|
سهولة الاندماج والمشاركة بين الأولاد للعسر التعليمي في مراحل عمرهم.... سهولة الاندماج والمشاركة بين الأولاد للعسر التعليمي في مراحل عمرهم.... جميل وضـَروري، أن يندمج أولادنا بشكل طبيعي، في محيطهم وبيئتهم الاجتماعية. لكن كثيرا ً ما يواجه الأولاد مصاعب وصعوبات في الاندماج والمشاركة في هذا الميدان، وخاصة الأولاد الذين يعانون العسر التعليمي – فكيف نساعدهم وندفعهم إلى الانخراط اجتماعيا ً في بيئتهم؟ فيما يلي حملة نصائح وإرشادات مأخوذة من الدكتورة “مالي دنينو”، المديرة العامة لجمعية “نيتسان”، مع الإشارة إلى أن هذه الإرشادات تناسب، بغالبيتها، جميع الأولاد… • بداية ً، من المهم أن نعرف كيف نصغي للولد، وان نفهم منه ملابسات وأسباب المواقف الاجتماعية التي يواجهها أو يعيشها، ونطلب منه شرحا ً مفصلا ً، وسردا ً للحالات والمواقف التي تثير لديه الضيق والإزعاج، دون الاستهزاء أو السخرية والاستخفاف بما يروي وبما يفكر ويشعر. • في المرحلة الثانية (بعد الإصغاء) يمكن اختيار حالة أو عيـّنة أو موقف من المواقف الاجتماعية التي حكى عنها الولد، فنتعمق في السؤال عنها وفي تحليلها: ماذا جرى بالضبط؟ من هم “أبطال” أو شخوص الموقف؟ ما الذي قيل؟ ما الذي أراد له هذا الولد أن يجري ويحدث؟ ماذا كانت توقعاته وتمنياته؟ وما إلى ذلك من أسئلة واستفسارات وتفاصيل، لتكون الصورة واضحة تماما ً. • في المرحلة الثالثة نفحص ونستفسر لدى الولد عن الشخص الذي (كان) يمكن أن يساعده في الموقف العيني الذي أزعجه: هل هم أولاد آخرون؟ هل هو لمعلـّم؟ هل هي أمـّه، أبوه ، أو أي شخص آخر؟ • في المرحلة الرابعة نساعد الولد في توضيح أو استيضاح نوع المساعدة التي يتمناها ويرغب بها ليصبح شريكا ً نشطا ً في تحسين حياته الاجتماعية وأدائه ودوره في المجتمع والبيئة المحيطة به. • في المرحلة التالية نساعد الولد على الخروج في “مهمة” مدعوما ً من قبل والديه، ومستعينا ً بهما. • عند عودة الولد من هذه “المهمة” أو “الوظيفة” يجب أن يشجعه أهله على مصارحتهم بكل شيء يتعلق بما لقيه وواجهه من سليبات وايجابيات خلال هذه “المهمة”: فيتحدث عن مشاعره وأحاسيسه وانطباعاته، وعما فهم أول لم يفهم، وعما تعلـّمه، وعن النتيجة، وعن رأيه في كيفية تأثير هذه الخطوة التي خطاها على حالته الاجتماعية وإمكانيات تأقلمه واندماجه في بيئته • يجب التذكر بأن العلاقات الاجتماعية هي علاقات دينامكية متطورة ومتغيرة، فالمسألة على تنحصر في موقف واحد بعينه، ولا تقتصر على حالة محددة، تختفي وتزول بسرعة أو “بكبسة زرّ”. ولذلك من المهم جدا ً أن يواظب الأهل وثابروا على دفع ابنهم للمشاركة في تجارب واختبارات من اجل تطوير مساهمته الاجتماعية وتسريع مشاركته في حياة مجتمعه وبيئته… |
رد: سهولة الاندماج والمشاركة بين الأولاد للعسر التعليمي في مراحل عمرهم.... شكرا لك أختي على نقل هذا الموضوع للتقاسم ..وكأني أقرأ في ثنايا الموضوع الحديث عن التوحد لدى الأطفال ..لست أدري ؟ |
رد: سهولة الاندماج والمشاركة بين الأولاد للعسر التعليمي في مراحل عمرهم.... اقتباس:
شكرا أخي حميد على المرور والبصمة مسالة التعثر التعليمي قد يصيب الطفل العادي كما يصيب طفل التوحد...وبالتالي ففي هذه الحالة قد ينكمش الطفل وينغلق على ذاته ويحس بالحرج بين زملائه التلاميذ . الشيء الذي يستدعي بعض الإرشادات الواجب اتباعها من طرف الآباء والمربين حتى يسهموا في إدماجه بكل يسر. طبعا هذه التوجيهات تفيد الأطفال الغير عاديين وخصوصا أطفال التوحد ... أخي حميد ...شكرا جزيلا على التفاعل |
رد: سهولة الاندماج والمشاركة بين الأولاد للعسر التعليمي في مراحل عمرهم.... التعثر الدراسي بطبيعة الحال هو نتيجة حتمية للفروق الفردية بين الطلبة فعندما تكون درجة الاستيعاب لدى الطالب ضعيفة فإنه بلا شك سيتأخر دراسيا لأنه حينئذ يصبح غير قادر على اللحاق بزملائه. ويرى الاختصاصيون التربويون ان تعليم وثقافة الأهل يلعبان دورا في تحديد مستوى الطلبة، فيما يرى أولياء الأمور أن صعوبة المناهج وانتشار الدروس الخصوصية ساهما في جعل الطالب يعتمد على سياسة التلقين وليس الفهم، وعلى الجانب الآخر نجد أن تقنيات التكنولوجيا الحديثة تلعب دورا كبيرا في إشغال الطلبة عن دروسهم. يجمع مختلف المربين على ان الأسباب المرتبطة بتعثر الطالب دراسياً قد تكون من أهمها أسباب اجتماعية كمستويات تعلم الوالدين وحسن المسؤولية لديهما، إذ أوضح بعض الدراسات أنه كلما كان مستوى الوالدين تعليميا مرتفعا كان له الأثر الإيجابي نحو تعلم أبنائهما وحرصهم على تلقي التعليم المناسب والعكس صحيح، فالإهمال وعدم تحمل المسؤولية التربوية نحو التعليم ينشئان طلاباً غير مهتمين بالتعليم في حياتهم. والمؤسف ان معظم المشكلات الاجتماعية يكون الأطفال ضحية فيها، ففي كثير من الأحيان تنعكس تلك المشكلات على أداء الطالب في المدرسة بالإضافة إلى جوانب أخرى كالانحرافات والمشاكل النفسية المرتبطة بالمحيط الاجتماعي. كذلك فإن المؤسسة المدرسية في أحيان محدودة تكون سبباً، عندما لا تلبي احتياجات الطالب النفسية والتربوية والتعليمية وحين لا يدرك المربون مراحل النمو التي يمر بها الطفل، ومشكلاته البيئية. |
رد: سهولة الاندماج والمشاركة بين الأولاد للعسر التعليمي في مراحل عمرهم.... اقتباس:
بالتأكيد أخي حميد العوامل الإجتماعية لها ارتباط وثيق بمستوى التلاميذ التعليمي ،لأن التلميذ ابن بيئته فهو يتأثر بها سلبا أو إيجابا حسب محيطه ... فكلما كان التلميذ ينتمي إلى محيط اجتماعي مثقف واعي محترم ...كلما تأقلم معه بشكل إيجابي واستطاع أن يتعاطى مع ظروفه وتنشئته ...بينما إن كان ينتمي لمحيط ينتشر فيه الجهل والخرافات والإنحراف ...تأثر به وبظروف تنشئته أخي حميد ...شكرا لك على التفاعل الجميل |
| الساعة الآن 17:56 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd