منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القضايا الساخنة (https://www.profvb.com/vb/f294.html)
-   -   لا للعنف ضدّ الرّجال ...! (https://www.profvb.com/vb/t135243.html)

الشريف السلاوي 2014-01-01 08:17

لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
لا للعنف ضدّ...الرّجال !

صورة المرأة كضحية للعنف الذي يمارسه عليها الرجل تتكرر في كثير من المجتمعات على اختلاف مشاربها وجذورها الثقافية، وباتت واقعاً يحاول الكثير من منظمات الدفاع عن حقوق المرأة تغييره، سواء من خلال الدعوة إلى سن القوانين أو إطلاق حملات التوعية ونشاطات متعددة أخرى. لكن أن تأتي الصورة معكوسة، فهذا ما يثير الانتباه.

http://www.dw.de/image/0,,15808765_303,00.jpg

الشريف السلاوي 2014-01-01 08:19

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
http://www.hawamer.com/vb/attachment...1&d=1312146733

الشريف السلاوي 2014-01-01 08:20

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
http://onaeg.com/wp-content/uploads/...81-300x175.jpg

خادم المنتدى 2014-01-01 09:11

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
http://www.kesserwen.org/img/3onef.jpg
http://www.mojtamai.com/lady/images/stories/trty45.gif
http://mohammediapresse.com/imagesnews/1324203257.jpg

ام ادريس 2014-01-01 13:22

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 

a.khouya 2014-01-01 13:51

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
صور عجيبة.
الجنس اللطيف، الحنون،الأنيس،الرقيق الحس، يكون بهذه القساوة؟
كلانا واحد ،نحنّ مرة ونقسو مرة اخرى.

صانعة النهضة 2014-01-02 11:14

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
للحديث شجون وشجون يا أخي الشريف...
فعلى مستوى الواقع نجد هناك صراعا قائما بين الجنسين بما فيها الصراعات المفتعلة والحقيقية،ذلك راجع لتصور ونظرة المجتمعات لعلاقة الرجل بالمرأة،ففي الغرب مثلا هناك تنبني العلاقة بينهما على أساس المنافسة الشديدة وعلى أساس الصراع لذلك نجد الفعل ورد الفعل هي وراء كل المطالب المجتمعية في شأن العلاقة بين الجنسين ...
والمرأة في الغرب تحاول بكل جهودها الوصول لخط المساواة في كل شيء حتى المساواة في الأدوار المنوطة على عاتق كل طرف .لذلك نجد جمعيات المجتمع المدني في كل بلد (المحلية والوطنية والعالمية ) تعمل جاهدة على إعطاء المرأة كل استحقاقاتها وتزيد ...

وهنا يجب علينا الفصل بين نظرة المرأة في الغرب إلى طبيعة العلاقة بين الجنسين و نظرة المرأة المسلمة إلى هذه العلاقة على اعتبار أن الإسلام هو منهج حياة المسلم منه يستمد قناعاته وتصوراته وعلاقاته ونظرته للأمور،
الإسلام حسم في مسألة العلاقة بين الجنسين داخل المجتمع،وأعطى لكل طرف حقه وفق ما يقوم به من دور داخل المجتمع...وبقدر ما تتحول هذه الأدوار وتتغير بقدر ما يجب أن تتغير معها نظرة الطرفين لطبيعة العلاقة.

الإسلام سن قوانين الأسرة وأوجب على الطرفين احترامها لتسير الحياة بشكل متوازن دون إفراط ولا تفريط ،ولعل من ضوابط وأسس النجاح الأسرة احترام الطرفين لبعضهما البعض ،هذا الإحترام يقضي احترام الرأي لذلك جعل للأسرة قوام يسيرها كما الربان للسفينة فلا تتقذافها الخلافات وتهب بها عواصف الخلاف القاتل...كما يقتضي احترام الكرامة الإنسانية للطرفين فلا يجوز استعمال العنف أو الشطط أو استغلال القوامة لصالح طرف على آخر،فمنع الإعتداء النفسي والجسدي بكل صوره ...سواء على المرأة أو على الرجل سواء.

من هنا أريد الوصول إلى فكرة أن ما تعرفه العلاقات الزوجية من خلل في المجتمعات الإسلامية (من ضرب وعنف واعتداءات ...من الطرفين ) كلها ظواهر سببها انهيار قيم الأسرة المسلمة بسبب تنحينا عن قيمنا الإسلامية الصحيحة والسليمة واختيارنا لمنهج الغرب وطريقة الغرب في التعامل بين الجنسين القائم على الصراع والتسابق ...

حين تكون هذه الصور المعبرة عن العنف بين الزوجين الغربيين أعتبرها عادية جدا لأنها نتيجة حتمية بين التسابق والصراع القائم بينهما.
ولكن أن نجد العنف يسري بين الزوجين المسلمين فهذه حقيقة مخجلة مفادها أن الطرفين في حاجة للرجوع إلى الصراط المستقيم والإستسقاء من هدي النبوة



الشريف السلاوي 2014-01-03 16:08

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" سورة الروم - الآية 21

http://3.bp.blogspot.com/-_SloFpMlWx...odah-r7mah.jpg

الشريف السلاوي 2014-01-03 16:17

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
إن ممارسة المرأة للعنف ضد زوجها يؤثر سلباً على مستقبل الأسرة بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص ، في غياب القدوة للنموذج الصحيح والطبيعي للأب والأم مما ينتج امرأة عنيفة في بيئة قهرية يمارس أحد أفرادها العنف على الآخر ، فتنشأ البنت عنيفة ومتقمصة لشخصية أمها ، أما الولد فإما أن يكون عنيفا مع زوجته خوفاً من تكرار المأساة معه أو يقبل ممارسة العنف عليه ويصبح صورة أخرى من شخصية والده.

http://www.syria-news.com/dayin/mosa...olence_men.jpg



صانعة النهضة 2014-01-03 17:15

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 706815)
إن ممارسة المرأة للعنف ضد زوجها يؤثر سلباً على مستقبل الأسرة بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص ، في غياب القدوة للنموذج الصحيح والطبيعي للأب والأم مما ينتج امرأة عنيفة في بيئة قهرية يمارس أحد أفرادها العنف على الآخر ، فتنشأ البنت عنيفة ومتقمصة لشخصية أمها ، أما الولد فإما أن يكون عنيفا مع زوجته خوفاً من تكرار المأساة معه أو يقبل ممارسة العنف عليه ويصبح صورة أخرى من شخصية والده.

http://www.syria-news.com/dayin/mosa...olence_men.jpg




أأأأأأأي...أكاد أختنق
هههههه
مسكين ذلك الرجل المستسلم...
ههههه


يا أخي الشريف صحيح العنف يؤثر سلبا على الأسرة وخصوصا الأبناء الذين يحملون معهم كثيرا من العقد تحرمهم الإستقرار فيما بعد.
ولكنني هنا أركز على مطلق العنف وليس عنف الزوجة لزوجها فحسب...بل أيضا عنف الزوج لزوجته لها آثار نفسية وتربوية وخيمة على الزوجين يجب الإنتباه لها.

ولعل مظاهر تنامي العنف الأسري الذي نعيشه اليوم ما هو إلا نتيجة عنف الآباء وتوريث السلوك لدى الأبناء وهكذا دواليك...فمهما وصل الزوجين درجة من الثقافة والعلم والتقدم والحداثة ما يزالا يحملان معهما سلوك العنف ويمارسانه مع أسرهما ...
شكرا على الطرح يا أخي الشريف،بالفعل موضوع يستحق المناقشة خصوصا وأننا نتعاطى مع التلاميذ الذين يعانون بل ويحملون مثل هذه المخلفات النفسية والتربوية.
شكرا لك
وهي دعوة لكل الأعضاء الكرام أن يبصموا بصمتهم هنا من أجل تعميق الحوار والنقاش ،ومن أجل تقريب الرؤا.
مودتي...

صانعة النهضة 2014-01-03 17:18

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 706813)
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" سورة الروم - الآية 21

http://3.bp.blogspot.com/-_slofpmlwx...odah-r7mah.jpg http://3.bp.blogspot.com/-_slofpmlwx...odah-r7mah.jpg

http://3.bp.blogspot.com/-_SloFpMlWx...odah-r7mah.jpg

رائعة هذه الصورة...
قمة في الرحمة والسكن والمودة

كلما تأملت هذا المنظر الإنساني الراقي أتساءل بيني وبين نفسي : هل سنعيش نحن مثل هذه اللحظة؟ وهل يمكننا فعلا الإستمتاع بمثل هذه اللقطة في حياتنا الأسرية...


الشريف السلاوي 2014-01-03 18:39

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
http://www.sudaneseonline.com/upload...udan5C13-1.jpg



الشريف السلاوي 2014-01-03 18:42

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
الرجل العربي أكثر خوفا من زوجته


http://www.tawassoul.net/new/media/k...fe451bc9_L.jpg


وفي العالم العربي فان الذعر من شريكة الحياة حقيقة لا يمكن انكارها، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات احصائية دقيقة حول حجم الظاهرة، الا ان الدراسات العلمية تؤكد ان حجم هذه الظاهرة اكبر من مقدارها في الغرب، ويعود ذلك الى ان العلاقات الزوجية هناك تقوم اساسا على التفاهم والحب المشترك، وادارة شؤون الاسرة بطريقة ديموقراطية وتوزيع الادوار والمهام بين الطرفين. لكن الامر في الدول العربية يختلف بعض الشيء، فالرجل هو صاحب الامر في معظم الاسر ولا يوجد تبادل للسلطات بين شريكي الحياة، فنتج عن ذلك محاولة بعض النساء الانقلاب عن هذا النمط السائد في ادارة الاسرة، وبالطبع فان اول خطوة لتحقيق ذلك هي جعل الازواج يخافون منهن ويخشون بأسهن.وقد يصل الرعب لدى الرجل العربي في بعض الاحيان الى حد الانسحاق امام شريكة حياته، وقبوله ما تفعله من دون مناقشة حتى لو وصل الامر الى الاعتداء عليه وضربه، وقد كشفت دراسة اجراها المركز للبحوث الاجتماعية بالقاهرة ان 18% من الرجال يتعرضون للضرب من زوجاتهم، وقد كانت هذه النتيجة مفاجأة للباحثين انفسهم، وهي بالطبع مؤشر واضح على أن حجم خوف الأزواج من النساء كبير جدا وليس له حدود.

علم النفس: ضعيف الشخصية يصاب بالاكتئاب وبصداع دائم

أوضحت الدراسات النفسية أن الأزواج الذين يخافون زوجاتهم يصابون في نهاية المطاف بالاكتئاب حيث ان رعب الزوج من زوجته حقيقة يجب الاعتراف بها وعدم انكارها بل مواجهتها إذ إنها ظاهرة تنتشر في الوطن العربي.

ونتيجة لذلك يصاب الأزواج باكتئاب شديد وقلق نفسي وتوتر طويل الأمد، لأن كل واحد منهم في أعماق نفسه غير راض عن وضعه، في الوقت نفسه عاجز عن تغيير الوضع، لأسباب عديدة، مما يؤدي الى ابتعادهم عن الناس، فهم متقوقعون في منزلهم أو لا يخرجون سوى مع أفراد اسرتهم، يقاطعون اصحابهم ولا يخالطونهم إلا في العمل، وينسون حياتهم الاجتماعية المتعلقة بذاتهم فلا خصوصية لهم، يصبحون كتابا مفتوحا لزوجاتهم، يعرفن كل اسرارهم، بل لا تكون لهم اسرارهم أو حياتهم الخاصة، وهذا يؤلمهم لأن الزواج يحترم الخصوصية، ولكن طاعتهم العمياء لزوجاتهم ألغت هذه الخصوصية.

ونتيجة لضعف شخصيتهم وعدم مقدرتهم على تغيير الحال قد يستسلمون لزوجاتهم المتجبرات المتسلطات، وقد يصابون في أحيان كثيرة بالصداع الدائم، حتى إن استخدموا المسكنات فإن حالتهم لا تتحسن لأن الأسباب ما زالت موجودة والخوف قد سكن قلوبهم من زوجاتهم، لذلك فهم بحاجة الى استشارة نفسية تريحهم وتأخذ بأيديهم حتى يصلوا إلى ما يريدون متغلبين على الصعاب

دنيا الوطن

أم الزهراء 2014-05-02 19:05

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 

بحث علمي عن عنف النساء ضد الازواج
عنف الزوجة ضد زوجها


"احذروا غضب النساء".. تلك كانت "صرخة رجل"، رداً على تزايد عنف الزوجات تجاه أزوجهن، ولعل حوادث العنف المثيرة التي وقعت مؤخراً، وأخرجت المرأة عن هدوئها وسكينتها، وكشفت عن وجهها الآخر، فأصبحت تضرب وتعذب، وتوثق بالحبال، وتبتر أعضاء حساسة، دفعت "سبق" إلى أن تفتح هذا الملف، قبل أن يتحول العرض إلى مرض، للوقوف على الأسباب المؤدية لعنف الزوجة، وهل المرأة بطبيعتها تميل للعنف أم أن المجتمع، جعلها تكشر عن أنيابها لتلتهم أقرب الناس إليها؟

مرارة الذل
بنبرة تحد تحدثت زوجة لـ "سبق" قائلة: أذاقني مرارة الإهانة والذل طيلة حياتي معه، يتلذذ بعذابي ويتركني فريسة الخضوع الذي أضحى يتحكم في مصيري، يتعمد توجيه السباب وأفظع الشتائم الجارحة لكل امرأة، دموعي لا تجدي معه وتزيده إصراراً على إهانتي وضربي ضرباً يجرح نفسي قبل جسدي.

وأضافت: ذات مرة اتهمني في شرفي أمام جمع في أحد الأسواق، انهارت قواي النفسية فأصبحت جسداً بلا روح، شعرت أني بقايا امرأة تترنح في نفق مظلم، كثيراً ما حلمت أني أخنقه، أضربه، بل أقتله.

وزادت: ظلت هذه المشاعر تسيطر على كياني حتى تمكنت مني، وأضحى هدفي الوحيد الانتقام منه، انتهزت فرصة هجومه علي كعادته، واستجمعت قواي واقتربت منه وألقيت عليه غطاء سرير وأحضرت حبلاً غليظاً ووثقته به، وأخذت أوجه له لكمات قوية، كنت أستمتع وأنا أراه يتوسل لي أن أطلق سراحه، شعرت بالانتصار وهو على الأرض عديم القيمة، وتذكرت إهانته، وتنفست الصعداء عندما وجدته ذليلاً، ثم هربت من المنزل، وتركته يتجرع مرارة الذل كما أذلني في حياتي.

رغبه الانتقام
وروت لي زوجة أخرى في مقتبل العمر حكايتها بقولها: كنت ضحية رهان حقير بين أبناء أسرة واحدة، فقدت فيه عذريتي، وتبخرت أحلامي، عقد قراني على ابن عمي توسمت فيه الشرف، واقتنعت بحديثه معي أني أصبحت زوجته أمام الله وسلمت جسدي له، ولا أعلم ما تخفيه الأيام، فكافأني بعد شهر بتطليقي، فيما كان جنيني يستنجد بي.

وأضافت: ذهبت إلى طليقي أستغيث به كي يعترف بجنيني، بكل الحقارة والخسة أجابني: هذا ليس ابني، لقد كنت أراهن على الاستمتاع بك مع أحد أقاربك، الذي علمت أنه يحبك.. اذهبي إليه الآن.

مادت بي الأرض وساورتني أفكار شيطانية للانتقام، دعوته لمناقشة مشكلتنا، وجاءت اللحظة الحاسمة وخططت جريمتي مع شقيقي الذي علم بالقصة كاملة، فاقترب منه وشل حركته، وأخذت "مشرطاً" وبترت رمز رجولته، ومع صرخاته تعلو ضحكاتي وبحر دماؤه يطفئ رغبتي، تركته يواجه مصيره غير نادمة على جريمتي.

خلف الأسوار
وتروي أم قصة ابنتها السجينة بقولها: تزوجت زهرة شبابي وكان زوجها كل حياتها، تعرض لأزمة صحية فأجزلت له العطاء وتبرعت له بكليتها، وبعدما تماثل للشفاء واسترد عافيته، طلقها وتزوج من أخرى، شعرت ابنتي بغصة في حلقها أدمت قلبها، وراودتها فكرة الانتقام، فقتلته وهى تقبع الآن خلف الأسوار.

وعن رأي النساء في تصرفات بعض بنات جنسهن من عنف وتعد على الرجل قالت "أم عبد الرحمن": أرفض أن تواجه المرأة زوجها بالعنف حتى إذا أخطأ في حقها. ورأت أن الرجل لا بد أن يكون له احترامه، كما رفضت ما تفعله بعض النساء من تصرفات بشعة مع أزواجهن، تؤدي في النهاية إلى حرمان الأطفال من والديهم وتنشئة جيل يتيم، مؤكدة أن أخطاء الوالدين يدفع ثمنها الأبناء.

وعارضتها الرأي تهاني، وتساءلت: كيف تستطيع المرأة أن تسيطر على مشاعرها وتصرفاتها إذا كانت تعيش مع رجل مبتذل يعاملها باحتقار، ويهملها ويذهب لشهواته.

وأضافت: "المرأة تقدس الحياة الزوجية لكن مع من يستحقها، وما بفعله البعض من عنف هو بالتأكيد نتيجة مضادة لعنف وقع عليها"، وختمت حديثها بقولها: "لا تلوموها ولوموا من دفعها لذلك".

حواء قادمة
وفي صرخة واحدة، قال منصور، وفهد، وريان، وحامد: "احذروا النساء"، مؤكدين أن حوادث العنف الأخيرة تكشف أن "حواء" قادمة بقوة، وأن أول الغيث قطرة، ودعوا إلى توقيع عقوبات شديدة حتى يكن عبرة لأخريات، وتعجبوا من بشاعة بعض قضايا العنف من المرأة، وتساءلوا: كيف تقدم امرأة على بتر ذكورة رجل؟ يا له من زمن!

من جهتها اعتبرت استشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف أن من الأمور المسكوت عنها في معظم المجتمعات هو العنف ضد الرجل، موضحة أن دوافعه تكمن في عدة أسباب، منها تكوين علاقة عاطفية غير متكافئة "مثل ما يحدث في العلاقات غير الشرعية" في هذه الحالة تتولد لدى المرأة رغبة في الانتقام أكثر من رغبتها في تعديل سلوك الرجل "وتعد نادرة في مجتمعنا العربي"، الشعور بالظلم، وعجز الأنظمة عن حمايتها في حال تعرضها للعنف المسيء والمتكرر.

وكشفت الصواف عن صور العنف ضد الرجل، التي تبدأ بالعنف اللفظي كالشتائم والسباب، والإساءة اللفظية لمن يحبهم الزوج، وكسب أحد الأبناء، بالإضافة إلى العنف السلبي الذي تعتمد فيه الزوجة على الصمت الذي يجعل الزوج متوتراً وفاقداً للسيطرة على نفسه، ما يشعر المرأة بلذة الانتقام.

وحذرت من العنف غير المباشر في إسقاطه على الأشخاص كما حذرت من العنف الجسدي الذي يعد أقل شيوعاً لكنه أكثر خطورة على الصحة الجسدية وتتعدد أشكاله، منها الصفع، والركل، والخربشة وسكب مواد حارقة، وقطع رمز الرجولة.

وأفادت أن بعض الرجال يكونون أكثر عرضة للعنف لاسيما في حالات إجبار الزوجة على الزواج رغم فارق السن الكبير، فتميل الزوجة للعنف ضد زوجها، أو تكون شخصية الرجل اعتمادية تجعله خاضعاً ومستسلماً، خاصة إذا كانت الزوجة من الشخصيات المتسلطة بحيث تتحول العلاقة بينهما إلى ما يشبه علاقة الأم بالطفل، والمفهوم الخاطئ للشراكة الزوجية والتملك والعبودية، وقد ينجم عنها العنف المطلق تجاه أفراد الأسرة من زوجة وأولاد، ما يعرّض الرجل للانتقام.

الموت البطيء
ورفض المحلل النفسي مستشار العلاقات الأسرية الدكتور هاني الغامدي، ممارسة المرأة للعنف لأنه يتنافى مع فطرتها الإنسانية، وعلق على عنف الزوجات وتعديهن على كينونة الرجل الذكورية بأنه يمثل أبشع صور الانتقام.

وأوضح أن التأثير النفسي على الزوج الذي يقطع رمز رجولته، يكون سلبياً ويعاني العذاب النفسي والعقلي والمعنوي، بالإضافة للعذاب الجسدي، مؤكداً أن قطع هذا الجزء الحساس من جسد الرجل يحمل في داخله المعاني التي تجعله لا يستطيع العيش بعدما آلت إليه صورته الذكورية أمام نفسه.

وأشار إلى المأساة العميقة التي تترك آثارها السلبية على الزوج، فيعاني من نظرة أبنائه وأسرته فيميل إلى العزلة، ويتقوقع داخل ذاته بحيث يعيش شكلاً من أشكال الموت البطيء، وقد يسرع ذلك بإقدامه على الانتحار، رافضاً أن تصل الخلافات بين الزوجين إلى الحد الذي يؤدي لعنف المرأة المخالف لفطرتها الأنثوية.

للإعلام دور سلبي
من جهته رأى أستاذ تاريخ الاجتماع في الجامعة الإسلامية محمد الصبحي، أن منتجات وسائل الإعلام شاركت بشكل كبير في زرع النظرة السلبية من المرأة لزوجها، حيث تبث نصوصاً إعلامية تحث على العنف، بل وتجعله من الطرق المشروعة في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن المرأة بطبيعتها الأنثوية لا تلجأ إلى العنف في الغالب حتى مع الأعداء، فما بالكم بالزوج.

وأشار إلى أن التاريخ الإسلامي مليء بملايين النساء اللاتي تزوج عليهن أزواجهن، ولكنه لا يحكي لنا أمثال هذه التصرفات البشعة، فمن الجائز أن تحصل عند المرأة غيرة لكنها لا تصل إلى ما وصلت إليه هذه التصرفات البشعة التي يقوم بها بعض النساء في الوقت الحالي.

ورأى الصبحي أن الطريقة المثلى لحل هذه الممارسات وتفادي انتشارها وتحولها إلى ظاهرة، تكون في بحث الأسباب بدقة من قبل مختصين ودراسة هذه الحالات، ومن ثم تصدر التوصيات من قبل الدارسين.

ولعل من أعظم أسباب تفادي انتشار مثل هذه التصرفات هو نبذ منتجات الإعلام التي تصور بعض تشريعات الإسلام بصور غير لائقة.

الإرث الثقيل
ورأى الكاتب نجيب الزامل، أن العادات تؤثر بشكل كبير على المرأة في عصرنا الحالي، فالمرأة المسلمة تختلف عاداتها وطريقة عيشها من بلد إلى بلد، وما يحدث الآن من عنف ربما هو النتيجة الحتمية لتسيب وبطش الرجال واستغلال المرأة في بعض الأوقات، معلقاً على المثل الشهير: "البنت من بيت أبوها إلى بيت زوجها ثم إلى المقبرة" ما جعل المرأة كالأداة في المنزل ليس لها الحق في أن تتحرك أو تلفظ أو حتى تغضب من زوجها.

وأشار إلى ما وصفه بـ "الإرث الثقيل" في تحقير المرأة، والفهم الخاطئ للدين الإسلامي، وهما من أهم أسباب عنف النساء بالرغم من أن الدين الإسلامي قدم المرأة على الرجل في أشياء عدة، إلا أننا لا نزال نعتبرها في المؤخرة، مؤكداً أننا إذا بحثنا في حالات العنف من المرأة تجاه الرجل سنجد أن سببها هو الغضب المتراكم، معتبراً أن أسباب عنف المرأة أندر وأقوى من أسباب الرجل، وهي لا ترتكب الجريمة إلا من فعل الزوج.

عقوبة العنف
وحول عقوبة العنف ضد الزوج، أوضحت لـ "سبق" المحامية فريال كنج أن العقوبة شرعاً وقانوناً تختلف حسب نوع التعنيف وما ألحقه الضرر بالمعنف، مشيرة إلى رؤية القاضي لدوافع الزوجة في ارتكاب هذا العنف ضد الزوج، فعلى سبيل المثال: إذا تعرضت الزوجة لتسلط الزوج، والإهانة المستمرة، والقذف والضرب المبرح بما يلحق الأذى بها جسمياً ونفسياً، ففي هذه الحالة يحكم القاضي مع الوضع الذي يراه مناسباً.

وتُفرّق كنج بين العنف والجريمة قائلة: التراشق بالكلمات البذيئة وما يترتب عليه من التشابك بالأيدي وإلقاء الزجاج والأكواب والصحون على الطرف الآخر، وما ينجم عنه من أضرار جسمية طفيفة، يندرج تحت اسم العنف، موضحة أن العقوبة في هذه الحالة حسب رؤية القاضي، أما إذا تعدى الأمر لتشويه الزوج أو قطع عضو من أعضاء جسده، فهذه جرائم (تعد على النفس) وحكمها دفع الدية عوضاً عن التشويه وما بتر من جسده.

وحصرت تخفيف العقوبة على الزوجة المعنفة لزوجها في حالة واحدة، وهي إذا كانت الزوجة قوّامة على الزوج "بمعنى إذا كان الزوج عاطلاً عن العمل والزوجة هي التي تنفق على البيت والأسرة" فهنا تخفف العقوبة حسب رؤية القاضي.

ضعف الإيمان
أما الباحث في الشؤون الإسلامية خالد الرميح، فأرجع ظاهرة العنف الحديثة على المجتمع العربي، إلى ضعف الإيمان وطغيان متطلبات العصر المادية على القيم الإيمانية والمفاهيم الاجتماعية الراقية المستمدة من ديننا الحنيف، بالإضافة إلى الفهم الخاطئ لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

وألقى باللوم على الرجل الذي يكون سبباً جوهرياً في لجوء المرأة للعنف من خلال سوء معاملته لها، وعدم إدراكه للمعنى الإسلامي الصحيح للقوامة الشرعية، واصفاً التربية العربية بالعنصرية الممقوتة للرجل بشكل لا يقره الشرع والدين، ورافضاً للأساليب التربوية الخاطئة منذ عصور الجاهلية التي تفضّل الذكر على الأنثى.

ونفى الرميح ما يعتقده البعض في المفهوم الخاطئ لقوامة الرجل، التي تسمح له بتعنيف المرأة نفسياً وجسدياً، مؤكداً على رفض الشرع لكافة صور الإيذاء للمرأة والتمييز بينها وبين الرجل.

واتفق الداعية والمفكر عادل بانعمة مع الرميح، ونصح بزيادة الجانب الإيماني بين الزوجين، محذراً من عجز الزوج عن إضفاء مشاعر الحب والمودة على الحياة الزوجية، ما يولد حالة جفاء قد تتطور إلى كره فعنف، مستشهداً بحرص النبي عليه الصلاة والسلام على خلق أجواء الحب والود داخل منزله، حينما قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العظم فأتعرقه (أي آكل ما بقي فيه من اللحم وأمصه)، ثم يأخذه فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي.

وتساءل: أين المحبة، وأين المودة التي يضفيها الزوج على منزله في عصرنا هذا؟ كما كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام

الشريف السلاوي 2014-05-02 22:08

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
شكرا للمرور و الإضافة أختي الفاضلة
خالص تقديري

a.khouya 2014-05-03 11:24

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 


العنف عنف لا جنس له سواء من الرجل أو المرأة.

ومن لا يَرحم لا يُرحم.

الإحسان .........الإحسان

تحيتي

الشريف السلاوي 2014-05-03 12:38

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
بارك الله فيك خويا المحترم

الشريف السلاوي 2014-05-03 22:54

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
http://www.bouyafar.com/wp-content/u...ns-titre-7.jpg

ام زين 2014-05-03 22:57

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
انا ضدك اخي نعم للعنف ضد الرجال
هههههههههه
الله يحفظنا ويفكنا بلا ذنوب

الشريف السلاوي 2014-05-04 06:17

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
ههههههههههههه
لالالالالالالالالالا
لا للعنف ضد الرجال ...الدراوش
هههههههههه

خادم المنتدى 2014-05-04 06:55

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
10-نصائح رومانسية من الرجال الى النساء... فلا تنسوها أيها الرجال

المرأة مجموعة مشاعر و أحاسيس و تحتاج منك أن تعاملها برومنسية وحنان وإن كنت لا تعرف كيف فان موقع العرب يقدم لك بعض النصائح المهمة التي اذا تجاهلتها ستؤدي الى نفور الزوجة منك.


http://forum.mn66.com/imgcache2/654345.gif

الصدق:

لا تحاول الكذب على المرأة فإنها ستعرف أنك تكذب من صوتك.

الاهتمام:

لا تهمل المرأة وهي في قمه حاجتها لك.

التعبير:
لا تسألها عن مدى حبها لك إلا عندما تعبر أنت عن حبك لها أولاً.

عدم الخيانة:

لا تخون المرأة فإن قلبها كالزجاج إن إنكسر فلن يعود لحالته السابقه أبداً.

الضحك:
إن ضحكت المرأة فاعلم أنها إرتاحت بصحبتك.

التواصل:
إن إتصلت بك فاعلم أنها كانت حزينة وأنها أرادت أن تسمع صوتك لترتاح حتى لو لم تعبر عن حزنها.

المشاركة:
إن كانت المرأة سعيدة فشاركها سعادتها وإن كانت حزينة فاسألها لتريحها ولا لتعطيها حلولاً.

الثقة:
قلب المرأة لا يحب الرجل الا إذا وثق به.

الدموع:
من الصعب على المرأة أن تعبر عن ضيقها فإن نزلت من عينيها دمعة فاعلم أنها بأشد حالات الضيق.
وفي النهاية كن لهذه المرأة الصديق المخلص والأب العطوف والأخ الحنون فإن ارتبطت بك فانها بذلك قد ضحت بأغلى الاشخاص لديها واختارت مصاحبتك عن مصاحبتهم.


منقوووووووووووول للفااااااااااااائده للجميع




الشريف السلاوي 2014-05-04 07:43

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
شكرا جزيلا على تقاسم النصائح القيّمة و المفيدة
بارك الله فيك أخي الفاضل

خادم المنتدى 2014-05-04 11:58

رد: لا للعنف ضدّ الرّجال ...!
 
*********************
أخي الطيب:♥الشريف السلاوي♥

تشرفت بمرورك الكريم و البهي
و بردك الطيب و المحفز و المشجع
تقبل مني أغلى تشكراتي اللامنتهية

و دمت بود كبير
***********************


الساعة الآن 23:34

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd