ مُتَـعَـــزِّزُ

زَعِيمٌ بِتَعْجِيلِ الشَّفَاعَةِ عِنْدَمَا أُوْلُو الْعَزْمِ عَنْهَا فِي الْقِيَامَةِ تَعْجِزُ

زَوَى زِينَةَ الدَّارِ الَّتِي هِيَ لِلْفَنَا وَأَمْسَى إِلَــى دَارِ الْبَـقَا يَتَجَهَّزُ

زَخَارِفُ دُنْيَانَا لأَحْمَدَ لَــمْ تَرُقْ وَلاَ كَانَ مِـنْ شَيْءٍ بِهَــا يَتَحَيَّزُ

زَهَادَتُهُ فِيــهَا وَقَدْ عُرِضَتْ لَهُ دَلِيــــلٌ بِأَنَّ الْقَلْبَ لِلْحَقِّ مُبْرِزُ

زُيُوفًا رَأَى كُلَّ النُّقُـودِ التِي لَهَا وَمَنْ مِثْلُهُ فِـــي نَقْدِ دُنْيَا يُمَيِّزُ

زَكِيٌّ صَدُوقُ الْقَوْلِ أَيَّــدَ قَوْلَهُ كِتَابٌ عَزِيزٌ بَاهِرٌ النَّظْمِ مُعْجِزُ

زَهَتْ طَيْبَةٌ تَخْتَالُ فَخْراً بِأَحْمَدِ وَلِـمْ لاَ وَفِيــهَا قَبْــرُهُ مُتَحَيِّزُ

زَجَرْنَا إِلَيْكَ الْعِيسَ نَطْوِي بِهَا الْفَلاَ نُحَثْحِثُهَا نَحْــوَ الشَّفِيعِ وَنَهْمِزُ

رَفَضْنَا إِلَيْهِ الْعِيسَ نَطْلُبُ رِفْدَهُ فَعُدْنَا وَكُـــلٌّ بِالْعَــطَايَا مُجَهَّزُ

زَكَاةٌ عَلَى الأَبْدَانِ تَسْعَى لِقَبْرِهِ فَسِيرُواْ وَزُورُواْ وَالْغَنَائِمُ أَحْرِزُواْ

زِيَــارَتُهُ تَمْحُو الذُّنُوبَ وَعِنْدَهُ صُنُوفُ الْمَعَالِي وَ السَّعَادَاتِ تُكْنَزُ

زَلَلْنَا فَــزَلْزَلْنَا الْجِبَالَ بِجُرْمِنَا وَلَــــوْلاَهُ وَافَانَا الْعَذَابُ مُنَجَّزُ

زَفِيرُ لَظَــى عَنَّا يُـرَدُّ بِجَــاهِه إِذَا هِيَ مِــنْ غَــيْظٍ تَكَادُ تَمَيَّزُ

زَرَعْنَا لَهُ حَبُّ الْمَحَبَّةِ فِي الْحَشَا فَــلاَ عُضْوَ إِلاَّ فِيهِ لِلْحُبِّ مَغْرَزُ

زَمَانِي رَمَانِي بِالذُّنُوبِ وَهَــا أَنَا لِجَاهِـــكَ يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ مُعْوِزُ

زَهِقْتُ بِزَلاَّتِي وَأُذْكِرْتُ فِي الخَطَا فَخُذْ بِيَدِي أَنْتَ الشَّفِيعُ الْمُعَزَّزُ

بالتوفيق 2014-07-20 17:43

رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم
 

قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف السين


سَـلاَمٌ سَــلاَمٌ لاَ يُحَــدُّ انْتِشَارُهُ عَلَى مَنْ لَهُ نُورٌ يَزِيدُ عَلَى الشَّمْسِ


سَلُوا زُمْرَةَ الأَملاَكِ عَنْ عُرْسِ أَحْمَدِ وَكَيْفَ جَلُوهُ فِى السَّمَاءِ عَلَى الْكُرْسِى

سَمَــــاءً وَأَفْلاَكًا وَحُجْبًا يَجُوزُها وَمَا زَالَ حَتَّى بَاشَرَ الْعَرْشَ بِاللَّمْسِ

سَرَى وَسَمَا يَبْغِى السُّمُوَّ إِلَى السَّمَا فَسُرَّ بِمَا لاَقَاهُ فِى حَضْرَةِ الْقُدْسِ

سَلِيلُ خَلِيلِ الله لله قَـــــدْ دَنَا وَجَاءَ النِّدَا مِنْ بَارِئِ الإِنْسِ بِالأُنْسِ

سَقَاهُ بِكأْسِ الْوَحْىِ فَــوْقَ سَمَائِهِ فَسَادَ عَلَى الأَمْلاَكِ وَالْجِنِّ وَالإِنْسِ

سَعَادَتُنَا أَنْ رُدَّ بِالْــبِشْرِ رَاجِــعَا وَمِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ الصَّلاَةِ إِلَى الْخَمْسِ

وَلَمْ يَلْتَفِتْ يَوْمًا إِلَى الْعَرَضِ الرَّدِى سمَــاويَّةً أَمْسَــتْ فَضَائلُ أَحْمَدِ

سَمَاوَعَلا المَعَالِى ذَاكَ الْحَبِيبُ إِلَى الْعُلاَ لَهُ فِى المَعَالِى أَيْنَعَ الأَصْلُ وَالغَرْسُ

ســرَاجُ مُــنِيرٌ شَــاهِدٌ وَمُـبَشِّرُأَرَى فَضْلَ كُلِّ الرُّسْلِ فِى وَاحِدٍ الجَنْسِ

سَنَا وَجْهِهِ إِنْ لاَحَ فِى غَيْهَبِ الدُّجَى تَرَى الْبْدْرَهَلْ فِى الْبدْرِيَا صَاحِ مِنْ لَبْسِ

سَبَقْنَا بِهِ مَنْ كَانَ فِى الْفَضْلِ سَابِقَا لَنَا لُغةُ الْقُرْآنِ لاَ عُجْمَةُ الْفُرْسِ

سَلَكْنَا بِهِ بَحْراً إِلَى الْخُلْدِ يَنْتَهِى وَلاَ بُدَّ فِى عَـدْنٍ مَرَاكِبُنَا تَرْسَى

سَكَارَى حَيَارَى هَزَّنَا الشَّوْقُ نَحْوَهُ فَلَسْنَا لَـهُ نَنْسَى بِدُنْيَا وَلاَ رَمْسِ

سَمِــــيرِىَ سَامِرْنِى بِمَدْحِ مُحَمَّدِ فَقَدْ فَاقَ عِنْدِى لَيْلَةَ الْعُرْسِ مَعْ عُرْسِى

سَـــلاَ كُلُّ مَنْ يَهْوَى وِدَادَ حَبِيبِهِ وَحُبِّى لَهُ فِى الْيَوْمِ زَادَ عَلَى أَمْسِ

سَعِــدْتُمْ بِهِ يَا زَائِرِينَ ضَرِيحَهُ أَمِنْتُمْ بِـهِ يَوْمَ المَعَادِ مِنَ الرِّجْسِ

سَلِـمْتُمْ وَأَصْبَحْتُمْ بِأكْنَافِ طَيْبَةِ فَطُوبَى لِمَنْ يَضَحَى بَطَيْبَةَ أَوْ يُمْسِى

سَعَيْتُمْ إِلَيْـــهِ لَمْ تَخَلَّفْتُ عَنْكُمُ أَظُنُّ ذُنُوبى أَوْجَبَتْ عَنْكُمُ حَبْسِى

سَـرَيْتُمْ وَبِعْتُمْ بِالْجِنَانِ نُفُوسَكُمْ وَبِعْثُ أَنَا نَفْسِى النَّفيسَةَ بِالْبَخْسِ

سُؤَالِىَ مِــــنْ خَيرِ الأَنَامِ شَفَاعَةً إِذَا مَا أَتَتْ نَفْسٌ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِ

بالتوفيق 2014-07-20 17:45

رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم
 

قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف الشين


شُعَــاعًا بَــدَا لِلْـهَاشِمِيِّ بِطَيْبَةٍ فَسَاقَ إِلَيْهِ الْجِنَّ وَالإِنْسَ وَالْفَرْشَا


شُمُوسٌ تَبَدَّتْ أَمْ تَجَلَّى مُـــحَمَّدُ فَأَضْحَتْ لَناَ الأَنْوَارُ مِنْ وَجْهِهِ تَغْشَى

شَهِدْنَا لَهُ نُوراً تَرَى الشَّمْسَ دُونَهُ فَنُـورُ رَسُولِ اللهِ قَدْ بَلَغَ الْعَرْشَا

شَفِيعُ جَمِيعِ الْخَلْقِ بِالْحَقِّ أَحْمَدُ إِذَا بَطَشَ الْجَبَّارُ وَاسْتَسْرَعَ الْبَطْشَا

شَهَادَتُنَا لَــمْ يَخْــلُقِ اللهُ مِثْلَـهُ وَلاَشِبْهَهُ أَبْدَى رَسُــولاً وَلاَ أَنْشَا

شَفَا حُفْرَة ٍمِنْهَا لَـــناَ كَانَ مُنْقِذَا وَأَخْرَجَناَ لِلنُّورِ مِـنْ ظُلْمَةٍ تَغْشَى

شُغِفْنَا بِمَنْ أَمْسَى يُمَشَّى عَلَى السَّمَا وَقَدْ مُهِّدَتْ خَلْفَ الْحِجَابِ لَهُ فَرْشَا

شَهِيُّ حَـــدِيثٍ مُؤْنِسٌ لِجَلِـيسِهِ يَهُشُّ لَنـاَ بِالْبِشْرِ فِي وَجْهِهِ هَشًّا

شَعَـائِرُهُ تَقْــوَى لِــرَبٍّ وَخَشْيَةٌ فَـلاَ غَيْرَهُ أَتْقَى لِرَبٍّ وَلاَ أَخْشَى

شَفِيقٌ عَلَيْنَــا مُــؤْثِرٌ لِصَلاَحِـنَا يَوَدُّ لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الْبَغْيَ وَالْفَحْشَا

شَمَائِلُهُ الإِحْسَـانُ وَالْجُودُ وَالْوَفَا لَقَدْ طَابَ مِنْهُ الأَصْلُ وَالْفَرْعُ وَالْمَنْشَا

شَبِيــهٌ بِــهِ وَبْلُ السَّحَابِ وَإِنَّهُ لَيُعْطِي وَلاَ فَقْرًا يَخَافُ وَلاَ يَخْشَى

شَفَاعَتَهُ يَرْجُو الْمُسِيءُ الذِي جَنَى نَهَاراً وَلَيْلا ًيَكْسِبُ الإِثْمَ وَالْفَحْشَا

شَبِيبَتُهُ وَلَّتْ وَشَابَ عَلَـى الْخَطَا وَأَحْمََدَ يَرْجُو عِنْدَمَا يُودَعُ النَّعْشَا

شَقَقْتُ الْعَصَا فَارْحَمْ بِفَضْلِكَ مَنْ عَصَا مَرِيضٌ ذُنُوبٍ أَكْثَرَ الْقُبْحَ وَالْفَحْشَا

شَكَــوْتُ ذُنُوبِي لِلشَّفِيـعِ وَإِنَّنِي يَكَادُ عَلَى قَلْبِي إِذَا ذُكِرَتْ يَغْشَى

شَقِيتُ بِطَرْفٍ بَاتَ أَعْشَى بِزَلَّتِي فَدَارِكْ رَسُولَ اللهِ مَنْ طَرْفُهُ أَعْشَى

شَرَى عَرَضَ الدُّنْيَا الْمَعِيبَ بِدِينِهِ وَقَدْ جَاءَكَ الْمَغْبُونُ يَلْتَمِسُ الأَرْشَا

شِفَـا كُـلِّ عَاصٍ فِي يَدَيْكَ وَإِنَنِي مَرِيضٌ مِنَ الْعِصْيانِ مُتَّجِعُ الأَحْشَا

شَفَا اللهُ أَمْـرَاضِي بِزَوْرَةِ أَرْضِكُمْ وَيَسَّر لِي الْبَارِي لِتَقْبِيلِهَا مَمْشَى

شَدَدْتُ إِزَارِي مُنْشِئًا لِمَدِيحِكُمْ أُرِيدُ الْجَزَا مِنْكُمْ عَلَى الْمَدْحِ وَالإِنْشَا


الساعة الآن 03:01

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd