إنه عنوان عريض، لم تستطع لحدود الساعة دوائر القرار والوصاية التربوية في شتى رتبها ،أن تفتح فيه تقصيا نزيها ينتهي بمعاقبة المتواطئين ضد التدبير الرشيد للموارد البشرية محليا.إنه العار والشنار التربوي !!!!!
كما وعدنا متتبعي الشأن التعليمي، وبعد نشر المقال "التقديمي" لوضعية تربوية غير سليمة ب م/ م مولاي يوسف المعدر نيابة تيزنيت، نحيط المتتبعين الكرام علما أن الذين يتقاسمون المسؤولية في المشكل المثار، لم يكلفوا أنفسهم تكذيب الخبر المنشور ما يعضد صحته ويرقى بدقة وحجية حيثياته .ولكي نوسع إطار التوصيف و نوافيكم بالمستجد والمزيد، لا يسعنا إلا أن نشجب السلوك المشين والمستبلد الذي أقدم عليه مدير المؤسسة لذر الرماد في العيون وليؤكد بما لايدع مجالا للشك تواطؤه المفضوح مع زميله المدير المعفي "الأستاذ الشبح"، من خلال استقدامه لتعويض أستاذين في حصص غيبتهم فيها الظروف قهرا وتعليلا .ففي جانب وبالرغم مما تؤكد عليه التوجيهات الرسمية في مجال تدبير الموارد البشرية من تذويب جميع الفائضين وتمكينهم من جدول حصص تام كيفما كان وزنهم الاعتباري في تمثلات رؤسائهم في انتظار إعادة نشرهم وفق التدبير الجغرافي اللولبي، لازال الاستاذ الشبح سيد الجميع محليا يتمتع بحريته المطلقة في الغياب والحل والترحال. أما في مستوى آخر، نجد أن النيابة الإقليمية قد أخرسها الخبر المنشور قبلا، ولم ولن تحرك ساكنا لهول الصدمة .إذ لن يتأتى لها أن تفعّل المسطرة ولا حتى قلم الرصاص ضد مدير المؤسسة لعلاقته العائلية بأحد كبارها. إنه بكل حسرة الزمن الذي تهدر فيه حقوق المتعلمين ولا من مجير. ويستمر التساؤل : ماذا سيكون هذه المرة عذر مدير المؤسسة بعد شغور منصب أستاذ "الوحدة المركزية" (بعد تكليفه بالسلك الإعدادي مؤخرا)؟ وهل سيبقى الأستاذ الشبح دائما فاضلا عن الحاجة ؟ أم ستتحرك مجددا الأيادي الخفية "الظاهرة" الخدومة لتكليف أستاذ (ة) خارج المؤسسة ،في إطار زيادة الفائض على الفائض "على غرار الموسم الفارط" مكانه ليصير الشبح خارج كل الحسابات؟ وتصير العملية برمتها نصرا "جديدا" لمدير م/م مولاي يوسف المعدر ينضاف إلى سجل خدماته الجليلة لشبحه الذي يصرح في كل ناد بحمايته من كل ما يتهدده و بعدم رهبة إفادات المقالات والمنابر الصحفية في الموضوع مهما بلغ صداها وذاع صيتها.إنها أسئلة سيكون لها ما بعدها.
توقيع: محارب الأشباح