الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-11-23, 21:01 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضار الكتب المدرسية إلى الفصول الدراسية



ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضار الكتب المدرسية إلى الفصول الدراسية

وجدة: محمد شركي/ وجدة البوابة: من المعلوم أن الكتب المدرسية تعتبر أهم وسيلة في العملية التعليمية التعلمية حيث يعتمدها المدرسون والمتعلمون على حد سواء في الفصول الدراسية ، ويتوقف عليها في الغالب سير الدروس . وبالرغم من أهمية الكتب المدرسية فإن الظاهرة الملاحظة خصوصا في السلك التأهيلي هي امتناع المتعلمين عن إحضارها إلى الفصول الدراسية ، الشيء الذي يعني تعمد عرقلة السير العادي للدراسة فضلا عن غياب ما يسمى بالإعداد القبلي للدروس ، وهو تحضيرلها خارج الفصول من أجل تسهيل سيرها بشكل طبيعي داخلها . وعند البحث في أسباب هذه الظاهرة تصادفنا بعض الأجوبة الصادرة عن المتعلمين من قبيل أن الكتب المدرسية ترهقهم بوزنها ، لهذا يتذرعون بهذه الذريعة لعدم إحضارها معهم إلى الفصول الدراسية . ومنهم من يحجم أصلا عن اقتنائها ويتذرع بذريعة الفقر والفاقة . وتحرص كثير من المؤسسات التأهيلية على توفير كميات من الكتب المدرسية من وتعيرها للمتعلمين خصوصا المعوزين ، ولكن لا يمكنها تغطية جميع حاجياتهم منها . ومن الغريب أن يثاقل بعض المتعلمين عن استعارة الكتب من الخزانات المدرسية ، الشيء الذي يعكس تعمد عزوفهم عن الدراسة . ومع أن القانون الداخلي للمؤسسات التربوية يلزم المتعلمين بإحضار اللوازم المدرسية وعلى رأسها الكتب المدرسية التي هي وسيلة ضرورية للتعلم ، فإن المتعلمين لا يحضرونها ، ويتحدون القانون الداخلي للمؤسسات ، ويجدون التأييد في من يجادل عنهم ف حين طردهم من الفصول الدراسية في حالة عدم إحضارهم اللوازم . وأكثر الكتب المدرسية غيابا هي المؤلفات الأدبية الخاصة بالشعب الأدبية حيث لا يوليها المتعلمون أية أهمية لأن غالبيتهم لا يقرأ هذه المؤلفات أصلا ، ويكتفي بما يعطى في الفصول من خلاصات عنها أو يعتمد على ما كتب عنها فيما يعرف بالمؤلفات الموازية ، وهي مؤلفات يرتزق بها في الغالب أصحابها وهي مشوشة على عملية التعلم ، وتظهر آثارها السلبية في أوراق الامتحانات حيث يستنسخ المتعلمون عباراتها استنساخا بطريقة عشوائية لا تمت بصلة لما يطلب منهم . ويتذرع المتعلمون بذريعة ارتفاع أثمان هذه المؤلفات من أجل تبرير عدم اقتنائها وإحضارها إلى الفصول ، و عدم اعتمادها في منازلهم لإنجاز أسئلة الإعداد القبلي أو التحضير، علما بأن غالبية المتعلمين يمتلكون أجهزة هواتف خلوية باهظة الثمن ، ويرتدون من الألبسة والأحذية الباهظة أيضا ، ويركبون الدرجات النارية من آخر موديل ، ومنهم من يحضر إلى المؤسسات بأحدث السيارات بما فيها رباعية الدفع ،ومنهم من يصرف ميزانية معتبرة أسبوعيا على أكله وشربه وتدخينه ما بين بيته ومؤسسته ، ولكنهم في المقابل يتذرعون بارتفاع أثمان المؤلفات لتجنب إحضارها ، ومن أجل التراخي في التحصيل والتكاسل . وتتأثر حصص تدريس المؤلفات بسبب شيوع ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضارها ، الشيء الذي يحول هذه الحصص إلى مجرد إملاء أو حديث المدرسين إلى أنفسهم ، ومن ثم لا يتحقق الهدف من تدريس المؤلفات الذي هو إعداد المتعلمين في السلك التأهيلي إلى سلك التعليم العالي الذي يقوم أساسا على الاحتكاك بالمؤلفات والبحث عن المادة العلمية في بطونها . وبسبب انتشار ظاهرة عدم إحضار الكتب المدرسية تكثر شكاوى رجال الإدارة من طرد المدرسين للمتعلمين ، و يقع في الغالب الصدام بين الطرفين لأن إخراج المتعلمين من الفصول الدراسية بسبب رفضهم إحضار الكتب يعني تجمهر هؤلاء في ساحات المؤسسات ،الشيء الذي يقلق راحة رجال الإدارة الذين ينفضون أيديهم من المتعلمين بمجرد دخولهم الفصول الدراسية ، ولا يعنيهم بعد ذلك سير الدروس . ولا يتفهم في الغالب الطرفان معا بعضهما البعض حيث لا يعذر الإداريون المدرسين الذين يستقبلون في الفصول أعدادا كبيرة من المتعلمين دون كتب مدرسية ، كما أن المدرسين لا يعذرون الإداريين عندما يتجمهر المتعلمون الممنوعون من الدراسة بسبب عدم إحضار الكتب في ساحات المؤسسات أثناء أوقات الدراسة . ويستغل المتعلمون الخلاف بين الإداريين والمدرسين للتمادي في عدم إحضار الكتب المدرسية ، ومن ثم التراخي في الدراسة ، وتعمد اقتناص فرص مغادرة الفصول الدراسية أوقات الدراسة من أجل اللهو والعبث خارجها . ويتجاهل الآباء والأولياء هذه الظاهرة السيئة التي تؤثر سلبا على تحصيل ونتائج أبنائهم ، و لا يتواصلون مع إدارات المؤسسات التي توجه إليهم دعوات عبر البريد وهي دعوات لا يستجاب لها في غالب الأحيان كما يصرح بذلك الإداريون . ومقابل تجاهل الآباء والأولياء لظاهرة عدم إحضار أبنائهم اللوازم المدرسية وخصوصا الكتب ، لا تفعل إدارات المؤسسات مقتضيات القانون الداخلي التي تعتبر إحضار اللوازم من واجبات المتعلمين ، وتكتفي بإلقاء اللوم على المدرسين الذين لا يسمحون للمتعلمين بحضور الحصص الدراسية دون لوازم . وخلال زيارة أطر المراقبة التربوية للفصول الدراسية يعاينون ظاهرة غياب الكتب المدرسية بشكل لافت للنظر ، ويبادرهم المدرسون بالشكاوى منها ، وهو ما يجعل عملية تقويمهم غير ممكنة نظرا لإخلال المتعلمين بواجب إحضار اللوازم . وفي المقابل ترفض الإدارات التربوية تحمل مسؤولية إلزام المتعلمين بذلك وتقدم بدورها شكاواها أيضا من استفحال هذه الظاهرة . ولقد أصبح من الضروري اعتماد مقاربة رادعة بإجراءات صارمة على غرار إجراءات معاقبة الغش في الامتحانات لمنع المتعلمين من ظاهرة تعمد عدم إحضار اللوازم المدرسية خصوصا الكتب المدرسية . وأمام التراخي في التصدي لهذه الظاهرة السلبية ، فإن عواقبها ستكون وخيمة على التحصيل حيث صارت ظاهرة حضور الكتاب المدرسي الواحد بين تلميذين هي المهيمنة في الغالب ، فضلا عن ظاهرة تمزيق وإتلاف هذه الكتب خصوصا المستعارة من خزانات المؤسسات التربوية . وترافق ظاهرة عدم إحضار اللوازم المدرسية ظاهرة الصدام مع المدرسين بسببها حيث تسجل معظم حالات هذا الصدام . والمؤسف حقا أن يقف الجميع للتفرج على هذه الظاهرة دون محاصرتها بما يلزم ، والوقوف عند حد تراشق التهم بين مختلف الأطراف من أجل التملص من مسؤولية لا مندوحة عنها بالنسبة لكل الفاعلين في القطاع التربوي بما فيهم الآباء والأولياء الذين تقع عليهم مسؤولية اقتناء اللوازم المدرسية لأبنائهم .







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=695591
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 21:18 رقم المشاركة : 2
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضار الكتب المدرسية إلى الفصول الدراسية


فعلا هي ظاهرة غريبة تنم عن لامبالاة واستهتار بالدراسة مع ان الكتاب المدرسي دعامة اساسية ووسيلة حاسمة في التعلمات






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 21:46 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضار الكتب المدرسية إلى الفصول الدراسية


الكتاب المدرسي و ما أدركا ما الكتاب المدرسي
===> لا يمكن الاستغناء عنه
"انظر عباس محمود العقاد، كيف أصبح أديبا مرموقا و متميزا، طبعا عن طريق الكتب.."






    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 22:03 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضار الكتب المدرسية إلى الفصول الدراسية





تعريف الكتاب المدرسي

الكتاب المدرسي هو المعلم الصامت للطلبة يرجعون إليه متى شاؤوا، وهو أحد أركان العملية التربوية الأساسية


أهمية الكتاب المدرسي



• درة ثمينة يتعلم منها الإنسان كيف يواجه الحياة بمتطلباتها المختلفة.
• منهل يستقى الطالب منه العلم ومصدر للأبحاث والاحتياجات العلمية.
• يمثل الرصيد المعلوماتي والمنهج الحياتي الذي يستطيع بهما . الطالب أن يواجه صعوبة الحياة التي نعيشها في هذا الوقت إذ أن الحياة لا تعترف إلا بالمتعلم المثقف .
• صديق للطالب لا يستغنى الطالب عنه أبدا لأنه يستمد منه معارفه ويمثل شعلة مضيئة بذاتها .
• كنز من كنوز المعرفة حيث أن قيمته لا تقدر بثمن فهو النبع الذي نستقي منه علومنا وهو الذي يمهد لنا الطريق من أجل بناء مستقبل مشرق .
•المصدر الأول للمعلومات وهو أقصر الطرق للوصول إلى المعلومات بطريقة سهلة ومنظمة ومشروحة شرحاً مفصلاً .
• رفيق درب الطالب وصديقه طوال العام الدراسي .
• يمثل قيمة كبيرة عند كل طالب ليس فقط كونه يستخدم خلال الموقف التعليمي وإنما هو يرفع من الثروة الثقافية للطالب .


أهمية المحافظة على الكتاب المدرسي

• تعتبر من سمات الطالب النظيف والتي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى غرسها عبر أهداف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية .
• تعكس شخصية الطالب ومستواه العلمي ، فالكتاب النظيف المرتب يعكس شخصية حامله ونستطيع الحكم على الشخص بأنه طالب نظيف ومرتب أما الكتاب الممزق يدلنا على أنه صاحبه إنسان غير مرتب ، والطالب المثالي والمتفوق في دراسته يحرص دائما على نظافة كتابه لأنه بمثابة عنوان له.
• الكتاب النظيف يمكن أن يتداوله العديد من الطلاب لاقتناء المعلومة العلمية خلال السنوات القادمة .
• الكتاب النظيف عنوان الطالب وتمسكه بالالتزام بالنظام والنظافة .
• نفسية الطالب ومدى تقبله وحبه للعلم ينعكس بشكل واضح على حبه للكتاب المدرسي الذي يكون بين يديه .

الممارسات الخاطئة التي تسيء إلى الكتاب المدرسي

هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض الطلاب والتي تسيء إلى الكتاب المدرسي منها :


• عدم تغليف الكتب مما يعرضها للتلف خلال فترة قصيرة .
• تمزيق صفحات الكتب .
• كثرة الكتابة والتخطيط والرسم على صفحات الكتب .
• قص الصور والرسومات التوضيحية في الكتب.
• وضع الكتب في أماكن تسبب التلف لها .

طرق ووسائل المحافظة على الكتاب المدرسي


تغليف الكتاب المدرسي ، أصبح التغليف من ضروريات العملية التعليمية فالطالب منذ بداية العام الدراسي وعند استلامه للكتب المدرسية عليه تغليف كتبه حتى تظهر بالمظهر الجميل وتبقى سليمة نظيفة وجديدة طوال العام وبالتالي يصبح الغلاف في حالة جيدة يمكن للطلبة الآخرين اقتنائه لينهلوا من علمه .
• عدم تمزيق أو تقطيع صفحات الكتاب .
• عدم الرسم والكتابة داخل الكتاب المدرسي ، فالكتابة داخل صفحات الكتاب مظهر غير حضاري فالطالب إذا ما أراد الكتابة عليه استخدام كراسة تابعة للمادة الدراسية .
•عدم قص الصور والرسومات التوضيحية في الكتب .
• الاحتفاظ به في مكان مناسب بعد الانتهاء من قراءته .
• وضع الكتب في أماكن آمنة بعيدة عن الأماكن التي تسبب التلف لها.
• استخدام الحقيبة المدرسية لحفظ الكتب .
• عدم تعريض الكتب للماء .


العوامل التي تساهم في زيادة اهتمام الطالب بالكتاب المدرسي

• الأسرة : فالأسرة يجب أن تغرس حب الكتاب في نفسية الطالب وتجعله رفيقا دائما له كما يجب أن تشجعه على أهمية المحافظة على الكتاب والاهتمام به من ناحية الشكل والمضمون.

• مضمون الكتاب : من معلومات وصور وأشكال ورسومات ومخططات وخرائط وغيرها.
• طريقة تصميم وإخراج الكتاب المدرسي .
• المدرسة : لها دور هام في حث الطالب على الاهتمام بالكتاب.

آليات متابعة المدرسة للطلاب في مجال الاهتمام بالكتاب المدرسي


تتنوع آليات التعامل مع الكتاب المدرسي وأساليب التوجيه التي تقوم به المدرسة بهدف زيادة العمر الافتراضي للكتاب المدرسي إيمانا منها بأهمية الكتاب من ناحية ومن ناحية أخرى الكلفة التي تتحملها الوزارة في هذا الخصوص، حيث أن الوزارة تدعم كلفة إنتاج وإخراج الكتاب بنسبة مائة بالمائة ويصرف للطلبة وفق الضوابط المتبعة في هذا الخصوص، وإدارة المدرسة تنتهج عدة أساليب :

• مع بداية العام يتم تحديد الأماكن المخصصة التي يتم فيها الحفظ لحين توزيعها ثم تصرف للطالب في اليوم الأول.
• يباشر معلم المادة ومربي الصف بالتحدث عن أهمية الكتاب المدرسي للطالب ودوره المهم في سير تنفيذ الخطط الدراسية.
• حث الطلاب للحفاظ على الكتاب المدرسي من حيث تغليف الكتب فور استلامها.
• تكريم الطلاب المتميزين في الحفاظ على كتبهم.
• تقديم مسرحيات وحلقات نقاش و متابعة الكتب بصفة دائمة خلال العام الدراسي.
• تنبيه الطلاب بصفة دائمة في طابور الصباح وفي حصص الريادة على أهمية المحافظة على الكتاب المدرسي وتوجيه الطلاب بشكل دائم للاهتمام بالكتاب المدرسي المرتبط بالنظافة الشخصية وهذه الأدوار الأساسية التي ينبغي أن تقوم بها الأسرة بالتعاون مع المدرسة .
• تشكيل لجنة متابعة الكتاب المدرسي حيث يقوم أعضائها بمتابعة مدى الاهتمام بالكتاب المدرسي وتنبيه الطلاب المهملين لكتبهم ولفت انتباههم لأهمية الاهتمام بالكتاب المدرسي وتقوم جماعة الإدارة الطلابية بمتابعة ذلك أيضا.
• تنظيم العديد من المسابقات المعنية بدفع الطالب بالاهتمام بكتابه المدرسي منها مسابقة صاحب أميز كتاب مدرسي.
• متابعة الطلاب ومدى اهتمامهم بالكتاب عن طريق الزيارات الصفية.
• حث الطلاب للمحافظة على الكتاب المدرسي من خلال المحاضرات الإرشادية التوجيهية من قبل الأخصائي الاجتماعي ومعلمي المواد الدراسية ومربي الصفوف ومشاركة الآباء عبر مجالس الآباء والمعلمين.
• تعريف الطالب بأهمية الكتاب له كمصدر معلومات وتعويد الطلاب على السلوكيات الصحيحة في التعامل مع الكتاب المدرسي.
• التعامل مع الطلاب الذين يهملون كتبهم بتطبيق بعض العقوبات عليهم حتى يتعلموا كيف يحافظون على كتبهم.
• أسهمت مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية على تعويد الطلاب الاهتمام بالكتاب المدرسي لأن من ضمن بنود تقييم المسابقة هي نظافة الكتب المدرسية لدى الطلاب وهذا بدوره يجعل من إدارات المدارس تتابع باهتمام هذا البند من المسابقة وبالتالي فإن الطالب سوف يتعود على المحافظة على كتبه المدرسية بطريقة أو بأخرى وهذا بحد ذاته سلوك إيجابي اكتسبه الطالب من المسابقة.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 22:12 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ظاهرة امتناع المتعلمين عن إحضار الكتب المدرسية إلى الفصول الدراسية




أهمية الكتاب والمكتبة في تكوين شخصية التلميذ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعتبر المكتبة فضاء خصبا للعلم والمعرفة ، فهي معتقل الباحثين رغم اختلاف مستــوياتهـــــــم العلمية والعمرية ؛ إنها بالكاد خزان الثقافة التي لاغنى لطالب العلم عنه تلميذا كان أو طالــــــبـــا أو باحثا ، غــير أن المكتــبة رهـــــــينة بوجود الكـــتـــاب والقارئ فلا معنى لـــها فــي غياب أحد الطرفين السلفي الذكر، وبما أننا نـــقـــصد في هذه المداخلة التــلميذ، فـبالـــضرورة ســنتحدث عن الكــــتاب المدرسي الـــذي هو من أبجــديات المكتبة المدرسية . فما هـــــي إذن المكتبة ؟ وما هو الكــــتـــاب والكتاب المدرسي ؟ و ما وظائـــف الكتاب المدرسي ؟ ثم ما ملامح أهمـــــية المكتـــبة / الكتاب في تكوين شخصية
التلميذ ؟ .

1– مفهوم المكتبة:


المكتبة هي ذلك الفضاء الذي يعج بالكتب وبالعلم ،إنها محراب العلم والثقافة والمعرفة.فضاء من بين أهدافه تكوين العـــقول والشخصيات ( شخصية التلميذ ...) ؛ هذا التلميذ الذي ولــد على الفطرة (صفحة بيضاء ) فتلقى عناية وتربية ساهمت فيها مؤسسات شتى (الروض،المــدرسة ، الوالدان ...) خاصة الأم التي تعد مدرسة إذا أعددتــها أعـددت شعبا متكاملا قادرا على مواجهـة الحــياة ومواكـــبة التطورات بحنكة كبيرة . كل هذه المؤسسات تترك آثارها على شخصية التلــميذ طيلة حياته ، ومن بين المدارس التي تحضر في سياق تكوين التلميذ المكتبة (مدرســـية – عامة ..) فهــي جهاز قائم بـــذاتــه
له خصوصياته ( . مؤطروه . ضوابطه . قانونه الداخلي وغيرها ) في هذا الفضاء يجد الطالـــــــب /التلميذ /الباحث العلم والمعرفـــة والثقافة . إن التنقيب و البحث عن المعــرفة المحشوة في بواطــــــن الكتب المتنوعة ( أدب.تاريخ. علم اجتماع .فلسفة ...) والتمعن فيها هو ما يكسب التلـــميذ القدرة على معرفة الذات و معرفة الآخر ، وبالـــــــتالــي محاولــــة تجنب الخطأ إلى الصواب ، وتحسين موقـــف الذات من الأشياء ، بمعنى أن التلــمـــيذ يصبح مشحـــــونا بوعي يسير وفقه في فعل الأشياء ولا يركن إلى الجاهز منها .
فالمكتبة إذن إطار منظم يوفر ظروف التعامل مع الكتاب و الكتاب المدرسـي الذي له ادوار طلائعية يعود نفعها على الإنسان في مجريات حياته.


2- مفهوم الكتاب

عرف الكتاب بتعريفات شتى,منها ما هو موضوعي أي تعريف خارج الأحاسيس و العواطف، وهــــناك تعريف ذاتي يرتبط بالعلاقات الحميمة التي تربط الشخص الشغوف بالكتاب المحب للمعرفة عن طريقه.وإن خيرت بيـــــن الأمرين اخترت التعريف الذاتي الذي سنتبينه من خلال المعاشرة الوجدانية للكتاب عند الجاحظ (ت255هـ)،هــــــذا الرجل بفضل ملازمةاللكتاب أصبح موسوعة علمية فذة،حيث كان يكتري حوانــــــــيت الوراقين ويقرأ فيها حـــــتى الصباح.فكيف لا يعشق الكتاب ويتمثل فيه كل شيء,يقول: \"الكتاب نعم الدخرة والعدة ، ونعم الجليس والعمدة ونـــعم الجليس ساعة الوحدة،ونعم القرين والدخيل ، ونعم الوزير و التنزيل .هو وعاء مـــليء علما،وظرف حوشي ظرفا، وإناء شحن مزحا وجدا (...) وإن شئت ضحكت من نوادره ، وإن شئت عجبت من غرائب فوائده ، وإن شئت ألهتك نوادره ، وإن شئت شجتك مواعظه ..) .
فالكتاب هو الجليس الطيب ساعة الوحدة ، وهو وعاء العـــــلم الـــذي يمكن للإنســان أن يضحك بــــــواسطة ما يتضمنه من نوادر وملح ، بل ويعجب من غرائبه أيضا، وفـــــضلا عن هذا وذاك، فالكتاب يحفـــــظ العـــــــلـم من الضياع . يقول :\" و لولا الكتب المدونة، والأخبار المخلدة ،والحكم المخــــطوطة، لبطل أكثر العلم ، ولـــــــغــــلب
سلطان النسيان سلطان الذكر، فالكتاب هو الذي قيد على الناس كتب علم الدين و حساب الدواوين مع خـــفة نقله و حجمه ، صامت إذا أسكنته وبليغ إذا استنطقت إن شئت جعل زيارته غبا ، وان شئت لزمك لزوم ظلك ، فكان منك بعضك\" .
إذا كان الكتاب يحظى بهــذه المكانة في النفوس التي جعـــلته تاجا فوقها ، فإن الكتاب المدرسي لا يــقل أهمية عنه ، بيد أن الأهداف المسطرة من وراء إنشـــائه تفرض تعريفه بموضوعية بحسب ما يتضمــــنه مــن محتـــــويات محكومة بما هو ديداكتيكي وبيداغوجي. فما هو الكتاب المدرسي وما أهميته؟

3- مفهوم الكتاب المدرسي :


تكاد تتفق أغلب التحديدات التي وضعت للكـــتاب المدرسي على أنه الوعاء الـــــذي يشـــــتمل على المـــادة التعليمية التعلمية لذلك اعتبر وسيلة تعليمية تنتـــــظم فيه معطيات معرفية وقــع اصطـــفاؤها وتنظيمها وتبويـــبها وعرضها للتعليم والتعلم . غير أن تلك التعريفات لا تتفق على اسم واحد للكتاب
المدرسي ، إذ نجد بعـــضـــها يطلق عليه لفظ ( المنهج ) والبعض الآخر يسميه ( المنهاج ) ، وفضلا عن هذا وذاك فقد رأى أحد الباحثين أنه تشريع . يقول: \" المنهج الدراسي نوع من التشريع ، يقصد به تنظيم العملية التعليمية وتوجيهها نحو الأغراض القوميـــــــة المنشودة\" ومن الباحثين من يعتبر تلك الوثائق المطبوعة المعتمدة في التعليم دون أن يحدد طبـــيعتها ومضامينها،
وهذا التعريف نجده عند الباحث DECORTE) ( ديكورت ، بحيث يرى أن الكتاب المدرسي هو كل الوثائق المطبــــــوعة والمستعملة بما فيها كتب التمارين والتطبيقات ، وكتب القراءة والكتب المقررة والجذاذات وغيرها .
أما ( DELANCHURE ( دولانشر فيذهب إلى أن الكتاب المدرسي \" مؤلف ديداكتيكي أعد من أجل تعــــــلم معارف ومهارات حددها برنامج تعليمي في شكل محتوى مادة من المواد الدراسية ، وهذه المعارف مقــــدمة بكيفية تمكن الفئة المستهدفة من تتبعها \" . لكن ملودي حبيدو يعتبر الكتاب المدرسي مجموعة من الخبرات التربــــــوية والثقافية و الاجتماعية والرياضية و الفنية التي تهيؤها المدرسة لــــطلابها داخـــــــــل المدرسة أو خارجها يقـــصد مساعدتهم على النمو الشامل و تعديل سلوكهم .

4 - وظائف الكتاب المدرسي :

سأكون متسرعا إن أقدمت على سرد وظائف الكتاب المدرسي من دون أن أشير إلى الخلفية الأساسية التي تكمن وراء وضعه ، وسأوضحها من الرأي التالي : ( سئل أحد السياسيين رأيه في مستقبل أمة ، فقال ضعوا أمامـــــــــي مناهجها في الدراسة ، أنبئكم بمستقبلها ، وهذا يوضح أهمية المناهج الدراسية في حياة الشعـــــوب ).
تتضح إذن الأهمية الكبرى للكتاب المدرسي في بناء صرح الأمة ، والسير بها نحو آفاق التقدم والازدهــــــــــار. فالمنهج الدراسي هو الذي يحدد المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للأمة ،لأنه العمود الفقري لــــــــكـــــــل مستوى من المستويات السالفة الذكر ، وهذه الوظيفة الكبرى لا تظهر للمتعلم ، ولا يعرفها إلا المنـــــظــــرون للتعليم . غير أن هناك وظائف مباشرة للكتاب المدرسي تتجلى في الوظائــــــف البيداغوجية والتعليمية ،إذ أن الكتاب المدرسي يقوم بوظائف أساســـية في أنشطة التعليم والتـــــعلم ، ســـــواء تعلق الأمر بالأهـــداف العامة أوبالوظائف الديداكـــتـــــيكية و البيداغوجية ، أو بأطراف العملية التعليمية .

وقد حدد ديكورت (Decorte) تينك الوظيفتين كالتالي : الوظيفة الأولى تتــــــــجلى في تجســـــيده للأهداف الديداكتيكية ، وهو بذلك يشخص الإطار النظري للواقع ويعكس بذلك فلسفة التربية . أما الوظـــــيفة الثانية فتتمثل في كونه وسيلة تعليمية بالنسبة للمدرس ، وذلك لأنه يستعمله في تخطيط وإنجاز دروسه ، حيث يقدم له تقسيما للمــــــواد يساعده على تحديد الوحدات الزمنية للدروس أو لمجموعة الدروس .أما ريسيد( risid ) فقد حدد للكتاب المـــــدرسي ثلاث وظائف انطلاقا من الأهداف العامة في ثلاث وجهات نظر.
1- وجهــــــة نــــظر علــمية ، وتــــــــتمثل في تمرير إيـــديــــولوجي خاصة للمعــرفـــــة من خلال المعـــارف والـــتصورات الموجهة لمواد التعلم ، تعكس الثقافة السائدة ، والتي يراد لها أن تســــود ويحــتكم إليها لمعرفة درجة ومدى توافقها مع ثقافة المجتمع .
2 - وجهة نظر مؤسساتية، تتجلى من خلالها وظيفة الكتاب المدرسي في كونها تنظيمية ، حيث يقسم التعليم إلى مستويات متتالية كما تقسم مواد البرنامج على هذه المستويات حسب خصوصيات كل مادة على حــــدة ، وتتجلى وظيفته أيضا في كونه يعكس نمط التراتبية الخاصة بالنظام التعليمي ، ودرجة الحرية المــــتروكــــة للمدرس لتسيير النشطة المدرسية .
3- وجهة نظر بيداغوجية ، حيث يعكس الكتاب المدرسي تصورا ورؤية لطبيعة ونوعية وأشكال التواصل بين الراشد والطفل ، وكذا التصور المتكون عن طبيعة ونوعية النموذج التعليمي ... وهذه الوظائف الثلاث الأخيرة بالرغم مما تحمله من مضامين ، فإنها لا تخرج عن التقسيم الثنائي الذي يسم الكتاب المدرسي بوظيفتي تقديم المعرفة ووسائل وطرق تنفيذها .
5- أهمية الكتاب والكتاب المدرسي في تكوين الشخصية ( التلميذ )
يمكن أن نلخصها في النقط التالية :
1- تطوير الشخصية عن طريق مقـياس هو الكتاب لأن \" الكــتــــــاب هو أول مقـياس لتطوير فــــكــــر الشعــــب وتثقفه، هو فهمه لما يقرؤه ، وتمثله له في أساليب تعليمه وتربيته وأعظم عبقرية الشعب ونبوغه ، هي كـــــتبه ومنتجات عقول أبنائه \" ، ويمكن أن أشير في هذا الصدد إلى موقف الاستعمار الفرنسي من كتاب: "النبوغ المغربي في الأدب العربي " للأستاذ عبد الله كَنون الذي نحا فيه نحو التعريف بالمغرب من خلال أدبــه ، قـــصد توعـــــــية المغاربة بخطورة الاستعمار ،فلما فطـــنت فرنسا إلى أهدافه صادرته من السوق نهــائيا ، ولم ينشر إلا فيما بعد .
1. المكتبة هي المصنع الذي تصنع فـــيه العقول ، وتصاغ فيه الأذواق ،ففي المكــتبة يكـتسب التلميذ الــــذوق
السليم والرفيع عن طريق القراءة الممتعة والمفـــيدة ، وفيها أيضا ينمي قــــدراته العقلية عن طريق الارتقــــاء بالمعرفة من فهم بسيط إلى فهم أرقى .
3- المكتبة ( الكتاب ) تمحو آثار الأمية ،وتجعل الإنسان قادرا على مواصلة ومواكبة التحولات والتغــيرات التي يعرفها العالم من حوله سياسية كانت أم اجتماعية أم اقتصادية.
4- المكتبة ( الكتاب ) تمكن من الوصول إلى خبايا الأشياء . يقول مصطفى محمود العــقاد : \" فإذا أطــلــــع القارئ على كتاب في الحشرات ، فـليس من اللازم اللازب أن يطلع عليه ليكتب في موضوعه ، لكن يطــــــلع عليه لينفذ إلى بواطن الطبائع وأصولها ، ويعرف من ثم كيف نشأ هذا الإحساس أو ذاك الإحساس فيقــترب من ذلك من صدق الحس وصدق التعبير. ولو في غير هذا الموضع \" .

5- المكـــتــــبة ( الكتاب ) هي التي تعـــطي – حسب العقاد – حيــوات عــوض حياة واحــدة ؛لأنها تعــمق وجودها وتحسسه بلذتها . يقول : \" بزاد الفكر والشـــعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات \" وقال أيضا : \" إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هـــذه الدنيا ... وحياة واحدة لا تكــفــيني ولا تحــرك كـــل ما في ضـميــري من بـــواعث الحركة ، والقراءة دون غـيرها هي التي تعــطي أكـثر من حياة واحدة في مدى عــمر الإنـسان الواحد ، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها من مقاييس الحساب.
* خــاتــمـــــة

إذا كـان الكتاب المــدرسي بما ذكــرنا أعلاه من قيم سامية في خدمة الإنسان من جميع جوانـبها المـادية والمعنوية والروحية .ألا يمكن اعتباره نعم الجلــيس ونـــعم التنزيل ونـــعم الذخرة ونعــم العـــمدة ونعـــــــــم القريــــــن والدخيــــــــــل ؟ بــــــــــــــلـــــــــــــــــــى .


منقول
: "مجلة الفوانيس" .






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2013-11-23 في 22:15.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd