اعذريني ،
لا تلومينني...
تعلمين أنك ...
أنت سر حياتي...
أتذكرين الليالي ...؟؟
أنت التي ... جالستها.. وتجانست.
خاصمتها .. وتحاشت.
صالحتها .. فترجت.
حضنتها .. فتذرت.
هل تذكرين حياتي...؟؟
أنا الذي قلت صوتا..
فكان حلمك موؤود.
أنا الذي صحت دوما..
بأن بابك مسدود.
أنا الذي بحت يوما..
بأن بيتك مهدود.

شكرا على مروركم الكريم

خطاب وذكرى واعتراف فعتاب.....
تسلسل في الافكار وبناء معمارية النص جاء متكاملا ....
لك الشكر على هذه القصيدة ولك مني قصيدة أخرى للشاعر سلام عيد هدية مني :
أعلم أنك لست لي
ويجتاحني الحزن
لكنّني لست إلا لك

كم يتعبني غيابك
كم أحنّ إليك
إن جئت
فدعني أشبع روحي منك
أروي ظمأ العمر إليك
فلا ترحل
وإن رحلت
فدعني أتبعك إلى حيث تمضي

لا أريد رحب الفضاء
يكفيني ركن صغير
في ازدحام قلبك

معك أتعرى من أحزاني
أتجّرد من فضائي
تصير أنت عالمي وأنت مجرّتي
من دونك روحي خواء
وعمري هباء
فلا ترحل

أشكرك أخي lmgharir11على ردك الشاعري المتميز ، نحن دائما بإصرار وراء ذلك الضوء الهارب ، الذي من أجله نصنع حياتنا . تحياتي