|
أيتها المرأة الإلكترونية أيتها المرأة الإلكترونية: لقد تسللت إلى حياتي كما الضوء ،اثرت انتباهي واهتمامي ثم إعجابي، فاستحوذت على كل تفكيري.. لا أستطيع مقاومتك .. سكنتني كما االداء ،واستوطنت بين أصغر الخلايا في جسمي ،واختبأت هناك.. سيطرت على كل الحواس فبت لا أرى إلا صورتك، ولا اسمع إلا صوتك ،ولاأشتم إلا عطرك ،ولاأتذوق إلا ماتكتبين . أطارد طيفك -بل اطاردك لأني فعلا أراك-من حيثما تمرين وأحسك تعرفين وتكثمين.. فهل تعرفين غاليتي أني أتبعك وأرصد خطواتك أينما تمشين؟؟ أيتها المرأة الإلكترونية تجرينني خلفك كما المجنون وتهيمين بين الصفحات تتركين على كل صفحة رسالة، فهل فعلا لي الرسائل تتركين؟؟ أقرأ تفاصيلك في كل بيت، وفي كل خاطرة، وفي كل رد تخطين. أتخيلك ،يرتسم وجهك أمامي، كما الملاك ، كما اشتهيت أن تكونين. أيتها المرأة الإلكترونية: يا فراشة الضوء لماذا لا تتلألأ النساء أمامي وأنت الخفية تتلألئين؟؟ هل انت فعلا كما تظهرين وهل فعلا على الواقع تتحققين؟؟ أبحث فيك عني عن حلمي، الذي راودني ذات يوم سعيد لا أريد للحلم أن ينطفئ من جديد، أريده أن يشتعل وينير حياتي كالعيد لاأريد أن يغادرني هذا الداء اللذيذ أريده أن ينخر كل جسمي واستسلم كالطفل الوليد أيتها المرأة الإلكترونية: لا أريد للأرق أن يغادرني أحب الأرق لأنه يصلني بك ويجعلني أناجيك فهل تسمعينني حين أناجيك؟؟ هل تتحسسين قلبي وهو يرتجف كالعصفور, يريد ان يتحرر من قفصه، و يحلق نحوك ويطير . أيتها المرأة الإلكترونية: لقد انتشلتني من عالم الأبيض والأسود ،من عالم الرمادي،وحلقت بي فوق عالم الألوان، بين الزهري والبفسجي ،بين الأزرق والأحمر،و بين الأخضر والأصفر.. انتشلتني من غربة الروح إلى باحة الإنفتاح؛ فولدت في الأحلام من جديد، وتفتقت بداخلي الزنابق والرياحين . ومثل السيل أصبحت أسيح ، في جداول الشوق والحنين. أيتها المرأة الإلكترونية: هل أنت فعلا كما أراك؟؟ جميلة ورقيقة؟ رومانسية وأنيقة؟؟ رائعة وشهية كما الرحيق؟؟ ايتها المرأة الإلكترونية من أين تستمدين كل هذا البريق؟؟ كلما اقتربت منك صعقني الضوء وتمنيت ألا استفيق وصرت لحياتي لاأطيق وتمنيت أن يجمعني بك الطريق الحرية كل الحب اواخر ديسمبر 2009 |
رد: أيتها المرأة الإلكترونية مرأة الكترونية حب مجسد على الشاشة. !!! استطعت أن تعطي صورة على مشاعرك ... تقبل مروري |
رد: أيتها المرأة الإلكترونية اقتباس:
انا أخت ياعزيزي أشكر عبورك الكريم أختك الحرية |
رد: أيتها المرأة الإلكترونية اقتباس:
حينما تطرح انفاس الانثى مثل هذه الحروف تزهو الحرية. |
رد: أيتها المرأة الإلكترونية طوبى لهذه المرأة الرقمية بكل هذه المودة المتعاظمة قرابين المحبة وأكاليل الزهور المعتقة وشعور ممزوج بالوداعة وأشياء أخرى تشتم من كتابك هذا يا أيتها الحرية. بوركت. |
| الساعة الآن 04:54 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd