منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الأسرة (https://www.profvb.com/vb/f5.html)
-   -   والدتي...أمي...أماه...الأم (https://www.profvb.com/vb/t133775.html)

بالتوفيق 2013-12-04 20:57

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
وهذا الشاعر محمد عبد غانم كان قد تذكر أمه بعد خمسين سنة من وفاتها ، فشكا إليها همه مما يراه من اضطراب الحياة وعدم استقرار ،حتى ضاقت به الحياة ذرعاً فقال مخاطباً إياها الديوان،

أمــــــاه لا أدري وقـــــــــد مـرت بنـا خمسـون عامــــاً

وأنا على دنيا تضيق بمـن يريـــــــد بهــــا مقامـــــــــاً

ومقامـك الفــردوس خلـــداً لا يـــــزول ولا يسامــــــــى

أمــــــــــاه لا أدري هــــــــل أهدي إلى الخلد السلامـــــا

من عالم هو بالأذى المشبوب يضطــــــرم أضطــرامــــــا

فقد الوفــاق فلــــــم يجـــد إلا شقـاقــــاً وانقسـامــــــا

أمــــاه، لو أبصـــرت كيــــــ ـف نهيم فـي الدنيـا هيامـا

لا عقــــــل يهدينـــــــــا ولا قلــب يهيــب بنـــا إلامــــا؟

والحق أضلــــع مــــن يتــــا ـمى يستميحــون اللئــــام

والظلـــم بيــن الأقربيـــــــ ــن يعيث في الوادي ظلاماً

يعدو الدخيل على الأصيــــ ل به ويسقيـــــه الحمامــــا

والفدم يمرح فـي الدجــــى بين البواطــي والندامـــــى

بالتوفيق 2013-12-04 20:59

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
أمــــــــاه ..

إن للأحزان سيفاً

عــــلـــــميــــني ..

كيف سيفُ الحزنِ يُكسرْ
**
فأنا أسكنت قلبي راحتيكِ..

عــــلميــــــني ..

كيفَ حزنُ القلبِ يبترْ
**
إنني مازلت طـــفلاً

بين عينيك وأحبو؛

فابدئي الدرس الذي أرجوه أكثرْ
**
علميني أن أغني وأغني,

علميني كيف يغدو الصبحُ أخضرْ
**
كلُّ حرفٍ منكِ عطرٌ

منهُ قلبي قدْ تعطرْ
**
وازرعي لي مزهريهْ

تنْبتُ الوصل الجميلْ..

لزمانٍ فيهِ (مسكٌ)

فـــيه ( عـنـبـرْ)
**
قد أتاك الشيب لكنْ..

كلُّ شيبٍ فيه نهرٌ من عطاءْ

فيه زهرٌ من نقاءْ

فيه تمرٌ .. فيه سكرْ
**
علميني .. كيف أنجو

حـــين أغـرقْ

علمي الطفلَ الكبيرَ

كيفَ يخطو من جديدٍ

إن أتاه الحزن يوماً..

إن تـــعــثـــرْ
**
كيف يدنو نحو ضوءٍ

فيه خيرٌ قد تيسرْ
**
علــــــــميني ..

ليـــس نبـــضٌ

فوق نبضِ الأم يعلو



===========
شعر/ عبدالناصر النادي

بالتوفيق 2013-12-04 21:14

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

الشاعرة العراقية عاتكة الخزرجي تؤكد أن لأمها دوراً بارزاً في حياتها، لذلك هي تتذكرها ، وتقول في قصيدة بعنوان (أنت يا أماه) المنشورة في ديوانها ( أنفاس السحر


أنت معنى الحب بل معنى الحياة *** أنت نور الأرض فاض من نور الإله

أنت يا أماه من قلبي مناه *** أيعيش المرء دون الأمل

أنت يا أماه سر سرمد *** ضل فيه الفكر منذ الأزل

فيك يا أماه شتى الصور *** وبها الكون جميل ينجلي

أنت يا أماه فقت الأمهات *** فيك يا أم يحلو غزلي

أنت يا أماه هل أنت أنا *** أم ترى لغزك لما يحلل

أنت لي الصحب إذا ما أنكروا *** والأحباء إذا ما غدروا

أنت يا أماه ما أدخر *** ليس لي في الكون إلا أنت لي

بالتوفيق 2013-12-04 21:15

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
الشاعرة الأردنية فدوى طوقان تصور حنان الأم في مشهد فريد، هو مشهد الطفل الذي فقد أباه، فكانت أمه أماً وأباً، فتقول بعد أن تصف حالة الطفل بعد موت أبيه:


وا حناناه لأم أيم *** طوت النفس على خوف وغم

فنضت عنها الثياب السود لا *** لا تظنوا جرحها الدامي التأم

بل لدفع الشؤم عن واحدها *** يا لقلب الأم أن أشعرهم

وبدت في البيض من أثوابها *** من رأى إحدى حمامات الحرم

إلى أن تقول:

عطفت من رحمة تحضنه *** إنما دنيا اليتامى حضن أم

بالتوفيق 2013-12-04 21:16

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
الشاعرة المصرية روحية القليني تصور عاطفتها نحو أمها بقصيدة تشبه الصلوات، فهي مع إيمانها بالله إيماناً قوياً، تقول بأنه لولا هذا الإيمان بالله لعبدت أمها. فتقول:


من وحي قلبي من تألق ذاتي *** من نبع إيماني سرت دعواتي

ووقفت في المحراب خاشعة وفي *** نجوى الدعاء هممت في السجدات

يا رب صن أمي وسر سعادتي *** يا رب واحفظها بحق صلاتي

هي بسمتي، هي عالمي، هي مؤنسي *** وهدايتي في أحلك الظلمات

في قلبها عطف الوجود بأسره *** كم ذللت برضائها عقباتي

وبساعدين من الحنان تضمني *** فأكاد أسمع لهفة الخفقات

إن غبت عنها تحسب الخطو الذي *** يجري وراء جدارها خطواتي

وتظل تحسب بالدقيقة عودتي *** في حيرة مشبوبة اللهفات

حتى أعود لها فتغمر جبهتي *** قبلاً كأني غبت من سنوات

ودموعها تنهل من فرح اللقا *** والدمع يسبح في سنا الضحكات

إلى أن تقول:

لو لم تكن ربي وسر هدايتي *** لعبدت أمي فهي نور حياتي

لكنني يا رب مؤمنة بمن *** خلق الحياة وأنزل الآيات

بالتوفيق 2013-12-04 21:23

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
قلب الأم
لإبراهيم المنذر





أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ

قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّـرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟

فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ

وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ

واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تذبح فؤادي مــرتــيــن ِ عـــلـــى الأثـرْ

بالتوفيق 2013-12-04 21:25

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك

اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته

اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة

اللهم أسعدها بتقواك

اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا

اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل

اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها

اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها

اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها

اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين

اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها

اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها

اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها

اللهم آمين


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

بالتوفيق 2013-12-04 22:00

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علاء وعمر (المشاركة 699023)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


(الجنة تحت أقدام الأمهات)




وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ

( الإمام الشافعي )




الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ

الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

( حافظ إبراهيم )





لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ

( جميل الزهاوي )





العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

( أبوالعلاء المعري )




أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا

( المتنبـي )




الأُمُومَة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء

( ماري هوبكنز )



" المرأة التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بيسارها"

( نابليون)



ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم

( ش**بير )



قلب الأم مدرسة الطفل

( بيتشر )




من روائع خلق الله قلب الأم

( أندريه غريتري )



إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن
أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك

( لينكولن )




لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء

( أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي )

( محمود درويش )



حينما أنحني لأقبل يديكِ
وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك
و استجدي نظرات الرضا
من عينيكِ . .
حينها فقط . .
أشعر باكتمال رجولتي

( إسلام شمس الدين )



جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم الوازنة و شكركم الفياض و تفاعلكم الفوري مع الموضوع يا أم المنتدى

بارك الله فيكم و أعطاكم ما تتمنون و افاض عليكم رضى الوالدين و برّ الأبناء

yassine 13 2013-12-06 11:23

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
أدمعتمونا .........

بالتوفيق 2013-12-06 12:47

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yassine 13 (المشاركة 699485)
أدمعتمونا .........


شكرا لكم على الإطلالة المختصرة المعبٍّرة

بالتوفيق 2013-12-07 12:56

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
أتمنى من الأعضاء الكرام إغناء الصفحة بالإنتاجات الأدبية التي يتوفرون عليها

بالتوفيق 2013-12-07 14:51

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 


الأم ...

قالوا عنها..

مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...

وقالوا ..

هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويطبب علتنـا ...

وقالوا..

هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة

وقالوا..

هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي

وقالوا ..

هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة

وقالوا..

هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا

وقالوا ..

هـي إشراقة النـور في حياتنـا

وقالوا..

هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان

وقالوا..

هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا

وقالوا..

هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى

وقالوا..

هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله


بالتوفيق 2013-12-07 14:55

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
قال الشاعر معروف الرصافي


أوجـب الـواجبـات إكرام أمـي ... إن أمـــي أحــق بـالإكـرام

حملتني ثقلاً ومن بعد حملي ... أرضعتني إلى أوان فطامي

ورعتني في ظلمة الليل حتى ... تركت نومها لأجل منامي

إن أمي هي التي خلقتني ... بعد ربي فصرت بعض الأنام

فلها الحمد بعد حمدي إلهي ... ولها الشكر في مدى الأيام

ام ادريس 2013-12-07 15:07

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

ام ادريس 2013-12-07 15:08

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

ام ادريس 2013-12-07 15:09

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

ام ادريس 2013-12-07 15:10

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

ام ادريس 2013-12-07 15:31

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

ابو العز 2013-12-07 16:39

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 

ياقوتة 2013-12-07 19:20

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
موضوع أقل ما يقال عنه رائع و يستحق التقييم

جعله الله في ميزان حسناتك أستاذي الكريم توفيق

ياقوتة 2013-12-07 19:31

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
شعر شعبي جزائري عن الأم


يـــــــــــــــا ولدي نوصيك لا كانك تفهم=عــــــــــاشر والديك بــــــــــالبر ولحسان
لا تعصي باباك وتهلا فـــــــــــــــي الأم=حافظ عنها كــــــــــي الــــوردة وسط جنان
بـــــــــــــــلا كش يغويك شيطانك تندم=تــــــــــــــا خذ فيها راي من مخزي شيطان
تدفنها حيه وهــــــــــــــــــي تتكلم=ترميها فــــــــــــــــي دار بين أربع حيطان
ثم هــــــــــــــــــذا راي مولاه يخمم=يحسب روحـــو دار حسنه في الميـــزان
واقرا للـــــرسول قـــولو يــــــــا مسلم =تــحـــت اقــــــــدام امــاتــا جنة رضـوان
واحذر مــــــــــن مسمارها راه يـــــعدم =ويخلي مــــــــــــــــــولاه ضحكه للعديان
نختم هـــــــــــــــذا القول والسامع يحكم=والفـــــاهم مـــاهــوش محـــتــــاج للبيان

ياقوتة 2013-12-07 19:33

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://www.gaanaa.net/vb/imgcache/2/5252gaanaa.jpg

ياقوتة 2013-12-07 19:34

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://toopmas.com/upload/uploads/13726149145.gif

ياقوتة 2013-12-07 19:36

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://im2.gulfup.com/2011-05-01/1304207307172.gif

ياقوتة 2013-12-07 19:40

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 


عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه

فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته

فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته

فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا

فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ

وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.

وكان ييحمل أمه إلى المرفق"بيت الخلاء" وينزلها عنه، وكانت مكفوفة ..

خادم المنتدى 2013-12-07 20:06

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://seham2010.files.wordpress.com...9967276fac.jpg

خادم المنتدى 2013-12-07 20:17

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://www.nabanews.net/photo/Image/...10/mother2.jpg

خادم المنتدى 2013-12-07 20:22

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://www.fotoobook.com/images/d/dw...1835_5690.jpeg

خادم المنتدى 2013-12-07 20:35

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
امي الحبيبة...



امي الحبيبة
*****************

اسمك ِ لا يقرأ و لا يكتب .. و إنما بسمع .. كموسيقى شجن .. كلحن خارج إطار الزمن ..
على آلة واحدة و لمستمع واحد .. كان أنا ..


الى احن خلق الله
الى من يغمر حبها
القلب و الفؤاد
الى من تعطف علي
بلاحساب
امي نعم هي امي
بمجرد ماينطق
اسمها فمي
حتى ينزاح عن كاهلي
نصف همي
وما ان ارتمي
في حضن امي
واقبل يدي امي
الا وتفتت في القلب
صخرة الغم
اعيش في الدنيا
برضى الله ورضى امي
فيا ربي اطل عمر امي
واجعلني بارا بامي



مازلت تحملين لي سربا ً من مشاريع أحلامي ...

يا كل ذاكرتي .. كل حاضري ... و أملي في أي مستقبل ..

كنت دوما الضوء الذي يشق لي الدرب فأنبهربه و أسير فيه و كل ثقة .. و أتوه دونه في ظلمات الزمان و المكان .. و ظلمات نفسي ..!!

أمي _ أنت _ الإشراقة و النور التي أبدأ بها حياتي ..
عيناك و صدرك مرسى تطرفي و أحزاني ..
كلامك .. شهد أتذوق منه الصبر و الأمل ..
و قلبك هو المكان الذي أشعر به بآمان طفولي ..

يا من تربعت في قلبي شلالا للعطاء .. يا من كنت لي الصديقة و الأخت ..
يا بلسم القلب و الجروح .. يا منبع قوتي و استمراري .. يا أغلى ما لي في الوجود ..

أدعو الرحمن أن يبقيك مدى الزمان ...

http://images.abunawaf.com/2006/02/1140393813.jpg

خادم المنتدى 2013-12-07 20:43

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
خمس رسائل إلى أمي

صباح الخير يا حلوه..
صباح الخير يا قديستي الحلوه
مضى عامان يا أمي
على الولد الذي أبحر
برحلته الخرافيه
وخبأ في حقائبه
صباح بلاده الأخضر
وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر
وخبأ في ملابسه
طرابيناً من النعناع والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخان سجائري يضجر
ومني مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتش –بعد- عن بيدر
عرفت نساء أوروبا..
عرفت عواطف الإسمنت والخشب
عرفت حضارة التعب..
وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها..
إلي عرائس السكر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكر
فكيف.. فكيف يا أمي
غدوت أباً..
ولم أكبر؟
صباح الخير من مدريد
ما أخبارها الفلة؟
بها أوصيك يا أماه..
تلك الطفلة الطفله
فقد كانت أحب حبيبةٍ لأبي..
يدللها كطفلته
ويدعوها إلى فنجان قهوته
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمته..
.. ومات أبي
ولا زالت تعيش بحلم عودته
وتبحث عنه في أرجاء غرفته
وتسأل عن عباءته..
وتسأل عن جريدته..
وتسأل –حين يأتي الصيف-
عن فيروز عينيه..
لتنثر فوق كفيه..
دنانيراً من الذهب..
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحب والرحمة
إلى أزهارك البيضاء.. فرحة "ساحة النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي..
إلى أطفال حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنام على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شباك جارتنا
مضى عامان.. يا أمي
ووجه دمشق،
عصفورٌ يخربش في جوانحنا
يعض على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامان يا أمي
وليل دمشق
فل دمشق
دور دمشق
تسكن في خواطرنا
مآذنها.. تضيء على مراكبنا
كأن مآذن الأموي..
قد زرعت بداخلنا..
كأن مشاتل التفاح..
تعبق في ضمائرنا
كأن الضوء، والأحجار
جاءت كلها معنا..
أتى أيلول يا أماه..
وجاء الحزن يحمل لي هداياه
ويترك عند نافذتي
مدامعه وشكواه
أتى أيلول.. أين دمشق؟
أين أبي وعيناه
وأين حرير نظرته؟
وأين عبير قهوته؟
سقى الرحمن مثواه..
وأين رحاب منزلنا الكبير..
وأين نعماه؟
وأين مدارج الشمشير..
تضحك في زواياه
وأين طفولتي فيه؟
أجرجر ذيل قطته
وآكل من عريشته
وأقطف من بنفشاه
دمشق، دمشق..
يا شعراً
على حدقات أعيننا كتبناه
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناه
جثونا عند ركبته..
وذبنا في محبته
إلى أن في محبتنا قتلناه...


نزار قباني

خادم المنتدى 2013-12-07 20:48

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
إلى أمي

أحنّ إلى خبز أمي

و قهوة أمي

و لمسة أمي

و تكبر في الطفولة

يوما على صدر يوم

و أعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني ،إذا عدت يوما

وشاحا لهدبك

و غطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

و شدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودا بتنور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت ،فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك!

محمود درويش


خادم المنتدى 2013-12-07 20:54

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
الأم في الكتاب والسنة


الأم في القرآن الكريم

يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].

وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون }.

وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].

وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى عليه السلام، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].

وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].

وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].


الأم في السنة

جاء رجل إلى النبي { فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك). رواه مسلم.
وفي هذا عظم حق الأم على الوالد حيث جعل لها ثلاثة حقوق وذلك أنها صبرت على المشقة والتعب ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع والحضانة والتربية الخاصة، مالم يفعله الأب وجعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه وما يتصل بذلك.

أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنبت , فهل لي من توبة ؟ فقال : « هل لك من أم » ؟ قال : لا . قال : « فهل لك من خالة » ؟ قال : نعم . قال : « فبرها » .

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أردت أن أغزو , وقد جئت أستشيرك , فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم . قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ».


خادم المنتدى 2013-12-07 20:57

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 


الأم في الأمثال

الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق

الام روض ان تعهده الحيا بالري اورق ايما ايراق

حافظ ابراهيم
********************************************


اوجب الواجبات اكرم ا امي ان امي احق بالاكرام

حملتني ثقلا ومن بعد حملي ارضعتني الي اوان فطامي

ورعتني في ظلمه الليل حتي تركت نومها لاجل منامي

معروف الرصافي
**************************************************

كنزي الحقيقي هو امي .. مارسيل بروست


يعرف الطفل امه من ابتسامتها .. فرجيل


لم اطمئن قط الاوانا في حجر امي .. سقراط


حب الام لايشيخ ابدا .. دوريون


قلب الام مدرسه الطفل .. بيتشر


مدرستي الأولى علي صد ر امي .. كورناي


إني مدين بكل ما وصلت إليه وما أرجو ان أصل إليه من الرفعة إلي أمي الملاك .. ابراهام لنكولن


من روائع خلق الله الأم .. اندريه غريتري


الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها .. نابوليون بونابرت


أعظم كتاب قرأته امي .. ابراهام لنكولن


الأم لا تقول هل تريد بل تعطي .. مثل انجليزي


الرجال من صنعتهم أمهاتهم .. بلزاك


تضطر الأم لمعاقبه ولدها ولكنها سرعان ما تأخذه بين أحضانها .. مثل ارمني


من فقد أمه فقد ابويه .. مثل نيجيري

خادم المنتدى 2013-12-07 21:16

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
الأم.. مكانتها ودورها



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

جندية مجهولة
فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية، والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وما أدراكم ما الأم؟!

أم الإنسان – عباد الله – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً [النحل:72]. وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية، ألا ترون أن أم البشر حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة، وفي ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟!

لماذا الحديث عن الأم؟
من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.

والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.

فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.

والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً [مريم:32].

ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!
إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسؤولية النسل ورعايته، فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تُسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى لوجدت قول النبي : { والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده } [رواه البخاري]، ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هنا عُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار، والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان.

أماه … لا تنخدعي !
لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهر النَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة والبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلة سادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها.

إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له. فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ [الروم:30].

أكمل الأمهات !!
ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق.

دورك يا أمَّاه !!
إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كما أن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خير من الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ.

ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا: وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ [الطور:21].

يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.

وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي ؟ قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.

وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي .

لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.

في الخنساء عبرة وعظة
أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:

في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية وال**** في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.

هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر. فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ [النساء:34].

فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول: يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً [مريم:23]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى: المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا [الكهف:46]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.

تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.

لا للعقوق
ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي : { إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }، وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: { إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً، وعند الترمذي في جامعه عن النبي قال: { إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }.

ولا بطلقة واحدة
ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.

جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:

إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".

ليس هكذا تُكرم الأم!!
ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:

أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه : { ومن تشبه بقوم فهو منهم }، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم].

وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: { ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بالتوفيق 2013-12-08 07:49

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
شكرا جزيلا للسيدة أم علاء و عمر على دعمها و مساندتها و مساهماتها في الموضوع

بالتوفيق 2013-12-08 07:50

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
شكرا جزيلا للسيدة ام ادريس على مسهماتها و اهتمامها بالموضوع

بارك الله فيكم و جازكم كل خير و فضل عميم

بالتوفيق 2013-12-08 07:51

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
شكرا جزيلا لياقوتة المنتدى على مساهماتها في الموضوع و على الأشعار الجزائرية الجميلة الرقيقة

بالتوفيق 2013-12-08 07:52

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
شكرا جزيلا الأخ ابو العز على الصورة الجميلة المعبّرة


بالتوفيق 2013-12-08 07:53

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
أتقدم بالشكر الجزيل للأخ الفاضل الكريم خادم المنتدى على دعمه الكبير و مساهماته القيمة في الموضوع

جزاكم الله كل خير و فضل وفير عميم

بالتوفيق 2013-12-08 07:53

رد: والدتي...أمي...أماه...الأم
 
http://www.youtube.com/watch?v=UwDeu1kbgvQ


الساعة الآن 22:54

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd