الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-12-29, 11:41 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

opinion اَلْمُنَاصَفَةُ فِي الْإِرْثِ..أَوْ حِينَ يَتَجَرَّأُ الْفَاشِلُونَ !!



اَلْمُنَاصَفَةُ فِي الْإِرْثِ..أَوْ حِينَ يَتَجَرَّأُ الْفَاشِلُونَ !!





للمرأة في المجتمع البشري مكانة استثنائية، لا تنهض الحياة إلا بها، ولا تتقدم الأمم إلا بانخراطها، إلى جانب أخيها الرجل، في تحريك أواليات ماكينة التقدم، والازدهار. إذ لولاها لما استطاع الرجل أن ينتج، أو يصنع، أو يقود، أو يسيِّر،... فقد ظلت دائما الملهم للساسة، والصناع، والمبدعين، والقادة،... حقائق لا ينكرها إلا جاحد، ولا يترفع عن الاعتراف بها إلا ظالم مستبد. ولقد كرمها الله تعالى تكريما خاصا؛ فأوجب الإحسان إليها وهي أم، والإكرام لها وهي بنت، وزوجة، وأخت.

فانتشلها من ظلمات الاستعباد، والرق، والوأد، إلى نور الكرامة، والاعتبار، والتحصين؛ ثم أوجب على أخيها الرجل، "القوَّام" عليها في الإنفاق والجهد، أن يحسن إليها، و أن يجعل منها الرفيقة التي تؤسس معه البيت الصالح، والحضن الدافئ؛ لأجل ذلك قذف حبها في قلبه، وحبه في قلبها، وجعل من الحب الذي يربط بينهما أسمى من مجرد علاقة سريرية، تنتهي بتصريف لذة زائلة، تعود بعدها الحياة رتيبة، والعلاقة كزة جاحدة؛ بل جعل من هذه العلاقة الجنسية ناهضة أساسة للعمل المنتج المشترك، والكفاح الشريف نحو البناء والعطاء والنجاح.

إذ ليس عبثا أن تكون أول علاقة تربط الرجل بزوجته علاقة جنسية مكتملة الأركان والأوصاف (الدُّخْلَة). وليس عبثا أن يحيط الاسلام هذه العلاقة بكل العناية الفائقة، والحماية الملائمة، ويجعل منها مقدمة لبزوغ حياة جديدة، تنقل أطراف المعادلة (الزوج والزوجة) من الفردانية السلبية، إلى الثنائية الإيجابية، كمقدمة لتحريك دواليب الحياة، بتوطيد علاقات التقارب، والتعارف، والانتاج،... بين شبكة العوائل المشكلة من هذه الزيجات.
إذ من العبث أن يخلق الله تعالى شيئا ثم يتركه هَمَلاً، أو يجعل منه ما يُضَادَّ مسير الحياة البشرية، أو يربك مسار التقدم و العيش الكريم الفاضل. إنما هي أفعال العباد، ومواقفهم ما يُعَكِّر صَفْوَ المسير العادي للحياة، ويقلب موازين التعالقات الاجتماعية لتصير صراعاتٍ، وإحناً، ومعاناةً.
فالإنسان هو المسؤول عن معاناته حينما اختار أن يُحادَّ القوانين والتشريعات والنظم المؤطرة لعلاقاته المجتمعية، ويعلن التمرد عليها، ويختار العبث بديلا عن التنظيم؛ ثم يجرؤ فيدعي القدرة على التشريع مع الله، بل التشريع أفضل من الله تعالى، والتقدير بمحدودية القدرة الإلهية في الزمان والمكان، والخروج على الناس برؤى وتصورات "بديلة" عن تشريعات الله تعالى، وادعاء أن تشريعات الله تعالى "ماضويات" متجاوزة لا تصلح لعصر الذرة والتكنولوجيا و"العلاقات الفيسبوكية" العابرة للقارات،ووو... مما لم يعد يصلح معه شيء من "كلام" رجعي ماضوي أكل عليه الدهر وشرب.. !!.
لكن بصيص "الحياء"/الخوف هو الذي لا زال يمنع الوجوه الحداثية جدا، المتحررة من كل دين وخلق، من الولوج مباشرة إلى بيت القصيد وحَبَّ الحصيد، والإعلان الصريح والواضح عن الرفض البَيِّن لكلام الله تعالى، وإن كانت كل التململات المصاحبة للصيحات التقدمية القاصدة إلى لفت الانتباه إلى"مظلومية" المرأة، تدندن حول هذا "الطابو العقدي"( !)، وتصرِّح حينا، وتلمِّح أحايين كثيرة؛ حتى إذا انبرى من يحتج على تجاوزات تمس المقدس؛ سمعت "المظلومية" تنطق من أفواه المتورطين في تجاوز الحدود: إنه التكفير يهاجم الأحرار، إنها الظلامية تَنِطُّ لتهجم، يا سادة !! .
لقد ظل النص القرآني في منأىً عن المتناول النقدي ضمن كتابات وتصريحات العديد من العلمانيين الحداثيين، لشعورهم بالحرج الذي سيفوت عليهم كرسي التقدير الشعبي الانتخابي في بلد غالبية مواطنيه مسلمون، أوالتقدير النَّخْبَوي لما يكتبون ويحاضرون حوله لدى المجتمع الثقافي والعلمي؛ فاكتفى غالبيتهم بـ"ضرب" جوانب الموضوع، والدندنة حوله، لإثارة الانتباه إلى ما يقصدون، والعمل-في ذات الآن- على تصريف التشكيك بين السطور، لزعزعة قناعات المرتبكين عقديا، والأُمِّيِّينَ دينيا.
فليس بِدْعاً أن يتم التركيز، في هذه الآونة الأخيرة، على موضوع المناصفة بين الرجل والمرأة، واعتباره موضوع الساعة، من قبل طوائف يعرف الجميع موقفها من الدين والتدين، ويعلم الجميع باجتهادها الدائم والدؤوب للربط بين هذا الظلم المزعوم المسلط على المرأة (غياب المناصفة)، وبين مسؤولية الدين والمتدينين في تكريس هذا الحيف السمج ضد المرأة.
فلقد حاولت بعض التنظيمات النسوانية الحداثية أن تعلن صراحة: أن آية الإرث التي تمكن الرجل من ضعف حصة المرأة:" للذكر مثل حظ الأنثيين" (النساء،11)، عنوان صارخ على ظلم الدين للمرأة، وتبخيس لحقها المادي والمعنوي، وضرب صارخ لمبدإ "المناصفة". فكانت دعوتها إلى إعادة النظر في هذا النص؛ بتعطيل العمل به، والعمل على تمكين المرأة من حصة متساوية في الإرث !.
ولقد حاولت محاولاتها قبل وخلال الانتصار "للخطة" المشؤومة، كما حاولت أكثر خلال مشاركتها في وضع الصيغة الجديدة لمدونة الأسرة. لكن اصطدامها بالرفض القاطع الذي عبرت عنه الجمعيات النسائية الإسلامية وبعض الجمعيات المحسوبة على الصف التقدمي، بالإضافة إلى الموقف الحاسم لملك البلاد الذي أكد أنه، من مقام مسؤوليته، لا يمكنه أن يحل حراما أو يحرم حلالا؛ جعلها تنحاز جانب الحائط تضرب أخماسا في أسداس، وتمني النفس باليوم الذي ستسعد فيه برؤية "المناصفة" على تمامها، وكمالها، قد تحققت !!
واليوم يطلع علينا أحد "فرسان" اليسار التقليدي المغربي، من الذين جربوا المعارضة في عزها، والأغلبية في تهافتها و"تمخزنها"، وتقلبوا بين الأيديولوجيات الشرقية والغربية، وفقدوا الاعتبار في أوساط "القوات الشعبية"، لينبري منافحا عن"العيالات" في حضرة "عيالات" الحزب العتيد، ويعلنها بمِلْءِ فِيهِ: إن التعدد إجرام، وإرث الرجل ضِعف المرأة ظلم وحرام!!!
هكذا بكل "جرأة" يدعو هذا "القائد" إلى إعادة النظر في موضوع الإرث الذي تكفل الله سبحانه وتعالى به، ففصل فيه ولم يتركه مجالا للاجتهاد، زيادة أونقصانا. وكأنه والتعدُّدَ جِماعُ وأُسُّ المعاناة والحيف الذي يطال المرأة المغربية، وليس الاستبداد الذكوري، والفساد الاقتصادي والمالي ما يثقل بال وكاهل هذه المرأة!!.


ولنا أن نسأل مناضلنا الأغر: ماذا عن المرأة القروية الفقيرة المضطهدة، القابعة هناك في الفيافي والقفار، والتي تعاني الأمَرَّيْن مع الحرمان من الإرث جملة وتقسيطا؛ لماذا لم يستفزك حالها البئيس ، فتهاجم الأعراف البالية، والمعتقدات الفاسدة التي تمنعها من حقها الذي فرضه الله لها من فوق سبعة أرقع، ومنعها منه أهلها الذكور!، بدل أن تزايد علينا في أمر حسم الله تعالى فيه بنص قطعي لم يترك لأحد من العلماء، قديما وحديثا، مجالا للاجتهاد فيه؟ !!!.


والغريب- ونحن في هذا السياق- أن الهالك بورقيبة الذي عرف بسياسته الاستئصالية التجفيفية لمظاهر التدين، حيث حارب الحجاب وأصدر قانونا بمنعه، و حارب اللحية، وطارد الشباب المتدين، واعتقل وعذب وشرد الآلاف بسبب شبهة الصلاة، أو التدين، ودعا للإفطار العلني في رمضان، وتكفل بحماية المفطرين، ومنع التَّعدد، و"انتصر" للمرأة التونسية ضد "القيود الرجعية" للدين، ودعاها أن تتنصل من كل "المكبلات" الظلامية التي تعيدها إلى عصر البغال والجمال!!... وسوى ذلك من "فتوحاته" التي لا تعد ولا تحصى،... لم يجرأ على تعطيل النص القرآني "للذكر مثل حظ الأنثيين" أو مراجعته؛ بل كان يعتبر ذلك موضوعا كبيرا يحتاج للمزيد من التعبئة والإعداد..رغم أنه كان من مشاريعه التي لم يبلغ إلى تنزيلها على حد تصريح وزير عدله الأسبق !!!.


فإذا كان الهالك بورقيبة الذي يملك السلطة والمال والتأييد الدولي لم يستطع أن يقترب من حِمَى نص قرآني وعد الله بحفظه، فكيف يجرأ مَنْ دونه من أصاغر الناس، أن يصرح في لقاء رسمي، بحضور نساء مسلمات، بما صرح به المناضل الاتحادي "لشكر" في لقائه مع"عيالات" الحزب بـ"ضرورة مراجعة أحكام الإرث" ؟؟؟؟ !!


فلا عجب ولا استغراب.. فما هذه سوى صيحة شاذة انضافت إلى صيحات توالت على المغاربة من قبل جماعة من الفاشلين أيديولوجيا وسياسيا وفكريا، تداعت، منذ مدة، إلى "قصعة الشهرة" تبغي لفت الانتباه إليها، والاهتمام لشأنها، عبرمخالفة عادات الناس وعباداتهم، والشذوذ عن أعرافهم، والسخرية من مسلماتهم.
فقد حاول، قبل هذا "الرفيقِ"، "عصيدُ" بجرأته على جناب المصطفى، و"عيوشُ" بخزعبلاته حول اللغة.. فلم يفلحوا، ولن يفلحوا !!
"أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"...




مقال رأي لصالح أيت خزانة







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=705540
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-29, 15:54 رقم المشاركة : 2
ouafik
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







ouafik غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اَلْمُنَاصَفَةُ فِي الْإِرْثِ..أَوْ حِينَ يَتَجَرَّأُ الْفَاشِلُونَ !!


أحسن الله إليك على هذا الرد الرائع الذي صفعت به أعداء الدين






    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-29, 17:33 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: اَلْمُنَاصَفَةُ فِي الْإِرْثِ..أَوْ حِينَ يَتَجَرَّأُ الْفَاشِلُونَ !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ouafik مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك على هذا الرد الرائع الذي صفعت به أعداء الدين


بارك الله فيك وفي مرورك الجميل وفي بصمتك الأجمل
تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-29, 18:39 رقم المشاركة : 4
nasri001
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







nasri001 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اَلْمُنَاصَفَةُ فِي الْإِرْثِ..أَوْ حِينَ يَتَجَرَّأُ الْفَاشِلُونَ !!


بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الرد رغم أننا أردناه ردا رسميا من أولي الأمر حتى لا يتطاول أي فاسق على هذا الدين الذي حماه الله أربعة عشر قرنا و أزيد.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-12-29, 20:44 رقم المشاركة : 5
زكنون
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







زكنون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اَلْمُنَاصَفَةُ فِي الْإِرْثِ..أَوْ حِينَ يَتَجَرَّأُ الْفَاشِلُونَ !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasri001 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا الرد رغم أننا أردناه ردا رسميا من أولي الأمر حتى لا يتطاول أي فاسق على هذا الدين الذي حماه الله أربعة عشر قرنا و أزيد.

السلام عليكم .
لمن يريد الخوض في منافشة مثل هذا ، عليه أن يقرأ ما ختم الله به سبحانه تفصيل أحكام الإرث ، وهي قوله عز وجل : نلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذالك الفوز العظيم 13 ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ندخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين 14 من سورة النساء . (صدق الله العظيم )





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:21 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd