تَعرفْ على شخصية “نيلسون مانديلا” من أقواله عبر مسيرة حياته الحافلة (رويترز) – فيما يلي مقتبسات من أقوال نلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق الذي توفي يوم أمس الخميس عن 95 عاما.
- بيان صحفي للمؤتمر الوطني الافريقي صادر في 26 يونيو عام 1961 “من جانبي كنت صاحب الاختيار، لن أترك جنوب أفريقيا ولن أستسلم. الحرية لا تُكتسب الا من خلال المحن والتضحية والعمل الثوري. الكفاح هو حياتي. سأستمر في النضال من أجل الحرية الى آخر أيامي.”
- خطاب ألقاه أثناء محاكمته بتهمة الخيانة في 20 ابريل 1964: “طوال حياتي كرست نفسي لنضال الشعب الافريقي هذا. قاتلت ضد هيمنة البيض وقاتلت أيضا ضد هيمنة السود.
“تعلقت بمبدأ المجتمع الديمقراطي الحر يعيش فيه الجميع معا في وئام وبفرص متساوية.
“إنه مبدأ أتمنى ان اعيش من اجله وأراه يتحقق. لكن اذا اقتضت الضرورة -يا الهي- هو مبدأ أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجله.”
- لدى خروجه من السجن يوم 11 فبراير عام 1990: “أقف هنا أمامكم لا كرسول بل كخادم ذليل أمامكم أمام الشعب. ان تضحياتكم الدؤوب والتاريخية هي التي جعلت من الممكن ان أقف هنا اليوم. ولهذا أضع ما تبقي من سنوات عمري بين أيديكم.”
- أمام لجنة الامم المتحدة الخاصة لمكافحة التمييز في 22 يونيو 1990: “ستظل جريمة التمييز العنصري الى الابد آفة لا تمحى في تاريخ البشرية. ستتساءل الاجيال القادمة بالقطع: ما الخطأ الذي ارتكب حتى ينشيء هذا النظم نفسه بعد التصديق على الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟
“سنظل الى الابد اتهاما وتحديا لكل رجال ونساء الضمير لاننا امضينا جميعا كل هذا الوقت لنقف ونقول “كفى.”
- في أول خطاب له كرئيس لجنوب افريقيا في العاشر من مايو ايار 1994 “حان الوقت لمداواة الجراح…حان وقت تخطي الهوة التي فرقت بيننا. حل علينا وقت البناء.
من سيرته الذاتية “رحلتي الطويلة من أجل الحرية” عام 1994: “لا يولد أحد وهو يكره شخصا بسبب لون بشرته او خلفيته او دينه. الناس يتعلمون كيف يكرهون واذا كان يمكن ان يتعلموا كيف يكرهون فيمكن ان يتعلموا كيف يحبون لان الحب هو الاصل في قلوب البشر لا العكس.”
- في خطاب أمام مركز اكسفورد للدراسات الإسلامية في 11 يوليوز 1997: “ستكون مفارقة قاسية من جانب التاريخ اذا تسببت أفعال أفريقيا لبعث روح جديدة في القارة في حدوث تكالب جديد على افريقيا -كما حدث في القرن التاسع عشر- لنهب ثروات القارة وتركها مرة أخرى الأشد فقرا.”
- في عيد الميلاد التسعين لولتر سيسولو وهو أيضا من أبطال مقاومة التمييز العنصري وقضى أكثر من 25 عاما في سجن جزيرة روبن وترأس بعض الوقت المؤتمر الوطني الافريقي يوم 18 ماي 2002: “ما يقدر في الحياة ليس اننا عشناها بل ما احدثناه من فرق في حياة الاخرين والذي يحدد مغزى الحياة التي نعيشها”.
- من الفيلم الوثائقي (مانديلا الاسطورة الحية) 2003: “أعتقد ان الولايات المتحدة ثملت من القوة”.
- في حفل (لايف 8) في جوهانسبرج في الثاني من يوليوز 2005: “نعيش في عالم حققت فيه المعرفة والمعلومات خطوات هائلة ورغم ذلك هناك ملايين الاطفال لا يذهبون الى المدارس. نعيش في عالم يهدد وباء الايدز فيه نسيج حياتنا.
“ورغم ذلك ننفق أموالا على السلاح أكثر مما نفق لتأمين العلاج والدعم لملايين المصابين (بفيروس) اتش.اي.في. انه عالم واعد به الكثير من الأمل. لكنه أيضا عالم اليأس والمرض والجوع.”
- لدى اختياره سفيرا للضمير من قبل منظمة العفو الدولية عام 2006: “مثله مثل الرق والتمييز العنصري الفقر ليس طبيعيا. الناس هم من صنعوا الفقر وتحملوه والناس أيضا هم من سيتغلبون عليه”.
- 1999 “في اليوم الاخير من حياتي أريد ان أتيقن من ان من عاشوا بعدي سيقولون (هذا الرجل الذي يرقد هنا قام بواجبه من أجل بلده وشعبه)”.