منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - الإتحاد الإشتراكي يدشن تنظيما جماهيريا جديدا سيبعثرأوراق بنكيران في الإستحقاقات المقبلة

الإتحاد الإشتراكي يدشن تنظيما جماهيريا جديدا سيبعثرأوراق بنكيران في الإستحقاقات المقبلة

http://static.hibapress.com/upload/312014-de93b.jpg

بركـــــة : هبــــة بريــــس

مند توليه كرسي حزب الوردة ، بدأ لشكر من خلال خطاباته المتكررة يشدد على أهمية تقوية الألة التنظيمية للحزب كمدخل أساسي لتشكيل حزب قوي قادرعلى العودة من جديد إلى الساحة السياسية في المغرب. كل المؤشرات بحسب نشطاء حزبيين تؤكد أن الرجل حازم فيما يقول ، بعد أن تمكن الحزب من تجديد كافة هياكله قبل حلول 2014 ، في هذا الإطار نتوقف مع نمودج إقليم الحوز الذي جدد مكتبه الإقليمي في 29 دجنبر2013 . وقدأجرينا الحوار الثالي مع السيد عبد الهادي الزكراوي عضو الكتابة الإقليمية وكاتب فرع الإتحاد بمنطقة للا تكركوست وعضو المؤتمر التاسع للحزب والذي تم إنتخابه لولاية ثانية لمكتب إقليم الحوز.
ـ كيف تصفون الوضعية الإقليمية للحزب؟
أولا لابد أن أشكر " هبة بريس " على هذا اللقاء . بخصوص الوضعية إقليميا يجب الإشارة إلى شيئ أساسي هو أنه طبقا للقرارات إجتماع اللجنة الإدارية للحزب الأخيرة والمتمثلة في تجديد الأدات الحزبية ومكاتب الفروع وباقي التنظيمات الموازية ، وضخ دماء جديدة لإعطاء نفس متجدد للأدات الحزبية التي تشكل القوة الأساسية في العمل الحزبي داخل الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، وبناءا على هذه المقررات المنبتقة عن المؤتمر التاسع والمكتب السياسي باعتباره أعلى هيئة تقريرية . نعمل داخل إقليم الحوز وفق كل المعطيات السالفة الذكرمع إستحضارالكفاءات المجتهدة في كل مايتماشى مع التطلعات المنهجية الديموقراطية أو مايسمى مصلحة المواطن والبلد، وتعمل هذه الهياكل الحزبية من كتابة جهوية أو إقليمية أو مكاتب الفروع وتنظيمات موازية على تأطير المواطن أولا، وعلى تحقيق مجموعة من الحاجيات الأساسية إعتبارا أن الإقليم شاسعا جغرافيا ويضم أحزمة من الفقرإستدعت منا كإتحاديين خلق ما يناهز 15 فرع إقليمي وتأسيس تنظيمات جمعوية تشتغل بشكل متوازي.
ـ ماذا عن برنامجكم بخصوص إنتظارات المواطن بإقليم الحوز بعد تجديد الثقة في شخصكم؟
أكيد أن مسألة تجديد الثقة هي نابعة من قناعات عدد من المواطنين منخرطين ومناضلين داخل حزب الوردة ، أبناء المنطقة تعاملنا معهم في إطارالشق الجمعوي التضامني قبل الحزبي في عدد من الأوراش تم إنجازها في المنطقة الربط الكهربائي الماء الشروب خلق فرص عمل للشباب العاطل ، تنظيم حملات طبية لفائدة الطبقات المعوزة وغيرها ، وهذ هو سلوك الإتحاد ، لأن المواطن المغربي في المدينة أو البادية لم يعد يريد لغة الخشب. الإتحادي الحقيقي يقف على قدم وساق في كل المواقف النضالية لتحقيقها على أرض الواقع . اليوم كل المغاربة بالمدينة أو المداشر يحتاجون عودة الإتحاد الإشتراكي لأن هذا الحزب ترعرع وتقوى في البادية عندما كان الإتحاديون محاصرون من طرف المخزن وكانت المداشر والقرى المكان الأمن من هذه الملاحقات ،ومايعيشه المغاربة اليوم من إنفتاح وحرية وديموقراطية فكل ذالك بفضل نضالات رجالات ونساء الإتحاد الإشتراكي .
ـ الأن وطنيا هل بإمكان الإتحاد أن يعود لقوته ، بعدما فقد جماهريته لصالح قوى يمينية كما يعتقد البعض؟
شيئ أساسي هو أن الإتحاد الإشتراكي سيضل قويا بتاريخه وبنضالات رجاله ، واليوم تأكد أن المغرب الحديث محتاج للإتحادلأنه جزء منه ،وكل ما تشهده الساحة السياسية من تنظيمات فالمنبع هو الإتحاد ولمن لا يعرف ذلك عليه العودة للتاريخ ، لأن ما تحقق من مكتسابات في كافة المجالات ناتج عن نضال وعمل ونكران الدات ، الإتحاديون لم يعبروا يوما جسرا لاهوتيا أو دينيا أو عرقيا ليكونوا قوة سياسية ، بل الإتحاديون جاءوا من صميم الشعب وخاضوا نضال ومعارك مع المخزن أنداك . واليوم في إطار تشاركي وعلاقة جدلية تقتضي المرحلة أننا نخلق التشارك مع كل المؤسسات والقوى الديموقراطية خصوصا اليسار. هذه المرحلة إبتدأت مع حكومة اليوسفي الأولى ، وبعدها مع التكنوقراط إدريس جطو وبعدها حكومة عباس الفاسي ، ووقفنا لزاما وفق مقررات الحزب والمجلس الوطني الذين رفضوا مشاركة والتحالف مع قوى ضلامية ومن هذا المنطلق نقول أن حكومة بنكيران قد أخلت بإلتزاماتها تجاه الشعب المغربي وأزمت معيشته .
إننا اليوم لسنا بحاجة إلى أصحاب النوايا الحسنة فقط بل إلى عقول مدبرة تخرج المغرب من تبيعات أزمة إقتصادية عالمية . وفي هذا الإطار نؤكد أن الحكومة الحالية لم تستغل ظروف عدم الإستقرار التي تعيشها عدد من البلدان قصد جلب الإستثمارات الأجنبية وتأهيل القطاع السياحي،بل إكتفت بخطابات تحمل أرقام وهمية لا يلمسها المواطن في معيشه اليومي.
الإتحاد اليوم مطالب بمسألتين أساسيتين أولهما، تقوية البيت الداخلي وتعزيز علاقاته باليسار المغربي بشكل عام ،وثانيهما الإصطفاف إلى جانب الجماهير التي تنتهك حقوقها في ظل الحكومة الحالية.
واليوم الحزب أخد توجها كعادته أساسها ترسيخ ثقاقة الإنغرازالجماهيري بشكل يحقق طموحات وآمال كل المغاربة.