منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الطفل (https://www.profvb.com/vb/f427.html)
-   -   سلسلة قصص تربوية للأطفال :دعوة للمشاركة (https://www.profvb.com/vb/t133644.html)

صانعة النهضة 2013-12-02 16:30

سلسلة قصص تربوية للأطفال :دعوة للمشاركة
 
سلسلة قصص تربوية للأطفال:دعوة للمشاركة

http://a9lam.3abber.com/gallery/1442...otoBox1703.jpg

قصة:مناظر خلابة تعبر عن الربيع



http://a9lam.3abber.com/gallery/1442...ws-med/fde.gif


تقول إحدى المعلمات :
في يوم من الأيام طلبت من إحدى الصفوف الابتدائية أن يرسموا : " منظر الربيع "
رسمت التلميذات مناظر خلابة تعبر عن الربيع والطبيعة الفاتنة إلا تلميذة رسمت مصحفا

فتعجبت من رسمها
فقالت المعلمة : ارسمي الربيع وليس المصحف، ألا تفهمين !

و كانت إجابتها البريئة كصفعة على وجه المعلمة

قالت التلميذة البريئة : القرآن ربيع قلبي هكذا علمتني أمي.

أي تربية تلك ؟!

صانعة النهضة 2013-12-02 16:37

رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة
 
قصة:"البخيل"..

http://a9lam.3abber.com/gallery/1442...otoBox1703.jpg



في قديم الزمان كان هناك رجل يسمى النعمان، كان هذا الرجل غنيا جدا، مما أدى إلى حبه الزائد للمال، الذي جعله يبخل به على عائلته وحتى على نفسه، حيث كان يملك الملايين ولا يلبس إلا جلبابا وسخا مقطعا، كما يلبس الرجل أو الفتى المتشرد. وذات يوم أتاه رجل فقير طالبا يد العون منه إذ لم يجد ما يأكله، فطرده بوحشية كما تفعل أم الذئب مع صغيرها حين يصل سن الرشد وتقرر هي ولادة ورعاية ذئاب أخرى، فظل الرجل المسكين في حزن وهم وغم، ولم يجد لقمة يسد بها رمقه، وجزاء للرجل البخيل سلط الله عليه سارقا محترفا، حيث لم يترك له درهما ولا دينارا، فجرب الرجل حياة الفقر والذل إلى أن التقى بالرجل الذي جاءه من قبل وقد كان في ثراء واسع يحسد عليه، فطلب منه طعاما، فأكرمه وذكره بقصته التي حدثت معه قبل سنوات، وتاب إلى الله وهدي إلى الطريق الصحيح على يد الرجل الكريم.


فائدة : لا يجوز لنا أن نبخل على أحد لأن الله يمهل ولا يهمل وقد تقلب الموازين في الأخير.

صانعة النهضة 2013-12-02 16:41

رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة
 


أيها التلميذ:ماذا تريد أن تكون؟؟

http://cdn-arabic.alshahid.net/wp-co...28-300x238.jpg




سألَ المُعَلِّمُ طلاب الصف الأول ماذا يتمنى كل واحد منكم أن يصبح عندما يكبر؟ التلميذ الأول : طيـار التلميذ الثاني : طبيب التلميذ الثالث : مهندس التلميذ ..... : أستـاذ كلهم كانت إجابتهم تدور حول الوظائف والمهن المعروفة إلا واحد منهم قال شيء غريب فضحك منه التلاميذ.. أتدرون ماذا قال ؟ قال : أريد أن أكون صحابيا.. تعجب المعلم من التلميذ قال لماذا صحابي؟ قال التلميذ : كل يوم قبل أن أنام تقص لي أمي قصة صحابي، والصحابي يحب اللـه فأريد أن أكون مثله. سكت المعلم وهو يحاول منع دمعته من هذه الإجابة، وعَلِمَ أن خلف هذا الطفل أُمًَاً عظيمة لذلك صار هدفه عظيماً !

خلاصة أيتها الأمهات كن مثل هذه الأم التي تروي لابنها قصصا تربي فيه حب الله وحب رسوله وحب المسلين الصالحين.




صانعة النهضة 2013-12-02 19:42

رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة
 



قصة :تربوية هادفة


كان الراكب بجانبي في الطائرة رجلاً كبيراً في السن، من بريطانيا.. عرف نفسه بأنه يعمل مستشاراً في واحدة من كبرى الشركات السعودية..


حينما عرفته بنفسي وأنني مهتم بالطفولة.. قال لي وهو يبتسم:

“سأخبرك إذن قصتي مع ولديّ”..

***

هذا الرجل لديه ابنان..

وحينما كان ابناه في المرحلة الابتدائية .. لاحظ عليهم قلة اهتمامهم بدروسهم..

فأخذ يوماً يتحدث معهما.. وكان يعرف شغفهما الشديد بالسيارات.. فسألهما عن السيارة التي يريدان اقتنائها عندما يكبران.. فهتف الاثنان سوية: “فيراري!”..

فقال لهما على الفور: “إذن ما رأيكما أن نذهب الآن ونشاهد السيارة الفيراري التي ستشتريانها؟”..

وطار الولدان من الفرحة.. وبالفعل أخذهما والدهما إلى معرض سيارات فيراري.. دخلوا المعرض.. واستقبلهم البائع.. وحين سأل الأب كيف يمكن أن يساعده أجابه الأب: “ولداي يريدان شراء سيارتي فيراري”..

قال لي الأب بأن الحظ ساعده يومها بأن البائع فهم الرسالة.. وتعامل بكل ود معهم.. فأخذ يعامل الولدان وكأنهما مشتريان حقيقيان.. قال لهما بأن يختارا السيارة التي يريدان.. وبالفعل اختار الولدان إحدى السيارات المعروضة.. وأخذا يتأملانها ويتلمسانها بكل شغف..

ثم عرض البائع عليهما أن يفتح السيارة وأن يجلسا فيها ويشاهداها من الداخل..

وكاد الولدان حينها أن يجنّا من الفرحة..

دخل الولدان سيارة الفيراري وهما لا يكادان يصدقان نفسيهما.. أخذا يتبادلان الجلوس خلف المقود ويمثلان وكأنهما يقودان السيارة..

كان يوماً لا ينسى..

ثم شكر الأب البائع.. وقبل أن يغادروا صالة الفيراري.. قال الأب لولديه: “لقد نسينا أن نسأل عن قيمة هذه السيارة”؟.. والتفتوا إلى البائع وسألوه عن السعر.. وسأله أيضاً عن قيمة القسط الشهري لو أرادوا شراء السيارة بالأقساط.. ثم طلب الأب من ولديه أن يسجلا هذه المعلومات على ورقة ويحتفظا بها..

***

حينما عادوا إلى المنزل.. كان الولدان يتحدثان طول الوقت عن السيارة التي شاهداها.. كانا مفعمين بالإثارة.. جلس حينها الأب معهما وبدأ في الحديث.. قال لهما أن هذه السيارة غالية الثمن.. وأنه إذا أرادا الحصول عليها أن يكونا في وظيفة مرموقة حينما يكبران، تدر عليهما دخلاً جيداً.. حتى يتمكنا من دفع القسط الشهري المرتفع..

وبحسبة بسيطة معهما حددوا سوية كم يجب أن يكون الراتب الشهري لمن يريد أن يشتري سيارة الفيراري..

***

في اليوم التالي.. اتجه الأب مع ولديه إلى المكتبة العامة..

هناك استعرضوا التقارير السنوية عن معدل دخل مختلف الوظائف في بريطانيا.. وقاموا بإلغاء كل وظيفة يقل دخلها عن الدخل الذي حددوه بالأمس لشراء سيارة أحلامهم.. وفي النهاية توصلوا إلى عدد قليل من الوظائف.. أوضح لهم الأب أن الحصول على إحدى هذه الوظائف سيضمن لهما الوصول لهدفهما..

ثم، وعن طريق المعلومات المتوفرة في المكتبة.. حددوا سوية كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى واحدة من هذه الوظائف، ما هي الشهادات المطلوبة.. وعن طريق أي كلية أو جامعة يمكن الحصول على هذه الشهادات.. وبالتالي كونوا قائمة أخرى بالجامعات والكليات مرتبطة بالقائمة الأولى..

بعد ذلك أخذوا يبحثون عن متطلبات القبول في هذه الجامعات والكليات، من معدل دراسي وما إلى ذلك.. وسجلوا كل ذلك في قائمة ثالثة..

ثم عادوا إلى المنزل..

جلس حينها أبوهم معهم.. وناقشهم في كل ما قاموا به.. وهو يغذي حلمهم الكبير.. ثم قال لهم أن أول خطوة عليهم أن يقوموا بها الآن ليصلوا إلى ما يريدون هو أن يتفوقوا في دراستهم ليحصلوا على الدرجات المطلوبة التي ستؤهلهم للدخول في الجامعات المذكورة في القائمة..

ثم تركهم أبوهم مع كل هذه القوائم التي أعدوها سوية..

***

ترى كيف كانت نتيجة كل هذه الحكاية الطويلة؟

قال لي أبوهم أن ولديه، ومنذ ذلك اليوم، التفتا إلى دراستهما بشكل غير معهود.. أصبحا يوليان دراستهما وواجباتهما اهتماماً كبيراً.. وكل ما كان يفعله هو بين لحظة وأخرى أن يشجعهما ويذكرهما بحلمهما الكبير..

وبالفعل تفوقا في دراستهما، تم قبولهما على الفور في الجامعات التي يريدان، وبدءا حياتهما العملية في القطاعات التي اختاراها من ضمن تلك القائمة..

والآن، هما في أواسط العشرينات، أصبح أحدهما مديراً للفرع البريطاني لواحدة من سلاسل المطاعم المشهورة، وهو على وشك الزواج، والثاني يعمل في وظيفة مرموقة في واحدة من الشركات الكبرى في الشرق الأوسط..

***

بعد أن أنهى جاري قصته.. سألته..

وهل حققا ما يريدان الآن؟ هل بلغا هدفهما واقتنيا سيارة الفيراري التي يريدان؟

أجابني ضاحكاً، بأن الابن الأكبر اقتنى سيارة بورش بعد أن أصبح معجباً بها أكثر، أما الثاني فهو لا يزال معجباً بالفيراري وسيقتنيها قريباً..

***


ترى من منا يناقش مع أولاده مستقبلهم في هذا العمر المبكر؟!..

لا أقصد هنا أن نسألهم السؤال المعهود: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟.. ليجيب الطفل بجواب تم تلقينه إياه بأنه سيصبح مهندساً أو طبيباً..

بل أعني وضع أهداف واضحة لهم يعشقونها، ومن ثم رسم الطريق الذي سيصل بهم إلى هذه الأهداف، بداية من سنواتهم الأولى في الدراسة..

وأنا على يقين من أن التواصل مع أبنائنا بهذه الطريقة العملية، سيمنحهم مستقبلاً أفضل..

وأكثر روعة، ونجاحاً..

صانعة النهضة 2013-12-02 19:47

رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة
 




قصة رمزية رائعة في المضمون




يقال أنه :


إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ،
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.



إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة..
سرعان ما أخذ الماء يغلي في الأواني الثلاثة.






وضع الأب في الإناء الأول :




جزرا









وفي الثاني :




بيضة










في الإناء الثالث :




وضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة (البن) ..











وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!




إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.




ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
أجابت الإبنة. : جزرا وبيضة وبنا.




ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!


فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!


ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !










فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!


ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
















فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!




سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟






فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،



وهو المياه المغلية ...


لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.


لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.




أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن


تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.





أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.






وماذا عنك ؟







هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة


طرية وتفقد قوتها ؟



أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجهت المشاكل أصبحت قوية


وصلبة ؟






قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!



أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..


( وهو مصدر الألم ).. بحيث يجعلـه ذا طعم أفضل ؟!






فإذا كنت مثل البن المطحون ..



فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .


فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... ومن تختارين لكي تكوني ؟










فهل أنت جزرة أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة



الساعة الآن 01:22

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd