منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القران الكريم (https://www.profvb.com/vb/f40.html)
-   -   فضائل سور القرآن الكريم :متجدد (https://www.profvb.com/vb/t135402.html)

صانعة النهضة 2014-01-06 15:30

رد: فضائل سور القرآن الكريم :متجدد
 


فضل سورة الأنعام

1) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال:
أنزل القران خمساً خمساً ومن حفظة خمساً خمساً لم ينسة إلا سورة الأنعام
فإنها نزلت جملة يشيعها من كل سماء سبعون ملكاً حتى أدوها إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ماقرئت على عليل إلا شفاه الله .

2) أخرج الديلمي بسند ضعيف عن أنس مرفوعاً
[ ينادي مناد : ياقارئ سورة الأنعام هلم إلى الجنة بحبك إياها وتلاوتها ]


3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من صلى الفجر في جماعة وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام وكل الله به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له إلى يوم القيلمة ] .

4) أخرج السلفي بسند رواه عن ابن عباس مرفوعاً [ من قرأ إذا صلى
الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى { ويعلمُ ما تكسبوُن }
نزلت إليه أربعون ألف ملك يكتب له مثل أعمالهم ونزل إليه ملك من فوق سبع سموات ومعة مرزبة من حديد فإن أوحى الشيطان في قلبه شيئاً من اشر ضربة ضربة حتى يكون بينة وبينة سبعون حجاباً فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى :
انا ربك وانت عبدي امشي في ظلي واشرب من الكوثر واغتسل من السلسبيل وادخل الجنه بغير حساب ولاعذاب ].

صانعة النهضة 2014-01-06 17:38

رد: فضائل سور القرآن الكريم :متجدد
 
فضل سورة الأعراف

ورد في فضل هذه السورة بعض الأحاديث والآثار، نذكر منها:

ما رواه واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت بالمفصل)، رواه أحمد وغيره.

وروي عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (من أخذ السبع الطوال فهو حبر)، رواه أحمد.

وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ في المغرب بـ (الأعراف)، فرقها في الركعتين. رواه النسائي، وقال النووي: إسناده حسن.

وعن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطولَيَين، رواه البخاري. وفي رواية عند أبي داود ، قال: ما طولى الطولَيَين؟ قال: الأعراف، والأنعام.

وعن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} (الحجر:87)، قال: هي السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.

مقاصد السورة

قصدت هذه السورة الطويلة إلى تقرير جملة من المقاصد الكلية، كأصول العقائد وكليات الدين، وخاصة قضية التوحيد والشرك، قال البقاعي: "ومقصودها: إنذار من أعرض عما دعا إليه الكتاب في السور الماضية من التوحيد، والاجتماع على الخير...وتحذيره بقوارع الدارين. وأدل ما فيها على هذا المقصد: أمر الأعراف، فإن اعتقاده يتضمن الإشراف على الجنة والنار، والوقوف على حقيقة ما فيها، وما أعد لأهلها الداعي إلى امتثال كل خير، واجتناب كل شر، والاتعاظ بكل مرقق".

وعلى الجملة، فإن المتأمل في هذه السورة الكريمة، يجد أنها تطوف حول تقرير المقاصد التالية:

أولاً: أنه سبحانه أنزل القرآن للإنذار به والتذكير؛ فهو كتاب للصدع بما فيه من الحق، ولمجابهة العقائد فاسدة، والشرائع باطلة، والتقاليد بالية، ولمعارضة نُظُمٍ ظالمة، وأوضاع جائرة، ومجتمعات سادرة. فالحرج في طريقه كثير، والمشقة في الإنذار به قائمة.

ثانياً: وجهت السورة القلوب والعقول إلى توحيد الله تعالى إيماناً، وعبادة، وتشريعاً، وبينت صفاته سبحانه وشؤون ربوبيته، وأمرت بعبادته وحده، وترك عبادة غيره.

ثالثاً: قررت السورة أنه سبحانه خالق الأرض وخالق الناس، هو الذي مكن لهم في الأرض، وأودع فيها خصائص البقاء والحياة، التي تسمح بحياة الإنسان وتقوته وتعوله، بما فيها من أسباب الرزق والمعايش.

رابعاً: قصدت السورة إلى توجيه الأبصار والبصائر إلى مكنونات هذا الكون وأسراره، وظواهره وأحواله، وبيان سنة الله التي جرت بها مشيئته بالمكذبين، وهي سنة واحدة، يأخذ الله بها المكذبين بالبأساء والضراء؛ لعل قلوبهم ترق وتلين وتتجه إلى الله، وتعرف حقيقة ألوهيته. فإذا لم يستجيبوا، أخذهم بالنعماء والسراء، وفتح عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا انتهى بهم اليسر والعافية إلى الاستهتار وقلة المبالاة، وحسبوا أن الأمور تمضي جزافاً بلا قصد ولا غاية، أخذهم بغتة، وهم غافلون. لم يدركوا حكمة الله في الابتلاء بالضراء والسراء، ولم يتدبروا حكمته في تقلب الأمور بالعباد، ولم يتقوا غضبه على المستهترين الغافلين، وعاشوا كالأنعام، بل أضل حتى جاءهم بأس الله.

خامساً: تضمنت السورة تقرير عقيدة البعث والإعادة في الآخرة، ووزن الأعمال يوم القيامة، وترتيب الجزاء على ثقل الموازين وخفتها، وسؤال الرسل في الآخرة عن التبليغ وأثره، وسؤال الأمم عن إجابة الرسل. وبيان كون الجزاء بالعمل، جزاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وإيراثهم الجنة وحالهم ومقالهم فيها، وإقامة أهل الجنة الحجة على أهل النار، وضرب الحجاب بين أهل الجنة وأهل النار، والتنبيه على مسألة قيام الساعة، وكونها تأتي بغتة.

سادساً
: بينت السورة أصول التشريع الكلية، وبعض قواعد الشرع العامة؛ فقررت بداية أن شارع الدين هو الله تعالى، وحرمت التقليد في الدين، والأخذ فيه بآراء البشر، وبالمقابل عظمت من شأن النظر العقلي والتفكر; لتحصيل العلم بما يجب الإيمان به، ومعرفة آيات الله وسننه في خلقه وفضله على عباده.

سابعاً: الأمر بأخذ الزينة عند كل مسجد، والأكل والشرب من الطيبات المستلذات، والإنكار على من حرم زينة الله، التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، وبيان أنها حق للذين آمنوا في الحياة الدنيا، وقيدها بعدم الاعتداء والإسراف فيها. وبيان مِنَّة الله على البشر بإنزال اللباس لستر العورات، وتيسير الزينة للتجمل بها بين الناس. وبالمقابل حصرت أنواع المحرمات الدينية العامة من الفواحش الظاهرة والباطنة، والإثم والبغي.

ثامناً: بيان أن الإيمان بما دعا الله إليه، والتقوى في العمل بشرعه فعلاً وتركاً، سبب اجتماعي طبيعي لسعة بركات السماء والأرض وخيراتها على الأمة.

تاسعاً:قررت السورة سُنَّة اجتماعية أخرى، حاصلها أن الأرض ليست رهن تصرف الملوك والدول بقدرتهم الذاتية فتدوم لهم، وإنما هي لله سبحانه، وله وحده - بمحض مشيئته وحكمته - سلبها من قوم، وجعلها إرثاً لقوم آخرين. ومدار هذه السُّنَّة على أن العاقبة في التنازع بين الأمم للمتقين، أي: الذين يتقون أسباب الضعف والخذلان والهلاك، كاليأس من روح الله، والتخاذل والتنازع والفساد في الأرض والظلم والفسق، ويتلبسون بضدها، وبسائر ما تقوى به الأمم من الأخلاق والأعمال، وأعلاها الاستعانة بالله الذي بيده ملكوت كل شيء، والصبر على المكاره مهما عظمت. وأن الأمم المستضعفة مهما يكن عدوها الظالم لها قوياً، فليس لها أن تيأس من الحياة.

عاشراً: بيان أن سنة الله في الأمم التي ترث الأرض من بعد أهلها الأصلاء، هي سُنَّته تعالى في أهلها، فإذا كان هؤلاء قد غلبوا عليها; بسبب ظلمهم وفسادهم وجهلهم وعمى قلوبهم، فكذلك يكون شأن الوارثين لها من بعدهم، إذا صاروا مثلهم في ذلك.

حادي عشر: بيان أصول الفضائل الأدبية والتشريعية الجامعة بأوجز عبارة معجزة، والدعوة إلى السماحة واليسر، وبالواضح من الأمر، الذي تعرفه فطرة البشر في بساطتها، بغير تعقيد ولا تشديد. والإعراض عن الجاهلين، بعدم مؤاخذتهم، أو مجادلتهم، أو الاحتفال بهم.

ثاني عشر: توجيه المؤمنين إلى أدب الاستماع لهذا القرآن؛ وأدب ذكر الله تعالى، مع التنبيه إلى مداومة هذا الذكر، وعدم الغفلة عنه.

هذه المقاصد لا تعدو كونها إشارات لكثير من المقاصد التي تضمنتها هذه السورة خصوصاً، والقرآن الكريم عموماً.



نزيه لحسن 2014-01-06 18:08

رد: فضائل سور القرآن الكريم :متجدد
 
رزقكما الله بأفضل الجزاء .

وجعل مقامكما في الجنة بحول الله تعالى .

الشريف السلاوي 2014-01-07 07:19

رد: فضائل سور القرآن الكريم :متجدد
 
فضل سورة الأنفال





سورة (الأنفال) هي السورة الثامنة في ترتيب السور القرآنية، إذ يبلغ عدد آياتها خمساً وسبعين آية. وهي سورة مدينة بالإجماع، وموضوعها العام الغنائم وسياسات الحرب والسلم.
عُرفت هذه السورة باسم سورة (الأنفال) منذ عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور. ولم يثبت في تسميتها حديث. وتسميتها بهذا الاسم؛ كونها افتتحت بآية فيها اسم (الأنفال)، وكونها أيضاً ذُكِر فيها حكم الأنفال.

وتسمى هذه السورة أيضاً سورة (بدر). فقد روى السيوطي في (الإتقان) عن سعيد بن جبير، قال: قلت ل ابن عباس رضي الله عنهما: سورة الأنفال، قال: تلك سورة بدر. وسميت بذلك؛ لأنها نزلت في وقعة بدر الكبرى، وتعرض كثير من آياتها لوقائع هذه الغزوة المباركة.

وذكر البقاعي من أسمائها (ال****)، قال: لأن الكفار دائماً أضعاف المسلمين، وما جاهد قوم منا قط إلا أكثر منهم.

فضلها

روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه سئل عن الأنفال، فقال: فينا معشر أصحاب بدر نزلت، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا، وجعله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين. قال الهيثمي: رجاله ثقات.

وفي أخبار وقعة القادسية، أنه لما صلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الظهر، أمر غلاماً -كان عمر رضي الله عنه ألزمه إياه، وكان من القراء- بقراءة سورة الأنفال، وكان المسلمون كلهم إذ ذاك يتعلمونها، فقرأها على الكتيبة التي تليه، وقرئت في كل كتيبة، فهشت قلوب الناس، وعرفوا السكنية مع قراءتها. قال مصعب بن سعد: وكانت قراءتها سنة، يقرؤها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الزحف، ويستقرئها، فعمل الناس بذلك.

قالوا: ومن السنة التي سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر، أن تُقرأ سورة ال**** عند لقاء العدو، ولم يزل الناس بَعْدُ على ذلك. وهذا يدل على فضل هذه السورة، وخاصة عند خوض المعارك.

صانعة النهضة 2014-01-24 16:52

رد: فضائل سور القرآن الكريم :متجدد
 


فضائل سورة التوبة‎



بسم الله الرحمن الرحيم

سورة التوبة

*من أسمائها : البراءة– الناضحة– المُخزية- المشقشقة – العذاب – المبعثة- الحافة- المدمدمة – المنَّفرة – المنكَّلة – المثيرة



*جامع الفوائد

- روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال : أن القرآن نزل عليه آية آية وحرفاً حرفاً إلا سورتي الإخلاص وبراءة فإنهما نزلا عليه دفعة واحدة وقد شايع كلاً منهما سبعين ألف ملك لتعظيمهما.

- للأمن من الغرق والحرق والقتل والبلاء ودفع ظلم الحكام والسلاطين وكفاية الأمور الدنيوية والأخروية تقرأ الآية الكريمة سبع مرات يومياً

{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }التوبة129


* تفسير البرهان


- عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ سورة براءة بعثه الله يوم القيامة بريئاً من النفاق وروي أن من كتبها وجعلها في عمامته أوقلنسوته أمن من اللصوص في كل مكان وإذا هم رأوه أنحرفواعنه ولو احترقت محلته بأسرها لم تصل النار الى منزله ولم يقربه أحد ما دامت عنده مكتوبة

*القرآن ربيع القلوب



- من قرأ أو حمل معه الآية 51 والآية 129 حفظه الله من كل مكروه أبداً بإذن الله وهما

{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}

{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }

-من رأى في المنام أنه يقرأ سورة التوبة يكون بين الخلق محبوباً مرغوباً يسلك طريق الخيرات



والله أعلم


الساعة الآن 18:04

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd