حالة تحتاج إلى تحليل :
إخوتي ، رواد منتدانا العظيم ، جئتكم اليوم بقضية ممن القضايا التي كثرت في العديد من المؤسسات التعليمية ، وهي تكليف أستاذ بتدريس مادة غير اختصاصه .
اليكم إخوتي الحالة :
في مؤسستنا أستاذ للغة العربية ، يعتبر رمز التهاون ، يحطم الأرقام القياسية في الغياب ، يجتمع له في كل موسم شهور من الغياب (مبرر و غير مبرر ) وخلال بداية هذا الموسم انقطع عن العمل مرارا ، وارتأت المؤسسة استبداله بأستاذ لمادة التربية الإسلامية ، مع العلم أن الأستاذ لم تتخذ في حقه الإجراءات التأديبية ولا حتى البسيطة .
هل هذا إجراء معقول ؟ علما بأن لكل مادة دلائلها المرجعية ، تكويناتها ، الديداكتيك الخاص بها ...
هل هذا الحل منطقي بوجود الأستاذ الذي لا زال يزاوي مهمته ....؟
ألا يعد ه>ا الحل تسترا على الأستاذ ...؟
ألم يكن من الأفضل تكليف أستاذ من نفس التخصص ، إذا كنا فعلا نحرص على مصلحة التلميذ ...؟
أرجو من الإخوة مناقشة هذا الموضوع ...

هذا التصرف ما هو إلا دليل على العشوائية و التخبط الذي يعيشه كيان التعليم المغربي .
فلكل مادة أستاذها و لا ينبغي - تربويا - تحت أية ذريعة اللجوء إلى هذا الترقيع الذي يستهين بناشئتنا . أما من الناحية القانونية فلا ذراية لي بأحقية الإدارة في اللجوء إلى هذا الحل مع أن هذا يقع في مؤسسات كثيرة .