منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

أخي توفيق ...موضوع جد هام بل وخطير ،ولا بد لرجل التعليم أن يكون له رأي في الموضوع،لأنه المعني بالدرجة الأولى
سأعود للموضوع لاحقا ...ولكنني اللحظة سأتقاسم معكم التعليق على أهم ما نشر في برنامج مباشرة معكم

برنامج "مباشرة معكم" يخلق الحدث لدى رواد الشبكات الاجتماعية.

http://static.hibapress.com/upload/29112013-c09f2.jpg

ابراهيم الجابري ـ هبة بريس

كما كان منتظرا، عرف برنامج مباشرة معكم، ليلة الأربعاء الخميس، مٌتابعة كبيرة، من لدن رواد الشبكات الاجتماعية، بحيث تفاعلوا بشكل كبير مع هذا الحدث الثقافي النوعي؛ الذي قدمه الصحفي جامع كلحسن، في برنامجه ، الذي خلق نقاشا موسعا بين جميع المهتمين بمقاربة إشكال "الدراجة"، الذي طرحته مذكرة عيوش.

عبر عبد الرحيم العطري، الأستاذ الجامعي المعروف، عن وجهة نظره بخصوص هذا الجدل؛ قائلا "الصناعة المعرفية الثقيلة تنتصر على الرداءة و الخواء".

أما يونس لوكيلي، الباحث السوسيولوجي، ثمن مشاركة عبد الله العروي في المناظرة التلفزية، وقال بهذا الصدد "عبد الله العروي يعيد للمثقف الرصين دوره في الحياة العامة، دور التوجيه و رسم التوجهات الكبرى للمجتمع."، وفي هذا حسب لوكيلي" انتصار المثقف على التكنوقراط"

من جانبه، علق الصحفي بميدي 1، في صفحته، على هذه المناظرة ، قائلا "النقاش بين العروي وعيوش يشبه نقاش بين بروفيسور طب أسنان مع الشخص الذي يزيل "الضروس" في السوق".

أما رضوان الحسني، الصحفي، تمنى لو أنه لم يسمع للعروي يتحدث، مٌعتبرا أن مستوى النقاش بين العروي وعيوش "طايح" ولا يرقى ، بحسبه، إلى مستوى وصفه بالمناظرة.

رئيسة تحرير موقع صافي، فاطمة الزهراء شرف الدين، رأت أن "اقتراح" عيوش يدخل في حرية التعبير، وقالت "من حقه أن يدافع عن وجهة نظره التي نعلم أنها مستحيلة التطبيق ما عدا في فصول محاربة الأمية، فيما اعتبرت الحديث عن تدريس الدارجة، "يدخل في باب المستملحات"

القيادي في العدالة والتنميةـ محمد يتيم، وصف لقاء العروي وعيوش بأنه كشف المسافة الواسعة بين العلم والجهل بين المعرفة والايدولوجيا بين الرزانة والحدلقة بين المنطق العلمي والتسويق التجاري للبضائع الفاسدة.

الشاعرة أمينة الصيباري، تهكمت على مقترحات عيوش، قائلة" في مدارس عيوش لا يوجد هدر مدرسي"، وتحدت عيوش بالقول" انتهى الكلام، لنفوت لك التعليم لتقضي على هذا الهدر آالمجتهد"، مُبرزة أن عيوش أفلح في مبتغاه "الإشهار"، من خلال تدرعه بالمسألة اللغوية.

وكتبت مايسة سلامة الناجي، الكاتبة المعروفة، على حائطها، أن الأستاذ "العروي بين كل الأوجه الفاشلة لأطروحة عيوش، ولم تستسغ مكابرة عيوش في استدلاله بتقرير البنك الدولي، وفي حالة تدريج التعليم بالمغرب، قالت "سأرسل أولادي إلى الكتاب لتعلم القرآن وبعدها سأعلمهم في البيت بنفسي".

وفي تعليقه على البرنامج المذكور، قال الشاعر عبد الحميد العمري، "لا فرق إلا أن العروي يعرف كيف يهدم العربية، والآخر يهذي من غير علم".

من جانبه، قال أحمد بابانا العلوي، الإطار في المديرية العامة للضرائب، إن الأستاذ العروي حقق تميزا ملحوظا في الكشف عن الأبعاد والتعقيدات والإشكالات التي تلف دعوة التدريج في التعليم، واعتبر أن المناظرة كانت مفيدة أبانت عن قصور النظر لدى فريق التدريج وانه لا يملك رؤية حضارية، الشيء الذي يجعلها تدور في طاحونة فارغة، مضيفا "كما انها سوف تجعل من المغرب فاقد للريادة في محيطه العربي والإسلامي".

أما عبد الحكيم كرومي، الباحث في ماستر الدراسات المصطلحية للقرآن الكريم، قال إن في "مباشرة معكم" كل شيء كان حاضرا إلا الضحية (اللغة العربية) موضوع النقاش، مشيرا إلى أن المناظرة هي إعلان غير رسمي عن موت اللغة العربية، مبينا "تواطأ رجل الفكر ورجل الأعمال على ذلك، وهنا يجتمعان، فإذا كان عيوش يعبر عن مصالح وامتيازات رجال السوق الساعين إلى قتل اللغة من أجل تسهيل إختراق جيوب المغاربة، عن طريق توظيف الدارجة،"، فالعروي حسب ذات المتحدث، عبر عن موقف تغريبي من اللغة، متسائلا في ذات السياق" فكيف نفهم منه تسهيل اللغة عن طريق إزالة بعض مقوماتها".

أما الصحفي في جريدة الأخبار، محمد الزوهري، أشفق في "برنامج مباشرة معكم" على المدعو عيوش خلال دفاعه عن تعويض العربية بالدارجة في نظامنا التعليمي، واعتبر أن العروي كان عاجزا عن اقتناعه في تدخلاته.

من جهته، أبدى الصحفي في جريدة العرب القطرية، محمد عيادي، امتعاضه من المناظرة لكونها جمعت "بين هرم فكري وعلمي وبين رجل تاجر يعيش بأرباح وربا القروض الصغرى للطبقات الاجتماعية"، مضيفا بالقول"وجدت أن الرجل كان حكيما في خيار قبول المشاركة، وذلك لسببين رئيسيين، الأول: إعادة الاعتبار للمفكر والمثقف، الثاني : انه كشف دجل التاجر ومستواه وحقيقة دعوته وكارثيتها "

سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، هو الآخر لم يفوت الفرصة، ليشدد أن "الذين يدافعون اليوم عن استعمال الدارجة في التعليم هم اقل الناس استعمالا للغة العربية في حياتهم الخاصة والمهنية والتواصلية، وأقلهم معرفة بها".

عصام واعيس، الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عن ميله لتبني دعوة العروي إلى اعتماد لغة مغربية معربة، خاصة أنه أبدى اقتناعه باستدلال العروي العلمي المنسق الدقيق، وقال "لو نادوا على عالم آخر في شموخ العروي ربما كان يدفع عنّي هذا الميل لدعوته".

أبدى يحيى عالم، الباحث في سلك الماستر، على صفحته في الفايسبوك إعجابه بالمفكر العروي، فيما قال إن عيوش مارس الدجل، مؤكدا أن العروي تحدث بلسان الفكر، بينما عيوش لا تعرف أي لسان يتحدث به، وطالب بحضور وجهة نظر أخرى في برنامج آخر، كطه عبد الرحمن، لاعتباره أن هذا الأخير خبير في مسألة اللغة وممارس ومبدع وناحت للمفاهيم.