بادرة طيبة ,كتلك التي يقوم بها السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ,بنيابة أسفي هذه الأيام ,حتى يقف شخصيا , على مكامن الخلل, وكدا السير الدراسي خاصة بالمجموعات المدرسية خارج المدار الحضري للمدينة ..
هكذا شملت هذه الخرجات التفقديةمؤخرا,بعض مناطق البوادي لجماعات قروية, في أفق تعميمها على باقي المداشر والقرى ,بغية الوقوف شخصيا بعين المكان على الخصاص والإختلالات من حيث المرافق الصحية, و البنايات المدرسية المتفككة المهترأة ,وكدا السير الدراسي التعلمي التعليمي , والبنيات التحتية الأخرى من طرق وغيرها , التي تصادف الأطر التربوية والتعليمية و التي تقف حجرة عثرة أمام النهوض عاليا بالعمل التربوي والتعليمي الجاد والمسؤول, لذوي النيات والضمائر الحسنة و الحية, من نساء ورجال التعليم الذين لا يبخلون في أداء مهماتهم التربوية النبيلة والشريفة , رغم ظروف عملهم المضني والمتعب والشاق أحيانا .



نتمنى جميعا صادقين , أن تكلل هذه الخرجات التفقدية بالنجاح الموفق , آملين أن تعود فائدتها المرجوة التعلمية التعليمية, على تلاميذ وتلميذات عالمنا القروي المنسي ,الذي هو جزء لا يتجزئ من وطننا الحبيب المغرب , ويعاد رد الإعتبار للمدرسة العمومية بالبادية المغربية المهمشة ,التي عانت ومازالت تعاني الكثير من التفقير والعزلة والحكرة ومن سوء التسيير الظاهر منه والمستتير ,سواء تربويا تعليمياأو إداريا أوغيره متنافية مع حقوق عالمية وقع عليها المغرب , ولم تحترم .
فمزيدا من العناية والإهتمام بعالمنا القروي المهمش تربوياو تعليميا , حتى نرقى به لما هو أسمى وأعمق ,تنفيذا للتوصيات والتقارير الرسمية العليا التي ,دقت ساعة جرس الخطر المحذق به .
والله ولي التوفيق