2013-10-27, 11:46
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | ناشطون يحتجّون على "تجسّس أمريكا" بمسيرة في واشنطن | ناشطون يحتجّون على "تجسّس أمريكا" بمسيرة في واشنطن هسبريس - مُتابعة الأحد 27 أكتوبر 2013 - 11:20 نظمت مجموعة من منظمات المجتمع المدني الأميركية، أمس السبت، مسيرة في العاصمة واشنطن شارك فيها آلاف الأميركيين، احتجاجًا على أنشطة وكالة الأمن القومي التجسسية على الاتصالات الهاتفية، لملايين الأشخاص في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان العالم المختلفة. وتجمع المحتجون الذين قدر المنظمون عددهم بـ 4500 متظاهر، في ميدان كولومبوس، وأطلقوا هتافات شكروا فيها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي، "إدوارد سنودن"، الذي سرب إلى الإعلام معلومات ووثائق عن تجسس الوكالة على مكالمات ملايين الأشخاص في العالم، داعين الوكالة إلى وقف أنشطتها التجسسية. وتابع المحتجون مسيرتهم إلى الحديقة الخلفية لمبنى الكونغرس الأميركي، حيث ألقى المشاركون في المسيرة كلمات مناوئة لسياسات وكالة الأمن القومي أكدوا فيها على انتهاكها لخصوصية الأشخاص. وأوضح "آلي م****ل"، أحد أعضاء مجموعة تُدعى "كود بينك"، أنه يشارك في المسيرة لاستيائه من تجسس وكالة الأمن القومي على المواطنين، مضيفًا أن على جميع من في العالم، وليس الأميركيين فقط، أن يحتجوا على أنشطة الوكالة. أميركي آخر يُدعى "ناثان" أفاد أنه انضم إلى الاحتجاج لاعتقاده بأن الحكومة تنتهك الحياة الخاصة للمواطنين، مضيفًا: "نحن هنا لكي نعبر عن استيائنا. نريد حماية حريتنا". وفي غضون ذلك قالت صحيفة "بيلد آم سونتاغ"، الأسبوعية الألمانية، إن الرئيس الأميركي، "باراك أوباما" على علم بمراقبة وكالة الأمن القومي الأميركية لهاتف المستشارة الألمانية، "أنجبلا ميركل"، منذ ثلاث سنوات، وأنه هو بنفسه من وافق على عملية المراقبة. وذكرت الأسبوعية الألمانية، في خبر أسندته إلى أوساط استخباراتية أميركية، أن أوباما تلقى معلومات في عام 2010 من رئيس وكالة الأمن القومي آنذاك، "كيث ألكساندر"، حول التجسس على هاتف "ميركل"، وأنه لم يوقف التجسس، وإنما طلب الاستمرار به. وأومأت الصحيفة إلى أن أوباما"، يريد أن يعرف كل شيء عن المستشارة الألمانية، ونقلت عن أحد العاملين في وكالة الأمن القومي الأميركية قوله، إن "أوباما" لا يثق بـ "ميركل"، حتى أنه طلب إعداد ملف عنها من أجل معرفتها بشكل أفضل. وأشارت إلى أن خطي هاتف "ميركل" في حزبها، وفي المستشارية الألمانية، يخضعان إلى المراقبة، موضحةً أن الخط الثابت في مكتبها هو الوحيد الذي لم يكن عرضة لتنصت وكالة الأمن القومي. وأوضحت أن معلومات التجسس الواردة من ألمانيا، كانت تمر على البيت الأبيض، بسبب اهتمام "أوباما" الشديد بالموضوع، حتى قبل أن تنتقل إلى مقر وكالة الأمن القومي، مؤكدة أن 18 من عناصر وكالة الأمن القومي، كانوا يتجسسون على "ميركل"، من مبنى السفارة الأميركية، القريبة من بوابة "براندنبورغ". وذكرت الصحيفة الألمانية، أن الاستخبارات الأميركية تجسست أيضًا على المستشار الألماني السابق، "غيرهارد شرويدر"، موضحةً أن الرئيس الأميركي آنذاك، "جورج بوش" الابن، طلب من الاستخبارات الأميركية التجسس على المستشار الألماني، بعد رفض الأخير المشاركة في الحرب الأميركية على العراق. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=688559 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |